
حيلة تسويقية ترفع مداخيل برشلونة من الكلاسيكو
لم يقتصر نجاح نادي برشلونة في "كلاسيكو" الإياب أمام غريمه التقليدي
ريال مدريد
على الجانب الرياضي، بعدما حقق فوزاً ثميناً عزز صدارته واقترب من حسم لقب "
الليغا
"، بل امتد إلى الجانب المالي أيضاً، محققاً مكاسب اقتصادية مهمة، فقد استغلت إدارة النادي الكتالوني الحماسة الجماهيرية الكبيرة لحضور المباراة، بالتوازي مع السعة المحدودة للملعب الأولمبي "لويس كومبانيس"، لتطبيق نظام "التسعير الديناميكي" على تذاكر اللقاء.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن النادي الكتالوني أطلق نظام التسعير الديناميكي، الذي يقوم بتعديل أسعار التذاكر تلقائياً، وفقاً لحجم الطلب وتطور المبيعات، ما مكّن برشلونة من رفع العوائد المالية إلى مستويات قياسية مقارنة بالمباريات السابقة هذا الموسم، إذ قفزت أسعار التذاكر بفعل الطلب الكبير، لتصل أسعار بعض المقاعد في المنصة الرئيسة إلى 1250 يورو، بينما بيعت تذاكر المدرجات الجانبية بأسعار تراوحت بين 450 و745 يورو، أما تذاكر مقصورة كبار الشخصيات فقد كان سعرها بين 3750 و6500 يورو، حسب الباقة المختارة. ومكّن هذا الحضور الجماهيري المكثف، الذي تجاوز حاجز 50 ألف متفرج، برشلونة من تحطيم الرقم السابق المسجّل في لقاء دوري الأبطال ضد إنتر ميلانو، والذي شهد حضور 50314 مشجعاً.
وساهم الأداء القوي الذي يقدمه الفريق بقيادة الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، وعودة التنافس على الألقاب، في رفع متوسط الحضور هذا الموسم إلى 45822 مشجعاً، مقارنة بـ40981 شخصاً خلال الموسم الماضي. وقد شهدت مباريات الفريق توافداً جماهيرياً ضخماً، باستثناء مباراة واحدة فقط، هي تلك التي جمعت برشلونة بنادي ليغانيس، والتي لم يتجاوز الحضور فيها حاجز 40 ألف متفرج.
كرة عالمية
التحديثات الحية
برشلونة ملك "الريمونتادا" ومبابي يكتب التاريخ مع الريال
ويستعد برشلونة للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، بداية من الموسم المقبل، وسط توقعات بارتفاع الإيرادات بشكل أكبر مع تدشين الدرجتين الأولى والثالثة من مدرجات كبار الشخصيات، وكانت الإدارة قد حدّدت عدد المشتركين الدائمين بـ22600 مشترك فقط خلال فترة اللعب خارج معقل برشلونة، مقارنة بـ82500 مشترك قبل بداية الأشغال. ويُنتظر أن يشهد الملعب المحدث طفرة مالية جديدة بفضل التوسع في فئات الضيافة الفاخرة واستقطاب جمهور عالمي في مباريات كبرى مثل "الكلاسيكو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أرباح مالية كبيرة تُغري مانشستر وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي
يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين لإنقاذ موسمهما المُتعثر عندما يتواجهان في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. ولا تقتصر الأمور على تحقيق لقب أوروبي مُهم والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ، بل تصل إلى حد تحقيق أرباح مالية كبيرة والتي تُغري الناديين الإنكليزيين قبل القمة النهائية المُنتظرة. وسيتواجه مانشستر يونايتد وتوتنهام، مساء اليوم الأربعاء، (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المُحتلة)، على ملعب سان ماميس في بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي، ويحتاج كل فريق للفوز والتتويج بلقب البطولة الأوروبية من أجل إنقاذ الموسم بعد تراجع النتائج بشكل كبير هذا الموسم واحتلال المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في ترتيب البريمييرليغ. وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أنّ الأرباح المالية المتوقعة لبطل الدوري الأوروبي ستُناهز الـ70 مليون يورو، وهو رقم ضخم يحتاجه مانشستر يونايتد وتوتنهام من أجل تحسين الوضع المادي في الموسم المقبل، ومحاولة الاستفادة منه للتعاقد مع لاعبين مُميزين للعودة إلى المنافسة، ولا سيما بالنسبة لنادي "الشياطين الحُمر". وبعد الموسم السيئ الذي عاشه مانشستر يونايتد حتى الآن، لا يُمكن تفويت فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي وضمان التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لأن فقدان فرصة المشاركة في بطولة أوروبية مع احتلال المركز الـ16 في ترتيب الدوري