
رئيس الليجا يهدد بشطب مونديال الأندية
شن الإسباني خافيير تيباس (62 عاماً) رئيس رابطة الليجا الإسبانية هجوماً لاذعاً على بطولة مونديال الأندية الموسعة التي أثقلت جدول الفرق واللاعبين بعد موسم طويل محلياً ودولياً، وقال إن «هدفه» هو شطبها من جدول البطولات العالمية.
وكان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وعد بمدرجات ممتلئة في البطولة الموسعة التي تستضيفها الولايات المتحدة، وأنه ليس قلقاً من بيع التذاكر لكن شهدت بعض المباريات مقاعد فارغة مثل مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس بـ22.137 شخصاً في ملعب مرسيدس بنز الذي يتسع لـ71 الف متفرج.
وقال تيباس: «هدفي هو ضمان عدم إقامة مزيد من نسخ هذا المونديال، هكذا بوضوح».
وعند سؤال تيباس إن كان إدخال التحسينات على البطولة الموسعة سيسمح بإقامتها مستقبلاً، أجاب: «لا توجد مواعيد فارغة، لا توجد حاجة لبطولة أخرى تحرك المال باتجاه قسم من الأندية واللاعبين، لا يوجد المزيد من العوائد هنا، علينا شطبها كي نحافظ على استدامة اللعبة».
وأضاف: «الفيفا لم يستشرنا حول أي شيء فيها، أعيدوها لما كانت عليه في السابق، بطولة أسبوع واحد».
واعترف تيباس بمشاهدته 25 دقيقة من مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس، واصفاً المباراة كأنها «ودية قبل الموسم»، وأنه لم يشاهد أي ضغط من طرفي المباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مدرب الوداد المغربي: نريد أن نصعّب المباراة على مانشستر سيتي
وأكد بنهاشم ، خلال مؤتمر صحفي عشية المباراة، أن فريقه جاء إلى الولايات المتحدة "لننافس ونقاتل"، مشيرا إلى ضرورة "أن نكرّم علَمنا". وبدا المدرب المغربي الذي حلّ بدلا من الجنوب إفريقي رولاني موكوينا واثقا من قدرة فريقه على المنافسة في مجموعة صعبة، وذلك بعد مجموعة من التعاقدات التي أبرمها. ويبدأ الوداد الذي أنهى الموسم في الدوري بالمركز الثالث بصعوبة بالغة بفارق شاسع عن البطل الصاعد بقوة نهضة بركان (16 نقطة)، مشواره أمام سيتي على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد، قبل لقاء يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. وذكر بنهاشم: "على كل اللاعبين أن يكونوا جاهزين. سبق لبعض اللاعبين أن خاضوا مباريات بهذا المستوى وبعضهم يلعبون للمرة الأولى على هكذا مسرح. عليهم أن يتفوقوا على أنفسهم. ما نريده منهم أن يستمتعوا بالمباريات. كل المباريات ستكون صعبة". وتابع: "لدينا فرصنا. لدينا خطة معيّنة للعب ويجب أن نطبقها بأفضل طريقة حتى ننافس. نريد أن نجعل المباراة صعبة عليهم. لن نكون منافسا سهلا". وردا على سؤال بشأن خطورة المهاجم النروجي إرلينغ هالاند وكيف يمكن إيقافه، قال: "الأمر لا يتوقف على هالاند. سيتي لديه العديد من اللاعبين القادرين على خلق الفارق. (المصري عمر) مرموش، (الألماني إيلكاي) غوندغوغان و(البلجيكي جيريمي) دوكو. هالاند مشكلة من بين العديد من المشاكل. أعتقد أن غدا سيكون امتحان كبير لنا، لمدافعينا ولنظامنا الدفاعي". وتشارك في المسابقة العالمية أربعة فرق إفريقية، هي الأهلي المصري، الترجي التونسي، الوداد المغربي وصندوانز.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تعرف إلى "أكبر وأصغر" لاعب في كأس العالم للأندية
تحفل قوائم الأندية المنافسة على لقب كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أمريكا حتى 14 يوليو المقبل، بوجود خمسة مواهب شابة لم تتجاوز 16ربيعاً، أصغرهم لاعب خط وسط أوراوا ريد دايموندز الياباني تاكيشي وادا الذي أكمل عامه الـ16 الأسبوع الماضي. وجاء جناح فريق دورتموند الألماني ماتيس ألبرت (16 عاماً و24 يوماً) ثانياً في قائمة اللاعبين الأصغر سناً، ومن ثم مدافع بايرن ميونيخ الألماني كاسيانو كيالا (16 عاماً و154 يوماً)، وفي المرتبة الرابعة لاعب خط وسط لوس أنجلوس الأميركي جود تيري (16 عاماً و249 يوماً)، وآخرهم مهاجم بايرن ميونيخ الألماني مايك ويزدوم (16 عاماً و263 يوماً). وعلى النقيض من حيث العمر، سجلت الأندية المشاركة معدلات عمرية كبيرة، بتواجد ثلاثة لاعبين تخطوا حاجز الـ 40 عاماً، يتقدمهم حارس مرمى فلومينينسي البرازيلي فابيو سانتوس، الذي يعد أكبر لاعبي البطولة بعمر 44 عاماً و257 يوماً عند انطلاق المنافسات، يليه زميله في الفريق المدافع تياغو سيلفا (40 عاماً)، ومن ثم حارس مرمى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي دينس أونيانغو (40 عاماً)


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
لماذا غاب برشلونة عن كأس العالم للأندية؟ معايير صارمة تحرم الجمهور «أمتع لاعب وفريق»!
