
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي.
وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط.
لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة.
وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب.
وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات.
ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية.
ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض.
وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية.
المصدر: لايف ساينس
أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض.
ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية.
طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي. وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط. لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب. وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات. ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية. ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية. المصدر: لايف ساينس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية. طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
مسبار ناسا يلتقط مشهدا نادرا لأصغر أقمار النظام الشمسي في سماء الفجر المريخي
وهذا المشهد النادر الذي تم تسجيله في الساعة 4:27 صباحا بتوقيت المريخ المحلي يوم 1 مارس 2025، ويمثل اليوم المريخي 1433 من مهمة المسبار، يسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين أقمار نظامنا الشمسي. Wishing upon a... moon? That bright "star" is actually Mars' moon Deimos. In the hours before dawn, I snapped this long-exposure image with my left Navcam and caught Deimos as well as two stars from the constellation Leo in the definitely a mood, as they say. ويظهر ديموس (أصغر أقمار المجموعة الشمسية وأحد أبعد قمرين للمريخ عن الكوكب الأم) في الصورة كنجم لامع أكثر منه جسما كوكبيا، وذلك بسبب حجمه الصغير جدا الذي لا يتجاوز 12.6 كم فقط. وهذا يجعل القمر المريخي أصغر بـ500 مرة من المريخ نفسه، مقارنة بقمر الأرض الذي يبلغ ربع حجم كوكبنا. وعند النظر إلى التفاصيل التقنية للصورة، نجد أنها نتاج دمج 16 لقطة فردية التقطتها الكاميرا الملاحية اليسرى للمسبار، حيث استخدمت أقصى زمن تعريض ممكن (3.28 ثانية لكل لقطة)، ليصل إجمالي زمن التعريض إلى نحو 52 ثانية. وفي وقت التقاط هذه الصورة، كان المسبار في طريقه نحو موقع يسمى "ويتش هازل هيل" (Witch Hazel Hill)، بينما يظهر في الصورة "فوهة وودستوك" (Woodstock Crater) على الجانب الأيمن من الصورة، على بعد نحو 750 مترا من موقع المسبار. وتجدر الإشارة إلى أن الضبابية الظاهرة في الصورة والعديد من النقاط البيضاء المنتشرة تعود إلى ظروف الإضاءة المنخفضة وزمن التعريض الطويل، حيث أن معظم هذه النقاط تمثل ضوضاء رقمية أو تأثيرات الأشعة الكونية، باستثناء بعض النقاط الأكثر لمعانا التي تمثل نجوما حقيقية مثل نجمي "قلب الأسد" (Regulus) و"جبهة الأسد" (Algieba) من كوكبة الأسد. وهذا الإنجاز العلمي لا يقدم فقط مشهدا جماليا فريدا، بل يضاف أيضا إلى فهمنا للنظام المريخي. فديموس، الذي يكمل دورة كاملة حول المريخ كل 30 ساعة و17 دقيقة على مسافة متوسطة تبلغ 23458 كيلومترا من السطح، يمثل هدفا علميا مهما لدراسة الأقمار الصغيرة في نظامنا الشمسي. وهذه الصورة تذكرنا أيضا بالنجاحات المتتالية لمهمة "بيرسفيرنس" التي سبق وأن سجلت أول رصد للشفق القطبي من سطح كوكب آخر، ما يفتح آفاقا جديدة في استكشاف الكواكب. المصدر: سبيس التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ. أعرب علماء روس عن شكوكهم في قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة إلى المريخ بسبب التهديدات الصحية الخطيرة المحتملة. حيرت العلماء تشققات غريبة على سطح الكوكب الأحمر تشبه "خلايا النحل أو قطع "الوافل"، التقطها مسبار "كيوريوسيتي" داخل فوهة "غيل"، حيث هبط المسبار عام 2012.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
روسيا تطور جيلا جديدا من أقمار الاتصالات الفضائية
وجاء في بيان صادر عن الشركة: "تعمل شركة 'ريشيتنيوف' على تطوير أقمار صناعية جديدة لتوفير الاتصال بين المركبات الفضائية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ونقاط التحكم الأرضية. هذه الأقمار سيتم ضمها إلى منظومة 'لوتش' الروسية، حيث يمكن للأقمار الجديدة العمل على ارتفاعات تزيد عن 20 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، بينما يصل أقصى ارتفاع لأقمار منظومة 'لوتش' الحالية إلى 20 ألف كيلومتر فقط." وأضاف البيان:"يجري حاليا تطوير قمر صناعي جديد وهو "Luch-5VM"، هذا القمر سيبنى على منصة Express-1000K المخصصة للأقمار الصناعية متوسطة الحجم". وكانت روسيا قد أعلنت عن بدء تشغيل منظومة أقمار Luch الصناعية متعددة المهام في فبراير 2016، وتضم هذه المنظومة اليوم عدة أقمار منها: Luch-5A، وLuch-5B، وLuch-5V، و Luch-5X. وتعمل المنظومة المذكورة على توفير الاتصالات بين المحطات الأرضية والصواريخ والمركبات الفضائية التي تطير على ارتفاعات تصل إلى 2000 كلم عن سطح الأرض، كما توفر إمكانية تبادل البيانات بين القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية، ومركز التحكم الأرضي بالرحلات الفضائية. المصدر: تاس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أنها تحضر لإطلاق أقمار جديدة لمراقبة العواصف المغناطيسية والغلاف الأيوني للأرض. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" الروسية دميتري باكانوف أن الوكالة ستفتتح محطة أرضية في فنزويلا، لدعم عمل منظومة "غلوناس" الملاحية.