
ليتوانيا تعلن انفصالها عن شبكة الكهرباء الروسية البيلاروسية المشتركة
أعلن الرئيس الليتواني ، جيتاناس نوسيدا، اليوم الاثنين 10 فبراير، في مقطع فيديو بحسابه على موقع «إكس»، للتواصل الاجتماعي قطع الصلة بين دول البلطيق وشبكة الطاقة BRELL.
وقال نوسيدا، في حديث باللغة الإنجليزية بالتليفون بينما يتم تصويره وبصحبته عدد من المسؤولين الأوروبيين: "وداعا روسيا.. وداعا لينين"، بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية.
اقرأ أيضًا|
Goodbye, lenin pic.twitter.com/U8O36dbWQz
— Gitanas Nausėda (@GitanasNauseda) February 9, 2025
وكان الرئيس اللاتفي، إدجارز رينكيفيش، قد أعلن يوم أمس على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي أن ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا قد انضمت إلى شبكة الكهرباء الأوروبية بعد مغادرتها شبكة الطاقة BRELL المشتركة مع روسيا وبيلاروسيا.
وبحسب ما ذكرته شركة التشغيل الليتوانية "لينجريد"، فقد أجرت شركات التشغيل في الدول الثلاث المُطلة على بحر البلطيق اختبارات التشغيل المستقل لشبكات الكهرباء الخاصة بها يوم الأحد قبل الانضمام إلى النظام الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي في فيلنيوس، قال الرئيس الليتواني ، نوسيدا إن الهدف القادم لدول البلطيق سيكون بناء خط كهرباء "مهم استراتيجيا" بين ليتوانيا وبولندا بحلول عام 2030.
بدوره دعا الرئيس البولندي، أندريه دودا، إلى تطوير تدابير فعالة لحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة، فضلا عن تعزيز عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، وحظيت هذه الفكرة أيضا بدعم رئيس إستونيا، آلار كاريس، الذي دعا إلى وقف كامل لواردات الطاقة من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وكما ذكرت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فإنه يجري حاليا في ليتوانيا تفكيك وحدات إحدى محطات الطاقة الحرارية المغلقة من أجل نقل المعدات إلى أوكرانيا وربطها بنظام الطاقة الأوكراني، وكان من المقرر أن يكتمل هذا قبل بداية الشتاء.
وفي يوليو 2024، أبلغ مشغلو أنظمة الطاقة في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا روسيا وبيلاروسيا رسميًا بانسحابهم من نظام الطاقة BRELL المشترك بحلول 8 فبراير 2025.
ويسمى نظام الطاقة نسبة إلى أسماء البلاد الخمس بيلاروسيا و روسيا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
برلين تدعو لمفاوضات أمريكية أوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا
الأحد، 25 مايو 2025 07:13 مـ بتوقيت القاهرة دعا وزير المالية الألماني لارس كلينجبيل، اليوم /الأحد/، إلى إجراء "مفاوضات جادة" مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال كلينجبيل - في تصريح أوردته شبكة (دويتشه فيله) الألمانية - "نحن بحاجة إلى إجراء مفاوضات جادة"، مضيفًا أنه تحدث مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في هذا الأمر. ورأى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تشكل خطرًا على الاقتصاد الأميركي بنفس القدر الذي تشكله على الاقتصاد الألماني والأوروبي. وهدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، أمس الأول /الجمعة/، قائلًا: "إن المناقشات مع الاتحاد الأوروبي لم تسفر عن أي نتيجة، ولا أبحث عن إبرام اتفاق"، مكررًا وجهة نظره بأن الاتحاد الأوروبي اتحد للاستفادة من الولايات المتحدة. ولفتت (دويتشه فيله) إلى أن التعريفات المقترحة من شأنها أن ترفع بشكل حاد خط الأساس الحالي البالغ 10%، وتخاطر بتعميق التوترات الاقتصادية بين اثنتين من أكبر القوى التجارية في العالم. وهبطت الأسواق عقب تصريحات ترامب، كما انخفضت أسعار الأسهم وضعف الدولار الأمريكي وسط مخاوف من تجدد الاضطرابات العالمية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
يائير جولان: نتنياهو يضحي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي اتهم رئيس الوزراء ب"نهب" أموال الضرائب الخاصة بالجنود لرشوة الحريديم المتهربين من التجنيد جدد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، هجومه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه ب"الفاسد وغير المسؤول"، واتهمه ب"التضحية بالجنود والعمال فقط من أجل البقاء في منصبه".جاءت تصريحات جولان تعليقا على تقرير للقناة "12" العبرية، أفاد بأن نتنياهو أصدر توجيها بالاستعداد لإقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في أغسطس المقبل، في محاولة لاحتواء تهديدات الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة، على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد.وكتب جولان، عبر منصة إكس: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، ينهب نتنياهو أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من التجنيد".