
حالات الأنفلونزا ونوروفيروس ترتفع في الولايات المتحدة.. إزاى تحمى نفسك؟
موسم الأنفلونزا وارتفعت الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن المهم اتخاذ خطوات لحماية نفسك وأحبائك، في هذات التقرير نتعرف على رؤى حول نشاط الأنفلونزا هذا العام، والأعراض التي يجب الانتباه إليها وكيفية الحفاظ على الصحة، بحسب موقع "تايمز ناو".
يمتد موسم الأنفلونزا عادةً من أكتوبر إلى مارس، ويبلغ ذروته في يناير وفبراير، هذا العام، نشاط الأنفلونزا مشابه للموسم الماضي، مع زيادة الحالات بشكل مطرد على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية غالبًا ما تأتي الإنفلونزا فجأة ويمكن أن تسبب:
- حمى شديدة
- قشعريرة
- آلام الجسم
- صداع
- تعب
- احتقان الأنف
- التهاب الحلق
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج الأنفلونزا؟
يمكن علاج معظم حالات الإنفلونزا في المنزل بالراحة والترطيب والأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ومع ذلك، قد تشير بعض الأعراض إلى مرض أكثر خطورة. اطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني من:
- حمى تستمر لأكثر من ثلاثة إلى خمسة أيام.
- تفاقم السعال أو ضيق التنفس.
- علامات الجفاف (الدوخة، جفاف الفم، أو التبول غير المتكرر).
- قد تشير الحمى الجديدة بعد التعافي الأولي إلى عدوى بكتيرية ثانوية مثل الالتهاب الرئوي.
تعتبر الرعاية الطبية المبكرة مهمة بشكل خاص للأشخاص المعرضين للخطر، مثل الأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
هل فات الأوان للحصول على لقاح الإنفلونزا؟
لا يزال التطعيم أحد أفضل الطرق لحماية نفسك ، يساعد لقاح الإنفلونزا في تقليل شدة المرض ويقلل من خطر حدوث مضاعفات، حتى لو لم يكن لقاح هذا العام مناسبًا تمامًا لسلالات الإنفلونزا المنتشرة، فإنه لا يزال يوفر مناعة جزئية، والتي يمكن أن تمنع المرض الشديد والاستشفاء.
ماذا عن فيروس نوروفيروس؟
موسم الإنفلونزا ليس هو الشاغل الوحيد، حيث ينتشر فيروس نوروفيروس، الذي يُطلق عليه غالبًا "إنفلونزا المعدة"، أيضًا.
وعلى عكس الإنفلونزا، يؤثر فيروس نوروفيروس في المقام الأول على الجهاز الهضمي، مما يسبب:
- الغثيان
- القيء
- الإسهال
- تقلصات المعدة
- أحيانًا حمى منخفضة الدرجة
ينتشر فيروس نوروفيروس بسهولة من خلال الطعام والماء والأسطح الملوثة، وهو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المنقولة بالغذاء ويمكن أن ينتشر بسرعة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور رعاية المسنين.
كيفية الحفاظ على صحتك
مع انتشار الإنفلونزا ونوروفيروس والفيروسات الأخرى، فإن اتخاذ التدابير الوقائية أمر أساسي. يوصي الأطباء بما يلي:
- اغسل يديك كثيرًا - تساعد نظافة اليدين المناسبة في منع انتشار الجراثيم.
- ارتدِ كمامة - خاصة في الأماكن المغلقة المزدحمة، يمكن أن تساعد الكمامة في تقليل انتقال فيروسات الجهاز التنفسي.
- ابق في المنزل إذا كنت مريضًا - إذا شعرت بتوعك ومرض، فاسترح وتجنب الاتصال بالآخرين لمنع انتشار المرض.
