logo
الدولار يتحرك في نطاق ضيق وسط ترقب قرارات الاحتياطي المركزي

الدولار يتحرك في نطاق ضيق وسط ترقب قرارات الاحتياطي المركزي

صحيفة مالمنذ يوم واحد
تحرك الدولار في نطاق ضيق امام عملات رئيسية اخرى اليوم الأربعاء، وسط ترقب لقرارات الاحتياطي المركزي .
وسجل الدولار ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.15% 98.76، إذ لا يزال بعيدا بعض الشيء عن ذروة يوم الجمعة البالغة 100.25 التي سجلها قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية.
ولم يشهد الدولار تغيرا يذكر في أحدث تعاملات حيث أنخفض بنسبة طفيفة تقارب 0.02% للعملة اليابانية مسجلا 147.54 ين، في حين ارتفع اليورو بنسبة طفيفة 0.03% إلى 1.1578 دولار.
فيما ارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% ليصل إلى 1.3306 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.15% إلى 0.6479 دولار، بينما زاد الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.5914 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك إنجلترا يخفض الفائدة وسط انقسامات حادة
بنك إنجلترا يخفض الفائدة وسط انقسامات حادة

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

بنك إنجلترا يخفض الفائدة وسط انقسامات حادة

قرر بنك إنجلترا المركزي اليوم الخميس خفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين، في خطوة تعكس التوجه العالمي للبنوك المركزية نحو سياسات نقدية تيسيرية بهدف مواجهة شبح الركود الاقتصادي. هل كان خفضاً متوقعاً؟ وتفصيلاً أعلن البنك خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى أربعة في المئة بعد أن كانت 4.25 في المئة، ليكون هذا هو الخفض السابع منذ يوليو (تموز) 2024، مما يؤكد دخول المملكة المتحدة مرحلة جديدة من التيسير النقدي، وسط تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع بعض مؤشرات التضخم، مما دفع البنك المركزي لاتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد. ويهدف القرار إلى تخفيف الضغوط على سوق العمل بعد تراجع أعداد الموظفين لأشهر متتالية وفقدان أكثر من 180 ألف وظيفة أخيراً نتيجة ضغوط مالية وضريبية، مما يشير إلى تراجع النشاط الاقتصادي واستنزاف القوة الشرائية للأسر. كيف حدث الانقسام الحاد؟ لكن في المقابل شهد اتخاذ القرار انقساماً حاداً داخل لجنة السياسة النقدية مع استمرار التضخم فوق المستوى المستهدف، مما يعزز حال الحذر التي تسيطر على مسار السياسة النقدية البريطانية، وعلى رغم توافق القرار مع توقعات الأسواق فإن دلالاته تتجاوز حدود الاقتصاد البريطاني ليعكس هذا التحرك إعادة تشكيل السياسة النقدية العالمية، مع تأثيرات محتملة في أسواق العملات والذهب، فضلاً عن زيادة الضغوط على مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي قبيل اجتماعه المرتقب في سبتمبر (أيلول) المقبل. جولتان للمرة الأولى وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها جولتان من التصويت منذ أول اجتماع للجنة السياسة النقدية عام 1998 بعدما منحها المستشار حينها غوردون براون الاستقلال عن الحكومة، وقال بنك إنجلترا إن بيان الربيع الذي قدمته وزيرة الخزانة رايتشل ريفز في مارس (آذار) الماضي إضافة إلى زيادة مقدارها 25 مليار جنيه إسترليني (33.5 مليار دولار) في مساهمات التأمين الوطني التي يدفعها أصحاب العمل، سيقيدان الاقتصاد "بشدة خلال العام المقبل"، مضيفاً أن "التضخم سيتلقى دفعة نتيجة زيادة هذه المساهمات ورفع الحد الأدنى للأجور 6.7 في المئة، مما سيؤدي إلى تسارع أسعار المواد الغذائية"، ووصف محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي خفض الفائدة بأنه "قرار متوازن بدقة"، مشيراً إلى أن أي خفوض إضافية في أسعار الفائدة "يجب أن تجرى بصورة تدرجية وحذرة". هل سيرتفع التضخم في بريطانيا؟ وتوقع البنك المركزي البريطاني أن يرتفع معدل التضخم إلى أربعة في المئة بحلول سبتمبر المقبل مقارنة بمعدله الحالي البالغ 3.6 في المئة، محذراً من وجود أخطار متزايدة لتكرار موجات ارتفاع الأسعار خلال الأعوام المقبلة، وقال بنك إنجلترا إن الارتفاع المتوقع في التضخم خلال الأجل القريب سيعزى بصورة أساس إلى زيادة أسعار الغذاء والطاقة وارتفاع فواتير الخدمات المنزلية ويكلف البنك الحفاظ على معدل تضخم عند اثنين في المئة، وهو هدف لم يتحقق منذ صيف العام الماضي. ويستخدم معدل التضخم الشهر المقبل لتحديد مستويات المزايا الاجتماعية وإجراء التعديلات على نظام "الضمان الثلاثي" لمعاشات التقاعد، وقد حذر بنك إنجلترا من أن التضخم قد يشهد موجة جديدة ما يعيد للأذهان أزمة ارتفاع الأسعار خلال عامي 2022 و2023 عندما بلغ معدل كلفة المعيشة أعلى مستوياته منذ أربعة عقود مسجلاً 11.1 في المئة، نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساس. وأشار البنك إلى أن الاقتصاد البريطاني سيحقق نمواً بـ 1.25 في المئة هذا العام في تعديل طفيف صاعد لتوقعاته السابقة الصادرة في مايو (أيار) الماضي، على أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي 1.25 في المئة عام 2026 و1.5 في المئة بحلول عام 2027. وتوقع البنك أن يبلغ معدل البطالة ذروته عند 4.9 في المئة ارتفاعاً من المستوى الحالي البالغ 4.7 في المئة، وهو الأعلى منذ أربعة أعوام. هل سيتعرض الاقتصادي البريطاني لضربة جراء رسوم ترمب؟ وقال بنك إنجلترا إن عودة التقلبات الشديدة في الأسواق المالية، كما حدث عقب إعلان ترمب عن "يوم التحرير" وفرض رسوم جمركية متبادلة، قد تؤدي إلى خسارة إضافية تقدر بـ 0.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا، مرجحاً أن تؤدي إعادة توجيه السلع التي كانت معدة أصلاً للأسواق الأميركية نحو السوق البريطانية إلى تخفيف بعض الضغوط التضخمية في حال لجأت دول مصدرة إلى تعديل مسارات تجارتها نحو المملكة المتحدة. وحذر مسؤولو البنك من أن الاقتصاد سيتعرض لضربة تبلغ نسبتها 0.2 في المئة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على رغم توصل رئيس الوزراء كير ستارمر إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في مايو الماضي. واعتبر أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الذين صوتوا لمصلحة خفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وبينهم المحافظ أندرو بيلي، أن التقدم في كبح التضخم خلال الأشهر الماضية كاف لتبرير الخفض بهدف مواجهة ارتفاع معدلات البطالة وتزايد تسريح الموظفين وضعف الإنفاق الاستهلاكي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما العضو الخارجي في اللجنة آلان تايلور الذي أيد في البداية خفضاً أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية قبل أن يعدل موقفه في الجولة الثانية من التصويت، فعبر عن مخاوف من زيادة خطر الركود مما يستدعي تسريع وتيرة التيسير النقدي. وفي المقابل فإن أربعة من أعضاء اللجنة وبينهم كبير الاقتصاديين في البنك هوو بيل صوتوا لمصلحة الإبقاء على سعر الفائدة عند 4.25 في المئة، محذرين من أن الشركات والعمال دخلوا في حلقة من المطالبات المرتفعة بالأجور ورفع الأسعار، معتبرين أنه من السابق لأوانه دعم مزيد من الخفض قبل التأكد من تراجع مستدام في التضخم، وشدد البنك على أن "السياسة النقدية ليست على مسار محدد سلفاً". ماهي التأثيرات العالمية؟ إلى ذلك قال محللون في حديث إلى "اندبندنت عربية" إن خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة ليس مجرد قرار محلي بل مؤشر إلى تحول واسع في المشهد الاقتصادي العالمي، موضحين أن هذه الخطوة قد نجد مثلها من الفيدرالي الأميركي خلال سبتمبر المقبل، خصوصاً إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأميركية في إظهار مؤشرات سلبية، ومضيفين أن القرار قد يؤدي إلى إضعاف الجنيه الإسترليني على المدى المتوسط، خصوصاً إذا أشار بنك إنجلترا إلى استعداده لمزيد من الخفض، ولفتوا إلى أن الذهب قد يجد دعماً قوياً في ظل استمرار السياسات التيسيرية لكن مكاسبه تبقى مشروطة بموقف الدولار الأميركي الذي يحتفظ بقوته بفضل تردد الاحتياط الفيدرالي في خفض الفائدة. هل تتجه البلاد نحو ركود تضخمي؟ بدوره أوضح رئيس قسم الأبحاث لدى "إيكويتي غروب" في لندن رائد الخضر أن "هذا التباين ما بين الحاجة إلى تحفيز النمو والمخاوف من عودة التضخم يعيد للواجهة سيناريو الركود التضخمي الذي كثيراً ما شكل كابوساً لصناع القرار"، مؤكداً أن أثر الخفض سيمتد على المدى القصير إلى تحفيز الاقتراض الشخصي والعقاري مع ضعف إضافي للجنيه الاسترليني، مما قد يفيد الصادرات لكنه يزيد كلفة الواردات. وبين الخضر أن الأسواق ترجح خفضاً إضافياً خلال الاجتماع المقبل، لكن المسار الأرجح سيكون بطيئاً ومتزناً حفاظاً على صدقية البنك وتفادياً لتقلبات عنيفة، مشيراً إلى أن أي تسرع في التيسير النقدي من دون قراءة دقيقة لمؤشرات التوظيف والأسعار قد تكون كلفته عالية، ولا سيما في اقتصاد مثل المملكة المتحدة يواجه ضغوطاً هيكلية تتعلق بالإنتاجية وضعف الاستثمار بعد الـ "بريكست". مرحلة ممتدة ولكن؟ بدورها قالت كبيرة محللي أسواق المال في مجموعة "إكس أس" العالمية رانيا جول إن "خفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة يحمل أبعاداً تتجاوز السياسة النقدية المحلية ويشير إلى دخول الاقتصاد البريطاني في مرحلة تيسير ممتدة"، موضحة أن "هذا التحرك يأتي نتيجة ضغوط النمو الاقتصادي المتدني وتباطؤ التضخم اللذين فشلت السياسات السابقة في معالجتهما بصورة فعالة"، ومضيفة أن توقيت القرار يكتسب أهمية كبيرة في ظل الترابط بين البنوك المركزية الكبرى، وخصوصاً مع الترقب لقرارات الاحتياط الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل. وأشارت جول إلى أن تزايد وتيرة خفض الفائدة في اقتصادات كبرى مثل المملكة المتحدة يضع ضغوطاً غير مباشرة على الاحتياط الفيدرالي، ولا سيما مع ظهور إشارات ضعف داخل سوق العمل الأميركية وتصاعد الأصوات داخل الإدارة الأميركية المطالبة بتيسير نقدي داعم للنمو، تزامناً مع تعيين رئيس جديد لمجلس الاحتياط الفيدرالي بقرار من الرئيس ترمب. ومع ذلك أوضحت جول أن "الفيدرالي الأميركي" لا يزال متردداً، إذ تعكس تصريحات أعضائه قلقاً من التضخم أكثر من الحماسة لخفض الفائدة، مؤكدة أن هذه المفارقة تمنح الدولار الأميركي تفوقاً نسبياً على المدى القصير، مدعوماً بمكانته كعملة ملاذ آمن، لكنها تضع الأسواق في حال ترقب بانتظار اتضاح السياسة النقدية الأميركية خلال الأسابيع المقبلة. وفي ما يتعلق بالأسواق أشارت جول إلى أن الجنيه الإسترليني قد يواجه ضغوطاً متزايدة، ليس فقط بسبب القرار نفسه بل بسبب النبرة المصاحبة لبنك إنجلترا، مؤكدة أن إشارات البنك إلى دورة تيسير أعمق قد تدفع المستثمرين إلى التخارج من العملة البريطانية، ولافتة إلى أنه في المقابل قد يستفيد الذهب من التوجهات التيسيرية العالمية لكن مكاسبه تظل مرهونة بقوة الدولار المدعومة بتردد "الاحتياط الفيدرالي". دعم النمو أم مسايرة التضخم؟ من جهته قال رئيس أبحاث السوق في شركة "OW Markets" عاصم منصور إن "خفض الفائدة إلى أربعة في المئة على رغم استمرار التضخم فوق الهدف يعكس ميل بنك إنجلترا التدرجي نحو دعم النمو من دون التخلي تماماً عن مكافحة التضخم"، مشيراً إلى أن القرار جاء بغالبية ضئيلة (5-4) مما يكشف عن انقسام داخلي في لجنة السياسة النقدية حول توقيت التيسير. وأضاف منصور أنه على رغم ارتفاع التضخم إلى 3.5 في المئة مع توقعات ببلوغه أربعة في المئة خلال سبتمبر المقبل، فإن البنك يراهن على أن هذه الزيادة موقتة ولن تعرقل المسار النزولي للتضخم، مؤكداً أن هذا التحرك يمثل بداية تحول محسوب في السياسة النقدية قد يفتح الباب أمام مزيد من الخفض قبل نهاية عام 2025، بخاصة مع تباطؤ نمو الأجور وظهور بوادر ركود في الاقتصاد البريطاني. ومع دخول العالم دورة جديدة من خفض الفائدة مدفوعة بمخاوف من ركود اقتصادي أوسع، تعود الأسواق لحال من الضبابية الإستراتيجية، فقرارات بنك إنجلترا وما قد يتبعها من تحركات "الفيدرالي الأميركي" ستظل محور ترقب عالمي، إذ ستحدد هذه التحولات مسار الاقتصاد العالمي خلال الأشهر المقبلة. من جانبه قال المحلل صالح طربيه إن الانقسام عند تصويت أعضاء لجنة السوق المفتوحة اليوم على قرار خفض الفائدة، علاوة على إعادة التصويت للمرة الثانية، يعد ضربة قاسية للمستهلك والشركات، موضحاً أن "التوقعات كانت تتجه في غالبيتها حول الإبقاء على معدل الفائدة من دون تغيير".

تراجع محدود في السوق السعودية وسط ضغوط نتائج الشركات
تراجع محدود في السوق السعودية وسط ضغوط نتائج الشركات

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

تراجع محدود في السوق السعودية وسط ضغوط نتائج الشركات

اختتمت السوق المالية السعودية تعاملاتها على تراجع طفيف بعدما انخفض المؤشر العام للسوق 0.2 في المئة بنسبة 16 نقطة، ليغلق عند 10930 نقطة وسط تداول نحو 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، ليعكس هذا الأداء الحذر استمرار حال الترقب لدى المستثمرين تزامناً مع موسم إعلان النتائج المالية للربع الثاني من العام. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 60.93 نقطة عند 26648.71 نقطة بتداول 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار). ضغوط من نتائج الشركات وأوضح المصرفي باسم الياسين أن تحركات السوق تأتي في وقت تواصل فيه تقلباتها ضمن نطاقات محدودة، إذ يترقب المستثمرون نتائج باقي الشركات الكبرى ومآلات السياسة النقدية المحلية والدولية، ويبدو أن السوق باتت أكثر انتقائية مع توجه رؤوس الأموال نحو الأسهم التي تظهر نتائج مالية قوية أو توزيعات مجزية. في المقابل تعكس التراجعات في بعض الأسهم، ولا سيما تلك التي سجلت خسائر أو انخفاضاً في الأرباح، حالاً من التقييم الواقعي للأداء المالي وعدم التساهل مع النتائج السلبية، وهو ما يشير إلى نضج أكبر في سلوك المستثمرين، مبيناً أن نتائج الأعمال المعلنة أخيراً أسهمت في الضغط على عدد من الأسهم القيادية والمتوسطة، إذ تراجع سهم "أكواباور" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 217.40 ريال (58 دولاراً)، على رغم كونه أحد أعمدة قطاع الطاقة المتجددة في السوق. وسجلت أسهم "بترو رابغ" و"الحمادي" و"مجموعة صافولا" و"الأبحاث والإعلام" و"كاتريون" انخفاضات تراوحت بين واحد وأربعة في المئة، في رد فعل سلبي على نتائجها المالية الفصلية، مما يعكس حساسية السوق تجاه البيانات التشغيلية وتوقعات الأرباح. أسهم رابحة وفي سياق مشابه أضاف الياسين أن سهم أنابيب الشرق أغلق عند 111.50 ريال (29.7 دولار) منخفضاً اثنين في المئة بعد نهاية أحقية توزيعات نقدية، وهو أمر معتاد في سلوك السهم بعد التوزيعات، فواصل سهم "المتحدة للتأمين" مساره الهبوطي مسجلاً أدنى إغلاق منذ الإدراج عند 5.81 ريال (1.55 دولار) بتراجع مقداره اثنين في المئة، مما يعكس ضعفاً في الثقة من جانب المستثمرين تجاه الأداء المالي للشركة. وعلى الطرف الآخر شهدت بعض الأسهم أداء قوياً تصدرتها شركة "إنتاج" التي ارتفع سهمها خمسة في المئة عند 42.42 ريال (11.3 دولار)، مدفوعاً بإعلان الشركة ارتفاع أرباح الربع الثاني إلى 18.6 مليون ريال (4.96 مليون دولار)، مما يعزز جاذبية السهم في نظر المستثمرين الباحثين عن نمو ربحي مستقر. نجم الجلسة أما نجم الجلسة فكان بلا منازع سهم "بوان" الذي تصدر قائمة الارتفاعات 10 في المئة ليغلق عند 58.60 ريال (15.6 دولار)، وسط تداولات نشطة بلغت نحو 1.2 مليون سهم، في إشارة إلى زخم شرائي قوي مدفوع إما بتوقعات إيجابية للأرباح أو تحركات مؤسساتية كبيرة داخل السهم. سهم "بوان" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم "بوان" و"بنان" و"الصقر للتأمين" و"إنتاج" و "ميدغلف للتأمين" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم "أبو معطي" و"الحمادي" و"الأبحاث والإعلام" و"سينومي ريتيل" و"سينومي سنترز" فالأكثر انخفاضاً، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.94 و4.83 في المئة، وكانت الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية هي "شمس" و"الأندية للرياضة" و"أميركانا" و"باتك" و"أرامكو السعودية" ، فيما كانت أسهم "الأندية للرياضة" و"أرامكو السعودية" و"الإنماء" و"سابك" و"معادن" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 35.73 نقطة بنسبة 0.42 في المئة عند 8597 نقطة، وجرى تداول 273.8 مليون سهم عبر 21605 صفقات نقدية بقيمة 65.8 مليون دينار (200.6 مليون دولار)، وارتفع مؤشر السوق الرئيس 8.30 نقطة بنسبة 0.11 في المئة عند 7639.54 نقطة من خلال تداول 175.7 مليون سهم عبر 14887 صفقة نقدية بقيمة 27.2 مليون دينار (82.9 مليون دولار)، كما صعد مؤشر السوق الأول 44.34 نقطة بـ0.48 في المئة ليبلغ مستوى 9260.68 نقطة من خلال تداول 98.13 مليون سهم عبر 6718 صفقة بقيمة 38.6 مليون دينار (117.7 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مؤشر الدوحة يرتفع 0.33 في المئة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً 37.79 نقطة، وهو ما يعادل 0.33 في المئة، عند 11363.71 نقطة، وجرى خلال الجلسة تداول 245.255 مليون سهم بقيمة 538 مليون ريال (147.7 مليون دولار) عبر تنفيذ 23561 صفقة في جميع القطاعات، وبلغت رسملة السوق مع نهاية جلسة التداول 676.275 مليار ريال (185.8 مليار دولار)، مقارنة بـ 673.380 مليار ريال (185 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة. صعود في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" تعاملاته عند 4849.71 نقطة مرتفعاً 40.3 نقطة وبنسبة 0.84 في المئة، وبلغت قيمة التداول 25.273 مليون ريال عُماني (65.7 مليون دولار)، وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.438 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.40 مليار ريال عُماني (76.4 مليار دولار). انخفاض في المنامة وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1945.19 بانخفاض مقداره 0.44 نقطة عن معدل الإقفال السابق بسبب انخفاض مؤشر قطاع الاتصالات، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 944.964 ألف سهم بقيمة إجمالية مقدارها 401 ألف دينار بحريني (1.06 مليون دولار) جرى تنفيذها من خلال 49 صفقة، ليتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الأساس. تراجع محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.1 في المئة عند 10317 نقطة بتداول 1.04 مليار درهم (283.2 مليون دولار)، وأقفل سهم "ألف للتعليم القابضة" على ارتفاع 3.8 في المئة بتداول 23 مليون سهم، بينما ارتفع "بريسايت ايه أي هولدينغ بي إل سي" 2.2 في المئة بتداول 8 ملايين سهم، وارتفع "أدنوك للإمداد والخدمات" 1.7 في المئة بتداول 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "برجيل القابضة" 4.8 في المئة بتداولات قاربت 26 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً "أدنوك للغاز"، إذ بقي على ثبات مع تداولات قاربت 30 مليون سهم. الأسهم في دبي تخسر 0.4 في المئة وأقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسته على انخفاض 0.4 في المئة عند 6133 نقطة مع تداول 746 مليون درهم (203.1 مليون دولار)، وأغلق سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 1.0 في المئة بتداول 14 مليون سهم، بينما انخفض "إعمار للتطوير" 2.3 في المئة بتداول 5 ملايين سهم، وانخفض "مصرف عجمان" 0.7 في المئة بتداول 40 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "مساكن دبي ريت" 3.7 في المئة ليواصل تسجيل أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق بتداول 30 مليون سهم.

