
صحة وطب : تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح للأطباء بـ"رؤية" تشكل جلطات الدم الخطيرة
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً
نافذة على العالم - استخدم علماء من جامعة طوكيو تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن جلطات الدم القاتلة قبل حدوثها، حيث ابتكروا طريقة غير جراحية لمراقبة نشاط التخثر في الدم أثناء حدوثه.
ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تستخدم مجهرًا قويًا لمراقبة الصفائح الدموية في الوقت الفعلي، بحسب ما ذكره الباحثون في بيان صحفي صادر عن الجامعة.
ما هو الذكاء الاصطناعي (Ai)؟
وفقاً للدكتور كازوتوشي هيروس، المؤلف الرئيسي للدراس، تلعب الصفائح الدموية، وهي خلايا دموية صغيرة تساعد في تكوين الجلطات لوقف النزيف، "دوراً حاسماً" في أمراض القلب، وخاصة مرض الشريان التاجي ، إذا كان عدد الصفائح الدموية مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
ولمنع الجلطات الخطيرة، عادة ما يتم علاج المرضى المصابين بمرض الشريان التاجي بالأدوية المضادة للصفائح الدموية .
ومع ذلك، لا يزال من الصعب تقييم مدى فعالية هذه الأدوية في كل فرد على وجه الدقة، وهو ما يجعل مراقبة نشاط الصفائح الدموية هدفًا مهمًا لكل من الأطباء والباحثين.
غالبًا ما تعتمد الطرق التقليدية لمراقبة نشاط الصفائح الدموية على القياسات غير المباشرة أو الإجراءات الجراحية.
قال يو تشي تشو، الأستاذ المساعد في الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان، باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، يعمل المجهر عالي الطاقة مثل "كاميرا فائقة السرعة تلتقط صورًا حادة لخلايا الدم أثناء تدفقها، كما تلتقط كاميرات المرور كل سيارة على الطريق، يلتقط مجهرنا آلاف الصور لخلايا الدم وهي تتحرك كل ثانية، ثم نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه الصور".
ووصف تشو أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التمييز بين صفيحة دموية واحدة ("مثل سيارة واحدة")، أو مجموعة من الصفائح الدموية ("مثل ازدحام مروري")، أو حتى خلية دم بيضاء تسير على طول الطريق ("مثل سيارة شرطة عالقة في ازدحام مروري").
وقال كيسوكي جودا، أستاذ في قسم الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان: "تتميز هذه التكنولوجيا بأنها تسمح للأطباء بمراقبة الصفائح الدموية في مجرى الدم بشكل مباشر وقياس كيفية تفاعلها وتكوينها للتكتلات في الوقت الحقيقي".
وأضاف أن "دراساتنا أظهرت أنها فعالة للغاية لدى المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، وهو السبب الأكثر شيوعاً للنوبات القلبية وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة والعالم".
وعندما اختبر الباحثون هذه التقنية على أكثر من 200 مريض، وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أكثر خطورة كان لديهم المزيد من التكتل في دمائهم.
وأشار الباحثون إلى أن عينة الدم المأخوذة من ذراع المريض واختبارها بالأداة أعطت نتائج مماثلة تقريبا لعينة الدم المأخوذة مباشرة من شرايين القلب.
