
لبنى عبد العزيز تستلم وسام ماسبيرو للإبداع في منزلها تكريماً لمساهمتها الفنية
لبنى عبد العزيز تستلم وسام ماسبيرو للإبداع في منزلها تكريماً لمساهمتها الفنية
ممكن يعجبك: محمود سعد يروي تفاصيل مكالمته مع أنغام بعد إجراء عملية استئصال كيس حميد من البنكرياس
وجاء التكريم في أجواء دافئة، حيث جرى تسليم الوسام بمنزل الفنانة في حي الزمالك، بحضور منى نجم، مدير عام البرنامج الأوروبي بالإذاعة المصرية، وعدد من الشخصيات الإعلامية.
تكريم تاريخي من الإعلام الوطني
وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر أحمد المسلماني عن اعتزازه بتكريم لبنى عبد العزيز، معتبرًا أن 'هذا الوسام هو في الحقيقة تكريم لأنفسنا قبل أن يكون لها'، مشيرًا إلى أن الفنانة القديرة ليست فقط نجمة من نجمات السينما المصرية، بل إعلامية وإذاعية بارزة بدأت مسيرتها من داخل أروقة الإذاعة المصرية والبرنامج الأوروبي تحديدًا، حيث تركت بصمة لا تُنسى.
لبنى عبد العزيز: سعيدة بهذا التقدير
من جانبها، عبّرت الفنانة لبنى عبد العزيز عن سعادتها البالغة بهذا التكريم، ووجّهت شكرًا خاصًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدة أن هذه اللفتة تُعد بمثابة تتويج لمشوار طويل من العطاء الفني والإذاعي، كما أثنت على الجهد الذي يبذله المسلماني في دعم وتوثيق رموز الإعلام والفن، والحفاظ على إرثهم في الذاكرة الوطنية.
بدايات إعلامية مبكرة
رحلة لبنى عبد العزيز في الإعلام بدأت وهي لا تزال في العاشرة من عمرها، عندما اكتشف موهبتها عبد الحميد يونس، مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة آنذاك، خلال زيارة ودية لمنزل والدها، حيث أعجب بإلقائها البديهي للشعر وتلقائيتها في الحديث، فرشّحها للمشاركة في برنامج الأطفال الشهير 'ركن الأطفال' على موجات البرنامج الأوروبي.
وسرعان ما تألقت لبنى كمقدمة إذاعية، حتى أُسند إليها تقديم البرنامج بشكل كامل وهي في الرابعة عشرة، مستفيدة من قدرتها على التحدث بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والفرنسية، إلى جانب تميزها في الإعداد والإخراج الإذاعي، وهو ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الإذاعية في تلك الحقبة
من إذاعية إلى نجمة سينمائية
رغم انشغالها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لم تنقطع لبنى عبد العزيز عن الإذاعة، بل كانت تزاوج بين التحصيل الأكاديمي ومهامها الإذاعية، وعلى مسرح الجامعة، بدأت تتفتح موهبتها التمثيلية من خلال مشاركتها في أعمال مسرحية كلاسيكية مثل 'الشقيقات الثلاث' لتشيكوف، مما لفت انتباه النقاد الفنيين إليها.
اقرأ كمان: أشرف عبد الباقي يتألق في كواليس فيلم 'السادة الأفاضل' بالصور
ومع تخرجها، حصلت على منحة دراسية إلى جامعة كاليفورنيا، لتتوقف لفترة قصيرة عن العمل الفني، قبل أن تعود في 1957 من خلال عمل صحفي كانت تُعدّه حول الفروق بين السينما المصرية والأمريكية، وأثناء زيارتها لاستوديو الأهرام، التقت المنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، اللذين عرضا عليها التمثيل، لكنها رفضت في البداية احترامًا لرغبة والدها.
لكن المفاجأة جاءت حين تلقّت في اليوم التالي اتصالًا من العندليب عبد الحليم حافظ، يعرض عليها مشاركته بطولة فيلم 'الوسادة الخالية'، وهو ما شكّل نقطة التحول في حياتها الفنية، حيث انطلقت بعدها في مسيرة سينمائية حافلة، جعلتها واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
مسيرة متعددة الجوانب
لم تقتصر إنجازات لبنى عبد العزيز على التمثيل فقط، بل كانت نموذجًا للمرأة المثقفة متعددة المواهب، إذ جمعت بين الإذاعة، التمثيل، الكتابة، والدراسة الأكاديمية، مما جعلها من أوائل الفنانات اللاتي مثّلن القوة الناعمة المصرية في الداخل والخارج.
