
«عملية الوعد الصادق 3».. ماهي المواقع التي استهدفتها إيران خلال هجومها على إسرائيل؟
في تقرير أولى كشف الحرس الثوري الإيراني، عن المواقع التي استهدفها في عملية "الوعد الصادق 3" والتي شنتها طهران ضد
، مساء الجمعة، رداً على عملية "الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل في عمق الأراضي الإيرانية وأسفر عنها مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين.
استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية
وقال الحرس الثوري في بيان لها أنه تم استهداف القواعد الجوية الإسرائيلية التي كانت منطلقًا للهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
وأشار الحرس الإيراني أنه في هذه العملية، قامت الوحدات الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة لقوة الجو-فضاء في حرس الثورة، باستخدام مزيج من المنظومات الذكية والدقيقة، باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية.
وأوضح البيان:"كما تم ضرب مراكز صناعية عسكرية تُستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية التي يستخدمها جيش الإسرائيلي في جرائمه ضد شعوب المنطقة، ولا سيما شعب فلسطين وغزة، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة".
وأكد الحرس الثوري أن التقارير الميدانية، وصور الأقمار الصناعية، والتنصّت المعلوماتي تشير إلى إصابة عشرات الصواريخ الباليستية بدقة للأهداف الاستراتيجية.
إسرائيل تفشل في صد الهجوم الإيراني
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح، رغم في التصدي لموجات الهجمات الصاروخية الإيرانية
وشنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، بعد 17 ساعة من العملية العسكرية الإسرائيلية والتي أطلقت عليها" الأسد الصاعد" استهدفت خلالها مواقع نووية، واغتيال عدد من القيادات العسكرية والعلمية (المتخصصين في المجال النووى)
150 صاروخ إيراني على إسرائيل
وتم إطلاق ما لا يقل عن 150 صاروخًا إيرانيًا، تم اعتراض العشرات منها، وسقط 7 منها في منطقة دان بلوك - وأصيب ما لا يقل عن 63 شخصًا.
وكشف مسؤول إسرائيلي، أن الولايات المتحدة ساعدت في عمليات الاعتراض، كما أجرى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو مكالمة هاتفية في خضم الهجوم الإيراني على إسرائيل.
التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر هو الثالث طوال فترة الحرب في غزة، حيث سبق وشن الطرفين هجمات متبادلة، لكن المختلف في هذا الهجوم هو حدة الضربات والتي أسفر عنها سقوط عدد من القتلى والمصابين مما قد ينذر بمزيد من التوترات خلال الأيام القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أمريكا تظهر قوتها في عيد ميلاد ترامب وسط أجواء عالمية مشحونة
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا في شوارع العاصمة واشنطن احتفالًا بيوم تأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاده الـ79. أمريكا تظهر قوتها في عيد ميلاد ترامب وسط أجواء عالمية مشحونة من نفس التصنيف: وفاة 172 شخصاً في السودان بسبب وباء الكوليرا خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة ويشهد 'ناشونال مول' تدفق آلاف الجنود، إلى جانب عشرات الدبابات والطائرات، في عرض يُعتبر تتويجًا لطموح طالما راود ترامب، وقد تحقق أخيرًا بعد عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. مقال مقترح: روسيا تكشف عن خسائر كبيرة في الأرواح جراء أعنف هجوم ليلي على القوات الأوكرانية ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إصدار أوامر بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس، ردًا على الاحتجاجات ضد عمليات الترحيل، مما يجعل من واشنطن ثاني مدينة أمريكية تشهد وجودًا عسكريًا ملحوظًا، وإن كان لأسباب مختلفة تمامًا. عرض عسكري أمريكي تنطلق الفعاليات التي تُقام تحت نصب التذكاري بسلسلة من الأنشطة تبدأ بمسابقة للياقة البدنية وحفل رسمي احتفاءً بعيد ميلاد الجيش، وفي تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي، يسير ما يقرب من 6700 جندي على طول شارع الدستور الشمالي الغربي، يرافقهم عدد من المركبات المدرعة، أبرزها دبابات 'أبرامز M1A2″، بينما تحلّق مروحيات 'بلاك هوك'، و'شينوك'، و'أباتشي' فوق سماء المنطقة، ويتولى ترامب مراسم التجنيد وإعادة التجنيد، ويتسلّم علمًا من فريق المظليين 'Golden Knights'، لتُختتم الفعالية بعرض للألعاب النارية هل العرض مرتبط بعيد ميلاد ترامب؟ ورغم نفي ترامب أن يكون العرض مرتبطًا بعيد ميلاده، مؤكدًا أنه يتزامن مع يوم العلم، قال في وقت سابق: 'أعتقد أن الوقت قد حان للاحتفال قليلًا لقد حققنا العديد من الانتصارات' وعلى الرغم من اعتياد واشنطن على استضافة فعاليات كبرى في محيط البيت الأبيض، إلا أن هذا العرض تحديدًا أثر بشدة على الحياة اليومية في المدينة ذات الغالبية الديمقراطية، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 ألف نسمة، فبتكلفة تتراوح بين 25 و45 مليون دولار، تسببت الاستعدادات في إغلاق طرق رئيسية لمدة تصل إلى أربعة أيام، بالإضافة إلى وقف حركة الطيران مؤقتًا في مطار 'رونالد ريغان' الوطني. ويشهد الشرق الأوسط حالة من التوتر والترقب بسبب ما يحدث من هجمات متبادلة ودخول دول على خط الهجوم، مثل ما يحدث في إيران والاحتلال الإسرائيلي من هجمات متبادلة تسببت في مقتل العشرات.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يوافق على شراكة تاريخية بين شركة الصلب الأمريكية و"نيبون ستيل"
