logo
Tunisie Telegraph إلغاء "رسوم إفريقيا" هل سيساعد تونس في تقليص العجز التجاري مع الصين

Tunisie Telegraph إلغاء "رسوم إفريقيا" هل سيساعد تونس في تقليص العجز التجاري مع الصين

تونس تليغرافمنذ 11 ساعات

أفاد خبراء ومحللون اقتصاديون أن إلغاء الصين الرسوم الجمركية على واردتها من الدول الإفريقية 'سيساهم في خفض عجز تونس التجاري مع هذه الدولة الآسيوية'، مشيرين إلى أن 'الشركات التونسية مطالبة بأن تتحيّن الفرصة منذ الآن، من خلال العمل على احترام معايير الجودة التي يعتمدها التنين الصيني'.
وأعربت الصين، الأربعاء الماضي، عن استعدادها لإلغاء الرسوم الجمركية على ورادتها من دول القارة السمراء، التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، باستثناء جمهورية استواتيني (تدعم تايوان)، في خطوة تأتي في خضم 'حرب تجارية' تخوضها مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن فرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية بنسبة 34 في المئة على واردات البلاد.
جاء ذلك في رسالة للرئيس الصيني شين جين بينغ إلى وزراء الخارجية الأفارقة، خلال اجتماعهم بوزير خارجية التنين الصيني وانغ يي، حيث قال بينغ إن الدول الإفريقية الـ53، التي تقيم علاقات دبلوماسية مع بلاده، ستمنح 'إعفاء جمركيا كاملا على خطوط التعريفة الجمركية'، كما أكدت وكالة 'إيكوفين' المتخصصة في الأنباء الاقتصادية الإفريقية.
ويأتي الإعلان الصيني في الوقت الذي لا يزال الميزان التجاري بين تونس والصين لفائدة هذه الأخيرة.
وفي عام 2025 سجلت تونس عجزا تجاريا مع الصين حيث يمثل هذا العجز جزءًا كبيرًا من إجمالي العجز التجاري لتونس. ووفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، تضاعف العجز التجاري لتونس ثلاث مرات خلال شهر جانفي 2025، وبلغ 1765.5 مليون دينار، مقارنة بـ 577.6 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2024.
وفي فيفري الماضي كشف مركز النهوض بالصادرات أن صادرات تونس إلى الصين تشهد نموا سنويا يصل إلى 5 بالمائة في المتوسط، مما يعكس الفرص الكبيرة المتاحة في هذه السّوق الضخمة.
ويقدّر حجم التبادل التجاري بين تونس والصين، بنحو 1،8 مليار دولار أمريكي في 2024.
وبلغت عائدات صادرات تونس إلى الصين حوالي 217 مليون دينار، حيث تشمل أبرز المنتجات مثل زيت الزيتون التي وصلت عائدات صادراته نحو السّوق الصينيّة إلى 68 مليون دينار، بالإضافة إلى منتجات البحر التي ناهزت 43 مليون دينار، والتمور التي بلغت صادراتها 2،6 مليون دينار، وفق بلاغ صادر عن المركز اثر مائدة مستديرة نظمها حول ' فرص وشروط نفاذ المنتجات الغذائيّة والزراعيّة التونسيّة إلى السّوق الصينيّة'.
ويهدف اللقاء إلى دعم الشركات التونسيّة وتمكينها من فهم أفضل للمتطلّبات والتحديّات التي قد تواجهها في الولوج إلى السّوق الصينيّة، مما يعزّز فرص التوسّع والتصدير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبادلات التجارية بين تونس والجزائر دون المأموال
المبادلات التجارية بين تونس والجزائر دون المأموال

