logo
هذا البلد تُحافظ فيه البشرة على شبابها لأطول فترة ممكنة

هذا البلد تُحافظ فيه البشرة على شبابها لأطول فترة ممكنة

العربية٢١-٠٣-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة عن البلد الذي تُحافظ فيه البشرة على شبابها لأطول فترة. تعرّفوا عليه فيما يلي.
ترتبط شيخوخة البشرة عادةً بعوامل عدة، أحدها العمر البيولوجي أما العوامل الأخرى التي تؤثّر في هذا المجال فأبرزها: البيئة، ونمط الحياة، والرفاهية العامة. إذ تلعب هذه العوامل دوراً رئيسياً في ظهور التجاعيد وترهل الجلد. من هذا المُنطلق، قام فريق بحث منصّة "Healthnews" بتحليل الظروف البيئيّة في 157 دولة بهدف وضع مؤشّر لشيخوخة الجلد البيئية.
من 3
لإنشاء هذا التصنيف، تمّ استخدام ستة معايير هي: التعرّض للإشعاع الشمسي العالمي والأشعة فوق البنفسجيّة، ومُستويات التلوث بالجسيمات الدقيقة، وتركيز الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين، فضلاً عن انتشار التدخين المُباشر والسلبي.
وقد أظهرت الدراسة أن الدول التي تُسجّل أسرع مُستوى شيخوخة للبشرة، هي: مصر في المرتبة الأولى، وتليها قطر والمملكة العربية السعودية. إذ تجتمع في هذه الدول عدة عوامل مُسرّعة للشيخوخة، أبرزها أشعة الشمس القويّة وارتفاع نسب تلوث الهواء.
فما هي الدول التي توفّر أفضل ظروف للحفاظ على شباب البشرة؟
- أيرلندا في المرتبة الأولى:
تصدّرت أيرلندا الترتيب في مجال الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة، نظراً لمحدوديّة تعرّضها لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجيّة في العالم. هذا العامل يُقلّل بشكل كبير من مخاطر تعرض البشرة للشيخوخة الضوئيّة المسؤولة عن ظهور التجاعيد والبقع الداكنة في وقت مُبكر.
بالإضافة إلى ذلك فإن نسب تلوث الهواء مُعتدلة في هذه المنطقة والتدخين من العادات المحدودة الانتشار مما يحدّ من الإجهاد التأكسدي ويُسهّل الحفاظ على صحة البشرة وشبابها لأطول فترة ممكنة.
إلى جانب أيرلندا، تستفيد بعض الدول الواقعة في شمال أوروبا من بيئة صديقة للبشرة. أبرزها: النرويج، والسويد، وإستونيا، والمملكة المُتحدة، وليتوانيا، ولاتفيا، ونيوزيلاندا التي تُسجّل جميعها نسبا مُنخفضة من التلوث وأشعة فوق بنفسجيّة بمُستويات مُعتدلة.
وتشدّد الدراسة على ضرورة تبنّي الإجراءات التي تحمي من شيخوخة البشرة المبكرة، وأبرزها تنظيفها، ترطيبها، واستعمال الواقي الشمسي كجزء من أي روتين يومي للعناية بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العطور تُضعف دفاعات الجسم ضد الملوثات
العطور تُضعف دفاعات الجسم ضد الملوثات

