logo
تونس تطلق مشروعاً لإحياء «سبخة السيجومي»

تونس تطلق مشروعاً لإحياء «سبخة السيجومي»

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات

أطلقت تونس، مشروعاً جديداً لتثمين واحدة من أهم المناطق الرطبة في البلاد، "سبخة السيجومي"، التي تُعد رابع أغنى منطقة من حيث التنوع البيولوجي في شمال إفريقيا، في محاولة جادّة لإعادة دمجها في النسيج العمراني وحمايتها من التدهور البيئي المتسارع.
جاء الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التجهيز والإسكان التونسي، صلاح الزواري، بمناسبة انطلاق الدراسة الاستراتيجية للتنمية المندمجة لضفاف بحيرة السيجومي، وذلك في إطار هبة مقدّمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 3 ملايين دينار تونسي.
الوزير أوضح أن هذه المرحلة تمثل الجزء الثاني من مشروع التهيئة الشاملة للمنطقة، وتركز على دراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب تصور تدخلات التهيئة في المناطق السكنية المجاورة، مؤكداً على إطلاق الدراسة التي ستستغرق 24 شهراً بعد منح الإذن لمكتب الدراسات المختص.
المشروع يهدف إلى حماية سبخة السيجومي من الفيضانات، وتطهيرها من النفايات وفضلات البناء، وتحسين ارتباطها الحضري بالمدينة. وسيتم اعتماد تقنيات هندسية تشمل إنشاء نظام لتصريف مياه الأمطار، وبناء برك ترسيب، وتطوير منظومة احتواء للمواد الملوثة، إضافة إلى إعادة تأهيل الأراضي الرطبة المحيطة بالسبخة.
تبلغ المساحة الأصلية لسبخة السيجومي نحو 3500 هكتار، إلا أنها تقلصت إلى 2600 هكتار نتيجة التوسع العمراني العشوائي وتراكم النفايات. وتكمن أهمية هذه المنطقة في احتضانها سنويًا لآلاف الطيور، أبرزها طائر النحام الوردي، إلى جانب أنواع مثل البط، والغرة السوداء، والنورس، واللقلق. وقد تم تسجيلها رسميًا ضمن قائمة "رامسار" للمناطق ذات الأهمية العالمية في مجال التنوع البيولوجي.
وتفيد المعطيات التي قدمتها نادية قويدر الطرابلسي، المديرة العامة للمصالح الجوية والبحرية، بأن الكلفة الجملية للمشروع تُقدّر بحوالي 400 مليون دينار (نحو 120 مليون دولار)، مشيرة إلى أن نجاح مشروع بحيرة الضاحية الشمالية للعاصمة يشكل تجربة مرجعية تسعى الوزارة إلى تكرارها في السيجومي، رغم التحديات التمويلية التي تتطلب شراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص.
وأكدت الطرابلسي أن المشروع لا يمكن تنفيذه من قبل الدولة فقط، مشيرة إلى ضرورة وجود تمويل خارجي، وعند توفره سيتم الشروع الفوري في التنفيذ.
ويعتمد المشروع على دراسة سابقة بعنوان "تثمين وتهيئة سبخة السيجومي"، خلصت إلى حلول فنية لإزالة التلوث، وإنشاء مسطحات عقارية تصل إلى 700 هكتار، لحماية المناطق المتاخمة للسبخة من الفيضانات، وفتح آفاق للتنمية الحضرية المنظمة.
وقد تم إعداد الدراسة بتنسيق بين وزارة التجهيز ووزارتي البيئة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، على اعتبار أن السبخة مصنّفة منطقة رطبة ذات أهمية عالمية بموجب اتفاقية رامسار. كما صادقت الوكالة الوطنية لحماية المحيط على المخطط العام في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
وبين الطموح البيئي والتحديات الحضرية، تستعد تونس لاستعادة روح السيجومي، ليس فقط كمسطح مائي أو ممر للطيور، بل كفضاء حيّ يعيد التوازن بين الطبيعة والمدينة، بين الحاجة للعيش والحق في التنوع.
aXA6IDg0LjMzLjIzMi4xMDcg
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة السورية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي
الحكومة السورية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي

