logo
لماذا "إنفيديا" ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي وهل يستمر تفوقها؟

لماذا "إنفيديا" ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي وهل يستمر تفوقها؟

الاقتصادية٠٣-٠٣-٢٠٢٥

توقف الارتفاع الكبير لأسهم شركة "إنفيديا"، الذي جعلها في فترة من الفترات الشركة الأعلى قيمة في العالم. وأصبح المستثمرون أكثر حذراً بشأن ضخ مزيد من الأموال في شركة تصنيع الرقائق، لا سيما بعد أن بات واضحاً أن تبني الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي لن يكون أمراً سهلاً، ولن يعتمد على تكنولوجيا "إنفيديا" بشكل حصري.
حتى الآن، ما زالت "إنفيديا" البائع الأبرز للأدوات الأساسية وسط حمى السباق نحو الذكاء الاصطناعي. تحقق الشركة نمواً هائلاً في الإيرادات، ويشهد دفتر الطلبات الخاص بسلسلة رقائق "هوبر" (Hopper)، إلى جانب خليفتها بلاكويل (Blackwell)، طلباً قوياً.
استمرار نجاح "إنفيديا"
يعتمد استمرار نجاح "إنفيديا" على ما إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" ستتمكن من العثور على تطبيقات تجارية كافية للذكاء الاصطناعي تتيح لها تحقيق عوائد على استثماراتها الضخمة في رقائق "إنفيديا". حتى إن نجحت هذه الشركات في ذلك، فليس من الواضح عدد الرقائق الأكثر قوة وربحية التي ستحتاجها الشركة فعلياً. في يناير الماضي، أطلقت الشركة الصينية الناشئة ديب سيك (DeepSeek) نموذج ذكاء اصطناعي قالت إنه يحقق أداء مشابهاً للنماذج التي تطورها كبرى الشركات الأميركية، لكنه يتطلب موارد أقل بكثير لتطويره.
بعد أن نشرت "ديب سيك" ورقة بحثية توضح إمكانيات النموذج الجديد وآلية تطويره، تراجعت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" بمقدار 589 مليار دولار في يوم واحد، وهو أكبر انخفاض في تاريخ سوق الأسهم. رغم تعافي السهم خلال الأسابيع التالية، فإنه بحلول أواخر فبراير الجاري كان لا يزال أقل من مستواه في بداية العام.
نلقي فيما يلي نظرة على أبرز العوامل التي دفعت النمو المذهل لشركة "إنفيديا" والتحديات التي تواجهها في المستقبل.
ما هي رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة لدى "إنفيديا"؟
الرابح الأكبر حالياً هو "هوبر إتش100" (Hopper H100)، الذي يحمل اسمه تكريماً لرائدة علوم الحوسبة "غريس هوبر". هذا النوع من الرقائق هو نسخة أكثر قوة من وحدات معالجة الرسومات التي نشأت في الحواسيب الشخصية المخصصة لألعاب الفيديو. تحل محل "هوبر" الآن سلسلة "بلاكويل"، التي سميت على اسم عالم الرياضيات ديفيد بلاكويل.
تضم كل من "هوبر" و"بلاكويل" تقنيات تحول مجموعات الحواسيب التي تستخدم رقائق إنفيديا إلى وحدات مدمجة قادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة. يجعلها هذا مثالية لمهام الحوسبة الكثيفة التي يتطلبها تدريب الشبكات العصبية، وهي الأساس الذي تقوم عليه أحدث منتجات الذكاء الاصطناعي.
تأسست "إنفيديا" عام 1993، كانت رائدة في هذا المجال عبر استثمارات تعود إلى أكثر من عقد، حين راهنت على أن القدرة على تنفيذ العمليات بالتوازي ستجعل رقائقها ذات قيمة في تطبيقات تتجاوز ألعاب الفيديو مستقبلاً.
تعتزم الشركة، ويقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، طرح "بلاكويل" بعدة خيارات، من بينها إدماجه في الرقائق فائقة التطور "جي بي 200" (GB200)، التي تجمع بين وحدتي معالجة رسومات "بلاكويل" ووحدة "معالجة مركزية غريس" عامة الاستخدامات، والتي تحمل اسمها تكريماً لـذكرى غريس هوبر أيضاً.
لماذا تتميز رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا"؟
تعتمد منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي على التعلم من خلال استيعاب كميات هائلة من المواد الموجودة مسبقاً، حيث يتحسن أداؤها كلما تعرضت لمزيد من البيانات. يجري تطوير هذه النماذج عبر محاولات متكررة، تصل إلى مليارات التجارب، للوصول إلى مستوى إتقان عال، ما يتطلب قدرة حوسبة هائلة.