ويقول الباحثون إن هذه التطورات لديها القدرة على تغيير معايير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح للأطباء بـ"رؤية" تشكل جلطات الدم الخطيرة
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - استخدم علماء من جامعة طوكيو تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن جلطات الدم القاتلة قبل حدوثها، حيث ابتكروا طريقة غير جراحية لمراقبة نشاط التخثر في الدم أثناء حدوثه. ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تستخدم مجهرًا قويًا لمراقبة الصفائح الدموية في الوقت الفعلي، بحسب ما ذكره الباحثون في بيان صحفي صادر عن الجامعة. ما هو الذكاء الاصطناعي (Ai)؟ وفقاً للدكتور كازوتوشي هيروس، المؤلف الرئيسي للدراس، تلعب الصفائح الدموية، وهي خلايا دموية صغيرة تساعد في تكوين الجلطات لوقف النزيف، "دوراً حاسماً" في أمراض القلب، وخاصة مرض الشريان التاجي ، إذا كان عدد الصفائح الدموية مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. ولمنع الجلطات الخطيرة، عادة ما يتم علاج المرضى المصابين بمرض الشريان التاجي بالأدوية المضادة للصفائح الدموية . ومع ذلك، لا يزال من الصعب تقييم مدى فعالية هذه الأدوية في كل فرد على وجه الدقة، وهو ما يجعل مراقبة نشاط الصفائح الدموية هدفًا مهمًا لكل من الأطباء والباحثين. غالبًا ما تعتمد الطرق التقليدية لمراقبة نشاط الصفائح الدموية على القياسات غير المباشرة أو الإجراءات الجراحية. قال يو تشي تشو، الأستاذ المساعد في الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان، باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، يعمل المجهر عالي الطاقة مثل "كاميرا فائقة السرعة تلتقط صورًا حادة لخلايا الدم أثناء تدفقها، كما تلتقط كاميرات المرور كل سيارة على الطريق، يلتقط مجهرنا آلاف الصور لخلايا الدم وهي تتحرك كل ثانية، ثم نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه الصور". ووصف تشو أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التمييز بين صفيحة دموية واحدة ("مثل سيارة واحدة")، أو مجموعة من الصفائح الدموية ("مثل ازدحام مروري")، أو حتى خلية دم بيضاء تسير على طول الطريق ("مثل سيارة شرطة عالقة في ازدحام مروري"). وقال كيسوكي جودا، أستاذ في قسم الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان: "تتميز هذه التكنولوجيا بأنها تسمح للأطباء بمراقبة الصفائح الدموية في مجرى الدم بشكل مباشر وقياس كيفية تفاعلها وتكوينها للتكتلات في الوقت الحقيقي". وأضاف أن "دراساتنا أظهرت أنها فعالة للغاية لدى المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، وهو السبب الأكثر شيوعاً للنوبات القلبية وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة والعالم". وعندما اختبر الباحثون هذه التقنية على أكثر من 200 مريض، وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أكثر خطورة كان لديهم المزيد من التكتل في دمائهم. وأشار الباحثون إلى أن عينة الدم المأخوذة من ذراع المريض واختبارها بالأداة أعطت نتائج مماثلة تقريبا لعينة الدم المأخوذة مباشرة من شرايين القلب. ويقول الباحثون إن هذه التطورات لديها القدرة على تغيير معايير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح للأطباء بـ'رؤية' تشكل جلطات الدم الخطيرة
الإثنين، 19 مايو 2025 07:15 مـ بتوقيت القاهرة استخدم علماء من جامعة طوكيو تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن جلطات الدم القاتلة قبل حدوثها، حيث ابتكروا طريقة غير جراحية لمراقبة نشاط التخثر في الدم أثناء حدوثه. ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تستخدم مجهرًا قويًا لمراقبة الصفائح الدموية في الوقت الفعلي، بحسب ما ذكره الباحثون في بيان صحفي صادر عن الجامعة. ما هو الذكاء الاصطناعي (Ai)؟ وفقاً للدكتور كازوتوشي هيروس، المؤلف الرئيسي للدراس، تلعب الصفائح الدموية، وهي خلايا دموية صغيرة تساعد في تكوين الجلطات لوقف النزيف، "دوراً حاسماً" في أمراض القلب، وخاصة مرض الشريان التاجي ، إذا كان عدد الصفائح الدموية مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. ولمنع الجلطات الخطيرة، عادة ما يتم علاج المرضى المصابين بمرض الشريان التاجي بالأدوية المضادة للصفائح الدموية . ومع ذلك، لا يزال من الصعب تقييم مدى فعالية هذه الأدوية في كل فرد على وجه الدقة، وهو ما يجعل مراقبة نشاط الصفائح الدموية هدفًا مهمًا لكل من الأطباء والباحثين. غالبًا ما تعتمد الطرق التقليدية لمراقبة نشاط الصفائح الدموية على القياسات غير المباشرة أو الإجراءات الجراحية. قال يو تشي تشو، الأستاذ المساعد في الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان، باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، يعمل المجهر عالي الطاقة مثل "كاميرا فائقة السرعة تلتقط صورًا حادة لخلايا الدم أثناء تدفقها، كما تلتقط كاميرات المرور كل سيارة على الطريق، يلتقط مجهرنا آلاف الصور لخلايا الدم وهي تتحرك كل ثانية، ثم نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه الصور". ووصف تشو أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التمييز بين صفيحة دموية واحدة ("مثل سيارة واحدة")، أو مجموعة من الصفائح الدموية ("مثل ازدحام مروري")، أو حتى خلية دم بيضاء تسير على طول الطريق ("مثل سيارة شرطة عالقة في ازدحام مروري"). وقال كيسوكي جودا، أستاذ في قسم الكيمياء بجامعة طوكيو، في البيان: "تتميز هذه التكنولوجيا بأنها تسمح للأطباء بمراقبة الصفائح الدموية في مجرى الدم بشكل مباشر وقياس كيفية تفاعلها وتكوينها للتكتلات في الوقت الحقيقي". وأضاف أن "دراساتنا أظهرت أنها فعالة للغاية لدى المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، وهو السبب الأكثر شيوعاً للنوبات القلبية وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة والعالم". وعندما اختبر الباحثون هذه التقنية على أكثر من 200 مريض، وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أكثر خطورة كان لديهم المزيد من التكتل في دمائهم. وأشار الباحثون إلى أن عينة الدم المأخوذة من ذراع المريض واختبارها بالأداة أعطت نتائج مماثلة تقريبا لعينة الدم المأخوذة مباشرة من شرايين القلب. ويقول الباحثون إن هذه التطورات لديها القدرة على تغيير معايير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.