حلب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • حلب اليوم

الحكومة السورية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي

وقعت وزارة الإعلام السورية مذكرة تفاهم مع شركة المها الدولية، لإنشاء مدينة 'بوابة دمشق' للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا، وذلك برعاية وحضور الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق. وقال وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في كلمة، اليوم الاثنين، خلال مراسم التوقيع: 'اليوم نوقع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية للإنتاج الفني لإطلاق مشروع إستراتيجي واعد يحمل اسم بوابة دمشق أول مشروع متكامل لمدينة إنتاج إعلامي وسينمائي وسياحي في سوريا'. وأضاف: 'تقدر تكلفة هذا المشروع الكبير بما لا يقل عن مليار ونصف المليار دولار أمريكي ويأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية للدولة في جذب المشاريع النوعية ذات الأثر التنموي العميق'. وأوضح أن المشروع 'سيقام على مساحة تقارب 2 مليون متر مربع ضمن دمشق ويشمل استديوهات خارجية تحاكي طراز العمارة التاريخية في المدن العربية والإسلامية واستديوهات داخلية مزودة بأحدث تقنيات البث'. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة و9000 فرصة عمل موسمية، وفقا للمصطفى. بدوره قال رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: 'باسمي ونيابة عن شركة المها وعن فريق العمل في مشروع مدينة بوابة دمشق يشرفني أن أشارككم هذا الحدث التاريخي في مسيرة بناء سوريا الجديدة وأتقدم بالتهنئة لكل السوريين بتحرير بلادهم وعودتها لهم وعودتنا نحن إلى حضنها'. وأضاف: 'أتوجه بالشكر الجزيل إلى رئاسة الجمهورية والحكومة السورية ووزارة الإعلام على ما لقيناها من ترحيب يجسد روح الدولة الراسخة في قيمها المنفتحة على الإبداع والحريصة على تحويل الفرص إلى إنجازات'. ومضى بالقول: 'على بعد كيلو مترات من هذا القصر ولدت أول أبجدية عرفتها البشرية وعلى هذه الأرض خط الإنسان أولى الحروف التي تحولت لاحقاً إلى حضارات وتراث إنساني لا يزال نوره يهدي العقول والأمم ومن هنا من دمشق نطلق مشروعنا الثقافي المستمد من إرادة الشعب السوري'. ودعا العنزي 'الجميع في الخليج وغيره من الدول إلى المبادرة والاستثمار في سوريا حيث تتوفر فرص حقيقية وتسهيلات كبيرة يمكن الاستفادة منها'. وكانت الحكومة السورية قد وقعت العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات العالمية والعربية، في مجالات متنوعة.

من «الصديق الأول» إلى «العداء».. هكذا تطورت علاقة ماسك وترامب
من «الصديق الأول» إلى «العداء».. هكذا تطورت علاقة ماسك وترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

