
10 معجزات سطرتها أندية ومنتخبات في تاريخ كرة القدم
وعلى مدار التاريخ، منحتنا هذه الرياضة لحظات ملهمة صنعتها فرق ومنتخبات "ضعيفة" وغير مرشحة، لكنها تحدت المنطق والأرقام، وأثبتت أن الروح والعزيمة والعمل الجماعي يمكنها هزيمة أعتى الأندية.
في السطور التالية نستعرض أعظم قصص المستضعفين التي صنعت أمجادا خالدة في ذاكرة كرة القدم:
ليستر سيتي ومعجزة البريميرليغ 2016
قبل موسم 2015-2016، كان ليستر سيتي يصارع الهبوط، وانعدمت احتمالات تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي.
لكن بقيادة المدرب الايطالي المخضرم كلاوديو رانييري وبنجوم مغمورين مثل جيمي فاردي ورياض محرز ونغولو كانتي، قلب ليستر الطاولة على الجميع.
احتل "الثعالب" الصدارة بحلول أعياد الميلاد ولم يتراجع، ليحقق أكبر مفاجأة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.
إعجاز اليونان في يورو 2004
لم تكن اليونان ذاقت بعد طعم مجد كروي كبير، ودخلت يورو 2004 من دون توقعات تذكر.
لكنها بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاغل صدمت الجميع بفوزها على البرتغال المضيفة في الافتتاح، ثم أقصت فرنسا والتشيك، قبل أن تهزم البرتغال مجددا في النهائي بهدف أنجيلوس خاريستياس، لتدوّن اسمها في سجل الصدمات التاريخية.
الدانمارك غير المتأهلة تتوج بيورو 1992
بعد استبعاد يوغوسلافيا قبل انطلاق كأس أوروبا 2004 بأسابيع، استدعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منتخب الدانمارك على عجل لتعويضها، رغم أنه لم يتأهل خلال التصفيات.
ظن الجميع أن المنتخب الإسكندنافي سيعاني في البطولة أمام منتخبات أقوى منه بكثير، لكن بيتر شمايكل وزملاءه أذهلوا أوروبا بإقصاء هولندا في نصف النهائي، ثم هزموا ألمانيا في النهائي 2-صفر ليكتبوا حكاية إعجازية لا تتكرر.
إعلان
نوتنغهام.. من الدرجة الثانية إلى قمة أوروبا
في عام 1977، كان نوتنغهام فورست يصارع في الدرجة الثانية الإنجليزية، لكن بفضل عبقرية المدرب براين كلوف صعد مباشرة ثم توج بالدوري، وبعد ذلك حقق المعجزة الأكبر بحصد كأس أوروبا مرتين متتاليتين.
تفوق فورست وقتها على عمالقة مثل ليفربول وهامبورغ، ليكتب قصة تحول مذهلة من فريق مغمور إلى زعيم أوروبا في 3 سنوات.
ملحمة كوريا الجنوبية بمونديال 2002
استضافت كوريا الجنوبية كأس العالم 2002 مع اليابان، لكن لم يتوقع أحد أن تصل بعيدا في تلك النسخة من المونديال.
بعد الفوز على البرتغال في دور المجموعات، أزاح المنتخب الكوري الجنوبي إيطاليا بهدف ذهبي ثم صعق إسبانيا بركلات الترجيح.
توقف مشوار كوريا الجنوبية أمام ألمانيا في نصف النهائي، لكنه ظل ملحمة آسيوية لا تنسى.
بورتو ومورينيو ومجد الأبطال في 2004
قبل أن يصبح "سبيشل وان"، قاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نادي بورتو لتتويج مذهل بدوري أبطال أوروبا عام 2004.
نجح فريق "التنانين" في إزاحة مانشستر يونايتد وليون وديبورتيفو لاكورونا، ثم سحق موناكو 3-صفر في النهائي، ليضع مورينيو وبورتو بصمة خالدة على خارطة الكرة العالمية.