الوفد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الوفد
أصعب لحظات حياتي.. الفنان صبحي خليل يكشف تفاصيل إصابة ابنته بالسرطان (فيديو)
كشف الفنان صبحي خليل عن تفاصيل شخصية إن أصعب لحظة مر بها في حياته كانت إصابة ابنته داليا بمرض السرطان في مرحلته الرابعة. جميع أبنائي يعملون في المجال الفني وأوضح صبحي خليل خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، والذي يُعرض على قناة 'الحياة' أنه لديه ثلاثة أبناء: داليا، وجيهان، وعبد الرحمن، وجميعهم يعملون في المجال الفني، ولكن بعيدًا عن التمثيل؛ حيث يعمل عبد الرحمن مدير تصوير، بينما جيهان خريجة قسم المونتاج من معهد السينما، وأكملت دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار صبحي خليل إلى أنه رفض في البداية التحاق عبد الرحمن بقسم التمثيل، نظرًا لما يواجهه هذا المجال من صعوبات وتحديات، رغم امتلاكه موهبة كوميدية لافتة. وأضاف: "أعطيته سيارة هدية، وهو اجتهد على نفسه حتى أصبح مدير تصوير ناجح ويعمل حاليًا في مجال الإعلانات". وتطرق خليل إلى كفاحه من أجل تربية أبنائه، قائلًا إنه تعرّف على زوجته فور وصوله إلى القاهرة، وتم الزواج خلال 16 يومًا فقط. وشدد على أنه أوصى أبناءه بضرورة الحفاظ على الصلاة والاقتراب من الله، مؤكدًا أن كل ما كسبه من مهنة التمثيل أنفقه عليهم، وهو سعيد بقربهم منه. و تحدث عن فترة مرض ابنته داليا، واصفًا إياها بـ"المحنة الصعبة"، لكنه عبّر عن امتنانه لشفائها، قائلاً: "ربنا شفاها واتجوزت وبقت عروسة، والحمد لله". كشف باحثون أميركيون عن أن هناك علاجاً مناعياً للسرطان قد يكون 'بديلاً قوياً' للعلاج الكيميائي والجراحة والإشعاع لبعض أشكال المرض. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار الباحثون المنتمون إلى مركز «ميموريال سلون كيترينغ للسرطان» في نيويورك إلى أن هذا العلاج يستهدف المناعة، ويسمى «مثبطات نقاط التفتيش»، مؤكدين أنهم أجروا تجربة على 103 مرضى بالسرطان، كانوا جميعاً يعانون من أورام تتراوح من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة، وهو ما يعني أن الأورام لم تنتشر بعد. وأعطى الباحثون العلاج للمشاركين عن طريق الوريد على مدى ستة أشهر. ووجدوا أن نحو 80 في المائة من المشاركين الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان تم علاجهم بنجاح باستخدامه بمفرده دون اللجوء إلى الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي. كما لفتوا إلى أنه نجح في علاج 100في المائة من مرضى سرطان المستقيم المشاركين في التجربة. وقال الدكتور أندريا سيرسيك، إخصائي أورام الجهاز الهضمي، الذي أشرف على البحث، إنه سعى إلى تطوير هذا النهج جزئياً بسبب التأثيرات السلبية للعلاج التقليدي. وأوضح قائلاً: «إن استخدام العلاج القياسي المتمثل في الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان المستقيم فعال. ولكن هذه العلاجات قد تجعل الأشخاص غير قادرين على الإنجاب وتؤثر بشدة على وظائف الأمعاء والمسالك البولية والجنسية، فضلاً عن جوانب أخرى من الحياة اليومية». وذكر الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند الطبية» أن هذا العلاج «يكشف» للجهاز المناعي عن الخلايا السرطانية ويجعل من السهل عليه قتلها. وأكدوا أن نتائج استخدام هذا العلاج كانت أفضل مما توقعوا.