- احصل على التطعيم – لا يزال لقاح الإنفلونزا قادرًا على توفير الحماية وتقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
يمكن لهذه التدابير الاحترازية البسيطة أن تقلل من فرص إصابتك بالمرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجارديان: عالمة أسترالية تحذر من جائحات مستقبلية بسبب تراجع التطعيمات
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرت صحيفة الجارديان حوارًا مع راينا ماكنتاير، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز الإسترالية، والتي كانت تعد شخصيةً بارزةً على شاشات التليفزيون الأسترالي أثناء جائحة كورونا "كوفيد-19"، وذلك بعد إصدارها كتاب "أمة اللقاح"، والذى حذرت فيه من أن 200 عام من التقدم الطبي أصبحت الآن في خطر بسبب تراجع التطعيمات بالوقت الحالي. وقالت ماكنتاير أنه في حالة غياب اللقاحات، كان العالم سيشهد 5 ملايين حالة وفاة بسبب الجدري سنويًا في منتصف التسعينيات، كما منعت لقاحات الجدري أكثر من 190 مليون حالة وفاة منذ عام 1980، لكن بدون اللقاحات سيشهد العالم ارتفاعًا في الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، مثل الحصبة وشلل الأطفال والتهاب السحايا وغيرها، مما سيؤدي إلى ارتفاع في وفيات الرضع. وحذرت ماكنتاير، من أنه من المتوقع أن يشهد العالم ارتفاعًا في نسبة الإصابات بالأمراض المعدية، التي كانت نادرة سابقًا، لتصبح من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. أسباب ارتفاع الإصابات بالحصبة وخلال الحوار أوضحت ماكنتاير أن العالم يشهد اليوم أوبئة الحصبة، نظرا لتراجع معدلات تطعيم الأطفال بعد جائحة كوفيد، والأمر الذى يفسر جزئيًا عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مما يستلزم الحذر الشديد للحفاظ على سيطرة جيدة على الحصبة. تحورات فيروس الإنفلونزا وأشارت إلى وقوع العديد من أوبئة الإنفلونزا عبر التاريخ، وتحدث عندما يختلط فيروس إنفلونزا الطيور الجديد بفيروس إنفلونزا بشري لتكوين سلالة وبائية جديدة تمامًا قادرة على الانتشار بسهولة بين البشر، وعادة ما يكون معدل الوفيات في جائحة الإنفلونزا مرتفعًا، فقد تسبب جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام ١٩١٨ في وفيات بين صغار السن وكبار السن، وكذلك بين الشباب الأصحاء. وأضافت أن الانتشار غير المسبوق لإنفلونزا H5N1 حول العالم منذ عام ٢٠٢٠ ، يرفع من احتمالية حدوث جائحة إنفلونزا ناجمة عن تحور هذا الفيروس للتكيف مع البشر. أسباب انتشار الاتجاه المناهض للتطعيمات وكشفت ماكنتاير أن تزايد المقالات مدفوعة الأجر، في مجلات تحمل أسماء مشابهة لدوريات علمية مرموقة، ساهم في الترويج لمعلومات زائفة، وتحديدا حول اللقاحات، بجانب الترويج لتلك المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذى ظهر بوضوح خلال جائحة كوفيد-19، عندما تم الترويج بكثافة لمعلومات مضللة ومناهضة للتطعيم ضد فيروس كورونا. وأشارت إلى أن استعادة الثقة في اللقاحات لن تكون مهمة سهلة، و يتطلب هذا جهدًا مشتركًا من الحكومة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمات المستهلكين والمجتمعات المحلية، كما أن القدرة على رصد المعلومات المضللة وتتبعها ستكون مفيدة للحكومات لتمكين الاستجابة المبكرة وتعزيز الصحة.

24 القاهرة
منذ 16 ساعات
- 24 القاهرة
بسبب تفشي فيروس نوروفيروس بإنجلترا.. ما أهم أعراضه على الأطفال؟
كشف أحد خبراء الصحة، عن المخاطر المحتملة لـ الإصابة بـ نوروفيروس بعد أن تم نقل مجموعة من الأطفال إلى المستشفى بعد إصابتهم بالفيروس، وقد حدث تفشي المرض في مدرسة كومبتون أول سينتس الابتدائية التابعة لكنيسة هامبشاير في إنجلترا. أعراض فيروس نوروفيروس على الأطفال ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناونيوز فإن فيروس نوروفيروس تفشى بين طلاب إحدى المدارس الابتدائية بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تأكد إصابة 7 أطفال بمدرسة كومبتون جميع القديسين الابتدائية بالقرب من وينشستر بالفيروس. ويُعد نوروفيروس مرضا شديد العدوى يصيب المعدة بـ جرثومة ضارة تُسبب القيء والإسهال، وفيروس نوروفيروس معروف باسم فيروس القيء الشتوي، قد يسبب أعراضًا مزعجة، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد يومين تقريبًا، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتشمل الأعراض عمومًا الشعور بالغثيان والإسهال، قد يعاني المصابون أيضًا من آلام في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة، وصداع، وآلام في البطن. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا، إن الأشخاص المصابين بالفيروس يجب أن يستريحوا في المنزل، وبالنسبة للأشخاص الذين يرضعون رضاعة طبيعية، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأمهات بما يلي: استمري في إرضاع طفلك رضاعة طبيعية أو من خلال زجاجة وإذا كان مريضًا، فحاولي إعطائه كميات صغيرة أكثر من المعتاد. المنصورة للدواجن تكشف حقيقة وجود فيروس وبائي أدى لنفوق دواجن في المزارع المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
أفضل طرق تقوية المناعة طبيعيا.. كيف تدعم جهازك المناعي وتحافظ على صحتك؟
يُعد جهاز المناعة خط الدفاع الأساسي لجسمك ضد الأمراض والفيروسات، ومع أنه يعمل بكفاءة مذهلة في أغلب الأحيان، إلا أنه قد يعجز أحيانًا عن التصدي لبعض الجراثيم، وهذا يطرح سؤالًا مهمًا: هل يمكن تقوية جهاز المناعة طبيعيًا؟ وما دور التغذية، الرياضة، النوم، والمكملات الغذائية في دعم صحة المناعة؟، وهو ما توضحه "الدستور" في هذا التقرير وفقًا لـ" هل يمكن فعلًا تعزيز الجهاز المناعي؟ تبدو فكرة تعزيز المناعة جذابة، لكن الواقع أكثر تعقيدًا، فالجهاز المناعي ليس كيانًا واحدًا، بل هو شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة التي تحتاج إلى توازن دقيق لتعمل بكفاءة. ورغم عدم وجود دليل علمي مباشر على أن نمط الحياة الصحي يعزز مناعة الجسم بشكل قاطع، إلا أن العديد من العوامل اليومية قد تُساهم في دعم الوظائف المناعية. أهم الطرق الطبيعية لتقوية المناعة توجد بعض العادات اليومية البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجهاز المناعي، وإليك أبرز النصائح: الإقلاع عن التدخين. اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الحفاظ على وزن صحي. النوم الجيد بمعدل 7-8 ساعات يوميًا. تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي. الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام. تلقي اللقاحات الضرورية. الأطعمة المفيدة لتقوية المناعة تلعب التغذية دورًا جوهريًا في دعم المناعة، وتشمل أهم الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة ما يلي: الحمضيات (غنية بفيتامين C) الزنجبيل الثوم السبانخ الزبادي اللوز الكركم الشاي الأخضر كما أن النقص في بعض الفيتامينات والمعادن مثل الزنك، الحديد، السيلينيوم، وفيتامينات A وB6 وC وE قد يُضعف الاستجابة المناعية، لذلك يُنصح بتناول طعام متنوع ومتوازن، أو الاستعانة بمكملات غذائية عند الحاجة وتحت إشراف طبي. تقوية المناعة بالأعشاب والمكملات.. هل هي فعالة؟ ينتشر في الأسواق العديد من المنتجات التي تدّعي "دعم المناعة"، لكن الدراسات العلمية لم تثبت فعالية أي عشبة أو مكمل غذائي في تعزيز المناعة ضد العدوى بشكل مباشر، وحتى إن رفعت بعض الأعشاب مستويات الأجسام المضادة، إلا أن العلاقة بينها وبين تقوية المناعة بشكل فعّال لا تزال غير مؤكدة علميًا. تأثير التقدم في العمر على المناعة مع التقدم في السن، تضعف قدرة الجسم المناعية بشكل تدريجي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والالتهابات مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، وكبار السن أكثر عرضة لمضاعفات العدوى، وقد يكون سبب ذلك انخفاض عدد الخلايا التائية أو تغيرات في إنتاج خلايا الدم البيضاء، ورغم أن فعالية اللقاحات قد تكون أقل لدى كبار السن، فإنها تظل وسيلة وقائية فعالة تقلل خطر الإصابة والوفاة. هل يؤثر البرد على المناعة؟ يعتقد البعض أن التعرض للبرد قد يُضعف جهاز المناعة، لكن الأبحاث الحديثة تُشير إلى أن البرد المعتدل لا يُسبب ضعف المناعة مباشرة، لكن في الشتاء، يقضي الناس وقتًا أطول في أماكن مغلقة، مما يُسهل انتقال الفيروسات. التمارين والمناعة علاقة وثيقة الرياضة ليست فقط وسيلة للحفاظ على اللياقة، بل تُعد من أهم الوسائل في تقوية المناعة طبيعيًا، والتمارين المنتظمة تُحسن الدورة الدموية، وتُقلل من التوتر، وتساعد الجسم على إنتاج خلايا مناعية جديدة، ويُفضل ممارسة 30 دقيقة من التمارين المتوسطة يوميًا، مثل المشي أو ركوب الدراجة.