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

العطور تُضعف دفاعات الجسم ضد الملوثات

كشفت دراسة علمية جديدة أن استخدام العطور أو مستحضرات ترطيب البشرة المعطرة قد يؤثر سلبًا على الصحة، من خلال تعطيل توازن سحابة كيميائية غير مرئية تحيط بجسم الإنسان، وتعمل كخط دفاع طبيعي ضد الملوثات. أفادت الدراسة، التي شارك في إعدادها باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، بأن جسم الإنسان محاط بسحابة دقيقة تُعرف علميًا باسم 'مجال الأكسدة'، والتي تنشأ بفعل تفاعل الأوزون مع الزيوت الطبيعية على سطح الجلد، مثل السكوالين، وهي مادة تحافظ على نضارة البشرة. ومن خلال هذه التفاعلات، تنتج جزيئات تُعرف بـ'جذور الهيدروكسيل'، وهي جزيئات نشطة تُعرف بقدرتها على تنقية الهواء وتحييد الملوثات، ما يجعلها تُوصف بـ'منظفات الجو'. ولفهم تأثير مستحضرات التجميل على هذه السحابة، أجرى الفريق دراسة تجريبية على أربعة متطوعين، راقبوا خلالها التغيرات في السحابة الواقية قبل وبعد استخدام العطور أو مرطبات الجسم المعطرة. وخلص الباحثون إلى أن استخدام العطور أدى إلى انخفاض بنسبة 86% في كثافة السحابة الواقية، في حين قللت مرطبات الجسم المعطرة من هذه السحابة بنسبة 34%. وأشار الباحثون إلى أن ضعف هذه السحابة الكيميائية قد يرتبط بتدهور في وظائف الجهاز التنفسي، وزيادة الالتهابات، وارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي، إضافة إلى تراجع في صحة الأوعية الدموية وزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم. كما نوهت الدراسة إلى أن العطور لا تُعتبر ضارة بذاتها، ولكن تفاعلها مع هذه السحابة الدقيقة قد يُعطّل فوائدها الوقائية. وأعادت النتائج الجديدة تسليط الضوء على تحذيرات سابقة بشأن تأثير العطور على الصحة، إذ كشفت دراسات أخرى أن التعرض المباشر للعطور يمكن أن يُسبب مشكلات مثل الصداع، الربو، الطفح الجلدي، التهاب الجيوب الأنفية، الحساسية، والأكزيما. فيما حذرت دراسة بريطانية من خطر استخدام العطور على الجلد مباشرةً، مشيرة إلى إمكانية تكوّن بقع داكنة دائمة لا يمكن التخلص منها إلا بالعلاج بالليزر.

خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة
خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة

الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • الوطن

خطة ذكية لمنع الوفاة المبكرة

وجد الباحثون أن السياسات الذكية للحد من انبعاثات النقل البري يمكن أن تنقذ 1.9 مليون شخص حول العالم من الموت المبكر، وتقي من 1.4 مليون إصابة جديدة بالربو بين الأطفال بحلول عام 2040. وتظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الفرصة التاريخية المتاحة أمام الحكومات لتحسين الصحة العامة على نطاق غير مسبوق. وشملت الدراسة تحليلًا دقيقًا لأكثر من 180 دولة و13 ألف منطقة حضرية، توصلت إلى أن انبعاثات النقل البري كانت مسؤولة عن نحو 252 ألف حالة ربو جديدة بين الأطفال خلال عام 2023 فقط، وهو ما يمثل خُمس إجمالي حالات الربو المرتبطة بتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين. ووفقا لـ«ميديكال إكسبريس»، تبرز التجربة الأوروبية كنموذج إيجابي يمكن الاقتداء به، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث النقل البري بنسبة 50 %، وحالات الربو الجديدة بين الأطفال بنسبة 70 % بحلول عام 2040، وذلك بفضل السياسات الصارمة المعمول بها حاليا مثل معايير انبعاثات Euro 6/VI وEuro 7 (وهي معايير أوروبية لتحديد الحدود المقبولة لانبعاثات العوادم من السيارات الجديدة التي تباع في الدول الأعضاء لاتحاد الأوروبي). لكن الباحثين يحذرون من أن هذه المكاسب الصحية ليست مضمونة، بل تتطلب التزامًا مستمرًا بتطبيق هذه المعايير وتطويرها. وتكشف الدراسة عن تفاوت صارخ في التأثيرات الصحية المتوقعة بين الدول المتقدمة والنامية. ففي الوقت الذي تشهد فيه الدول الأكثر تقدمًا تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الصحية، تواجه الدول الأقل نموًا خطر تضاعف الوفيات المبكرة وحالات الربو بين الأطفال خلال الفترة نفسها. وهذا التفاوت يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون دولي لضمان انتقال عادل نحو أنظمة نقل أكثر نظافة.