وفقاً لما أعلنته "إنفيديا"، توفر رقائق "بلاكويل" أداء يفوق "هوبر" بمقدار 2.5 مرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. تحتوي الرقائق الجديدة على عدد هائل من الترانزستورات -المفاتيح الدقيقة التي تمنح أشباه الموصلات قدرتها على معالجة المعلومات- لدرجة أنه لا يمكن تصنيعها كوحدة واحدة باستخدام الطرق التقليدية. بدلاً من ذلك، تتكون من اثنتين من الرقائق المتصلتان بتقنية تضمن عملهما كوحدة واحدة متكاملة.
بالنسبة للشركات التي تسابق الزمن لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام جديدة، فإن التفوق الذي توفره رقائق "هوبر" و"بلاكويل" يعد عاملاً حاسماً. تعتبر هذه المكونات أساسية جداً في تطوير الذكاء الاصطناعي لدرجة أن الحكومة الأميركية فرضت قيوداً على بيعها إلى الصين.
كيف أصبحت "إنفيديا" رائدة في الذكاء الاصطناعي؟
كانت "إنفيديا" بالفعل الملكة المتوجة لأعمال تصنيع رقائق الرسومات، وهي المكونات التي تنتج الصور المعروضة على شاشات الحواسيب. تحتوى أقوى هذه الرقائق على آلاف النويات الحوسبية، القادرة على تنفيذ مهام متعددة في وقت واحد، ما يتيح لها إنتاج تأثيرات بصرية معقدة مثل الظلال والانعكاسات التي تميز ألعاب الفيديو الحديثة.
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدرك مهندسو "إنفيديا" أن بإمكانهم إعادة توظيف معالجات الرسومات هذه لتطبيقات أخرى. في الوقت نفسه، اكتشف باحثو الذكاء الاصطناعي أن تقنياتهم أصبحت قابلة للتطبيق بفضل هذا النوع من الرقائق.
ماذا يفعل منافسو "إنفيديا"؟
تسيطر "إنفيديا" حالياً على نحو 90% من سوق وحدات معالجة الرسومات المخصصة لمراكز البيانات، وفق شركة الأبحاث "آي دي سي" (IDC). وتسعى كبرى شركات الحوسبة السحابية، مثل "أمازون ويب سيرفيسز" (Amazon Web Services) التابعة لشركة "أمازون"، و"جوجل كلاود" (Google Cloud) التابعة لشركة "ألفابت"، و"أزور" (Azure) التابعة لشركة "مايكروسوفت"، إلى تطوير رقائقها الخاصة بها، إلى جانب منافسي "إنفيديا" مثل "أدفانسد مايكرو ديفايسز" و"إنتل".
حتى الآن، لم تنجح هذه الجهود في تقليص هيمنة "إنفيديا" بشكل ملحوظ. تعد "أدفانسد مايكرو ديفايسز" المنافس الأكثر قدرة على التأثير في تفوق "إنفيديا"، لكنها أعلنت في يناير الماضي أن مبيعاتها خلال النصف الأول من العام ستظل مستقرة مقارنة بالنصف السابق، مع تحسن متوقع في النصف الثاني من 2025 عند طرح رقائق جديدة. غير أن امتناع الشركة عن تقديم توقعات للإيرادات السنوية أثار تكهنات بشأن مواجهتها صعوبات في تحقيق تقدم مستمر في السوق.
كيف تحافظ "إنفيديا" على تفوقها على المنافسين؟
تمكنت "إنفيديا" من تحديث منتجاتها بوتيرة لم يستطع أي منافس آخر مجاراتها، بما في ذلك تطوير برمجيات تدعم أجهزتها. كما ابتكرت الشركة أنظمة عنقودية تجمع شبكة من أجهزة الحاسوب تتيح لعملائها شراء وحدات "إتش 100" بكميات كبيرة ونشرها بسرعة. في المقابل، تملك رقائق "إنتل" المسماة "زيون" (Xeon) قدرة على معالجة البيانات المعقدة، لكنها تحتوي على عدد أقل من النوى وتعمل بوتيرة أبطأ في التعامل مع كميات البيانات الهائلة المستخدمة عادة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. رغم كون "إنتل" الشركة المزودة المهيمنة سابقاً على مكونات مراكز البيانات، فإنها لم تنجح حتى الآن في تقديم وحدات تسريع الأداء تقنع العملاء بالتخلي عن أجهزة "إنفيديا".
كيف يصمد الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي؟
أكد جين سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ "إنفيديا"، وفريقه مراراً أن الشركة لديها طلبات تفوق قدرتها الإنتاجية، حتى على الطرز الأقدم. عند إعلان نتائجها المالية الأربعاء المقبل، سيترقب المستثمرون تأكيداً جديداً على هذه النقطة.
أعلنت شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" و"جوجل" عن خطط لإنفاق مئات مليارات الدولارات على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الداعمة له. لكن في الآونة الأخيرة، ظهرت تكهنات بأن طفرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي قد تكون بدأت بفقدان زخمها. فقد ألغت "مايكروسوفت" بعض عقود إيجار مراكز بيانات في الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لشركة "تي دي كوين" (TD Cowen) للخدمات المصرفية الاستثمارية، ما أثار مخاوف أوسع بشأن ما إذا كانت الشركة بصدد الحصول على قدرة حوسبة أكبر مما تحتاج إليه على المدى الطويل.
