logo
عبدالنبي الشعلة نحن وحرية الصحافة في يومها العالمي الأحد 04 مايو 2025

عبدالنبي الشعلة نحن وحرية الصحافة في يومها العالمي الأحد 04 مايو 2025

في كل عام، تشارك مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء بـ 'اليوم العالمي لحرية الصحافة'، وفي كل عام يتجدد العهد وتترسخ العزيمة والإصرار على اللحاق والالتزام بالقيم الحقيقية لحرية الصحافة والتعبير، التعبير الصادق الأمين، والحرية المسؤولة بأبعادها الأخلاقية والمهنية والرسالية.
في البحرين، نحن لا ندّعي الكمال، ولا نزعم أننا بلغنا المدى المنشود من حرية التعبير، لكن ما نملكه هو الصراحة في التعامل مع هذه القيمة، والجدية في العمل على تعزيزها ضمن واقعنا السياسي والاجتماعي، بما يراعي خصوصيتنا ويحترم في الوقت ذاته المعايير المهنية العالمية. نعم، نطمح إلى تطوير التشريعات، وتعزيز استقلالية المؤسسات الإعلامية، وتوسيع هامش التعبير، لكننا لا نفعل ذلك تحت ضغط الشعارات أو مقايضة الصورة أمام الخارج، بل من منطلق داخلي وطني ينبع من قناعة راسخة بأن حرية الصحافة ركيزة ضرورية للتنمية والاستقرار والعدالة.
والتاريخ يقف شاهدًا على أن صاحب الجلالة مليكنا المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، يتصدران ويرعيان الجهود الوطنية نحو تحقيق وصون حرية الصحافة في مملكة البحرين، فجلالة الملك يحرص في كل عام، في يوم الاحتفال، على توجيه كلمة ملهمة ومشجعة لرجال الصحافة والإعلام؛ يشد بها من أزرهم، ويؤكد التزام الدولة الراسخ بدعم حرية الكلمة ضمن إطار من المسؤولية الوطنية والمهنية. بينما يولي سمو ولي العهد رئيس الوزراء اهتمامًا خاصًا بـ 'يوم الصحافة البحرينية'، في السابع من مايو، من خلال تكريم نخبة من الصحافيين والإعلاميين بمنحهم 'جوائز رئيس مجلس الوزراء للصحافة'، في مبادرة ترسّخ ثقافة التقدير وتعزز مكانة الصحافي في صميم المشروع الإصلاحي الوطني.
وبمثل هذه المبادرات وغيرها، تمضي القيادة البحرينية برؤية واضحة نحو توجيه دفة الإعلام الوطني بكل حيطة واتزان، في محيط مليء بالتحديات والمتغيرات، وفي عالم يختلط فيه الزيف بالحقيقة، وتتوسع فيه أساليب التضليل والتشويه والتعتيم المنهجي، ويختفي فيه الفارق بين المهنية والتوظيف السياسي.
أنظر، كمثال واحد فقط، إلى حال أشقائنا الفلسطينيين، وما حدث في غزة، وما يزال، من مجازر وجرائم وتصفيات عرقية، وصحافة العالم الحر تمارس 'حرية الصمت'، بحيث بات المشهد الصحافي العالمي، في كثير من الحالات، ساحة واسعة للازدواجية والنفاق، تُمارَس فيها أقسى أشكال التستر والتواطؤ. تُغض الأنظار عن الجرائم والانتهاكات متى ما كانت تصب في صالح قوى نافذة أو أنظمة بعينها، وتُمنَح المنابر فقط لما ينسجم مع السرديات الرسمية أو يخدم مصالح القوى الكبرى. وهنا يبرز السؤال الجوهري: هل الصحفيون شركاء في هذه اللعبة؟ أم أنهم مجرد ضحايا لها؟
كثيرًا ما يتعذر التمييز بين الصحفي الذي باع قلمه طواعية، وبين ذلك الذي فُرضت عليه قيود الصمت والإذعان. بعضهم اختار أن يكون جزءًا من آلية التوجيه والتضليل، مدفوعًا بالطموح أو الخوف، بينما آخرون يكتبون تحت وطأة التهديد، أو ضمن شروط مؤسسية لا تتيح لهم التنفس بحرية.