خفوضات ميزانية البيئة تفاقم أزمة تلوث الهواء في أميركا
خفوضات ميزانية البيئة تفاقم أزمة تلوث الهواء في أميركا

Independent عربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

خفوضات ميزانية البيئة تفاقم أزمة تلوث الهواء في أميركا

قالت جمعية الرئة الأميركية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الأربعاء إن الاحترار المناخي يُعقد جهود مكافحة تلوث الهواء في الولايات المتحدة، معربة عن قلقها إزاء الأثر السلبي لخفوضات ميزانية البيئة التي أقرتها إدارة الرئيس دونالد ترمب. وعلى رغم عقود من الجهود المبذولة للحد من مصادر تلوث الهواء، فإن 46 في المئة من الأميركيين - أي أكثر من 151 مليون شخص - يتنفسون "هواء غير صحي"، وفقاً للتقرير الذي استند إلى بيانات جُمعت بين عامي 2021 و2023. ويمثل هذا الرقم 25 مليون شخص إضافي معرضين لمستويات عالية جداً من الجسيمات العالقة أو لتلوث الأوزون مقارنة بالتقرير السابق، وهو رقم أعلى من الأرقام السنوية للأعوام العشرة الماضية. وتعتقد جمعية الرئة الأميركية أن خفوضات إدارة ترمب المُخطط لها في عدد موظفي وكالات مثل وكالة حماية البيئة الأميركية ستُفاقم الوضع. وأشار التقرير إلى أن "مزيداً من عمليات التسريح تعني مزيداً من تلوث الهواء"، وذلك في وقت أعلن البيت الأبيض في أواخر فبراير (شباط) الماضي عن هدف خفض تمويل وكالة حماية البيئة بنحو الثلثين، وكانت ميزانية وكالة حماية البيئة تتجاوز 12 مليار دولار بحلول عام 2024، ووظفت أكثر من 15 ألف شخص. ووفقاً لخطة في منتصف مارس (آذار) الماضي، تخطط الوكالة لإلغاء مكتب البحث والتطوير التابع لها وتسريح معظم موظفيه، في وقت تطعن إدارة ترمب بكثير من المعايير البيئية، ويمكن تفسير الاتجاه الذي رصدته جمعية الرئة الأميركية خلال العقد الماضي جزئياً بتأثير تغير المناخ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفت التقرير إلى أن "زيادة الأيام التي تسجل ارتفاعاً في تركيز الأوزون وازدياد تلوث الجسيمات المرتبط بالحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات يُعرض ملايين الأشخاص للخطر"، مُعرباً عن أسفه لأن هذه الظروف تُعقّد الجهود الفيدرالية والبلدية لتحسين جودة الهواء. تقع اثنتان من المدن الأكثر تلوثاً للهواء في ولاية كاليفورنيا، ولا تزال بيكرسفيلد الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً شمال غربي لوس أنجليس، المدينة التي تشهد أعلى مستويات تلوث بالجسيمات للعام الثالث على التوالي، كما لا تزال لوس أنجليس المدينة التي تشهد أسوأ تلوث للأوزون في الولايات المتحدة، وذلك للمرة الـ25 من أصل 26 إصداراً من هذا التقرير الذي نُشر لأول مرة عام 2000. ويُعرف الرئيس دونالد ترمب بتشككه الشديد في تغير المناخ، ويصف بانتظام عملية التحول في مجال الطاقة بأنها "خدعة". وسرّحت حكومته مئات الموظفين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا) التي تؤدي دوراً رائداً في أبحاث المناخ في الولايات المتحدة. كما أعلنت حكومته أن الولايات المتحدة، ثاني أكبر ملوث في العالم بعد الصين، ستنسحب للمرة الثانية من اتفاق باريس، مما يُعرض الجهود العالمية للحد من الاحترار للخطر، ويدخل هذا الانسحاب حيز التنفيذ في الـ27 من يناير (كانون الثاني) 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store