لماذا تسببت "ديب سيك" في الكثير من القلق؟
إثارة شركة "ديب سيك" الصينية للقلق جاءت نتيجة إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "أر1" (R1) مفتوح المصدر، ما دفع المنافسين إلى البحث عن كيفية تحقيقها نتائج تضاهي نماذج الشركات الأميركية الرائدة مع استخدام جزء بسيط فقط من مواردها.
اعتمدت "ديب سيك" على نهج يركز على تحسين النموذج من خلال المدخلات الواقعية، وهي تقنية تُعرف باسم الاستدلال، والتي تتطلب وقتاً وبيانات أقل مقارنة بأساليب التدريب الاصطناعي التي تتبعها الشركات الأخرى. وصفت "إنفيديا" -الشركة الأكثر تأثراً بهذا التطور- نموذج "ديب سيك" بأنه "تقدم رائع في مجال الذكاء الاصطناعي"، وأكدت أن تحقيقه لم يكن نتيجة التحايل على قيود تصدير التكنولوجيا الأميركية.
تمنع هذه القيود تصدير وحدات معالجة الرسومات الأكثر تقدماً من "إنفيديا" إلى الصين، ما دفع بعض المحللين في القطاع إلى التشكيك في إمكانية تحقيق "ديب سيك" لهذا الإنجاز التكنولوجي بصورة مستقلة. غير أن رد "إنفيديا" بدا وكأنه يفند هذه الشكوك.
رغم ذلك، شددت "إنفيديا" على أن رقائقها ستظل عنصراً رئيسياً حتى في حال تغير طرق تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، قائلة إن "الاستدلال يتطلب أعداداً كبيرة من وحدات المعالجة "جي بي يو"الخاصة بـ"إنفيديا" وشبكات عالية الأداء".
كيف تنافس "أدفانسد مايكرو" و"إنتل" شركة "إنفيديا" في رقائق الذكاء الاصطناعي؟
طرحت "أدفانسد مايكرو ديفايسز"، ثاني أكبر شركة مصنعة لوحدات معالجة الرسومات، نسخة من سلسلة "إنستينكت" (Instinct) في 2023 تستهدف السوق الذي تهيمن عليه "إنفيديا". من المقرر شحن إصدار مُحسن منها، "إم آي350" (MI350)، إلى العملاء في منتصف العام الجاري. أعلنت ليزا سو، الرئيسة التنفيذية لـ "أدفانسد مايكرو ديفايسز"، أن الرقائق الجديدة ستوفر أداء أفضل بـ 35 مرة من الجيل السابق.
تتوقع "أدفانسد مايكرو ديفايسز" أن تكون إيرادات النصف الأول من 2025 قريبة لنصف العام السابق، رغم أن مبيعاتها السنوية من وحدات التسريع المستخدمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي تجاوزت 5 مليارات دولار. رغم ذلك، فإن مبيعات "إنفيديا" في هذا المجال تتخطى 100 مليار دولار سنوياً.
"إنتل" تلاحق "إنفيديا"
أما "إنتل"، فأبلغت محللين ومستثمرين الشهر الماضي بأنها لا تشارك "بشكل مؤثر" في سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي السحابية. بعدما فشلت في الحصول على استجابة إيجابية من العملاء المحتملين بشأن رقائق "فالكون شورز" (Falcon Shores)، قررت عدم طرحها تجارياً والاكتفاء باستخدامها للاختبارات الداخلية فقط. تصريحات ميشيل جونستون هولتهاوس، الرئيسة التنفيذية المؤقتة، عكست تأخراً أكبر مما كان متوقعاً في جهود "إنتل" للحاق بـ إنفيديا، ما يتناقض مع تصريحات بات غيلسنغر، الرئيس التنفيذي السابق، الذي كان أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبل الشركة في هذا المجال.
لكن لم يتمكن أي من منافسي "إنفيديا" حتى الآن من تحقيق القفزة النوعية التي تقول الشركة إن رقائق "بلاكويل" ستوفرها. لا يقتصر تفوق "إنفيديا" فقط على قوة أجهزتها، بل يمتد أيضاً إلى البرمجيات؛ فقد طورت الشركة لغة "سي يو دي إيه" (CUDA)، التي تتيح برمجة وحداتها لمعالجة الرسومات لتشغيل التطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي. عزز الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأداة ارتباط القطاع بأجهزة "إنفيديا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يهدد برسوم 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج أمريكا
ترمب يهدد برسوم 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج أمريكا

