
لا تقلقوا.. بوقرة يقدم وعدًا للجزائريين قبل مواجهة النيجر
ويحتل منتخب الجزائر المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط خلف منتخب أوغندا المتصدر بست نقاط، ومتقدمين على جنوب أفريقيا بفارق الأهداف، وتواجه الجزائر النيجر في الجولة الأخيرة، في وقت يصطدم منتخب أوغندا بنظيره من جنوب أفريقيا في المواجهة الثانية بالمجموعة.
ويحتاج منتخب الجزائر المحلي للفوز على النيجر من أجل ضمان تأهله إلى الدور ربع النهائي، في وقت سيحتاج إلى نتيجة أخرى في صالحه لإنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة، والتي تتمثل في خسارة أو تعادل منتخب أوغندا أمام جنوب أفريقيا، أما في حال فوز منتخب البلد المنظم فإنه سيتصدر مجموعة الجزائر.
وتبرز أهمية احتلال الجزائريين للمركز الأول في مجموعتهم لأنه سيسمح لهم بلعب مباراة الدور ربع النهائي في كامبالا التي أقاموا ولعبوا فيها أغلب مبارياتهم (ما عدا لقاء النيجر الذي سيجري في نبيروبي)، ونفس الشيء سيتكرر في حال التأهل إلى المربع الذهبي، أما المركز الثالث فسيعني سفرهم إلى تنزانيا.
مجيد بوقرة يثق في لاعبيه ويصر على التأهل
قال مجيد بوقرة اليوم الأحد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنيروبي للحديث عن مباراة النيجر في الجولة الأخيرة من الدور الأول لـ"الشان": "مباراة النيجر مهمة جدًّا، لأنها مفتاح التأهل إلى الدور المقبل"، مضيفًا: "لقد تحدثت إلى اللاعبين وندرك جيدًا ما ينتظرنا خلال هذا اللقاء وماذا سنفعل. أهم شيء هو التأهل".
وعن مشاكل "الخضر" الهجومية رد مجيد بوقرة: "نحن نُعاني من مشكلة غياب الفعالية أمام المرمى وإنهاء الفرص، وهي نفس المشكلة التي واجهتنا خلال النسخة الماضية من الشان بالجزائر"، وتابع: "إنهاء الهجمات بفعالية عمل يومي يُصقل في الأندية، لكننا نعمل بجد على تحسين ذلك مع اللاعبين".
وأوضح: "أفضل أن أبقى إيجابيًّا ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين. لا تقلقوا، نحن نعمل كثيرًا على هذه المشكلة. لن نُكثر الحديث عن المهاجمين حتى لا ندخلهم في دوامة الشك، والأهم أننا نسجل في كل مباراة"، وأردف: "أما بخصوص التغييرات فسترون ذلك يوم المباراة".
وشدد الماجيك: "هدفنا واضح.. التركيز على الفوز أمام النيجر وحسم التأهل وأنا أومن بلاعبيّ وقدرتهم على تحقيق هذا الهدف. القوة الحقيقية لمنتخبنا تكمن في روح المجموعة، وهي ما ستصنع الفارق فوق الميدان".
وزاد: "نأمل التأهل في الصدارة، لكن الأهم أن نحقق الفوز أولًا. بالطبع أوغندا تملك حظوظًا أوفر، إذ يكفيها الفوز للاحتفاظ بالصدارة، لذلك علينا التفكير أولاً في الفوز على النيجر، والمهمة لن تكون سهلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
اتفاق بين بوقرة وبيتكوفيتش يحدد قائمة منتخب الجزائر
كشف مصدر خاص لـ"winwin"، بأن قائمة منتخب الجزائر لمباراتي بوتسوانا وغينيا في تصفيات مونديال 2026 ستخضع لاتفاق حصل بين المدير الفني للمنتخب الأول فلاديمير بيتكوفيتش ومدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة، شبيه بالاتفاق المعروف بخصوص قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في كأسي العرب وأفريقيا نهاية العام الجاري. ويلعب "الخضر" أمام بوتسوانا يوم 4 أيلول/ سبتمبر المقبل، على ملعب حسين آيت أحمد في محافظة تيزي وزو لحساب الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026، قبل أن يتنقل إلى المغرب لمواجهة غينيا في لقاء الجولة الثانية في الثامن من نفس الشهر، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. رجال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يحتلون صدارة المجموعة السابعة في التصفيات المونديالية برصيد 15 نقطة، متقدمين على موزمبيق بثلاث نقاط في المركز الثاني، وعلى بوتسوانا وأوغندا بست نقاط، وفي حال فوز زملاء رياض محرز أمام بوتسوانا وغينيا، سيحسمون بشكل كبير تأهلهم إلى مونديال 2026. ويشارك منتخب الجزائر المحلي في كأس أفريقيا للمحليين الجارية حاليًّا في أوغندا وتنزانيا وكينيا، ويواجه زملاء القائد أيوب غزالة منتخب السودان في الدور ربع النهائي السبت المقبل في زنجبار. لاعبو "الشان" يغيبون عن