زامبيا تتوج في أرض الموت
بعد فاجعة تحطم طائرة منتخب زامبيا في الغابون عام 1993، عاد منتخب "الرصاصات النحاسية" ليلعب نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2012 على الأرض ذاتها.
أمام منتخب ساحل العاج المدجج بالنجوم، صمدت زامبيا وفازت بركلات الترجيح (8-7)، في ليلة بكى فيها التاريخ من رهبة المشهد.
أيسلندا تفاجئ العالم في يورو 2016
تأهلت أيسلندا لأول بطولة كبرى في تاريخها، فأدهشت الجميع بتعادلها مع البرتغال في "يورو 2016" ثم فوزها التاريخي على إنجلترا 2-1.
وقتها تحولت هتافات المعلق الآيسلندي بعد الهدف إلى أسطورة صوتية تعكس جنون العشق الكروي.
ويغان الهابط يتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي
وسط صراع الهبوط، شق ويغان أثلتيك طريقه لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي المرشح الأوفر حظا عام 2013.
في الدقيقة 91 من ذلك النهائي سجل بن واتسون هدفا من ضربة رأسية مذهلة منح ويغان أول لقب كبير في تاريخه، قبل أيام فقط من هبوطه.
الجزائر تصعق ألمانيا في مونديال 1982
في أول ظهور مونديالي عام 1982، واجهت الجزائر بطلة أوروبا ألمانيا الغربية.
توقع الجميع اكتساحا ألمانيا، لكن "محاربي الصحراء" فازوا 2-1 بهدفين لرابح ماجر ولخضر بلومي، في واحدة من أكبر صدمات كأس العالم، لكن المحزن كان ما حدث لاحقا حين اتُهمت ألمانيا بالتآمر للإطاحة بالجزائر من المونديال في ما عُرف "بفضيحة خيخون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مَن الأعلى أجرا في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى؟
يتصدر الدولي الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني قائمة نجوم كرة القدم الأعلى أجرا في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى متفوقا على النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
بعد توبيخ لقجع لها.. الاتحاد الناميبي يشيد بحكَمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
قدّم الاتحاد الناميبي لكرة القدم دعمه إلى مواطنته توانانيكوا أنتسينو وهنّأها على الثقة التي منحها إياها نظيره الأفريقي لإدارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للسيدات. وأدارت أنتسينو السبت الماضي المباراة النهائية للبطولة بين منتخبي المغرب ونيجيريا، وأُقيمت على الملعب الأولمبي في الرباط، وبعدها تعرّضت لانتقادات مغربية كبيرة بسبب قرار أثّر على مجرى المباراة واللقب من وجهة نظرهم. وقال الاتحاد الناميبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي "هذا الإنجاز يُعدّ لحظة تاريخية لها وللشعب، اختيار أنتسينو لتحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات هو شهادة على تفانيها وكفاءتها، والتزامها المستمر بالتميّز". وأضاف "تحكيمها لمباراة بهذا الحجم والمستوى العالي لا يُعدّ مصدر فخر لها فقط، بل أيضا لاتحاد كرة القدم الناميبي وللدولة بأكملها. هذا الإنجاز يُجسّد الجهود المتواصلة التي بذلناها في تطوير مجال التحكيم وغيره من الجوانب الحيوية لكرة القدم في البلاد". وتابع البيان "نجاح أنتسينو يُعدّ مصدر إلهام لجميع الفتيات الناميبِيّات الطموحات في مجال التحكيم. ونحثّهن على اقتناص كل فرصة لتطوير أنفسهن في عالم كرة القدم، فبالعزيمة والمثابرة يمكنهن بلوغ أعلى المستويات في هذه الرياضة". وأتم البيان "أنتسينو وزميلاتها اللواتي شاركن في البطولة جسدّن صورة مشرقة لتمكين