
مسبار ناسا يلتقط مشهدا نادرا لأصغر أقمار النظام الشمسي في سماء الفجر المريخي
وهذا المشهد النادر الذي تم تسجيله في الساعة 4:27 صباحا بتوقيت المريخ المحلي يوم 1 مارس 2025، ويمثل اليوم المريخي 1433 من مهمة المسبار، يسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين أقمار نظامنا الشمسي.
Wishing upon a... moon? That bright "star" is actually Mars' moon Deimos. In the hours before dawn, I snapped this long-exposure image with my left Navcam and caught Deimos as well as two stars from the constellation Leo in the sky.It's definitely a mood, as they say. pic.twitter.com/WTSppIAQID
ويظهر ديموس (أصغر أقمار المجموعة الشمسية وأحد أبعد قمرين للمريخ عن الكوكب الأم) في الصورة كنجم لامع أكثر منه جسما كوكبيا، وذلك بسبب حجمه الصغير جدا الذي لا يتجاوز 12.6 كم فقط. وهذا يجعل القمر المريخي أصغر بـ500 مرة من المريخ نفسه، مقارنة بقمر الأرض الذي يبلغ ربع حجم كوكبنا.
وعند النظر إلى التفاصيل التقنية للصورة، نجد أنها نتاج دمج 16 لقطة فردية التقطتها الكاميرا الملاحية اليسرى للمسبار، حيث استخدمت أقصى زمن تعريض ممكن (3.28 ثانية لكل لقطة)، ليصل إجمالي زمن التعريض إلى نحو 52 ثانية.
وفي وقت التقاط هذه الصورة، كان المسبار في طريقه نحو موقع يسمى "ويتش هازل هيل" (Witch Hazel Hill)، بينما يظهر في الصورة "فوهة وودستوك" (Woodstock Crater) على الجانب الأيمن من الصورة، على بعد نحو 750 مترا من موقع المسبار.
وتجدر الإشارة إلى أن الضبابية الظاهرة في الصورة والعديد من النقاط البيضاء المنتشرة تعود إلى ظروف الإضاءة المنخفضة وزمن التعريض الطويل، حيث أن معظم هذه النقاط تمثل ضوضاء رقمية أو تأثيرات الأشعة الكونية، باستثناء بعض النقاط الأكثر لمعانا التي تمثل نجوما حقيقية مثل نجمي "قلب الأسد" (Regulus) و"جبهة الأسد" (Algieba) من كوكبة الأسد.
وهذا الإنجاز العلمي لا يقدم فقط مشهدا جماليا فريدا، بل يضاف أيضا إلى فهمنا للنظام المريخي. فديموس، الذي يكمل دورة كاملة حول المريخ كل 30 ساعة و17 دقيقة على مسافة متوسطة تبلغ 23458 كيلومترا من السطح، يمثل هدفا علميا مهما لدراسة الأقمار الصغيرة في نظامنا الشمسي.
وهذه الصورة تذكرنا أيضا بالنجاحات المتتالية لمهمة "بيرسفيرنس" التي سبق وأن سجلت أول رصد للشفق القطبي من سطح كوكب آخر، ما يفتح آفاقا جديدة في استكشاف الكواكب.
المصدر: سبيس
التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ.
أعرب علماء روس عن شكوكهم في قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة إلى المريخ بسبب التهديدات الصحية الخطيرة المحتملة.
حيرت العلماء تشققات غريبة على سطح الكوكب الأحمر تشبه "خلايا النحل أو قطع "الوافل"، التقطها مسبار "كيوريوسيتي" داخل فوهة "غيل"، حيث هبط المسبار عام 2012.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
العثور على بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر فريد!
