كيف يواجه قطاع الكهرباء تحديات الصيف ويحمي استقرار الشبكة القومية

في وقت تتسابق فيه درجات الحرارة نحو الذروة، ويزداد
بشكل ملحوظ، يقف المركز القومي للتحكم في الطاقة كخط الدفاع الأول لضمان استمرار التيار واستقرار الشبكة.
المركز القومي إلى جانب المراكز الإقليمية يُعد بمثابة 'عقل الشبكة'
خلف شاشات المراقبة ومراكز التحليل، لا تهدأ حركة الفنيين والمهندسين الذين يتعاملون مع تعقيدات شبكة كهربائية تغذي ملايين المنازل والمنشآت في ربوع مصر.
الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اختار أن يخوض بنفسه جولة ميدانية داخل هذا الصرح الحيوي، لمتابعة تفاصيل عمله الدقيقة. جولة لم تكن بروتوكولية بل مليئة بالبيانات والتحليلات والنقاشات الفنية، والهدف كان واضحًا، التأكد من أن كل مؤشر على الشاشات يترجم إلى استقرار في الواقع، وكل خطة تم تنفيذها خلال الشهور الماضية تؤتي ثمارها الآن.
اطمأن الوزير على أداء الشبكة من حيث الإنتاج والنقل والتوزيع، مستعرضًا مردود الإجراءات التي طُبقت مؤخرًا، من تحسين كفاءة وحدات الإنتاج، وتغيير آليات التشغيل، وحتى إدخال قدرات جديدة من الطاقات المتجددة، كما تابع مدى نجاعة خطة خفض الفقد، والتصدي لظاهرة سرقات الكهرباء التي تهدد التوازن الفني والمالي للشبكة.
تقنيات المناورة التي تسمح بالتحكم في رفع أو خفض قدرة التوليد بما يناسب الأحمال المتغيرة
لم يقتصر اهتمام الوزير على الأرقام والتقارير فقط، بل ركّز أيضًا على العنصر البشري، حيث أجرى حوارات مع فرق العمل داخل المركز، واستمع لشرح مفصل حول آليات مواجهة الطوارئ، وأساليب التشغيل الذكية، ومتابعة نقاط الضغط المرتفعة، بالإضافة إلى تقنيات المناورة التي تسمح بالتحكم في رفع أو خفض قدرة التوليد بما يناسب الأحمال المتغيرة.
وأكد الوزير في تصريحاته أن المركز القومي، إلى جانب المراكز الإقليمية، يُعد بمثابة "عقل الشبكة"، إذ يتحكم في منظومة معقدة تعمل بتكنولوجيا متقدمة تضمن جودة التشغيل واستمرارية الخدمة، خاصة مع اتباع نمط تشغيل اقتصادي يوازن بين تلبية الاحتياجات وتقليل استهلاك الوقود.
وفي ختام جولته، شدد الدكتور عصمت على أن الحفاظ على استقرار الشبكة القومية يتطلب تضافرًا تامًا بين التكنولوجيا والكوادر الفنية المدربة، وبيئة تشغيل مرنة قادرة على التكيف مع التحديات اليومية، لا سيما في أوقات الذروة، مؤكداً أن تلك المنظومة المتكاملة تعمل ليل نهار حتى لا يشعر المواطن بأي انقطاع أو تذبذب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تحيا مصر

منذ 9 ساعات

• تحيا مصر

كيف يواجه قطاع الكهرباء تحديات الصيف ويحمي استقرار الشبكة القومية

في وقت تتسابق فيه درجات الحرارة نحو الذروة، ويزداد بشكل ملحوظ، يقف المركز القومي للتحكم في الطاقة كخط الدفاع الأول لضمان استمرار التيار واستقرار الشبكة. المركز القومي إلى جانب المراكز الإقليمية يُعد بمثابة 'عقل الشبكة' خلف شاشات المراقبة ومراكز التحليل، لا تهدأ حركة الفنيين والمهندسين الذين يتعاملون مع تعقيدات شبكة كهربائية تغذي ملايين المنازل والمنشآت في ربوع مصر. الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اختار أن يخوض بنفسه جولة ميدانية داخل هذا الصرح الحيوي، لمتابعة تفاصيل عمله الدقيقة. جولة لم تكن بروتوكولية بل مليئة بالبيانات والتحليلات والنقاشات الفنية، والهدف كان واضحًا، التأكد من أن كل مؤشر على الشاشات يترجم إلى استقرار في الواقع، وكل خطة تم تنفيذها خلال الشهور الماضية تؤتي ثمارها الآن. اطمأن الوزير على أداء الشبكة من حيث الإنتاج والنقل والتوزيع، مستعرضًا مردود الإجراءات التي طُبقت مؤخرًا، من تحسين كفاءة وحدات الإنتاج، وتغيير آليات التشغيل، وحتى إدخال قدرات جديدة من الطاقات المتجددة، كما تابع مدى نجاعة خطة خفض الفقد، والتصدي لظاهرة سرقات الكهرباء التي تهدد التوازن الفني والمالي للشبكة. تقنيات المناورة التي تسمح بالتحكم في رفع أو خفض قدرة التوليد بما يناسب الأحمال المتغيرة لم يقتصر اهتمام الوزير على الأرقام والتقارير فقط، بل ركّز أيضًا على العنصر البشري، حيث أجرى حوارات مع فرق العمل داخل المركز، واستمع لشرح مفصل حول آليات مواجهة الطوارئ، وأساليب التشغيل الذكية، ومتابعة نقاط الضغط المرتفعة، بالإضافة إلى تقنيات المناورة التي تسمح بالتحكم في رفع أو خفض قدرة التوليد بما يناسب الأحمال المتغيرة. وأكد الوزير في تصريحاته أن المركز القومي، إلى جانب المراكز الإقليمية، يُعد بمثابة "عقل الشبكة"، إذ يتحكم في منظومة معقدة تعمل بتكنولوجيا متقدمة تضمن جودة التشغيل واستمرارية الخدمة، خاصة مع اتباع نمط تشغيل اقتصادي يوازن بين تلبية الاحتياجات وتقليل استهلاك الوقود. وفي ختام جولته، شدد الدكتور عصمت على أن الحفاظ على استقرار الشبكة القومية يتطلب تضافرًا تامًا بين التكنولوجيا والكوادر الفنية المدربة، وبيئة تشغيل مرنة قادرة على التكيف مع التحديات اليومية، لا سيما في أوقات الذروة، مؤكداً أن تلك المنظومة المتكاملة تعمل ليل نهار حتى لا يشعر المواطن بأي انقطاع أو تذبذب.