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب يهدد برسوم 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج أمريكا

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويباع سنويا أكثر من 60 مليون هاتف في الولايات المتحدة حيث لا تجري عمليات لتصنيع الهواتف الذكية. وقال ترامب إنه سيوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو حزيران، مما سيؤدي إلى رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع التي تنتجها الشركات الأوروبية. وتسببت التهديدات في انخفاض العقود الآجلة المرتبطة بالأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة، وتراجع المؤشر ستوكس 600 اثنين بالمئة. وهبط سهم أبل 3.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى. ولم يحدد ترامب إطارا زمنيا لتحذيراته الموجهة للشركة. وكتب فؤاد رزاق زادة، المحلل لدى سيتي إندكس وفوركس في مذكرة قائلا "تبدد التفاؤل بشأن الصفقات التجارية تماما في دقائق، بل ثوان". وأثار ترامب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل نيسان بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوما بنسبة 145 بالمئة على السلع المستوردة من الصين. وردا على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وسط شكوك حول مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضا ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو تموز، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات. وجاءت تعليقات الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء. وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "أبلغت تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة بداخل الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلى أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة". ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة. وأحجمت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة عن التعليق على توصية ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي، قائلة إنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وأدت تعليقات ترامب إلى تراجع أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، وهي من أكثر الشركات تأثرا بالرسوم الجمركية. وانخفضت أسهم بورشه ومرسيدس وبي.إم.دابليو بأكثر من أربعة بحلول الساعة 1220 بتوقيت جرينتش. ولم ترد شركة أبل على طلب رويترز للتعليق بعد. وقالت مصدر لرويترز إن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين ، قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وذكرت رويترز الشهر الماضي أن أبل تهدف إلى جعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط الرسوم الجمركية المحتملة على الصين ، والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. وأعلنت أبل أنها ستنفق 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات لتوسيع نطاق التوظيف والمرافق في تسع ولايات أمريكية، لكنها لم تشر إلى أن ذلك الاستثمار سيخصص لنقل تصنيع هواتف آيفون إلى المتحدة.

أفغانستان تبحث اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية مع روسيا والصين
أفغانستان تبحث اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية مع روسيا والصين

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

أفغانستان تبحث اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية مع روسيا والصين

أفغانستان تبحث اعتماد العملات الوطنية في التبادلات التجارية مع روسيا والصين ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعلن السلطات الأفغانية إجراء محادثات مع الجانب الروسي بشأن احتمال الانتقال إلى تسوية المعاملات التجارية باستخدام العملات الوطنية، بدلًا من الاعتماد على الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى. وقال وزير التجارة والصناعة في أفغانستان الحاج نور الدين عزيزي: "نحن منخرطون حاليًا في مناقشات متخصصة حول هذا الموضوع، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان وروسيا على حد سواء. المناقشات التقنية جارية"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار، إلى أن كابول تتوقع ارتفاعًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري مع موسكو، في ظل رغبة الطرفين في تعزيز تدفق الاستثمارات، مضيفا أن الحكومة الأفغانية تبحث أيضًا إمكانية استخدام العملات الوطنية في معاملاتها المالية مع الصين. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك قد أعلن - في 16 مايو - أن روسيا ملتزمة بتطوير التعاون الاقتصادي مع أفغانستان، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 323 مليون دولار العام الماضي، مؤكدا أهمية توفير "ظروف مستقرة ومتوقعة للتعاون التجاري" لضمان تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل كامل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات أسعار الذهب في مصر ترتفع خلال منتصف تعاملات الجمعة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه روسيا الحكومة السعودية مصر أسعار اقتصاد

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

الموقع بوست

timeمنذ 3 ساعات

  • الموقع بوست

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

يتجه الذهب خلال التعاملات، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالامئة إلى 3299.79 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store