قد يُعمّق هذا الاكتشاف فهمنا لديناميكيات انفجارات المستعرات العظمى وتفاعلاتها مع الوسط البينجمي، وفقا لموقع " وعادة ما تكون بقايا المستعرات الأعظمية (وهي نتاج انفجارات النجوم)، عبارة عن هياكل منتشرة ومتوسعة تحتوي على مادة قذفها الانفجار، بالإضافة إلى مادة بينجمية التقطتها موجة الصدمة. وتمكن علماء من جامعة "سيدني الغربية" من تحديد أحد هذه الأجسام، المُسمى "G305.4–2.2" باستخدام التلسكوب التداخلي الراديوي الأسترالي ASKAP ، ويتميز هذا الجسم بتناظر دائري فريد من نوعه بين بقايا المستعرات الأعظمية، مما دفع العلماء لتسميته "تِليوس" (Teleios)، وهي كلمة يونانية تعني "المثالي" أو "الكامل". ويقع "تليوس" على مسافة تبلغ إما 7170 أو 25100 سنة ضوئية، مما يعني أن قطره قد يتراوح بين 45.6 أو 156.5 سنة ضوئية على التوالي. كما تُظهر الجزء الجنوبي الشرقي من الغلاف المحيط به علامات تدل على تفاعله مع الهياكل المحلية للوسط البينجمي. وتشير الدراسة إلى أن هذا الجسم نشأ نتيجة مستعر أعظم من النوع Ia، وربما حدث تحت مستوى قرص المجرة. يذكر أن بقايا المستعرات العظمى (السوبرنوفا) تلعب دورا حاسما في تطور المجرات. فموجاتها الصادمة تعيد تشكيل بنية المادة في الفضاء بين النجمي، بينما تثريها بعناصر ثقيلة في الوقت نفسه. وبفضل ذلك تحصل الأجيال التالية من الأنظمة النجمية على تركيب كيميائي أكثر ثراء. للأسف، فإن معرفتنا عن تعداد بقايا المستعرات الأعظمية لا تزال محدودة للغاية. وحتى اليوم، تمكن الفلكيون من اكتشاف حوالي 300 من هذه الأجسام في مجرة درب التبانة. بينما تشير الحسابات إلى أن مجرتنا يجب أن تحتوي على أكثر من ألفي بقية مستعر أعظم إضافية. ومن المستحيل اكتشافها جميعها لأنه تقع نسبة كبيرة منها على الأرجح في مناطق من المجرة يصعب تمييزها خلف البنى الكونية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من بقايا المستعرات الأعظمية تكون خافتة جدا بالنسبة لأدواتنا الرصدية، بينما تكون البقايا الساطعة "الشابة" صغيرة الحجم بشكل يصعب رصده. المصدر: تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن "حادث الدهس" الكوني الذي تسبب في إتلاف بنية ضخمة بالقرب من مركز درب التبانة تُعرف باسم "الأفعى". اكتشف فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة سحابة كبيرة من الهيدروجين الجزيئي على مسافة قريبة نسبيا من النظام الشمسي تبلغ حوالي 300 سنة ضوئية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. نجاح اختبار مسيرة انتحارية مزودة بالذكاء الاصطناعي (فيديو)
وتم تزويد "توفيك" بالذكاء الاصطناعي الذي يمكنها من التغلب بنجاح على مقاومة الدفاعات الجوية ووسائل الحرب الإلكترونية المعادية. ويساعدها الذكاء الاصطناعي كذلك على مرافقة الهدف وتدميره في المرحلة الختامية لتحليقها. ويصل مدى تحليق الطائرة المسيرة الانتحارية 30 كم. ويزن الرأس القتالي 2 كغ، ما يعادل وزن القنبلة اليدوية الجوفاء من طراز "إر بي غي". وقال مصممها، أوبي- فان إن "توفيك" عبارة عن نسخة مصغرة لمسيرة "غيران" المشهورة. وتم تصميمها كجناح ضارب لا يعتمد على الملاحة الفضائية والاتصال بالمشغل، وذلك بفضل تزويدها بالذكاء الاصطناعي. ويمكن أن تبقى في الجو لمدة 25 دقيقة، كما يمكنها التسارع حتى 180 كلم/ساعة. وأضاف أن إطلاقها يتحقق من منجنيق خاص. وقال الخبير إن طائرة "توفيك" لها عدة مزايا مهمة. وبناء على المواصفات المعلنة، يمكن للطائرة العمل في بيئة تشويش إلكتروني مكثف دون أن تفقد الهدف حتى في حال انقطاع قناة الاتصال، ويقوم نظام التوجيه على الذكاء الاصطناعي. وأضاف:" على سبيل المثال، يمكن للطائرة تنفيذ رحلة ذاتية التحكم بفضل مقارنة صورة المشهد الطبيعي بخريطة مدمجة مسبقا في نظامها. وللتعرف على الأهداف وتدميرها وتوجيه الضربات الدقيقة، يجب أن تحمل الطائرة قاعدة بيانات إلكترونية للأهداف المطلوبة، مما يمكّنها من تحديد الهدف بدقة وتوجيه الضربة". المصدر: روسيسكايا غازيتا نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد لاستهداف مسيرات مركز "روبيكون" التابع لها 16 درونا أوكرانية في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. بدأ استخدام مقاتلات "ميغ-35" الروسية متعددة المهام من الجيل "++4" لأول مرة منذ بدء العملية الخاصة لاعتراض الطائرات المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي. وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط. لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب. وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات. ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية. ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية. المصدر: لايف ساينس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية. طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.