يُعد وسام ماسبيرو للإبداع تكريمًا مستحقًا لفنانة بحجم وتاريخ لبنى عبد العزيز، التي لا تزال في قلوب جمهورها كرمز من رموز الزمن الجميل، ومثال للموهبة الأصيلة التي جمعت بين الثقافة والفن والجمال والإعلام في آن واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 44 دقائق
- الأسبوع
في ذكراه التاسعة.. «الوطنية للإعلام» تطلق اسم أحمد زويل على استديو 45 و مبادرة لتعزيز الإعلام العلمي
الهيئة الوطنية للإعلام أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، إطلاق اسم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل على استديو 45 بالإذاعة المصرية، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاته، وفي إطار جهود الهيئة لإحياء رموز العلم وإعادة الاعتبار للإعلام العلمي. وقال المسلماني إن الإعلام العلمي يعاني من تراجع ملحوظ، مشيرًا إلى أن الهيئة بصدد دراسة سبل النهوض به، وقد أطلق التليفزيون المصري مؤخرًا برنامج «كلام في العلم» مع الدكتور سامح سعد كخطوة أولى ضمن خطة لإنتاج برامج علمية موجهة للجمهور. وأشار رئيس الهيئة إلى الدور البارز الذي لعبته الإذاعة المصرية في تقديم الدكتور زويل إلى الرأي العام، لافتًا إلى جهود الإعلامية الكبيرة آمال فهمي من خلال برنامجها الشهير «على الناصية»، والتي أسهمت في تقريب أبحاث زويل إلى الجمهور، وأضاف: «تشرفت بأن كنت ضيفًا لديها مرارًا للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط منجزاته العلمية». وأكد المسلماني أن تكريم اسم الدكتور زويل على أحد أهم استوديوهات الإذاعة المصرية يُعد تكريمًا للعلم والعلماء، واستعادة لروح التنوير، لافتًا إلى أن زويل كان أحد جمهور الإذاعة خلال فترات إقامته في مصر، وكان له ارتباط وجداني خاص بها. وفي سياق متصل، كشف المسلماني عن مبادرة جديدة تقودها الهيئة الوطنية للإعلام لتبسيط العلوم، وإعادة الاعتبار للثقافة العلمية، مشيرًا إلى تعاون مركز ماسبيرو للدراسات مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي لتنظيم ندوة موسعة بعنوان: «واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر»، تستهدف جذب أبناء جيلي «زد» و«ألفا» نحو المعرفة الجادة، وإتاحة المحتوى العلمي بأسلوب مبسط لغير المتخصصين.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بمبنى ماسبيرو
أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إطلاق اسم العالم الكبير علي استديو 45 بالإذاعة المصرية. جاء ذلك بعد إطلاق اسم عبدالقادر حاتم على إحدى قاعات ماسبيرو، وفي الذكرى التاسعة لرحيل كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل. وقال أحمد المسلماني في بيان له: 'إن الإعلام العلمي يعاني تراجعًا كبيرًا، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به، وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد، كمقدمة لبرامج علمية أخرى، واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل، والذي حاز على جائزة نوبل منفردًا في الكيمياء عام 1999، وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي'. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: 'كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير علو الناصية، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين، وقد كان من حظي أني كنت ضيفًا مرات عديدة علي الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية، وقد كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير، وكان الدكتور زويل بدوره واحدًا من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر، واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه على استديو 45 إذاعة، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم'. وتابع: 'يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي، على إعداد ندوة موسعة بشأن واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر، وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم، واجتذاب جيلي (زد) و(ألفا) نحو الثقافة العلمية، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين'.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
نادية مصطفى تنعى عم أنغام بعد اكتشاف جثمانه داخل شقته عقب أيام من وفاته
نعت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، الفنان محمود على سليمان، الذي توفي بمفرده داخل شقته منذ عدة أيام. وقالت «نادية» عبر «فيسبوك»:«ببالغ الحزن والأسى أنعي عن نفسي وباسم نقابة المهن الموسيقية.. وفاة المغفور له بإذن الله ( الفنان محمود على سليمان ) عم الفنانة الكبيرة أنغام وأخو الموسيقار محمد على سليمان والراحل المطرب عماد عبدالحليم رحمه الله والذي وافته المنية بعد رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع».وأضافت :«نتقدم بخالص العزاء للفنانة القديرة أنغام والموسيقار محمد على سليمان ولعائلتهم الكريمة سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، نسألكم الدعآء أثابكم الله، إنا لله وإنا إليه راجعون».وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، عثرت، اليوم السبت، على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته، بعد تغيبه لفترة وهو ما دفع الجيران إلى إبلاغ الشرطة.وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بتغيب عم الفنانة أنغام داخل إحدى الشقق السكنية، وبالانتقال والفحص، تبيّن العثور على جثمان رجل في العقد السابع من العمر، داخل شقته.وكشفت المعاينة الأولية أن الجثمان يعود لعم الفنانة أنغام، ويقيم بمفرده منذ سنوات، ولم تظهر عليه أي إصابات ظاهرة تشير إلى وجود شبهة جنائية حتى الآنتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.