logo
صورة لـ"وجه الأرض المخفي" تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي

صورة لـ"وجه الأرض المخفي" تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي

روسيا اليوممنذ 5 أيام

وهذه الزاوية غير المألوفة لكوكبنا كشفت عن حقيقة مدهشة غالبا ما تغيب عن الأذهان: أن اليابسة التي نعيش عليها ليست سوى جزء صغير من الكوكب.
وفتحت هذه الصورة النادرة أعيننا على واقع جغرافي مدهش - حيث يظهر المحيط الهادئ بكل عظمته، ممتدا بلا نهاية، ليغطي معظم مساحة الكوكب المرئية في هذه الزاوية.
The side of planet Earth we aren't used to seeing. pic.twitter.com/qKBsGiQFLv
وما يجعل هذه الصورة استثنائية هو أنها تعكس الحقيقة الجيولوجية للأرض بشكل أكثر دقة من الصور التقليدية التي اعتدنا عليها. فبينما تتركز أغلب الخرائط على نصف الكرة الشمالي حيث يعيش غالبية البشر، تأتي هذه اللقطة لتذكرنا بأن الماء هو السمة الأساسية لكوكبنا، حيث يشغل 89% من مساحة هذا النصف من الكرة الأرضية.
وأظهرت ردود الأفعال على الصورة كيف يمكن لصورة واحدة أن تغير نظرتنا للأمور. وتنوعت تعليقات علمية مثل: "هل أدركتم أن 165 مليون كم مربع من كوكبنا هي مياه؟"، وأخرى طريفة على غرار: "ربما ظنت الكائنات الفضائية أننا مجرد عالم مائي بلا حياة".
لكن وراء هذه التفاعلات الاجتماعية تكمن حقائق علمية مثيرة. وهذا النصف المائي يحتضن "نقطة نيمو"، أكثر الأماكن عزلة على سطح الكوكب، حيث يكون أقرب بشر لك موجودون في محطة الفضاء الدولية. كما يضم مجموعة من الجزر والجزر الدول التي بالكاد تظهر في الصورة، من هاواي إلى فيجي وتونغا، والتي تعيش فيها مجتمعات بشرية في وئام مع هذه المساحات المائية الشاسعة.
وأثارت الصورة أسئلة عميقة بشأن تصوراتنا للعالم، بينما رأى البعض فيها دليلا على جمال الأرض وروعتها، واستغلها آخرون لنشر نظريات المؤامرة حول شكل الكوكب.
المصدر: إكسبريس
بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء.
اكتشف خبراء من جامعة روتشستر الأمريكية تشابها لم يكن معروفا من قبل بين تضاريس المريخ والأرض.
توصل خبراء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى استنتاج مفاده أن سد الأخاديد الثلاثة على نهر اليانغتسي في مقاطعة هوبي الصينية أسهم في إبطاء معدل دوران الأرض حول محورها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر فريد!
العثور على بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر فريد!

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

العثور على بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر فريد!

قد يُعمّق هذا الاكتشاف فهمنا لديناميكيات انفجارات المستعرات العظمى وتفاعلاتها مع الوسط البينجمي، وفقا لموقع " وعادة ما تكون بقايا المستعرات الأعظمية (وهي نتاج انفجارات النجوم)، عبارة عن هياكل منتشرة ومتوسعة تحتوي على مادة قذفها الانفجار، بالإضافة إلى مادة بينجمية التقطتها موجة الصدمة. وتمكن علماء من جامعة "سيدني الغربية" من تحديد أحد هذه الأجسام، المُسمى "G305.4–2.2" باستخدام التلسكوب التداخلي الراديوي الأسترالي ASKAP ، ويتميز هذا الجسم بتناظر دائري فريد من نوعه بين بقايا المستعرات الأعظمية، مما دفع العلماء لتسميته "تِليوس" (Teleios)، وهي كلمة يونانية تعني "المثالي" أو "الكامل". ويقع "تليوس" على مسافة تبلغ إما 7170 أو 25100 سنة ضوئية، مما يعني أن قطره قد يتراوح بين 45.6 أو 156.5 سنة ضوئية على التوالي. كما تُظهر الجزء الجنوبي الشرقي من الغلاف المحيط به علامات تدل على تفاعله مع الهياكل المحلية للوسط البينجمي. وتشير الدراسة إلى أن هذا الجسم نشأ نتيجة مستعر أعظم من النوع Ia، وربما حدث تحت مستوى قرص المجرة. يذكر أن بقايا المستعرات العظمى (السوبرنوفا) تلعب دورا حاسما في تطور المجرات. فموجاتها الصادمة تعيد تشكيل بنية المادة في الفضاء بين النجمي، بينما تثريها بعناصر ثقيلة في الوقت نفسه. وبفضل ذلك تحصل الأجيال التالية من الأنظمة النجمية على تركيب كيميائي أكثر ثراء. للأسف، فإن معرفتنا عن تعداد بقايا المستعرات الأعظمية لا تزال محدودة للغاية. وحتى اليوم، تمكن الفلكيون من اكتشاف حوالي 300 من هذه الأجسام في مجرة درب التبانة. بينما تشير الحسابات إلى أن مجرتنا يجب أن تحتوي على أكثر من ألفي بقية مستعر أعظم إضافية. ومن المستحيل اكتشافها جميعها لأنه تقع نسبة كبيرة منها على الأرجح في مناطق من المجرة يصعب تمييزها خلف البنى الكونية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من بقايا المستعرات الأعظمية تكون خافتة جدا بالنسبة لأدواتنا الرصدية، بينما تكون البقايا الساطعة "الشابة" صغيرة الحجم بشكل يصعب رصده. المصدر: تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن "حادث الدهس" الكوني الذي تسبب في إتلاف بنية ضخمة بالقرب من مركز درب التبانة تُعرف باسم "الأفعى". اكتشف فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة سحابة كبيرة من الهيدروجين الجزيئي على مسافة قريبة نسبيا من النظام الشمسي تبلغ حوالي 300 سنة ضوئية.

الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • روسيا اليوم

الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟

فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي. وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط. لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب. وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات. ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية. ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية. المصدر: لايف ساينس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية. طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.

حل لغز ثوران بركاني هائل حدث قبل 120 مليون سنة في المحيط الهادئ
حل لغز ثوران بركاني هائل حدث قبل 120 مليون سنة في المحيط الهادئ

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • روسيا اليوم

حل لغز ثوران بركاني هائل حدث قبل 120 مليون سنة في المحيط الهادئ

وفي دراسة نُشرت بمجلة Nature تتبع باحثون من جامعة ميريلاند وجامعة هاواي مصدر ثوران بركاني هائل حدث قبل 120 مليون سنة في منطقة تقع في أعماق المحيط الهادئ. وأظهرت الدراسة أن "البقعة الساخنة" تحت الماء أنتجت سلسلة من البراكين تحت البحر في جنوب المحيط الهادئ وهضبة "أونتونغ جافا" الضخمة. وقالت فال فينلايسون المؤلفة الرئيسية للدراسة: "للمرة الأولى تمكنا من ربط الأنظمة البركانية الأصغر سنا في الجنوب بالأنظمة الأقدم سنا في الغرب. ويقدم هذا الاكتشاف لنا صورة أكثر اكتمالا عن تطور حوض المحيط الهادئ على مدى ملايين السنين". يذكر أن"البقعة الساخنة" في لويسفيل بجنوب المحيط الهادئ هي منطقة يصعد منها مواد ساخنة وكيميائية مميزة من باطن الأرض. أما هضبة أونتونغ جافا (عمرها 120 مليون سنة) تقع شمال جزر سليمان، وكانت أجزاء من بقعة لويسفيل قد انغرست تحت الصفائح التكتونية، مما جعل الربط بينها صعبا". بينما كشف تحليل صخور قديمة قرب ساموا عن آثار لمسار بركاني قديم. أضافت فينلايسون: "بإمكاننا تتبع هذه المسارات البركانية عبر الزمن والمكان. وكلما ابتعدنا عن "البقعة الساخنة" كان العمر أكبر. وهذه الأدلة الجديدة ساعدتنا في تحديث نماذج حركة صفيحة المحيط الهادئ". ومضت الباحثة فينلايسون قائلة: "اضطررنا لدراسة براكين مغمورة بعمق ضمن مسار آخر طويل الأمد للبقع الساخنة كي نكتشف أدلة جديدة". فاكتُشف أن بعض الجبال بالقرب من ساموا أقدم بكثير مما كان متوقعا لهذه المنطقة، وأكد تحليل العمر والتركيب الكيميائي للصخور القديمة من المنطقة أن هذه الجبال كانت جزءا من المسار البركاني الأقدم لبقعة لويسفيل. وتتشكل هذه السلاسل البركانية عندما تتحرك الصفائح التكتونية فوق نقاط ثابتة من المواد المنصهرة في الوشاح الأرضي (البقع الساخنة)، تاركة وراءها سلسلة من البراكين التي يعكس عمرها اتجاه وسرعة حركة الصفائح عبر الزمن الجيولوجي. ويساعد هذا الاكتشاف في فهم حركة الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ ويقدم رؤى جديدة عن تطور قاع المحيط عبر الزمن الجيولوجي، ويوضح آلية تشكل السلاسل البركانية فوق البقع الساخنة المصدر: في قلب غابات الأمازون الكثيفة، على الحدود الفاصلة بين بيرو والبرازيل، يقف جبل "سيرو إل كونو" على ارتفاع 400 متر، بشموخ كأحد أكثر التكوينات الطبيعية إثارة للحيرة. يرجّح الخبراء أن يثور بركان "سبير"، أحد البراكين النشطة في ألاسكا، في أي لحظة خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، ما يهدد باضطرابات محلية وعالمية في حركة الطيران وسلاسل الإمداد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store