جوهرة FM

timeمنذ ساعة واحدة

  • جوهرة FM

المبادلات التجارية بين تونس والجزائر دون المأموال

كشفت دراسة حديثة اعدها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، ان المبادلات التجارية بين تونس والجزائر تسجل ارقاما دون المأمول رغم القرب الجغرافي والثقافي للبلدين. وبينت الدراسة، التي نشرها المعهد تحت عنوان "السوق الجزائرية: ما هي امكانيات التصدير المتاحة لتونس؟' ان تونس تغيب عن قائمة اهم المصدرين الى السوق الجزائرية، كما تعاني من عجز هيكلي للمبادلات تحت تأثير كميات الغاز الجزائري الموردة الى البلاد. وكشفت البيانات انخفاض حصة الجزائر من المبادلات الخارجية لتونس في السلع خلال الفترة 2011-2021 اذ بلغت حوالي 3 بالمائة من إجمالي الصادرات و6 بالمائة من الواردات وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحصة كانت أكثر استقرارا للصادرات منها للواردات، وفق الدراسة. تحديات وتواجه تونس وفق الدراسة، عددا من التحديات تتعلق أساسا بتنويع المنتجات التجارية والتكامل الاقتصادي لمنطقة شمال افريقيا اذ لا تتجاوز حصة التجارة البينية 5 بالمائة مقابل 18 بالمائة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وابرزت الدراسسة التي قامت بتحليل البيانات المتعلقة بالتجارة بين تونس والجزائر ما بين 2011 و 2021، "انه على تونس معالجة التحديات المتعلقة بالمنافسة مع بعض الدول، وخاصة الصين ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا وغيرها وهو ما يفرض عليها تعزيز العمل العمومي بما يسمح بتثمين الإمكانات التصديرية في السوق الجزائرية". ولمواجهة مختلف هذه التحديات اوصت الدراسة بضرورة تعزيز العمل للاستفادة من إمكانات السوق الجزائرية التصديرية من خلال مواصلة تحسين الإجراءات الإدارية واللوجستية والجمركية لتعزيز اتفاقية التجارة التفضيلية بين تونس والجزائر. تعزيز وتحتاج تونس والجزائر الى تعزيز التجارة والاستثمار من خلال إنشاء مشاريع شراكة في القطاعات ذات الإمكانات العالية، وهو ما يتطلب، وفق الدراسة، تشجيع الشركات التونسية على التواجد في السوق الجزائرية (منح مزايا خاصة ودعم دبلوماسي وتنظيم معارض تجارية وعقد اجتماعات عمل دورية). وتم التاكيد على اهمية تعزيز التكامل في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع عملية إنشاء مناطق التجارة الحرة الحدودية بين البلدين وتعزيز الآليات الثنائية لمكافحة التجارة الموازية والمضاربة في السلع. وافضى تحليل تطور المبادلات التجارية بين تونس والجزائر خلال الفترة 2011-2021 الى ان الواردات من الجزائر فاقت الصادرات إلى هذه السوق وأدت هذه الوضعية إلى عجز هيكلي، يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع حصة واردات الغاز الطبيعي خلال هذه الفترة، على الرغم من الفائض المسجل في سنة 2016. ويُظهر تطور العجز التجاري تراجعا خلال السنوات الخمس من 2017 الى 2021 ( بمعدل 605 مليون دولار سنويا) مقارنة بالفترة 2011-2015 ( بمعدل 1,501 مليون دولار سنويا).

وزير التشغيل يعلن عن جملة من الاجراءات لدعم الفئات الضعيفة والمبادرين الذاتيين
وزير التشغيل يعلن عن جملة من الاجراءات لدعم الفئات الضعيفة والمبادرين الذاتيين

ديوان

timeمنذ 4 ساعات

  • ديوان

وزير التشغيل يعلن عن جملة من الاجراءات لدعم الفئات الضعيفة والمبادرين الذاتيين

وأكد الوزير، في تصريح لمراسلة ديوان أف أم، ان من بين أهم الخيارات هو دعم المبادرة الخاصة من خلال تخصيص 20مليون دينار للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل ومنحها قروض ميسرة دون فوائض عن طريق البنك التونسي للتضامن. وفي ذات السياق اشار الوزير، الى أن هناك مشروع أمر جديد سيصدر قريبا لتوفير امتيازات خاصة للصحفيين المستقلين، مبينا بأنه تم تجاوز الإشكالات التقنية المتعلقة بهذا المشروع بعد التنسيق مع نقيب الصحفيين على حد قوله.