الموجز

١٧-٠٤-٢٠٢٥

• الموجز

وزير الكهرباء: استقبال الوعاء النووي الأول بمحطة الضبعة نوفمبر المقبل

استقبال الوعاء النووي الأول بمحطة الضبعة .. كشف الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، خلال اجتماعه عن أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روسآتوم الروسية ، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بالعاصمة الروسية موسكو عن موعد استقبال استقبال الوعاء النووي الأول بمحطة الضبعة وتم عقد اجتماعا بحضور السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى روسيا والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور محمد دويدار مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسئولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصرى والروسي ، وذلك لبحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية. لا يفوتك وتناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة ، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030 ، ويعد مشروع محطة الضبعة النووية كمشروع قومى أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة ، وتعزيز النمو الاقتصادي ، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين ناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الاعمال وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع الى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة فى التشغيل فى اطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى اطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ، وان التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ، احد اهم معايير الإنجاز الذى تحقق حتى الان اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك متابعة يومية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز فى اطار المخطط الزمني للمشروع، مضيفا ان المشروع النووي المصرى لتوليد الكهرباء يعد عنوانا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا ، موضحا ان محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل وان هناك اجراءات واستعدادات خاصة استعدادا لهذا الحدث، مشيرا إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة واهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة ،منوها عن استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي فى اطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم وانجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك فى اطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة واهمية المشروع فى اطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات. وأشاد ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية فى اطار البرنامج النووى السلمى المصرى لتوليد الكهرباء، وكذلك العلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا اقرأ أيضًا:

24 القاهرة

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية

غادر الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة اليوم الأربعاء، متوجها إلى دولة روسيا؛ لبحث تطور الأعمال بمشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومجريات الانتقال إلى مرحلة وعاء قلب المفاعل والاشتراطات والمتطلبات الخاصة بذلك. مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ويلتقي الدكتور عصمت بمسئولي الملف النووي الروسي لمناقشة مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومجريات التنفيذ في إطار المخطط الزمني للمشروع. وتشمل الزيارة كذلك تفقد مصانع المهمات والاجتماع بعدد من القائمين على تنفيذ المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة، وكذلك عقد لقاءات مع مسئولي صناعة المهمات لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة. وتأتي الزيارة في إطار التواصل الدائم واللقاءات المستمرة مع الجانب الروسي في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وفي إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، وكذلك البرامج التدريبية للفرق المصرية المعنية بمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، وغيرها من الموضوعات الفنية والتقنية، في ضوء الالتزام بالخطة الزمنية لبدء التشغيل في محطة الضبعة النووية. وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية في مشروع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بواسطة المختصين والخبراء. الوحدة النووية الثانية بالضبعة ويعد وعاء الاحتواء الداخلي هيكلًا أسطوانيًا سيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية. ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، تم تصنيعها في منشأة التصنيع والإنتاج بموقع الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا، بارتفاع يصل إلى 14 مترًا، ويتراوح وزن كل منها بين 60 إلى 90 طنًا، وفقًا للبيان. روس أتوم تنتهي من تصنيع جسم المفاعل لمحطة الضبعة النووية انتهاء تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية يذكر أن يوم 16 فبراير 2025 شهد بدء أعمال تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل للوحدة النووية الثانية، وجرى تنفيذ الأعمال بواسطة فريقين من المتخصصين، يتألف كل منهما من أكثر من 80 شخصًا، وتم التركيب باستخدام رافعة عملاقة.