الإنكليزي، سيكون بمثابة كارثة للنادي على الصعيدين الفني والاقتصادي، مع التنويه بأن يونايتد لم يغب عن بطولة أوروبية منذ قرابة 35 سنة متتالية، وهذا بحد ذاته تحد كبير للفريق من أجل القتال لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية قمة بين مانشستر يونايتد وأثلتيك بلباو في الدوري الأوروبي وأشارت تقارير صحافية بريطانية مختلفة في الفترة الأخيرة إلى أن نادي مانشستر يونايتد يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جداً، فالنادي أعلن قبل فترة خطة لتسريح نحو 200 موظف إضافي بعد تسريح قرابة 250 موظفاً في العام الماضي. وكان المالك الحالي للنادي، البريطاني جيم راتكليف، قد أكد، في تصريحات في مارس/ آذار الماضي، أن النادي سينفد من الأموال بحلول نهاية عام 2025، من دون خطوات احترازية وتحسينية لتوفير المال. من جهته، يسعى نادي توتنهام لإنهاء 17 سنة من الانتظار لتحقيق لقب، وعلى الرغم من تطور الوضع المالي للنادي في السنوات الماضية، إلا أنّ جماهيره غير سعيدة وتُطالب المُلاك بضخ أموال أكثر للمنافسة على الألقاب وتجنّب التوفير المُستمر للأموال من دون تحسين ظروف النادي ورفع قدرته على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية، وعليه فإنّ تحقيق لقب الدوري الأوروبي سيكون بمثابة الخطوة الأولى من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مع العلم أن التأهل إلى دوري الأبطال، من شأنه أن يوفّر إيرادات كبيرة إضافية للنادي للاستفادة منها في الموسم المقبل.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
سقوط شائعات الميركاتو: رونالدو لن ينضم لبوتافوغو وكلوب لا يفكر في روما
لا يعتزم فريق بوتافوغو البرازيلي التعاقد مع النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي سيكون حراً بنهاية الشهر المقبل، بعد عدم توصله إلى اتفاق مع نادي النصر السعودي لتمديد عقده حتى الآن، رغم أن "الدون" يود المشاركة في مونديال الأندية، الذي سينطلق اعتباراً من 15 يونيو/ حزيران المقبل بالولايات المتحدة الأميركية، بعدما أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، يوم الأحد الماضي، أن رونالدو يعد الهدف الأول لنادي بوتافوغو البرازيلي للنجاح في النسخة التاريخية من مونديال الأندية. ونقل الصحافي البرازيلي، ديوغو سانتس، من صحيفة غلوبو المحلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس بوتافوغو، جون تكستور، لا يفكر في التعاقد مع رونالدو خلال هذه الفترة، وأن البرتغالي خارج حسابات النادي، ولا يعتزم الفريق تقديم أي عرض إلى لاعب ريال مدريد سابقاً. وكان الخبر، الذي نشرته صحيفة ماركا قد أحدث جدلاً واسعاً، باعتبار أن انتقال رونالدو إلى الفريق البرازيلي يُعتبر حدثاً كبيراً في "الميركاتو" الصيفي، لكن اتضح أن الأمر لا يتجاوز الشائعات، التي تحصل دائماً في سوق الانتقالات، ومِن ثمّ فإن رونالدو سينتظر عرضاً من النصر، أو قد ينضمّ إلى فريق آخر لخوض تجربة جديدة. كرة عالمية التحديثات الحية هل سيُشارك رونالدو في مونديال الأندية 2025 بهذه الطريقة؟ كما شهدت الساعات الأخيرة من مساء يوم أمس الاثنين انتشار خبر قرب تعاقد نادي روما الإيطالي مع المدرب الألماني، يورغن كلوب (57 عاماً)، ليعوض الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، الذي سيعتزل التدريب نهائياً، وفق ما نقلته في البداية صحيفة لا ستامبا الإيطالية، وانتشر هذا الخبر بشكل كبير للغاية بين جماهير الفريق الإيطالي، التي بدأت تحلم بالمدرب العالمي يقود فريقها في الموسم المقبل، وتُداولت الشائعة بشكل كبير للغاية عبر مختلف المواقع المختصة، بما أن كلوب كان مرشحاً لتدريب ريال مدريد أو منتخب البرازيل، وهو ما دفع وكيل المدرب الألماني إلى تكذيب الأمر بالكامل، مُعتبراً أن مدرب ليفربول سابقاً لا يفكر في تدريب نادي روما، ولم يصله أي عرض، وفق ما نقلته صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، المقربة من نادي روما، والتي أشارت في الآن نفسه إلى أن الفريق الإيطالي يرغب في التعاقد مع مدرب نوتنغهام فورست الإنكليزي، البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو (51 عاماً)، ومِن ثمّ تمّ تفنيد الخبر سريعاً.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".