قائمة منتخب الجزائر الأول وبرزت خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من الأخبار عن توجيه فلاديمير بيتكوفيتش الدعوة لبعض اللاعبين المشاركين في كأس أفريقيا للمحليين، على غرار حارس وفاق سطيف طارق بوسدر ومدافع مولودية الجزائر محمد رضا حلايمية وغيرهم، ما أثار جدلًا واسعًا بخصوص قدرتهم على المشاركة فعليًّا في معسكر المنتخب الأول. منتخب الجزائر المحلي يشارك في "الشان" منذ بداية الشهر الجاري، حيث لعب وسيلعب في ثلاث دول مختلفة، فبعد أن بدأ المنافسة في أوغندا ثم كينيا سيواصل مهمته في تنزانيا السبت المقبل، وفي حال تأهله إلى المربع الذهبي سيبقى في أدغال أفريقيا إلى نهاية الشهر الجاري. وأكد مصدر خاص لـ"winwin" بأن فلاديمير بيتكوفيتش اتفق مع مجيد بوقرة قبل انطلاق مسابقة "الشان"، على أن اللاعبين المشاركين في هذه البطولة القارية لن يكونوا معنيين بالمشاركة في مباراتي بوتسوانا وغينيا، خاصة في ظل قرب الموعدين من الناحية الزمنية، ويقتصر وجودهم فقط ضمن القائمة الموسعة. وعلى هذا الأساس، لم يوجه مجيد بوقرة الدعوة لكل من حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط، ومدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني (سيغيب عن مباراتي بوتسوانا وغينيا بداعي الإصابة)، وبطلب مباشر من فلاديمير بيتكوفيتش. خاص| بيتكوفيتش يحسم قائمة منتخب الجزائر لقمة بوتسوانا وغينيا اقرأ المزيد ويعد هذا الاتفاق بين المدربين استمرارًا للاتفاق السابق والخطة المشتركة بينهما للإعداد إلى بطولتي كأس العرب 2025 وكأس أمم أفريقيا 2025، نهاية العام الجاري في قطر والمغرب على التوالي، حيث لن يشارك اللاعبون المعنيون بالوجود في كأس العرب في مسابقة كأس أمم أفريقيا.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
دون إقناع.. منتخب الجزائر يتأهل لدور الثمانية في "الشان"
تأهل منتخب الجزائر المحلي إلى الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية للمحليين بصعوبة بالغة بعد تعادله (0-0) في المواجهة الأخيرة أمام النيجر مقابل تأهل أوغندا أيضاً بعد مباراة مجنونة أمام جنوب أفريقيا انتهت بالتعادل (3ـ3) بعد أن سجل الأوغنديون هدف التعادل في الدقيقة الـ90+7. وتأهلت الجزائر في وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط خلف أوغندا المتصدرة بسبع نقاط، لتواجه بذلك متصدر المجموعة الرابعة السبت المقبل في الدور ربع النهائي في زنجبار. وسيتحدد منافس "الخضر" بنسبة كبيرة جداً في المباراة بين منتخبي السودان والسنغال، وبدرجة أقل منتخب الكونغو، حيث يملك السودان والسنغال 4 نقاط، في حين يملك الكونغو برصيده نقطتين فقط. وأجرى مجيد بوقرة ثلاثة تغييرات مهمة في التشكيلة الأساسية التي لعب بها المباريات السابقة، حيث قرر إشراك المهاجم سفيان بايزيد بدلاً من أيمن محيوص الذي تعرض لانتقادات جماهيرية وإعلامية قوية، كما أقحم الجناح الأيمن لحلو أخريب بدلاً من عبد النور بلحوسيني، ولاعب الوسط مهدي مرغم بدلاً من اللاعب الشاب بلال بوكرشاوي. ولم يقدم البدلاء -الذين طالبت بهم الجماهير الجزائرية والكثير من المحللين- الأداء المتوقع منهم، وعجزوا عن تقديم الإضافة المطلوبة لمنتخب الجزائر المحلي، الذي أخفق في ترجمة استحواذه على الكرة إلى أهداف وسيطرة فنية ناجعة. وبعد مباراته الأولى في كأس الأمم الأفريقية للمحليين أمام منتخب البلد المنظم أوغندا، لم يقدم منتخب الجزائر المحلي أداءً مقنعاً في باقي مبارياته في الدور الأول، سواء أمام جنوب أفريقيا أو غينيا وحتى في مباراة النيجر. الشوط الأول من المباراة عرف سيطرة عقيمة للمنتخب الجزائري الذي استحوذ على الكرة لكن دون تسجيل خطورة كبيرة على مرمى منتخب النيجر، وكانت الفرصة الخطيرة الوحيدة في الدقيقة الـ33 بتسديدة من اللاعب مهدي مرغم تصدى لها حارس النيجر ببراعة. ورغم تعليمات المدرب مجيد بوقرة وجهود بعض اللاعبين لم يتمكن منتخب الجزائر من الوصول إلى مرمى منافسه في ظل حسابات التأهل المقلقة، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مخيّب بكل المقاييس. منتخب الجزائر يتأهل في الوصافة مجريات الشوط الثاني لم تعرف تغييرات كثيرة لا في الشكل ولا المضمون حيث