
عمر العلماء يتوّج الفائزين في مهرجان دبي للرطب
وجاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية، ويعزز مبدأ الاستدامة.
تتويج الفائزين
وشهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج الفائزين معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وسام
وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من: المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية».
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.
وشارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.
محطة تتجدد
وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية قد نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مكتبة محمد بن راشد تجمع هواة الشطرنج.. من النقلات الأولى إلى كش ملك
في إطار برامجها الهادفة إلى تنمية مهارات التفكير وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى مختلف فئات المجتمع، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج، ورشة عمل بعنوان «أساسيات الشطرنج»، قدّمتها الحَكَم الدولي مها محمود، بحضور عدد كبير من المهتمين والهواة من مختلف الأعمار. وشكّلت الورشة التي امتدت على مدار يومين، فرصة تعليمية قيّمة للمشاركين، حيث خُصّص اليوم الأول لشرح المفاهيم الأساسية في لعبة الشطرنج، بدءاً من التعرّف إلى رقعة الشطرنج، وأسماء القطع وآلية تحركها، وصولاً إلى تقديم شروح مبسطة حول أبرز الخطط التكتيكية المستخدمة في بداية اللعبة (الافتتاحيات)، ومهارات التفكير الاستراتيجي للفوز بالمباريات. وتميز اليوم الثاني بجلسة تطبيقية مكثفة، تمكّن فيها المشاركون من تجريب ما تعلّموه عملياً، من خلال مباريات تفاعلية أشرفت عليها المدربة التي قدّمت ملاحظات فردية ونصائح تطويرية لكل لاعب، ما أسهم في تعزيز فهمهم لقواعد اللعب، وتنمية قدراتهم على اتخاذ قرارات مدروسة خلال مجريات اللعب. وحظيت الورشة بإقبال واسع وتفاعل من المشاركين الذين أشادوا بمستوى المحتوى واعتبروه مدخلاً ثرياً إلى عالم الشطرنج وأسهم في صقل مهاراتهم الذهنية، وتعزيز قدراتهم التحليلية.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«موارد عجمان» تنظم برنامج سفراء السنع
أعلنت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، إطلاق برنامج «سفراء السنع الإماراتي»، ضمن فعاليات النسخة السادسة من البرنامج الصيفي الحكومي «صيفنا سعادة»، من 11 إلى 13 أغسطس الجاري في استوديوهات عجمان الخاصة. وأشارت حمدة آل معين، رئيسة فريق السعادة والفعاليات في الدائرة، إلى أن البرنامج يستهدف الفئة العمرية ممن تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 17 سنة، بهدف غرس القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس الأطفال والنشء والاعتزاز بالثقافة المحلية.(وام)


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
لافتة اعتذار على جدار في دبي تحظى بتفاعل واسع
وثق مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لافتة علقها المواطن محمد علي الفلاسي على سور منزله قيد الإنشاء في منطقة ند الشبا-4 بإمارة دبي، يعتذر فيها لجيرانه عن أي إزعاج قد تسببه أعمال البناء لهم، وعبر عن أمله في انتهاء الأعمال قريباً. ومن المعروف أن أصوات الحفر والهدم وحركة الشاحنات تصحب أعمال البناء، ما قد يزعج سكان المنطقة ويسلبهم الراحة بعد يوم عمل طويل، لكن الفلاسي اختار أن يحول هذا الوضع اليومي إلى رسالة إنسانية تعبر عن احترامه وتقديره لصبر جيرانه وتفهمهم. وقد حملت اللافتة التي كتبها بخط واضح عبارة «اعتذار.. ونأسف للإزعاج.. جيراني الأعزاء لقد أوصى النبي على الجار وحقه على جاره، وعلى ذلك أعتذر عن أي إزعاج تسببت به سابقاً أو لاحقاً، على أمل الانتهاء قريباً من أعمال البناء لأتشرف بجيرتكم الطيبة. أخوكم محمد علي الفلاسي». وأكد الفلاسي لـ«الإمارات اليوم» أن فكرة وضع لافتة اعتذار أمام منزله قيد الإنشاء جاءت من زوجته قبل انطلاق مشروع البناء، مضيفاً أنها كانت حريصة منذ البداية على مراعاة مشاعر الجيران، وحثته على وضع راحتهم في المقام الأول خلال تنفيذ الأعمال. وتابع الفلاسي أنه قرر وضع اللافتة على سور منزله تقديراً لجيرانه، خاصة في الأوقات التي يكون فيها غائباً عن الموقع، لتظل الرسالة حاضرة وتظهر احترامه لصبرهم وتفهمهم خلال فترة البناء. وبين أن ردود أفعال الجيران جاءت على نحو إيجابي ومفاجئ، تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تنشأ حتى في غياب المعرفة المسبقة، فقد اتصل به أحد الجيران، على الرغم من أنه لم يسبق له لقاؤه، ليعبر عن دعمه الكامل له، قائلاً له: «نفذ ما تشاء، فأنت عزيز وغالٍ»، في موقف يجسد روح التآلف والتسامح التي تميز المجتمع الإماراتي. وأضاف أن بعض الجيران لم يكتفوا بالتعبير عن تأييدهم، بل أبلغوه بأنهم ينتظرون بفارغ الصبر لحظة انتقاله إلى المنزل الجديد، مؤكدين أن وجوده بينهم سيكون إضافة طيبة للحي، وهو ما اعتبره الفلاسي دليلاً على أن حسن النية والاحترام المتبادل كفيلان ببناء جسور من الثقة حتى قبل السكن الفعلي. وذكر أنه ليس الوحيد الذي حرص على هذه اللفتة الإنسانية، مشيراً إلى أن أحد الأشخاص اتخذ خطوة مماثلة، إذ وزع بطاقات اعتذار على جيرانه قبيل بدء أعمال البناء في منزله. وتعد هذه المبادرات دليلاً على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التواصل المسبق، وحرص الأفراد على احترام مشاعر من حولهم، لاسيما في ظل ما قد تسببه أعمال الإنشاء من إزعاج مؤقت أو تأثير سلبي في راحة الجيران. وأكد الفلاسي أن مراعاة الجيران ليست مجرد تصرف حسن النية، بل التزام أخلاقي واجتماعي يجب أن يبدأ قبل الشروع في البناء، ويستمر أثناء التنفيذ، ولا ينتهي حتى بعد الاستقرار في المنزل الجديد، مشدداً على أن الجيرة الطيبة لا تقاس فقط بالمسافة، بل تبنى على الاحترام، والتقدير، والمبادرة إلى التواصل الإيجابي. ودعا إلى استحضار وصية الرسول في حسن الجوار، باعتبارها قيمة إنسانية راسخة، تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتسهم في بناء مجتمعات متماسكة، يسودها الاحترام والتراحم. وقال إن وجود جار طيب وخلوق هو «نعمة تستحق الحفاظ عليها»، لما لها من أثر مباشر في جودة الحياة، والاستقرار النفسي، والطمأنينة داخل الحي السكني. فيما حظيت الصورة بتفاعل مجتمعي واسع، إذ تداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بالمبادرة، معتبرين أنها تعبير عن احترام الجوار وتجسيد عملي للقيم الاجتماعية. وأكدوا أنها نموذج للمبادرات الفردية التي تعكس الوجه الإنساني والطابع الحضاري للمجتمع الإماراتي.