في الحصيلة، تتآكل مكانة الصحافة كسلطة رقابية ورسالية، ويتحول الصحفي من 'ضمير المجتمع' إلى مجرّد ناقل لما يُملى عليه. وتغدو المؤسسات الإعلامية، التي كانت تُعد حصونًا للحقيقة، أدوات صقيلة في يد السلطة، تنشر ما يُراد لها نشره، وتسكت عن ما يجب أن يُقال.
ولم يعد الإعلام مجرد ناقل للأحداث، بل أصبح أحد صُنّاعها، بل وأخطرهم. تُخاض اليوم الحروب بالكلمات والصور لا أقل مما تُخاض بالأسلحة والنيران. تُدار المعارك النفسية من استوديوهات وغرف الأخبار، ويُعاد تشكيل وعي المجتمعات عبر التقارير والبرامج والنشرات.
الآلة الإعلامية الحديثة تمارس ما يشبه 'الهندسة النفسية'، تُنتج الوقائع وتُوجّه الإدراك، وتزرع الخوف أو الكراهية أو الخضوع، حسب المطلوب. والأدهى أن أكثر الجهات تورطًا في التضليل الإعلامي هي نفسها من تحتكر الحديث عن 'حرية الصحافة' و 'المهنية الإعلامية' فتغدو الصحافة واجهة أنيقة لخداع منظم.
وراء هذا المشهد، وفي الكثير من الدول التي تدعي التقدم، تقف الدولة الخفية: ذلك الكيان غير المرئي الذي لا يظهر في الصورة، لكنه يتحكم في تفاصيلها. إنه التحالف العميق بين مراكز النفوذ السياسية والمالية والأمنية، الذي يتجاوز الدولة العميقة بمفهومها الكلاسيكي ليشمل شبكات التأثير العابرة للحدود.
في هذا السياق، لم تعد الصحافة حرة، بل مشروطة وموجهة. يُحدَّد ما يُقال وما لا يُقال، لا بناءً على معايير مهنية، بل حسب حسابات السلطة والمصالح. وتُصبح غرف الأخبار امتدادًا ناعمًا لمراكز القرار، لا منصات حرة لصوت الناس.
ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى ميدان الإعلام، تعمقت اللعبة وتعقدت. فالخوارزميات لا تنقل الأخبار فحسب، بل تنتقيها وتُعيد ترتيبها وتُرجّح ما يُعرض منها وما يُخفى. وتُمارَس الرقابة الآن لا من قبل الرقيب البشري، بل من خلال أنظمة ذكية تبدو محايدة، لكنها تحمل في طيّاتها ميولًا مضمرة وبرمجيات مصمّمة على أساس مصالح وتوجهات معينة.
لقد أصبحت الخوارزميات هي الحَكم غير المُعلَن في معركة الرأي العام، تُقرر ما نراه، وما يُدفن، وما يُدفع إلى الصدارة. وهكذا، تتحول حرية الصحافة إلى وهم رقمي، تتحكم فيه آلات لا تُحاسَب، لكنها تُشكّل العقول والتوجهات.
وفي ظل هذا المشهد المربك، لم تعد حرية الصحافة مسألة أخلاقية أو قانونية فحسب، بل أصبحت قضية وعي وبقاء. لم تعد المسألة 'ماذا نعرف؟' بل 'من يُقرر ما نعرفه؟' و 'من يملك سلطة حجب الحقيقة أو تشويهها؟'.
