
رائدات غيرن العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا
ولإنهن الرائدات في مجالات علمية وتكنولوجية تفاعلنا بطريقة ملائمة للتسليط الضوء عليهن من خلال قائمة حددها "chatgpt" عندما وجهنا له سؤلا حول أشهر الرائدات في هذه المجالات وهن:
-ماري كوري (Marie Curie):
كانت ماري كوري عالمة فيزياء وكيمياء بولندية-فرنسية، وتعتبر من أعظم علماء القرن العشرين. فازت بجائزتي نوبل في الفيزياء والكيمياء بسبب اكتشافها لعنصري الراديوم والبولونيوم، وهي أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول شخص يفوز بها في مجالين مختلفين.
- روزا باركس (Rosalind Franklin):
كانت روزا باركس عالمة كيمياء حيوية وباحثة في مجال البيولوجيا الجزيئية. كانت لها مساهمة كبيرة في اكتشاف هيكل الحمض النووي (DNA)، رغم أن دورها لم يُعطَ الاعتراف الكافي في ذلك الوقت.
- آدا لوفلايس (Ada Lovelace):
تعتبر آدا لوفلايس أول مبرمجة كمبيوتر في التاريخ، وقد عملت مع تشارلز باباج على تطوير أول آلة حاسوب. اشتهرت بكتاباتها التي شملت شرحًا للخوارزمية التي يمكن أن تنفذها آلة باباج، مما جعلها تعتبر أول شخص يكتب برنامجًا حاسوبيًا.
- جوديث بواتشامب (Judith Butler):
هي فيزيائية أمريكية معروفة في مجال الفيزياء النووية، حيث عملت على تطوير عدد من أدوات البحث التي أسهمت بشكل كبير في فهم التفاعلات النووية.
- سلمى يوسف:
هي عالمة رياضيات ومهندسة كهربائية. قد تم اختيارها لقيادة العديد من المشاريع الهندسية التي تساهم في تحسين تقنيات التواصل بين المجتمعات.
- مارغريت هاميلتون (Margaret Hamilton):
كانت مارغريت هاميلتون مديرة فريق البرمجة الذي طور البرمجيات الخاصة بمهمة أبولو 11 التي هبطت على سطح القمر. كان دورها حاسمًا في تطوير البرمجيات التي جعلت الهبوط على القمر ممكنًا.
- إلين أوتشوا (Ellen Ochoa):
كانت أول امرأة من أصول لاتينية تسافر إلى الفضاء. حصلت على العديد من الجوائز تقديرًا لإنجازاتها في مجال الفضاء و العلوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 18 ساعات
- الكنانة
الإسكندرية… مدينة لا تشبه إلا نفسها
الإسكندرية… مدينة لا تشبه إلا نفسها بقلم / عبير عيده في شمال مصر، وعلى شاطئ المتوسط، تقف الإسكندرية شامخةً كجوهرةٍ خالدة، لا تزول بمرور الزمن، ولا تنطفئ مهما تغيرت العصور. إنها المدينة التي جمعت المجد من أطرافه، وتفردت بتاريخها، فصارت ليست فقط قلبًا نابضًا لمصر، بل منارةً تضيء وجه العالم. ميناءٌ يعانق العالم تمتلك الإسكندرية ٤ موانئ بحرية (الإسكندرية – الدخيلة – أبو قير – سيدي كرير للبترول)، جعلتها بوابة مصر إلى البحر المتوسط، ومركزًا استراتيجيًا للتجارة والطاقة. سماءٌ مفتوحة وفيها أيضًا مطارين دوليين (النزهة – برج العرب) يربطانها بالعالم، ويجعلانها ملتقى الشرق والغرب. قلب صناعي نابض مدينة صناعية متكاملة كمدينة برج العرب، ومنطقة حرة بالعامرية، ومناطق زراعية كأبيس والهوارية، جعلت من الإسكندرية قاعدة إنتاجية رائدة. إذ تحتضن ٧٠٪ من صناعات البترول و٤٠٪ من صناعات مصر ككل. الطاقة والعلم في قلب المدينة بها اثنتان من أكبر محطات توليد الكهرباء (أبو قير وسيدي كرير)، و٤ جامعات كبرى (جامعة الإسكندرية، فاروس، الأكاديمية العربية، والجامعة اليابانية). ولأنها مدينة علم، خرج من جامعتها خريج حاز على جائزة نوبل، في شهادة عالمية على تميزها. تراث ثقافي فريد الإسكندرية هي موطن أكبر صرح ثقافي في مصر: مكتبة الإسكندرية، و٦ متاحف تحكي قصص العصور، من الفرعوني حتى الحديث. ولها النصيب الأكبر من مقابر أولياء الله الصالحين. مدينة الروح والتاريخ أول مدينة استقر بها المسلمون في مصر، وفيها جامع الألف عمود، وجامع العطارين، من أوائل ٥ مساجد بُنيت في مصر. وتحوي قصرين ملكيين من أعظم القصور، وثلاثة استادات رياضية من ضمنهم أقدم استاد في الشرق، موطن 'سيد البلد' الاتحاد السكندري. مجتمعات عريقة وابتكارات خالدة منها ظهرت الفلافل، تلك الأكلة التي وُلدت في العصر البيزنطي القبطي، وتربت على يد صائمين أتقنوا طقوسهم ومحبتهم للحياة. ومنها انطلقت أول محطة قطار، وأول خط مواصلات داخلية (ترام الرمل). مهد الفنون والنهضة أول صورة التقطت في مصر، وأول عرض سينمائي، وأول فيلم، وأول بنك، وأول مسرح، كلها كانت في الإسكندرية. ومنها خرج سيد درويش، مجدد الموسيقى المصرية، وملحن نشيدها الوطني. مدينة ذات سيادة وجمال في العصر الروماني، كانت ثاني مدينة في العالم بعد روما بمواطنة خاصة. بل وامتلكت عملةً مستقلة… الجنيه السكندري. الإسكندرية… ليست مجرد مدينة إنها الحكاية التي لا تنتهي، مدينة بها شعب يعشقها، ويذوب في ترابها حبًا. مدينة باركها الله، وبارك في أهلها الطيبين، وحفظ بها مصر وجمالها، فهي القلب الذي لا يتوقف عن النبض، والنور الذي لا ينطفئ مهما مر الزمن.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : اختبار جيني يشخص أورام المخ خلال ساعتين