"الحدث بدأ والغياب لا يُغتفر".. انطلقت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في أميركا بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى، وسط غياب برشلونة الإسباني ما شكّل ضربة قوية لعشاق النادي الكاتالوني وأفقد البطولة فريقاً ممتعاً صاحب قيمة تاريخية وشعبية جارفة حول العالم. لماذا غاب برشلونة؟ سؤال يتردد بقوة تجيب عليه معايير التأهل الصارمة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي حرمت النادي الكاتالوني من حضور العرس العالمي، ومعه غاب النجم الصاعد بسرعة الصاروخ لامين جمال، الذي يعتبر اللاعب الأكثر إمتاعاً في العالم حالياً وتتجاوز قيمته السوقية أكثر من 200 مليون يورو. اعتمد "فيفا" في اختيار ممثلي أوروبا على الأداء التراكمي في دوري أبطال أوروبا بين 2021 و2024، باستخدام نظام النقاط بناءً على الإنجازات في كل موسم إلا أن أرقام برشلونة القارية كانت مخيبة في السنوات الثلاث الماضية بعدما خرج في موسم 2021–2022 من دور المجموعات بعد حلولِه ثالثًا خلف بايرن ميونيخ وبنفيكا، واكتفى بالانتقال إلى الدوري الأوروبي، وتكرر السيناريو في موسم 2022–2023 وخرج مجددًا من دور المجموعات خلف بايرن ميونيخ وإنتر ميلان. وفي موسم 2023–2024 تحسن نسبياً إذ تأهل إلى ربع النهائي، لكنه خسر أمام باريس سان جيرمان. وبهذه النتائج، لم يصل برشلونة لأي نصف نهائي خلال الفترة المحددة من قبل "فيفا"، ما جعل رصيده في تصنيف 'فيفا' القاري أقل من ريال مدريد (بطل 2021–22 و2023–24)، ومانشستر سيتي (بطل 2022–23)، وأتلتيكو مدريد (صاحب نقاط تراكمية أعلى من برشلونة في نفس الفترة). وبالتالي، خسر برشلونة أحد المقاعد الثلاثة المخصصة للأندية الإسبانية في المونديال الجديد. خسائر مالية فادحة برشلونة لم يخسر فقط الظهور المونديالي بهذه النسخة التاريخية، وإنما حرم نفسه من عائدات مالية تتجاوز 50 مليون يورو، فرصة نادرة لتعزيز الشعبية في السوق الأميركية. وأفقد برشلونة نجوم الجيل الجديد فرصاً للتواجد على منصة التتويج الفردية وأبرزها الكرة الذهبية التي قد تذهب للاعب من باريس سان جيرمان حال توج الفريق بكأس العالم. جماهير غاضبة… وإدارات سابقة تدفع الثمن تحمّل جماهير برشلونة المسؤولية الكاملة للإدارات السابقة التي تأخرت كثيراً في بناء فريق قادر على مجاراة الكبار بدوري أبطال أوروبا فكان "الإقصاء الصامت" من كأس العالم للأندية. المدربون السابقون الهولندي رونالد كومان والإسباني تشافي هيرنانديز عبثوا بتكتيك الفريق قبل أن يأتي التعاقد مع المدرب الألماني هانزي فليك الذي عرف كيف يصيغ جواهر النادي اللامعة بتكتيك هجومي مثالي، وكاد يصل بالنادي إلى نهائي أبطال أوروبا الموسم الحالي 2024-2025 لولا الوداع من الدور نصف النهائي أمام انتر الإيطالي (4-4 ذهاباً و4-5 إياباً). ورغم ذلك هناك مؤشرات قوية تدفع نحو مشاركة البارسا في كأس العالم للأندية المقبلة بعد أربع سنوات مع الجيل صغير السن كبير العطاء.