وأضاف: "(نتنياهو) غير مسئول وفاسد وفاشل، يضحي بالجنود والعمال فقط من أجل التمسك بكرسيه".وتابع جولان: "سوف نستبدل نتنياهو، وسنعمل على فرض الخدمة العسكرية على الجميع، وعلى بناء دولة تحترم من يخدمونها".ويعارض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي، "شاس" و"يهدوت هتوراه"، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، مهددين بالانسحاب في حال تمرير القانون الجديد.وبحسب تقرير القناة "12"، فإن الميزانية المرتقبة لا تُقدم حلاً لأزمة التجنيد، بل تهدف لتقديم تعويض مالي للحريديم مقابل تهدئة التوتر داخل الائتلاف. ومن المتوقع تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يعده رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع يونيو.ويشير تقرير القناة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال إقرار مبكر لميزانية 2026 إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية، في محاولة لضمان بقائها في الائتلاف الحكومي رغم الخلاف حول قانون التجنيد، وهو ما اعتبره غولان محاولة ل "شراء ولاء سياسي" من خلال المال العام.ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.يشار أن جولان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو حين قال إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
كريزما تتجاوز السياسة والقصور الرئاسية.. كيف سيطر ترامب على مهرجان كان؟
في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، لم تكن السينما وحدها هي الحاضرة بقوة، بل اقتحم اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشهد بقوة، ليصبح أحد أبرز محاور الحديث، سواء على السجادة الحمراء أو خلف الكواليس الثقافية والسياسية. مهرجان كان وترامب.. صدام الفن بالسياسة بينما يتابع العالم عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، شهدت أروقة مهرجان كان نقاشات حادة حول تأثير السياسات الأميركية، وتحديدًا قرارات ترامب المتعلقة بالصناعة السينمائية، حيث برزت مخاوف من فرض رسوم جمركية على الأفلام غير الأميركية، بالإضافة إلى محاولاته التأثير على لوائح الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحماية الإنتاج المحلي في منصات البث. مهرجان كان يتحول إلى ساحة مواجهة فنية مع ترامب لم يكن هذا العام في مهرجان كان مجرد احتفال بالفن السابع، بل تحوّل إلى ساحة ثقافية يختلط فيها الإبداع الفني بالجدل السياسي. فقد أثار إعلان ترامب في مايو عزمه فرض رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية قلقًا واسعًا بين المنتجين والموزعين الأوروبيين، وخصوصًا مع محاولات الضغط الأميركية لتعديل قوانين الاتحاد الأوروبي لصالح المنصات الأميركية الكبرى. وفي مشهد لافت، استغل الممثل روبرت دي نيرو منصة مهرجان كان لتوجيه انتقاد لاذع لـترامب، واصفًا إياه بـ"الرئيس الجاهل"، مؤكدًا أن الفنون بطبيعتها تتعارض مع التوجهات الانغلاقية وتُعبّر عن التنوع والحرية. صناع السينما يردّون على ترامب من مهرجان كان من جهته، سخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب لفرض رسوم على الأفلام غير الأميركية، مشيرًا إلى أن السينما لا يمكن حصرها بجغرافيا أو قيود اقتصادية. كما عبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن قلقه من تسييس الثقافة، معتبرًا أن الولايات المتحدة في عهد ترامب باتت خصمًا ثقافيًا وسياسيًا لأوروبا. وقد أكد كثير من صناع السينما خلال لقاءاتهم في المقاهي والأجنحة الخاصة داخل مهرجان كان، أن سياسات ترامب تهدد التنوع والإبداع، بل وتضر بصناعة السينما العالمية. مهرجان كان كمنصة ثقافية تواجه الهيمنة السياسية الأكاديمي الفرنسي فرانك فارنيل قال إن مهرجان كان لطالما كان أكثر من مجرد فعالية سينمائية، بل منصة عالمية للدفاع عن حرية التعبير، ومواجهة السياسات التي تسعى لتقييد الفن. واعتبر أن تدخلات ترامب تشكّل تهديدًا مباشرًا لمهمة المهرجان في دعم الأصوات المستقلة والمهمّشة حول العالم. من ناحيتها، رأت المحللة السياسية جيهان جادو، المقيمة في فرساي، أن مهرجان كان هذا العام عكس بوضوح حجم التأثر بين السينما والتحولات السياسية العالمية، مشيرة إلى أن سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، طغت على كثير من النقاشات في المهرجان. مهرجان كان في مواجهة مع ترامب: السينما كصوت عالمي في النهاية، يبدو أن مهرجان كان قد تجاوز دوره الفني هذا العام، ليصبح ساحة تعبّر عن رفض الممارسات التي تهدد الفن والحرية. وبينما يسعى ترامب لتشكيل صناعة تابعة لقراراته الاقتصادية، يصرّ الفنانون في مهرجان كان على أن السينما ستبقى ساحة مقاومة، وصوتًا يعكس العالم كما هو، لا كما تريد السياسات رسمه.