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - طور فريق من الباحثين في جامعة نوتنجهام والمستشفى الجامعي التابعة لها بالمملكة المتحدة تقنية جديدة تُحدث تحولًا في تشخيص أورام الدماغ، حيث تمكنوا من تقليص وقت التشخيص الجيني من 6–8 أسابيع إلى أقل من ساعتين، مما قد يُحدث ثورة في رعاية مرضى أورام الدماغ، وذلك وفقا medicalxpress. كيف تعمل التقنية؟ تعتمد الطريقة على تكنولوجيا "النانو بور" (Nanopore)، حيث يتم تمرير الحمض النووي (DNA) المستخرج من عينة الورم عبر مسام نانوية صغيرة. أثناء مرور الحمض النووي، تُحدث القواعد الجينية المختلفة اضطرابات مميزة في التيار الكهربائي، مما يسمح بقراءة تسلسل الحمض النووي في الوقت الفعلي. يتم بعد ذلك مقارنة هذه التسلسلات مع قاعدة بيانات لأنواع أورام الدماغ باستخدام برنامج مخصص، مما يتيح تحديد نوع الورم بسرعة ودقة. نتائج واعدة أظهرت التجارب السريرية أن هذه الطريقة نجحت في تصنيف 90% من العينات بدقة خلال 24 ساعة، و76% منها خلال ساعة واحدة فقط. تم استخدام هذه التقنية خلال 50 عملية جراحية لأورام الدماغ، حيث تم توفير نتائج التشخيص في أقل من ساعتين، مما يُمكن الجراحين من اتخاذ قرارات علاجية فورية أثناء العملية. فوائد متعددة تسريع بدء العلاج: يُقلل التشخيص السريع من فترة الانتظار المؤلمة للمرضى، مما يُمكن من بدء العلاج مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في وقت مبكر. تحسين القرارات الجراحية: توفر النتائج الفورية معلومات حيوية للجراحين أثناء العملية، مما يساعد في تحديد مدى استئصال الورم بدقة. تسهيل الوصول للتجارب السريرية: يُمكن للتشخيص السريع أن يُسرع من تأهيل المرضى للمشاركة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة. فهذه التقنية تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال تشخيص أورام الدماغ، وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين رعاية المرضى وتسريع بدء العلاجات المناسبة.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر التعليم الرقمي العالمي بووهان الصينية
شارك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، اليوم، في فعاليات المؤتمر العالمي حول التعليم الرقمي 2025 الذي عُقد في مدينة ووهان الصينية. وأوضح الدكتور محمود صديق أن المشاركة في هذا المؤتمر العالمي المهم حول التعليم الرقمي تأتي في إطار جهود جامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التحول الرقمي للتعليم العالي. وأعلن الدكتور محمود صديق، أنه شارك في جلسة بعنوان: «التعليم الذكي: إعادة تشكيل وتجاوز نظم التدريس في التعليم العالي» مشيرًا إلى أن الجلسة تناولت التحديات والفرص التي تواجه الجامعات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأكد أهمية تبني استراتيجيات تعليمية مرنة؛ تعتمد على: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الرقمي؛ لتحسين جودة التعليم وضمان وصوله لجميع الطلاب. وبيَّن الدكتور محمود صديق أنه التقى على هامش المؤتمر بعدد من المسئولين الأكاديميين والخبراء الدوليين، بما في ذلك ممثلين عن جامعات صينية رائدة؛ مثل: جامعة ووهان، وجامعة خوباي، ووسط الصين؛ لبحث سبل التعاون المستقبلي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات في التعليم الذكي. وأوضح 'صديق' أن جامعة الأزهر حريصة على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية العالمية؛ انطلاقًا من رؤيتها لمواكبة التطورات التكنولوجية في التعليم. يذكر أن المؤتمر العالمي حول التعليم الرقمي 2025م يقام بمشاركة أكثر من 600 جامعة على مستوى العالم ومشاركة أكثر من 114 خبيرًا دوليًّا في مجال التعليم، بما في ذلك شخصيات بارزة؛ مثل: الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد توماس سارجنت، ونائب رئيس وزراء كمبوديا هون تشام ناروث، حيث ناقش المجتمعون مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. تأتي مشاركة جامعة الأزهر في هذا المؤتمر الدولي انعكاسًا لالتزامها بدور ريادي في تطوير التعليم العالي رقميًّا، ومواكبة أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال.