
بحضور السفير البيلاروسي عرض فيلم 'تعالى وانظر' بجمعية الفيلم
كتب- إبراهيم عوف
بحضور سفير بيلاروس بالقاهرة سيرجي تيرينتيف تعرض جمعية الفيلم برئاسة مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع الفيلم الروسي 'تعالى وانظر' إخراج ايليم كليموف، والحائز على جائزة أحسن فيلم في مهرجان موسكو السينمائي، كما حصل كليموف على جائزة الاخراج، الفيلم تقديم شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم.
يتناول الفيلم الاحداث المأساوية التي عاشتها احدى القرى البيلاروسية اثناء اقتحام القوات الالمانية وحالات الابادة الجماعية التى راح ضحيتها ثلث سكان بيلاروس وذلك من خلال بطل الفيلم وهو طفل في الثالثة عشر من عمره، انضم للفدائيين للمشاركة في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الالماني بعد ان فقد كل اسرته.
السفير البيلاروسي وشريف جاد وبينهما صورة جد السفير الذي شارك في الحرب العالمية الثانية
وصرح شريف جاد ان فيلم 'تعالى وانظر' من انتاج مؤسسة موسفيلم عام 1985، ورغم مرور 40 عاما لازال من اقوى الافلام المعبره عن مأساة الشعب السوفيتي في الحرب العالمية الثانية التى فقد فيها 27 مليون انسان.
يتم العرض في السابعة مساء السبت 31 مايو الجاري بمركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما في وسط البلد 36 ش شريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
لا تقل لى ماذا أشاهد.. ولكن أخبرنى مَن صنع الصورة؟
شاهدت هذا الأسبوع فيلم «المرأة الملك» «The Woman King»، وهو فيلم أمريكى من إنتاج عام ٢٠٢٢، بطولة فيولا ديفيس وإخراج جينا برينس- بيثوود. تدور أحداث الفيلم فى مملكة داهومى فى غرب إفريقيا عام ١٨٢٣، وفيه نتعرف على الجنرال نانسكا، زعيمة مجموعة المحاربات التى تسمى «أغوجى» «Agojie»، وفى بداية الفيلم تقوم هذه الفرقة بتحرير نساء داهومى اللاتى تم اختطافهن من قبل تجار العبيد من إمبراطورية أويو. بعد عودتها، تبدأ نانسكا بتدريب جيل جديد من المحاربات للانضمام إلى «أغوجى» من أجل حماية المملكة، ومن بين هؤلاء المحاربات «ناوى» وهى فتاة قوية الإرادة، لنكتشف بعد ذلك الصلات بينها وبين الجنرال، وكذلك الحرب التى يخوضها هذا الفيلق ضد تجارة العبيد التى تشارك فيها القبائل المختلفة. فكل قبيلة منتصرة تأخذ أسراها من الأخرى المهزومة وتبيعهم لتجار الرقيق. طرحت مشاهدتى للفيلم مجموعة من التساؤلات حول المعرفة الحقيقية التى ندركها للعالم وحول تصوراتنا وكيف يتم تشكيل الوعى الإنسانى. فتقديم فيلم عن مجموعة من المحاربات النظاميات هو تقديم صورة مغايرة للنمط التقليدى لوظائف المرأة المهنية، خاصة ما يتعلق بأفلام المعارك، ومشاهدة المجندات فى السينما غالبًا ما نجده محصورًا فى الأفلام الأمريكية وتقديم نماذج لضابطات أو مجندات أمريكيات معاصرات، ويتم تقديم أدوارهن فى إطار الإثارة والتشويق، داخل الإطار التقليدى والأنماط الثابتة التى تقدمها هوليوود بمنتجيها من الذكور البيض عن العالم. ولكن مع وجود أسماء كبيرة من النساء ذوات البشرة السوداء فى صناعة الأفلام فى هوليوود، ودخول عدد منهن عالم الإنتاج من خلال الاستديوهات الكبرى أو منصات العرض العالمية، بدأت صور أخرى تظهر، وقصص ومرويات لم نكن نسمع عنها.. وتقود هذا الاتجاه منذ سنوات أوبرا وينفرى التى أنتجت فى العام الماضى فيلم «الكتيبة ٦٨٨٨» عن كتيبة فى الجيش الأمريكى مكونة من ٨٥٥ امرأة من ذوات البشرة السمراء أثناء الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٣م، ومهمتهن فى إصلاح مشكلة تراكم بريد الجيش أثناء الحرب لمدة ٣ سنوات، وفرزهن أكثر من ١٧ مليون قطعة بريد خلال مدة قياسية، مع مواجهتهن العنصرية والمصاعب أثناء أداء مهمتهن. ومن بين النساء ذوات البشرة السوداء المؤثرات فى هوليوود تبرز فيولا ديفيس «١٩٦٥» بطلة ومنتجة فيلم «المرأة الملك» التى أصبحت بعد حصولها على جائزة أوسكار «٢٠١٦»، وجائزة إيمى وجائزة تونى مرتين، أول ممثلة سوداء تحصل على التاج الثلاثى للتمثيل. وهى واحدة من المائة الأكثر تأثيرًا فى العالم فى عام ٢٠١٢ وعام ٢٠١٧ وفقًا لتصنيف مجلة «التايم» الأمريكية. وقد نجحت فيولا وأوبرا، وغيرهما من النساء، فى تقديم مرويات وأصوات النساء، وبخاصة ذوات البشرة السوداء اللاتى تعرضن لاضطهاد مركّب. ورغم أهمية هذه المرويات، فإن البعض منها يشوبه عدم الدقة التاريخية، ويصل فى بعض الأحيان إلى المغالطة أو التزييف للحقائق التاريخية، كما حدث عند تقديم سلسلة «ملكات إفريقيا» عندما تم تقديم الملكة كليوباترا البطلمية بممثلة سوداء. وقد كان من السهل بالنسبة لنا كشف هذا التزييف، لكن مع فيلم تدور أحداثه فى القرن الثامن عشر فى غرب إفريقيا كان السؤال الذى بحثت عن إجابته: هل يعتمد الفيلم على أحداث حقيقية؟ هل كانت هناك فرقة محاربات فى إفريقيا؟ بالبحث وجدت أن فرقة «أغوجى» العسكرية المكونة من النساء كانت موجودة بالفعل، وتحمل اسم «مينو» أو «أمهاتنا»، وتمت الإشارة إليهن باسم «أمازونيات داهومى». وظلت هذه الفرقة موجودة فى معظم فترة وجود مملكة داهومى أى بين ١٦٠٠- ١٩٠٤، وتشكلت خلال عهد الملك هويجبادجا «١٦٤٥- ١٦٨٥» فى أوائل القرن الـ١٨، ١٧٢٥، وظهرن لأول مرة فى التاريخ المكتوب عام ١٧٢٩. وبالقراءة وجدت أن صانعى فيلم «المرأة الملك» وقعوا فى مغالطة تاريخية، فعلى عكس ما ظهر فى الفيلم من مناهضة البطلة «نانسكا» والملك للعبودية، فإن سكان «مملكة داهومى» غزوا المناطق الإفريقية المجاورة وأخذوا مواطنيهم عبيدًا، وباعوا كثيرًا منهم فى تجارة الرقيق فى المحيط الأطلسى، فى مقابل أشياء مثل البنادق والتبغ والكحول، انتهى المطاف بالعديد من العبيد الذين باعوهم فى أمريكا، كما احتفظوا ببعض العبيد لأنفسهم للعمل فى المزارع الملكية، وتجارة الرق جلبت لداهومى معظم ثروتها. الحقيقة التاريخية وتزييفها من أجل خلق حالة أسطورية من البطولة والدمج بين الشجاعة والقيم المعاصرة مثل تحرير العبيد أدهشتنى، وجعلتنى أفكر: ونحن ماذا نفعل؟ ففى كتبنا المدرسية لا نعرف أى شىء تقريبًا عن القارة الإفريقية، ودراسة فترات التاريخ الوسيط من العالم مقتصرة على مصر والعالم الإسلامى، وكأنه لا يوجد بشر أو حضارات سوى فى منطقتنا. وظلت فكرة أن أوروبا كان ترزح فى ظلام العصور الوسطى هى التى تشكل صورة العالم فى أدهاننا عن هذه الفترة. لكن مع التقدم فى العمر والقراءات والمشاهدة والسفر يتبين لى أن تلك الفترات كانت مليئة بشعوب وممالك وإمبراطوريات فى أوروبا وآسيا وإفريقيا. وهذا يدعو للنظر فيما نقدمه لأبنائنا من خريطة تاريخية ضيقة الأفق، محصورة فى العالم العربى والإسلامى، تجعلهم يكرهون الآخر ولا يتقبلون وجوده. رغم أن هذا الآخر ربما كان له تأثير ووجود مماثل إن لم يكن أكثر تأثيرًا، خصوصًا مع عصر النهضة الأوروبية الذى بدأ مبكرًا فى القرن الخامس عشر. وقد تكون الفكرة الأشمل فى ذهنى الآن: لا تقل لى ماذا أشاهد، ولكن أخبرنى من صنع الصورة؟.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
بعد غد.. عرض الفيلم الروسي "تعالي وانظر" بمركز الثقافة السينمائية
تعرض، مساء بعد غد السبت، جمعية الفيلم برئاسة مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، الفيلم الروسي "تعالى وانظر" إخراج ايليم كليموف، وذلك في مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما في وسط البلد، بحضور سفير بيلاروس بالقاهرة سيرجي تيرينتيف، وتقديم الفيلم لشريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم. وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، اليوم، أن الفيلم يتناول الأحداث المأساوية التي عاشتها إحدى القرى البيلاروسية أثناء اقتحام القوات الألمانية وحالات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها ثلث سكان بيلاروس. وقال شريف جاد، ان فيلم "تعالى وانظر" من إنتاج مؤسسة موسفيلم عام 1985، ورغم مرور 40 عاما لازال من أقوى الأفلام المعبره عن مأساة الشعب السوفيتي في الحرب العالمية الثانية التي فقد فيها 27 مليون إنسان.. مشيرا إلى أن الفيلم حاز على جائزة أحسن فيلم في مهرجان موسكو السينمائي، كما حصل كليموف على جائزة الإخراج.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
بعد غد.. عرض الفيلم الروسي «تعالي وانظر» بمركز الثقافة السينمائية
تعرض، مساء بعد غد السبت، جمعية الفيلم برئاسة مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، الفيلم الروسي "تعالى وانظر" إخراج ايليم كليموف، وذلك في مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما في وسط البلد، بحضور سفير بيلاروس بالقاهرة سيرجي تيرينتيف وتقديم الفيلم لشريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم. وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، اليوم، أن الفيلم يتناول الأحداث المأساوية التي عاشتها إحدى القرى البيلاروسية أثناء اقتحام القوات الألمانية وحالات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها ثلث سكان بيلاروس. وقال شريف جاد، ان فيلم "تعالى وانظر" من إنتاج مؤسسة موسفيلم عام 1985، ورغم مرور 40 عاما لازال من أقوى الأفلام المعبره عن مأساة الشعب السوفيتي في الحرب العالمية الثانية التي فقد فيها 27 مليون إنسان.. مشيرا إلى أن الفيلم حاز على جائزة أحسن فيلم في مهرجان موسكو السينمائي، كما حصل كليموف على جائزة الإخراج.