
رئيس هيئة الدواء يلتقي سفير الفلبين لبحث تعزيز التعاون وتنظيم التداول
رئيس هيئة الدواء يلتقي سفير الفلبين لبحث تعزيز التعاون وتنظيم التداول
مواضيع مشابهة: اكتشاف مبنى أثري يعود للقرنين السادس والسابع الميلاديين
اجراءات تسجيل المستحضرات
ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها سبل تيسير إجراءات تسجيل المستحضرات الصيدلانية والمستلزمات الطبية المصرية في الفلبين، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاعتراف المتبادل بملفات التسجيل، مما يسهم في تسريع إتاحة الأدوية الآمنة والفعالة للمواطنين في كلا البلدين.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد الدكتور الغمراوي بمتانة العلاقات الثنائية بين مصر والفلبين، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز التعاون الفني والتنظيمي مع الجهات النظيرة في مختلف دول العالم، وأوضح أن توسيع الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية وتمكين المستحضرات المصرية من النفاذ إلى أسواق جديدة، في ظل التزام الهيئة بتطوير المنظومة الرقابية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأكد الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تولي أهمية كبرى لتوسيع نطاق التعاون الدولي مع الهيئات النظيرة، باعتباره أحد المحاور الرئيسة لدعم الصناعة الوطنية وتيسير نفاذ المستحضرات الدوائية المصرية إلى أسواق جديدة، وشدد على أن بناء شراكات استراتيجية مع دول مثل الفلبين يسهم في تبادل الخبرات الفنية وتنمية القدرات التنظيمية، مما يعزز من جودة وكفاءة المنظومة الرقابية المصرية ويخدم أهداف التنمية المستدامة في قطاع الدواء.
مواضيع مشابهة: محافظ الجيزة يستقبل وزير الشباب والرياضة في الديوان العام
من جانبه، أعرب السفير عز الدين تاجو عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في تطوير القطاع الدوائي، مشيدًا بحصول الهيئة على مستوى النضج الثالث (ML3) وفقًا لأداة التقييم العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يعكس التزامها المستمر بمعايير الجودة، كما أكد رغبة بلاده في توطيد التعاون المؤسسي وتبادل الخبرات مع مصر، بما يدعم التصدير المشترك والوصول إلى أسواق جديدة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي هذا اللقاء تجسيدًا لحرص هيئة الدواء المصرية الدائم على بناء جسور التعاون الدولي مع الهيئات النظيرة حول العالم، مما يدعم تطوير المنظومة الرقابية الوطنية وفقًا لأفضل المعايير العالمية، ويسهم في تبادل الخبرات الفنية وتعزيز القدرات المؤسسية، كما يعكس التزام الهيئة المستمر بتبني سياسات استراتيجية تسهم في زيادة تنافسية المستحضرات الدوائية المصرية، وتوسيع حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويدعم رؤية الدولة المصرية للنهوض بقطاع الدواء كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني والصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حالتا وفاة و58 حالة إصابة.. حصيلة تفشي داء الفيالقة بمدينة نيويورك
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شخّص 58 شخصًا في مدينة نيويورك بداء الفيالقة، وهو عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الرئتين، وقد تُوفي شخصان نتيجة الإصابة به، بحسب ما أعلنته دائرة الصحة في المدينة. ويُشتبه في أن البكتيريا المسببة للمرض، "الفيلقية"، قد انتشرت عبر أبراج التبريد الموجودة على أسطح المباني في منطقة "سنترال هارلم". وتعد أبراج التبريد أجهزة توضع على الأسطح وتطلق رذاذًا في الهواء أثناء عملية تبريد المباني الكبيرة. وإذا أصبحت المياه داخل هذه الأبراج دافئة جدًا أو راكدة أو لم تُعقّم بشكل جيد، يمكن أن تنمو بكتيريا "الفيلقية" وتصيب الأشخاص الذين يستنشقون هذا الرذاذ. ولا يمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر. وقد أعلنت دائرة الصحة في المدينة ظهور هذه الحالات المتجمعة لأول مرة في 25 يوليو/ تموز الماضي. وأكدت أنها ستقوم بفحص جميع أبراج التبريد في المنطقة، واعتبارًا من الاثنين، استكملت عمليات المعالجة لـ11 برجًا كانت نتائج الفحص الأولي فيها إيجابية لبكتيريا الفيلقية المستروحة. وصرحت مفوضة الصحة المؤقتة، الدكتورة ميشيل مورس، في بيان صحفي الإثنين: "ينبغي على أي شخص يعيش ضمن هذه الرموز البريدية ويعاني من أعراض شبيهة بالإنفلونزا التواصل مع مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن". وأعراض داء الفيالقة شبيهة بالإنفلونزا، مثل السعال، والحرارة، والصداع، وآلام العضلات، وضيق التنفس. ويمكن علاج المرض بالمضادات الحيوية، لكن إذا تُرك من دون علاج، فقد يؤدي إلى صدمة وفشل في أعضاء متعددة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتقدّر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أنّ نحو 10% من المصابين بالمرض يموتون بسبب مضاعفاته، ويعد أكثر خطورة على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وبحسب إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية، يتم الإبلاغ عن نحو 6,000 حالة إصابة بداء الفيالقة سنويًا في الولايات المتحدة، إلا أن العدد الفعلي قد يكون أعلى، نظرا لأنه من الصعب التمييز بين داء الفيالقة وأنواع أخرى من الالتهاب الرئوي.