بعد إثارة الجدل.. الاتصالات توضح تفاصيل باقات الإنترنت الفضائي 'Priority Unlimited' بعد تدشين 'ستارلينك' في اليمن
بعد إثارة الجدل.. الاتصالات توضح تفاصيل باقات الإنترنت الفضائي 'Priority Unlimited' بعد تدشين 'ستارلينك' في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ 19 دقائق

  • حضرموت نت

بعد إثارة الجدل.. الاتصالات توضح تفاصيل باقات الإنترنت الفضائي 'Priority Unlimited' بعد تدشين 'ستارلينك' في اليمن

أكدت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية حرصها على تعزيز الشفافية وتوضيح تفاصيل خدماتها الحديثة، بالتزامن مع بدء مبيعات أجهزة وباقات الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' في الجمهورية اليمنية. وأوضحت المؤسسة، في بيان صادر عنها، وصل 'المشهد اليمني' نسخة منه، أن باقات Priority Unlimited قد يُساء فهمها من قبل بعض المستخدمين، مشيرة إلى أن هذه الباقات تُعد غير محدودة في الاستخدام (Unlimited Usage)، وتُدار وفق نظام يمنح المستخدم أولوية أعلى في السرعة والأداء حتى حد معين من الاستخدام يُعرف باسم 'مستوى الأولوية'. وضرب البيان مثالًا بباقة Priority Unlimited 40GB، والتي تتيح للمستخدم سرعة وأداءً عاليين خلال أول 40 جيجابايت شهريًا، ثم تستمر الخدمة بعد ذلك دون انقطاع أو توقف، لكن بسرعات تعتمد على سعة الشبكة. وأكدت المؤسسة أن هذا النظام يُعتمد أيضًا في باقي الباقات التي تقدمها، حيث لا تنقطع الخدمة بعد تجاوز حد الأولوية، وتظل فعّالة حتى نهاية فترة الاشتراك المحددة بشهر كامل من تاريخ التفعيل. وأشارت المؤسسة إلى أن باقات Priority Unlimited تُعد خيارًا أفضل من الباقات السكنية من حيث الأداء والقيمة، وتُطرح بسعر مدروس يلائم الاحتياجات المحلية، دون استثناء لأي من المشتركين، مع الالتزام بنفس المعايير الفنية وجودة الخدمة المعتمدة عالميًا. ولفت البيان إلى أن أجهزة 'ستارلينك' والباقات المعتمدة متوفرة حاليًا عبر نقاط البيع الرسمية التابعة للمؤسسة في عدد من المحافظات، كما يمكن للمشتركين الحصول على الدعم والمعلومات اللازمة من خلال القنوات الرسمية. والثلاثاء الماضي، أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، عن إطلاق خدمات الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' في عدة محافظات يمنية، لتوفير اتصال عالي السرعة يلبي احتياجات المواطنين والمؤسسات. وأعلنت المؤسسة، من العاصمة المؤقتة عدن، عن بدء المرحلة الأولى لتوزيع أجهزة 'Starlink Standard Kit Gen3 V4' بسعر 500 دولار أمريكي، مع طرح باقات متنوعة تناسب مختلف الاحتياجات، تشمل: باقة 40 جيجابايت بسعر 47 دولارًا، باقة 1 تيرابايت بـ135 دولارًا، باقة 2 تيرابايت بـ265 دولارًا، وباقة 6 تيرابايت بـ800 دولار. وأكدت أن هذه الباقات صُممت لتوفير إنترنت موثوق وعالي السرعة في جميع أنحاء الجمهورية. وحددت المؤسسة، في بيان طالعه 'المشهد اليمني'، نقاط بيع معتمدة في ست محافظات رئيسية لتسهيل الوصول إلى الخدمة. ففي عدن، يمكن للراغبين زيارة فندق ميرا في خور مكسر أو فندق الهملايا في المنصورة. وفي حضرموت، تتوفر الأجهزة في المكلا قرب أبراج بن محفوظ وفي سيئون بجوار فندق الرشيد. أما في المهرة، فتتواجد نقطة البيع في الغيضة بجوار فندق الخليج، وفي شبوة بمدينة عتق قرب أبو عرب للتجارة، وفي مأرب بفندق برج موك، وفي تعز بجولة الإخوة على طريق صنعاء-تعز. وأشارت المؤسسة إلى أن هذه النقاط تمثل المرحلة الأولى فقط، مع خطط لتوسيع شبكة التوزيع لتشمل محافظات أخرى في المستقبل القريب. ودعت المواطنين والجهات الراغبة في الحصول على الخدمة إلى زيارة نقاط البيع المعتمدة لشراء الأجهزة وتفعيل الباقات، مؤكدة التزامها بتوفير تجربة اتصال متطورة تدعم التنمية الرقمية في اليمن. وأضافت المؤسسة أن إطلاق خدمات 'ستارلينك' يهدف إلى سد الفجوة الرقمية في المناطق النائية، وتعزيز قدرة المواطنين والشركات على التواصل مع العالم الخارجي. كما أكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية وطنية لتحسين البنية التحتية للاتصالات، مما يعزز مكانة اليمن في العصر الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store