واصل منتخب الجزائر سيطرته العقيمة على مجريات المباراة، مقابل اعتماد النيجر على الدفاع والصراع البدني والتدخلات الخشنة. وبدا رجال مجيد بوقرة مركزين أكثر على نتيجة المباراة الثانية بين أوغندا وجنوب أفريقيا التي كانت تجري في نفس الوقت، خاصةً أن مصيرهم كان مرتبطاً بنتيجتها النهائية وعلى وجه التحديد التأهل في المركز الأول. وحاول مدرب الجزائر تغيير وجه تشكيلته ونتيجة المباراة من خلال إشراك الثلاثي أيمن محيوص وعبد النور بلحوسيني وبلال بوكرشاوي بحثاً عن الفوز الذي يسمح لـ"الخضر" باحتلال صدارة المجموعة الثالثة والاستفادة من ميزة اللعب في أوغندا بدل السفر إلى زنجبار التنزانية للعب مباراة الدور ربع النهائي، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل. وانتهت مباراة الجزائر والنيجر بتعادل وأداء مخيبين لزملاء القائد أيوب غزالة رغم ضمانهم التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
3 مشكلات تقلق مجيد بوقرة قبل دور الثمانية في "الشان"
تأهل منتخب الجزائر المحلي بقيادة المدرب مجيد بوقرة بصعوبة بالغة إلى الدو ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين الجارية بأوغندا وكينيا وتنزانيا، بعد تعادله في لقاء الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام النيجر بنتيجة سلبية، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط. ورغم أن "الخضر" لم يخسروا أي مباراة في الدور الأول، حيث فازوا على أوغندا بثلاثية نظيفة قبل أن يتعادلوا في ثلاث مباريات على التوالي أمام جنوب أفريقيا وغينيا والنيجر، إلا أنهم لم يقدموا أداء مقنعاً ومطمئناً وأظهروا العديد من النقاط السلبية أثارت استياء الجماهير الجزائرية. ويستعد زملاء القائد أيوب غزالة لمباراة الدور ربع النهائي السبت المقبل في زنجبار وسط العديد من المشكلات الفنية التي تشغل بال المدرب مجيد بوقرة، ويرصد "winwin" في هذا التقرير ثلاث مشكلات رئيسة. غياب النجاعة الهجومية تقلق مجيد بوقرة أول مشكلة ينبغي على المدرب مجيد بوقرة حلها قبل مواجهة الدور ربع النهائي، هي غياب النجاعة الهجومية التي باتت حالة مقلقة في صفوف منتخب الجزائر المحلي، بدليل أن أفضل مهاجم في الدوري الجزائري حالياً أيمن محيوص لم يتمكن من تسجيل أي هدف في بطولة "الشان". ويرى الكثير من المتابعين بأن غياب النجاعة الهجومية في منتخب الجزائر لا يرتبط أساساً بمهاجمه الصريح بصفة مباشرو، بل هي مسألة تنشيط هجومي وتنظيم ما بين خطي الوسط والهجوم، خاصةً أن أبرز الحالات الهجومية لحد الآن كان مصدرها اللاعب المتألق عبد الرحمن مزيان بمجهودات فردية في الغالب، ما يعني أن بوقرة مطالب بإيجاد الحل الفني والتكتيكي في المواجهة المقبلة. الانهيار البدني للاعبين في المباريات الأخيرة عانى لاعبو منتخب الجزائر من نقص فادح في اللياقة والجاهزية البدنية خلال آخر مباراتين من الدور الأول، أمام غينيا والنيجر على التوالي، حيث خسر زملاء بلال بوكرشاوي العديد من الكرات والصراعات الفردية، كما أن بعضهم لم يقدر على استكمال المباراتين. وأرجع محللون النقائص البدنية لـ"الخضر" في البطولة إلى عدم توفر الوقت الكافي للتحضير ما بين نهاية الموسم في الدوري الجزائري وموعد "الشان"، وتحصّل بوقرة على 12 يوماً فقط للإعداد لـ"الشان"، وهي فترة غير كافية لتحقيق الجاهزية المثالية، ما يدفعه إلى التعامل مع هذه الوضعية بطريقة ذكية في مباريات خروج المغلوب. معاناة اللاعبين من الضغوط والانتقادات الجماهيرية يعيش لاعبو منتخب الجزائر تحت ضغط كبير بسبب المستويات التي يقدمونها خلال بطولة "شان 2024"، خاصة بعد التصريحات التي أطلقوها برفقة المدرب بوقرة قبل البطولة والمتمثلة في رغبتهم التنافس على اللقب وتحقيق إنجاز أفضل مما حققوه في نسخة الجزائر 2022 (جرت بداية عام 2023). وتعرّض زملاء محيوص لانتقادات قاسية في منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث هاجمتهم الجماهير الجزائرية وبلغت الانتقادات درجة التنمر والسخرية، الأمر الذي أثر في اللاعبين واستدعى تدخل المدرب مجيد بوقرة لرفع معنوياتهم ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في الدور ربع النهائي للرد على تلك السخرية.