تحيا مصر
منذ 6 ساعات
- تحيا مصر
توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء خمس مدارس تكنولوجيا متخصصة في صناعة الأدوية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، وذلك لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية. ويأتي ذلك ضمن الخطط الوطنية لتطوير التعليم الفني وربطه بمتطلبات الصناعة، اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. أهداف البروتوكول وأهميته الاستراتيجية أكد رئيس الوزراء أن توقيع البروتوكول يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات سوق الصناعة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية. وأضاف أن هذا المشروع يشكل خطوة استراتيجية نحو توفير كوادر فنية مؤهلة تدعم تنافسية الاقتصاد المصري إقليميًا ودوليًا، ويسهم في توطين الصناعات الدوائية الحيوية، ويدعم القطاع الصحي الوطني. المشاركة الفاعلة للوزارات والجهات المعنية وقّع البروتوكول كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما. وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الوزارة ستشارك في إعداد المناهج التعليمية، والإشراف على التدريب العملي للطلاب، ومتابعة تقييم الأداء لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية. واعتبر البروتوكول خطوة رائدة تفتح آفاقًا دولية للشباب المصري للعمل في قطاع الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في التنمية البشرية والاقتصادية والصحية. توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس الجديدة تمثل إضافة نوعية لمسيرة التعليم الفني، حيث تستهدف مجالات متخصصة تلبي الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل والتنمية المستدامة. وأضاف أن هذه الخطوة تعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين، مشيدًا بشراكة الجهات المعنية التي تؤمن بأهمية الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. دور القطاع الخاص في تطوير التدريب المهني أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن المشروع يتضمن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوفير برامج تدريبية عملية داخل المصانع، مما يتيح للخريجين فرص توظيف مباشرة في مجال تخصصهم. وأضاف أن البروتوكول يتضمن تشكيل مجلس إدارة مشترك يضم ممثلين من الجهات المعنية لضمان حوكمة المشروع وتحقيق أعلى معايير الجودة. تفاصيل المدارس والمخرجات التعليمية يهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية، تقدم برامج تعليمية متميزة تجمع بين الدبلومات التكنولوجية المعتمدة محليًا وشهادات تدريب دولية، مع ربط المناهج بالمعايير الدولية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials). وتتخصص المدارس في تأهيل فنيين في مجالات صناعة الأدوية، مستحضرات التجميل، المكملات الغذائية، التجارب السريرية، والأجهزة الطبية. كما يشمل المشروع تطوير البنية التحتية للمدارس، تدريب المعلمين، واعتماد المناهج، وتنفيذ برامج تدريبية عملية في المصانع، مع الالتزام بمعايير السلامة المهنية والجودة. مدة الدراسة والشهادات المعتمدة تبلغ مدة الدراسة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ثلاث سنوات دراسية، مع إمكانية تمديدها إلى خمس سنوات. ويحصل الطلاب الناجحون على دبلوم معتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادات خبرة من هيئة الدواء المصرية، وشهادات جدارات صادرة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، ما يرفع من فرصهم الوظيفية محليًا وعالميًا.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
بعد موجة تفشٍ.. الصين تواجه "الشيكونجونيا" بإجراءات صارمة
أعلن التلفزيون المركزي الصيني، تسجيل ما يزيد عن 2800 إصابة جديدة بحمى "الشيكونجونيا" خلال أسبوع واحد فقط بمقاطعة جوانجدونج جنوبي الصين. وقبل نحو أسبوع، بلغ عدد الإصابات أكثر من 3100 إصابة خلال يوليو، لتكون أكبر موجة تفشٍ للمرض الذي ينفله البعوض في الصين منذ ظهوره لأول مرة قبل قرابة 20 عاما.وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أن مدينة فوشان بمقاطعة جوانجدونج، شمال هونج كونج، أبلغت عن أول إصابة مستوردة من الخارج بفيروس شيكونجونيا في وقت أوائل يوليو الماضي.وطبقت مقاطعة جوانجدونج، تدابير صارمة لمكافحة البعوض بما في ذلك مطالبة السكان بالتخلص من المياه الراكدة والتأكد من بقاء قنوات تصريف المياه غير مسدودة.وكان فيروس "شيكونجونيا"، رُصد لأول مرة عام 1952 في تنزانيا، إذ ينتقل مباشرة من البعوض المصاب إلى البشر، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويسبب حمى وآلاما في المفاصل كما قد تشمل أعراضه الصداع وآلام العضلات والقئ والإرهاق.ويعد تفشي "الشيكونجونيا" في الصين، أحدث مؤشر على اتساع رقعة انتشار الأمراض الاستوائية مثل حمى الضنك والملاريا، حيث يتيح تغير المناخ للبعوض العيش في مناطق جديدة باتت أكثر دفئا ورطوبة.