المرأة وتقدّمها في مجال كرة القدم" مما يُعدّ "مصدر إلهام قوي للأجيال القادمة". لقجع يوبخ أنتسينو وجاء هذا البيان الداعم لأنتسينو بعد الانتقادات التي تعرضت لها ومقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتلّقى توبيخا من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أثناء مراسم التتويج. ووفق تقارير مغربية فإن لقجع حمّل أنتسينو مسؤولية خسارة المنتخب المغربي 2-3 في المباراة النهائية، وقام بتوبيخها أمام أنظار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". View this post on Instagram A post shared by Yassine Amejad l ياسين أمجاد (@yassineamejad) إعلان ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ توّجه لقجع نحوها بعد الانتهاء من مراسم التتويج، كي يواصل انتقادها لدرجة أن إنفانتينو حاول السيطرة على الوضع. ويشعر الشارع الرياضي المغربي بالغضب من احتساب ركلة جزاء لصالح منتخب السيدات المغربي قبل أن تُلغيها أنتسينو لاحقا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في الدقيقة 81 والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2 مما يعني أنها فوتت على المغربيات فرصة التقدّم بالنتيجة في وقت حساس. وبعد 7 دقائق من هذه اللقطة وبالتحديد عند الدقيقة 88، نجحت النيجيريات في خطف هدف الفوز القاتل، ليهدين بلادهن اللقب الأفريقي العاشر في هذه المسابقة.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
في تصريح هزّ أوساط الكرة العالمية، كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن رحيله عن مانشستر سيتي يقترب، وأنه اتخذ قرارا نهائيا باعتزال التدريب مؤقتا بعد مغادرته النادي الإنجليزي، دون تحديد جدول زمني واضح للرحيل أو العودة. وقال غوارديولا في مقابلة مع مجلة (جي كيو هايب) "GQ Hype" البريطانية "أعلم أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، هذا مؤكد. لقد حُسم الأمر بالفعل. سأغادر لأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على نفسي، على جسدي". ورغم أنه لم يحدد متى تنتهي "هذه المرحلة"، فإن كلماته حملت نبرة حاسمة، تُشير إلى أن النهاية أقرب مما يتوقع البعض. من برشلونة إلى السيتي غوارديولا أوضح أن قراره لا يرتبط بالضغوط أو النتائج، بل برغبة داخلية تشبه ما عاشه حين غادر برشلونة أو حين اعتزل اللعب. وقال "في كل مرة كنت أعلم متى أقول كفى. الأمر ليس بدنيا بل ذهنيا.. أحتاج إلى تحدٍّ جديد". وأكد أن رحيله سيكون قرارا نابعا من قناعته الشخصية، لا من ضغوط إعلامية أو جماهيرية. رد ناري على المنتقدين وعن الانتقادات التي طالته مؤخرا، خاصة بعد موسم أخفق فيه في حصد الألقاب كما هو المعتاد لديه، لم يتردد المدرب الكتالوني في الرد "هل ينتظرون مني الفشل؟ نعم، بالتأكيد. ويسعدني الترحيب بهم. هذا يمنحك الطاقة". وأضاف "عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، تصل إلى لحظة تنهار فيها. نحن بشر، وهذا طبيعي". ومن أبرز النقاط التي تناولها غوارديولا بصراحة غير معتادة حديثه عن صعوبة إدارة غرفة الملابس في فريق مملوء بالنجوم، "لدي 23 لاعبا، وأختار 11 كل ثلاثة أيام. الآخرون يعتقدون أنني لا أريدهم، لكنني أحبهم أكثر، لأنني أعاني من أجلهم". ورغم محاولاته للتواصل مع الجميع، يعترف بيب بصعوبة إرضاء الجميع دائما "يقولون: لماذا لم تخترني؟ ثم لا يلعبون في اليوم التالي. من المستحيل ألا يكون هناك تضارب في المصالح".