السبت 14 يونيو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً، بالموافقة على اندماج شركة يو إس ستيل US Steel مع شركة نيبون ستيل Nippon Steel اليابانية، بعد أن وقّعت الشركتان اتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأميركية. وكان ترامب يعارض بيع "يو إس ستيل" المثير للجدل لشركة نيبون ستيل في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث مال الجمهوريون والديمقراطيون إلى حماية الشركات الأميركية من المنافسين الأجانب. لكن ترامب بدأ يخفف من معارضته لعملية الاستحواذ بعد توليه منصبه، وأمر بإعادة النظر في الصفقة في أبريل. وكان الرئيس جو بايدن قد عرقل بيع يو إس ستيل لشركة نيبون خلال أيامه الأخيرة في منصبه، متذرعاً بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من كون اليابان حليفاً وثيقاً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
تراجع مفاجئ لترامب عن مداهمات الهجرة.. ضغط اقتصادي أم مراجعة سياسية؟
رفع الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ، قدمه عن دواسة «الترحيل الجماعي»، وأبطأ الاندفاع نحو مطاردة العمال المهاجرين في قلب قطاعات حيوية ب الاقتصاد الأمريكي. فبين حسابات السياسة وضغوط المزارعين، تجمدت المداهمات فجأة.. لتُطرح علامات استفهام كبيرة بشأن «هل بدأ ترامب مراجعة استراتيجية أم أنها مجرد استراحة تكتيكية؟». اقرأ أيضًا| فيديو وصور| احتجاجات لليوم الثالث في لوس أنجلوس على ترحيل المهاجرين.. ما الذي يحدث بكاليفورنيا؟ تفاصيل قرار ترامب 🇺🇸🔥 🔴ترامب يتخبّط ويتراجع عن شعاراته… ويحذّر من ترحيل العمال: "لا يمكننا طرد عمال المزارع والفنادق لأنهم لا يملكون أوراقهم… هل نرميهم خارجًا؟! ماذا سيحدث؟ سيأتي القتلة والمجرمون ليحلّوا مكانهم." — الصين بالعربية (@mog_china) June 12, 2025 في تحول لافت في سياسات الهجرة الأمريكية، أوقف الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب مداهمات الترحيل الجماعي التي تستهدف العمال غير المسجلين في قطاعات الزراعة، والفنادق، والمطاعم، وهي القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الأيدي العاملة المهاجرة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. ويُعد هذا التراجع إقرارًا نادرًا من ترامب بتأثير الإجراءات الصارمة للهجرة على الاقتصاد الأمريكي المحلي، خاصة مع تصاعد الضغوط من داخل إدارته، وتحديدًا من وزير الزراعة. وبحسب مذكرة داخلية، فقد وجّهت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بتعليق المداهمات بحق العمال غير المسجلين، ما لم يكونوا متورطين في جرائم جنائية، وفي المقابل، سيستمر التركيز على التحقيقات المتعلقة بجرائم خطيرة مثل الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات. كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ـــ تفاصيل القرار يوم الجمعة، مُستندة إلى بريد إلكتروني داخلي وتسريبات من ثلاثة مسؤولين مطلعين على التوجيهات الجديدة. وأفاد التقرير ذاته، بأن التعليمات جاءت صريحة من تيتوم كينج، المسؤول البارز في إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، الذي وجّه رؤساء المناطق بتعليق كافة عمليات إنفاذ القانون المرتبطة بالهجرة في مواقع العمل التابعة لقطاعات الزراعة، بما في ذلك مزارع الأسماك ومصانع تعبئة اللحوم، وكذلك المطاعم والفنادق. وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هذه التعليمات في بيان للصحيفة ذاتها، مُشيرة إلى أن إدارة ترامب ستلتزم بتوجيهات الرئيس الأمريكي، مع التركيز على ترحيل المجرمين الخطرين فقط من غير الحاملين للوثائق القانونية. وفي منشور على منصته للتواصل الإجتماعي "تروث سوشيال"، قال الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب إن بعض السياسات السابقة "أخذت عمالا جيدين من مزارعينا"، في إشارة واضحة إلى أن الإجراءات كانت تضر بالشركات الزراعية أكثر مما تفيد الأمن القومي، وأضاف: "التغيير قادم"، مُلمحًا إلى إعادة هيكلة مُحتملة في استراتيجية الهجرة. ويأتي هذا التحول بعد سلسلة من التحذيرات التي وجّهها كبار المسؤولين الزراعيين في إدارة ترامب ، مُؤكدين أن استمرار حملات الترحيل قد يؤدي إلى شلل في الإمدادات الغذائية وزيادة الأسعار، إلا أن القرار لم يمر دون مقاومة؛ إذ لا يزال بعض مستشاري ترامب المقربين، وعلى رأسهم ستيفن ميلر، يدفعون باتجاه توسيع نطاق المداهمات وتشديد السياسة الحدودية. فيما يرى المُراقبون في هذه الخطوة، دلالة على أن التوازن بين الأمن و الاقتصاد الأمريكي بات أكثر ضرورة في حسابات إدارة ترامب ، خصوصًا في ظل أزمات العمالة وارتفاع تكاليف الإنتاج الغذائي، ما يجعل من ملف الهجرة ساحة متجددة للصراع داخل أروقة البيت الأبيض. اقرأ أيضًا|