من «الصديق الأول» إلى «العداء».. هكذا تطورت علاقة ماسك وترامب

على مدار سنوات، شهدت العلاقة بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقلبات حادة. وبحسب تقرير مطول لموقع بيزنس إنسايدر، بدأت هذه العلاقة بتحفظ وفتور قبل انتخابات 2016، لتتحول إلى تحالف سياسي قوي خلال رئاسة ترامب الثانية، ثم الخصومة العلنية وصراع سياسي مفتوح. البداية المتحفظة بدأت العلاقة بين الرجلين بنوع من التحفظ والانتقاد المتبادل. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، صرّح إيلون ماسك لقناة CNBC أنه لا يرى ترامب مناسبًا للرئاسة، مشيرًا إلى أن شخصيته لا تعكس صورة جيدة عن الولايات المتحدة، وأبدى تفضيله لسياسات هيلاري كلينتون الاقتصادية والبيئية. رغم ذلك، وبعد فوز ترامب بالرئاسة، عيّنه الأخير في ديسمبر/كانون الأول 2016 ضمن مجالس استشارية اقتصادية إلى جانب قادة أعمال آخرين. دافع ماسك عن قراره قائلاً إنه يسعى للتأثير على سياسات الهجرة والبيئة من الداخل. وفي يونيو/حزيران 2017، انسحب ماسك من هذه المجالس بعد قرار ترامب الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، مؤكداً أن "تغير المناخ حقيقي، والانسحاب من اتفاقية باريس ليست في صالح أمريكا أو العالم". تقارب جديد وإشادات متبادلة شهدت العلاقة انفراجًا في يناير/كانون الثاني 2020، عندما أشاد ترامب بماسك واصفًا إياه بـ"أحد عباقرتنا العظماء"، مشبهًا إياه بتوماس إديسون. ودعم ترامب ماسك علنًا في مايو/أيار 2020 خلال خلافه مع سلطات كاليفورنيا حول إغلاق مصنع تسلا بسبب الجائحة، مغردًا: "يجب أن تسمح كاليفورنيا لتسلا وإيلون ماسك بفتح المصنع الآن". ورد ماسك بشكر الرئيس. في مايو/أيار 2022، أعلن ماسك أنه سيعيد حساب ترامب على «إكس» إذا أصبح مالكًا للمنصة، معتبرًا أن حظره كان "قرارًا سيئًا أخلاقيًا وغبيًا للغاية". لكن سرعان ما تدهورت العلاقة مجددًا في يوليو/تموز 2022، إذ وصف ترامب ماسك بأنه "مخادع" واتهمه بالكذب حول تصويته له، بينما رد ماسك بأن ترامب "لا يقول الحقيقة"، واقترح ألا يترشح ترامب مجددًا للرئاسة. من التحالف السياسي إلى صداقة شخصية على الرغم من الخلافات، عادت العلاقة للتحسن بشكل ملحوظ مع بداية الحملة الانتخابية لعام 2024. وعقب محاولة اغتيال ترامب في يوليو/تموز 2024، أعلن ماسك دعمه الكامل له، بل وأوصى باختيار السيناتور جي دي فانس نائبًا للرئيس، وهو ما تحقق لاحقًا. التقارب خلال ولاية ترامب الثانية مع بداية الولاية الثانية لترامب في 2024، أصبح ماسك من أبرز داعميه السياسيين، حيث وصف نفسه بـ"الصديق الأول" (First Buddy)، وتبرع بأكثر من 200 مليون دولار لصناديق دعم ترامب. وتولى دوراً استشارياً واسع التأثير داخل البيت الأبيض، خاصة في إطار مبادرة جديدة أُطلق عليها اسم "دوج" DOGE (اختصار لوزارة الكفاءة الحكومية)، وهي حملة تهدف لتقليص البيروقراطية الحكومية. في هذه المرحلة، أصبح ماسك شخصية شبه دائمة في محيط ترامب، يحضر الاجتماعات والمناسبات الرسمية، ويقترح السياسات، ويدير حملات رقمية ضخمة لدعم الرئيس الجمهوري. الخلاف ينفجر: "مشروع القانون الكبير والجميل" في مايو/ أيار 2025، بدأ الشرخ يظهر عندما عبّر ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الجمهوري المعروف بـ "القانون الكبير والجميل" (Big, Beautiful Bill)، معتبراً إياه "كارثة مالية مشينة مليئة بالمحسوبيات". وانتقد تحديداً إلغاء حوافز الطاقة النظيفة وتقليص الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضر مباشرة بمصالح شركة تسلا. ورد ترامب في البداية بنبرة دبلوماسية، مشيراً إلى أن ماسك "رجل ذكي" لكنه "أخطأ في تقدير الموقف". غير أن التصعيد تواصل، إذ هدّد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية التي تعتمد عليها شركات ماسك، مثل سبيس إكس وتيسلا، فردّ الأخير بأنه سيوقف دعم مركبة "دراجون" الخاصة بوكالة ناسا. في المقابل، اتهم ماسك ترامب بالتناقض، واستشهد بتغريدة قديمة له عام 2013 ينتقد فيها رفع سقف الدين العام، ليرد عليه ماسك ساخراً: "كلام حكيم". نهاية العلاقة: استقالة ماسك من إدارة الكفاءة الحكومية في نهاية مايو/أيار 2025، أعلن ماسك انسحابه الكامل من إدارة الكفاءة الحكومية، قائلاً: "لقد أديت واجبي. حان الوقت للتركيز على تسلا". وجاءت هذه الخطوة بعد شهور من تراجع أرباح تسلا وهجوم إعلامي حاد بسبب تورطه في السياسة. وفي يونيو/ حزيران، زادت حدة التوتر، حيث اتهم ماسك مشروع القانون الجمهوري بأنه "مدمر استراتيجياً" و"سيؤدي لفقدان ملايين الوظائف". وردّ ترامب بتصريحات متباينة، إذ وصف ماسك بـ"الرائع" لكنه ألمح إلى أن "الولاء لا يدوم طويلاً في واشنطن". من رمز للتحالف إلى رمز للانقسام ما بين بداية ودية وتحالف سياسي وثيق، وانتهاء بخصومة علنية وتهديدات متبادلة، عكست العلاقة بين ترامب وماسك مدى تقلب المشهد السياسي الأمريكي الحديث، خصوصاً حين يتقاطع المال والنفوذ والتكنولوجيا مع الطموحات الرئاسية. فما كان يُنظر إليه كتحالف استراتيجي بين "الرئيس الأقوى" و"الملياردير الأذكى"، أصبح اليوم رمزاً للانقسام في صفوف الحزب الجمهوري ولتآكل الثقة بين أقطاب السلطة الجديدة في أمريكا. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNDMg جزيرة ام اند امز FR