فهرس الطرقات الجديد سيصدر رسميا خلال السداسي الثاني من سنة 2025
فهرس الطرقات الجديد سيصدر رسميا خلال السداسي الثاني من سنة 2025

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 7 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

فهرس الطرقات الجديد سيصدر رسميا خلال السداسي الثاني من سنة 2025

فهرس الطرقات الجديد سيصدر رسميا خلال السداسي الثاني من سنة 2025 15 جوان، 12:00 كشف وزير التجهيز والاسكان، صلاح الدين الزواري، خلال جلسة حوارية حول قطاع الاسكان والتهيئة الترابية، بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم، أنه سيتم إصدار فهرس الطرقات الجديد رسميا خلال السداسية الثانية من سنة 2025. وقال الزواري إنّ الوزارة قامت بتحيين فهرس الطرقات المعتمد منذ سنة 1984 وتعويضه بدليل جديد يراعي تطور حركة المرور وحجم التبادلات التجارية والتغيرات المناخية اضافة الى تطبيق الابتكار في الاقتصاد الدائري لوضع طرقات مستدامة. وأشار الى أن الوزارة تهدف الى بلوغ 1320 كلم من الطرقات السيارة في غضون سنة 2035، مقابل 743 كلم منها حاليا. وأضاف انه لتحقيق هذا الهدف تسعى الوزارة الى استكمال الطريق السيارة تونس – جلمة الممتد على 186 كلم الى جانب استكمال الدراسات أو التصفية العقارية لطرقات سيارة أخرى بطول 390 كلم منها بوسالم – الحدود الجزائرية وجلمة – سيدي بوزيد – قفصة وطريق سيارة الى الكاف… بالنسبة للطرقات السريعة، أوضح أن الوزارة حددت، ضمن خطتها الاستراتيجية، انجاز 2000 كلم مع سنة 2035 مقابل 700 كلم متوفرة حاليا. وأكد، في السياق ذاته، انجاز دراسات لربط الأقاليم ببعض والاقطاب التكنولوجية مع المناطق الحدودية. وأضاف انه سيتم، خلال السداسي الثاني من سنة 2025، الانطلاق في تنفيذ مشاريع ضخمة في هذا الصدد، من بينها مضاعفة الطريق الوطنية 13 بكلفة 1470 مليون دينار ليربط مدينتي القصرين وصفاقس عبر سيدي بوزيد والقيروان، علاوة على مضاعفة الطريق الوطنية رقم 2 بكلفة 360 مليون دينار لربط النفيضة بالقيروان والطريق السيارة أ1. وفي ما يخص المسالك الريفية، اعتبر الوزير ان المشاريع المنجزة تبقى أقل من 50 بالمائة من الهدف المحدد خاصة انه لم يتم تهيئة وتعبيد سوى 28000 كلم من المسالك الريفية من ضمن 58000 كلم موجودة في تونس. وبين ان الوزارة ستستكمل قريبا انجاز 900 كلم من المسالك الريفية والانطلاق في انجاز 114 كلم من المسالك الأخرى حول المحور الاقتصادي للطريق الوطنية رقم 13. وترقّب ان يشمل المخطط الاسترتيجي 2026 – 2030 انجاز ما لايقل عن 2000 كلم من هذه المسالك الريفية سيتم تحديدها حسب الأولويات التي تقترحها الجهات والاقاليم. ولفت الى ان الوزارة وضعت برنامج عمل للفترة القادمة، حتى موفى 2025، يتمثل في استكمال 22 مشروع طال انجازه في 22 ولاية بكلفة 2ر1 مليار دينار، الى جانب الانطلاق في تنفيذ 12 مشروعا جديدا تمت برمجتها في قانون المالية في 14 ولاية بكلفة 3ر2 مليار دينار. وتابع قائلا: 'ان الوزارة ترنو، أيضا، الى اسئناف 16 مشروعا معطلا في 13 ولاية بكلفة 4ر0 مليار دينار قبل موفى 2025 '. وأفاد الزواري أن مشروع جسر بنزرت الذي يضم 3 أقساط سيكون جاهزا للاستغلال مع موفى سنة 2027، مشيرا الى ان انجاز القسط الثاني المتعلق بالجسر الرئيسي يسير بخطى ثابتة. وتابع ان 'الوزارة أبرمت اكبر صفقة في قطاع الجسور والطرقات مع شركة صينية بكلفة 610 مليون دينار لانجاز هذا القسط'. شارك:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store