لقد تحولت حرية الصحافة في الغرب على سبيل المثال إلى خديعة كبرى، تُرفع كشعار وتُمارَس كنقيض. وإذا لم يُطرح السؤال الجاد: من يُمسك بالميكروفون؟ ومن يُمنع من الوصول إليه؟ فسيظل احتفالنا بحرية الصحافة مجرد طقس سنوي، نُردده ونحن نغض الطرف عن الحقيقة، أو ندفنها تحت ركام الشعارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دول رابطة الآسيان، التي ستعقد بتاريخ 27 مايو 2025م في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وترأس الاجتماع من جانب مجلس التعاون معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وترأس الجانب الآسيوي معالي السيد إنريكي منالو، وزير خارجية جمهورية الفلبين، منسق التعاون بين رابطة دول الآسيان ومجلس التعاون. وشارك في الاجتماع، أصحاب المعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، وحضره معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، ومعالي الدكتور كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول الآسيان. وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في الاجتماع كلمة أكد فيها أن هذا الاجتماع التحضيري يمثل محطة مهمة في مسيرة البناء على الأسس التي أرستها القمة التاريخية الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان التي استضافتها الرياض عام 2023م، وأسهمت في تعميق الحوار السياسي، وتوسيع مجالات التعاون والشراكة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والاستثمار، والأمن الغذائي، والتعليم، والتحول الرقمي. وأعرب سعادة وزير الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بمبادرة عقد القمة الثلاثية الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تُعد خطوة بالغة الأهمية لتعزيز الشراكة الجماعية في ظل المشهد العالمي المتغير بوتيرة سريعة. وقال إن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تواصل التزامها بنهج الحوار والدبلوماسية والاحترام المتبادل باعتبارها الوسائل الأنجع لمعالجة مختلف التحديات. مؤكدًا أن هذه المبادئ تجسدت حين قامت مملكة البحرين بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون في آسيا في عام 2019، تأكيدًا على التزامنا بدعم السلام والأمن الدوليين وتعزيز علاقاتنا مع أصدقائنا في الآسيان. وأضاف أن هذه المبادئ ستمثل أيضًا الإطار الذي تستند إليه مملكة البحرين خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026–2027، معربًا عن تقدير المملكة لدعم الدول الآسيوية لترشح المملكة لعضوية مجلس الأمن. وقال إن مملكة البحرين تؤمن بأن التعاون البنّاء والشراكات القوية تمثل ركيزة أساسية للتقدم، وأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان يمثلان دعائم للاستقرار الإقليمي، وقدوة في تعميق التعاون من أجل السلام والاستقرار والازدهار. وأكد سعادة وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل. وناقش الوزراء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها متابعة تنفيذ إطار التعاون المشترك بين الجانبين للفترة (2024-2028). وضم وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، سعادة الدكتور وليد خليفة المانع، سفير مملكة البحرين لدى ماليزيا، والسفير محمد عبدالرحمن الحيدان، رئيس قطاع الشؤون القانونية القائم بأعمال رئيس قطاع شؤون مجلس التعاون، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، والوفد المرافق لسعادة الوزير.

وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة

استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم، معالي السيدة كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية ، يرافقها وفد أمني رفيع المستوى. ولدى الوصول إلى قلعة الشرطة ، أدت قطعة من حرس الشرف، التحية ، حيث كان في الاستقبال رئيس الأمن العام وعدد من كبار المسئولين بالوزارة. ثم توجه معالي وزير الداخلية ومعالي وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية إلى قاعة الاجتماعات، حيث رحب معالي الوزير بالسيدة كريستي نويم والوفد المرافق ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ، محل تقدير واعتزاز، ومن شأنها المساهمة في تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين. وأكد معالي وزير الداخلية أن مملكة البحرين، ماضية في نهجها الحضاري القائم على التعايش وتعزيز ثقافة السلام ، انطلاقا من العهد الإصلاحي والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيدا بالعلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين. وأوضح معاليه أنه لأكثر من مائة عام ، وقفت مملكة البحرين والولايات المتحدة ، معا ، سعيا لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك. واليوم، وتحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة ، تستمر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في التطور، راسخة في الثقة المتبادلة ، ومعززة بالتعاون الوثيق في قطاعات واسعة . وأوضح أن التعاون بين وزارة الداخلية البحرينية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ركيزة أساسية لتلك الشراكة، منوها إلى العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة الاتجار بالبشر، وبناء القدرات لمواجهة التهديدات الناشئة، لا سيما في المجال السيبراني. وأشار معالي وزير الداخلية إلى أن أولويات الإدارة الأمريكية الحالية، المتمثلة في تأمين الحدود وتعزيز سلاسل التوريد وتعميق التعاون مع الحلفاء الرئيسيين، تتوافق بشكل وثيق مع الاستراتيجية الأمنية لحكومة مملكة البحرين والالتزام الدائم بالتعاون الإقليمي والدولي. وخلال الاجتماع ، استعرض معالي الوزير ، جانبا من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها مملكة البحرين لتعزيز الأمن المجتمعي، ومن بينها مشروع العقوبات البديلة ، والذي أصبح نموذجا مشرّفا لمنظومة العدالة الجنائية. وأشار معاليه إلى أهمية الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في اطار التعاون والتنسيق الأمني وبما يسهم في مواجهة التحديات الأمنية، لافتا إلى أهمية تطوير آليات تبادل الخبرات في مجالات العمل الأمني، ومن بينها التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي، باعتبارها أساسا في تعزيز التعاون المشترك. من جهتها ، أشادت معالي وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية بحسن الاستقبال وكرم الضيافة ، خلال زيارتها إلى مملكة البحرين ، منوهة إلى أهمية زيادة التعاون الأمني مع الأصدقاء والشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار ، لافتة إلى أن مملكة البحرين ، شريك أساسي وحليف استراتيجي للولايات المتحدة في مواجهة المخاطر الأمنية على الساحتين الاقليمية والدولية. وتم خلال المباحثات بين الجانبين البحريني والأمريكي ، بحث عدد من الموضوعات الأمنية المهمة ، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في كافة مجالات العمل الأمني ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية . كما تناولت المباحثات ، عددا من موضوعات التعاون الأمني التي تسهم في تطوير العمل المشترك ، وبما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند
النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند

استقبل سعادة النائب عبدالنبي سلمان أحمد ، النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، صباح اليوم الأحد، سعادة السيد بايجاينت باندا عضو البرلمان والمبعوث الخاص للجمهورية الهندية والوفد البرلماني المرافق له والذي يزور مملكة البحرين. وحضر اللقاء من الجانب البحريني أصحاب السعادة النواب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ، ومن الجانب الهندي سعادة السفير فينود ك. جاكوب. سفير الجمهورية الهندية في مملكة البحرين ، حيث تم خلال اللقاء استعراض العديد من الملفات المعنية بالشؤون المشتركة بين مملكة البحرين والهند ، وبحث سبل تبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين. وأكد سعادة النائب عبدالنبي سلمان ، النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، أن العلاقات البحرينية الهندية تاريخية وعريقة وممتدة في جذور الماضي ، وذلك بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. ولفت سعادة النائب عبد النبي سلمان إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يحقق المزيد من التعاون والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص في الشؤون المعنية بالصعيد الدبلوماسي البرلماني ، مشيراً سعادته إلى أهمية مواصلة تنمية وتطوير العلاقات البرلمانية الثنائية بين البلدين الصديقين والدفع بها نحو مستوياتٍ أرحب بما يخلق المزيد من الفرص الواعدة ، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. من جانبه ، وجه سعادة السيد بايجاينت باندا عضو البرلمان والمبعوث الخاص للجمهورية الهندية الشكر لسعادة النائب الأول على هذا اللقاء ، ومشيداً بمستوى العلاقات الثنائية الرفيع الذي يربط بين البلدين والشعبين الصديقين . وثمن سعادته ، والوفد البرلماني الهندي المرافق ، الجهود المثمرة والإمكانيات الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين دبلوماسياً وبرلمانياً ، وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ، في سبيل توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ، ومعرباً الوفد عن شكره وتقديره لما تتلقاه الجالية الهندية الصديقة من رعاية واهتمام في مملكة البحرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store