«الفاو»: تطلق حملة توزيع البذور لـ (1.5) مليون أسرة سودانية
«الفاو»: تطلق حملة توزيع البذور لـ (1.5) مليون أسرة سودانية

صقر الجديان

timeمنذ 9 ساعات

  • صقر الجديان

«الفاو»: تطلق حملة توزيع البذور لـ (1.5) مليون أسرة سودانية

بورتسودان – صقر الجديان أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة 'الفاو'، الاثنين، إطلاق حملة لتوزيع البذور إلى 1.5 مليون أسرة زراعية في 17 من أصل 18 ولاية في السودان. وتعمل 80% من القوة العاملة في البلاد في قطاع الزراعة والرعي الذي يُسهم بـ 31.8% من إجمالي الناتج المحلي وفقًا لبنك السودان المركزي. وقالت الفاو، في بيان تلقته 'شبكة صقر الجديان'، إنها 'أطلقت حملة واسعة النطاق لتوزيع البذور إلى 1.5 مليون أسرة زراعية، يصل عدد أفرادها إلى 7.5 مليون شخص في 17 ولاية'. وأشارت إلى أنها تقوم بتوفير بذور الذرة الرفيعة والدخن والحمص والبازلاء الهندية لمساعدة الأسر على الزراعة في هذا العام، بدعم من صندوق الأمم المتحدة المركزي لحالات الطوارئ، وسويسرا، وصندوق قطر للتنمية، والاتحاد الأوروبي. وأفادت بأنها وزعت خلال يونيو الحالي قرابة ألف طن متري من بذور الذرة الرفيعة والدخن والبامية إلى المزارعين في ولايات وسط وغرب وشرق وجنوب دارفور، فيما تعمل على شراء ثلاثة آلاف طن من بذور المحاصيل لدعم 330 ألف أسرة. وبلغ إنتاج الحبوب في موسم 2024 ــ 2025 نحو 6.6 ملايين طن، بزيادة قدرها 63% عن الموسم الذي سبقه، نظرًا لتدخلات الحكومة في توسيع المساحات المزروعة في شمال وشرق السودان. وتتزايد المخاوف من عدم قدرة مزارعي معظم مناطق دارفور وغرب كردفان الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع من الوصول إلى الحقول في ظل انعدام الأمن وشُح الوقود وعدم توفر التمويل. وقالت الفاو إنها تخطط لتلقيح 8 ملايين رأس من الماشية تعود ملكيتها إلى ثلاثة ملايين شخص، حيث تُعد الماشية شريان حياة حيويًّا للمجتمعات الريفية التي تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر للغذاء والدخل. وذكرت أنها تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تحتاج إلى أكثر من 156.7 مليون دولار لتقديم الدعم المُنقذ للحياة لأكثر من 14 مليون سوداني في هذا العام، تلقت منها 4.1 ملايين دولار فقط. وأشارت إلى أن توزيع البذور يُعدّ أكثر التدخلات الإنسانية فاعلية في مواجهة أزمة الجوع، حيث يُمكّن هذا التدخل الناس من تأمين احتياجاتهم من خلال إنتاج غذائهم وإعادة بناء سبل عيشهم. وأضافت: 'دون تحرّك إنساني عاجل وموسع، يشمل الدعم الزراعي الطارئ وضمان الوصول غير المقيّد إلى المجتمعات المتأثرة بالنزاع، فإن الأزمة ستزداد تفاقمًا'. ويحتاج 30.4 مليون سوداني ــ 64% من السكان ــ إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وكانت الأمم المتحدة تخطط لمساعدة قرابة 21 مليونًا منهم قبل أن تُقلِّص العدد إلى 17.3 مليون شخص جراء نقص التمويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store