
محلل سياسي: مناورات الصواريخ الإيرانية رسالة سياسية قبل أن تكون عسكرية
خبير: الدفاعات الإسرائيلية عاجزة أمام تطور الصواريخ الإيرانية أكد الدكتور أسامة حمدي، المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني، أن الضربات الصاروخية التي تنفذها إيران مؤخرًا لا تقتصر أهدافها على البعد العسكري، بل تحمل في جوهرها رسائل سياسية موجهة إلى القوى الدولية والإقليمية على حدٍ سواء.
الإعلامي محمد موسى
إليك أبرز تصريحات المحلل السياسي أسامة حمدي في برنامج خط أحمر
وأوضح حمدي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إيران تستخدم صواريخها الباليستية المتطورة، المزودة بتقنيات روسية وكورية شمالية، ليس فقط لإحداث أضرار ميدانية، بل لإثبات قدرتها على المناورة وإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ما يعكس تطورًا نوعيًا في بنيتها العسكرية ويضع خصومها أمام واقع استراتيجي جديد.
هل إيران قادرة على إلحاق خسائر كبيرة في اسرائيل
وأشار إلى أن هذه الصواريخ تم تصميمها لتغير سرعتها بشكل متكرر أثناء الطيران، وهو ما يجعل اعتراضها أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرًا إلى أن هذه الخصائص تحمل رسالة واضحة بأن إيران تمتلك قدرات تكنولوجية لا يستهان بها، وأنها قادرة على الردع لا مجرد الدفاع.
وأضاف أن توقيت هذه المناورات يتزامن مع حالة انقسام داخلي في الغرب، ومع دعم أمريكي غير مباشر لإسرائيل، وهو ما يجعل من كل صاروخ يطلق من إيران أداة ضغط سياسي على مراكز القرار في واشنطن والعواصم الأوروبية.
ولفت إلى أن هذه الرسائل تصل أيضًا إلى دول المعسكر الشرقي، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تربطها بطهران علاقات استراتيجية، حيث تظهر طهران كقوة صاعدة تدافع عن توازن جديد للقوى الدولية في مواجهة الأحادية الأمريكية.
واختتم أسامة حمدي تصريحه بالتأكيد على أن "الصواريخ الإيرانية ليست مجرد ذخيرة تنفجر، بل لغة دبلوماسية تُكتب في السماء، ومناوراتها تخاطب السياسيين قبل أن تصيب أهدافها العسكرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
خبير عسكري: الصواريخ الإيرانية الجديدة تُحدث تحولًا نوعيًا في موازين الردع
خبير عسكري: الصواريخ الإيرانية الجديدة تُحدث تحولًا نوعيًا في موازين الردعخبير عسكري: إسرائيل تواجه خطرًا حقيقيًا من القذائف المتشظية المتطورة إيرانيًا قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن مسرح العمليات الجوي بين إيران وإسرائيل بات مفتوحًا بالكامل، وهو ما ينذر بتحولات عسكرية خطيرة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن استخدام إيران لصواريخ حديثة متطورة سيُحدث تأثيرًا بالغًا في العمق الإسرائيلي. الإعلامي محمد موسى أبرز تصريحات اللواء محمد الألفي في برنامج خط أحمر وأوضح اللواء دكتور محمد زكي الألفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك "السماء المفتوحة" تتطلب قدرات مستمرة لتعويض الخسائر ورفع الكفاءة القتالية، وهي مسألة حاسمة في استمرارية أي صراع طويل المدى، مشيرًا إلى أن الصواريخ الجديدة التي أطلقتها إيران اليوم تتمتع بقدرات غير مسبوقة، حيث ينفجر بعضها لينتج ما يصل إلى 26 قذيفة صغيرة، قادرة على إصابة أهداف متعددة أو التسبب في أضرار ممتدة حال بقائها على الأرض. تعرف على خطر الصواريخ الإيرانية على المنطقة وأضاف أن هذه الصواريخ تحمل خصائص تهديدية مزدوجة، إذ يمكنها مهاجمة أهدافها بدقة، وفي حال عدم انفجارها تُشكّل تهديدًا مستمرًا لكل من يقترب منها، واعتبر الألفي أن هذا النوع من السلاح سيُحدث نقلة نوعية في المواجهات الإيرانية مستقبلًا. تابع اللواء دكتور محمد زكي الألفي، الدخول الأمريكي المباشر في الصراع أمر بالغ الخطورة وصعب التنفيذ، خاصة في ظل وجود مفاعلات نووية إيرانية قد يؤدي استهدافها إلى كارثة إقليمية تطال الجميع، موضحًا أن القوى النووية تُمثل دائمًا قدرة ردع "محجمة" لا يمكن تجاوزها بسهولة دون عواقب مدمّرة. هل أمريكا قلقة بشأن تصاعد وتيرة الحرب الإيرانية الاسرائلية وأشار إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك تقارير عن إخلاء بعض المعدات من القواعد المنتشرة في الشرق الأوسط، تعكس قلقًا أمريكيًا متصاعدًا من توسع رقعة الصراع. وأشاد اللواء دكتور محمد زكي الألفي، بالموقف الذي تبنته الدول العربية، واصفًا إياه بـ "المحترم والداعم"، لا سيما في ظل استنكارها الواضح لما تتعرض له إيران من تصعيد عسكري. ولفت إلى أن توازن القوى بات الآن مرهونًا بوجود محور الشرق، الذي يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية، ويُعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
أستاذ قانون دولي..النظام الأممي بات رهينة القوى الكبرى ويحتاج إلى هيكلة شاملة
أستاذ قانون دولي: ازدواجية المعايير الأمريكية تفرغ مجلس الأمن من دوره الحقيقي أستاذ قانون دولي: مجلس الأمن عاجز بسبب الاستقطاب السياسي المتصاعد أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الولايات المتحدة باتت تمثل عقبة حقيقية أمام أداء مجلس الأمن لمهامه، بسبب ممارساتها المتكررة لسياسة ازدواجية المعايير، خاصة فيما يتعلق باستخدام حق الفيتو في ملفات تمس الأمن والسلم الدوليين. الإعلامي محمد موسى تعرف على أبرز تصريحات أستاذ القانون الدولي في برنامج خط أحمر وأوضح مهران في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تعمد واشنطن تعطيل قرارات مجلس الأمن، ولا سيما تلك المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمثل خرقًا واضحًا للمادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تُحمل المجلس المسؤولية الأساسية عن حفظ السلم العالمي. وأضاف أن الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل أفرغ المجلس من مضمونه القانوني، وجعله عاجزًا عن اتخاذ قرارات حاسمة لوقف النزاعات المسلحة وحماية المدنيين. هل الحرب الإيرانية الاسرائلية تكشف ازدواجية الولايات المتحدة وأشار إلى أن هذا السلوك لا يعكس فقط تراجعًا في التزام الولايات المتحدة بالقانون الدولي، بل يكشف أيضًا عن تفكك في النظام العالمي القائم، والذي كان يفترض أن تكون واشنطن أحد ضامنيه. وتابع: "اليوم نرى مجلس الأمن في حالة شلل، بينما يتساقط الضحايا في غزة، ويستهدف المدنيون، دون أن يصدر أي قرار رادع، وهو ما يعكس إفلاسًا أخلاقيًا وسياسيًا للنظام الأممي". ونوه أستاذ القانون الدولي إلى أن ازدواجية المواقف الأمريكية لم تعد تؤثر فقط على صورة واشنطن، بل باتت تهدد مشروعية الأمم المتحدة ومصداقية مؤسساتها، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآلية التصويت في مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق باستخدام الفيتو، والذي تحوّل إلى "أداة لحماية العدوان بدلًا من وقفه". وختم مهران بتأكيده على أهمية الحراك الذي تقوده بعض الدول، وعلى رأسها مصر، للمطالبة بإصلاح شامل لمنظومة الأمن الجماعي، قائلًا: "إن استمرار هذه الازدواجية لن يُنتج سوى مزيد من الحروب، ومزيد من العجز الدولي، في مواجهة القتل والتجويع والاحتلال.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
محلل سياسي: مناورات الصواريخ الإيرانية رسالة سياسية قبل أن تكون عسكرية
خبير: الدفاعات الإسرائيلية عاجزة أمام تطور الصواريخ الإيرانية أكد الدكتور أسامة حمدي، المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني، أن الضربات الصاروخية التي تنفذها إيران مؤخرًا لا تقتصر أهدافها على البعد العسكري، بل تحمل في جوهرها رسائل سياسية موجهة إلى القوى الدولية والإقليمية على حدٍ سواء. الإعلامي محمد موسى إليك أبرز تصريحات المحلل السياسي أسامة حمدي في برنامج خط أحمر وأوضح حمدي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إيران تستخدم صواريخها الباليستية المتطورة، المزودة بتقنيات روسية وكورية شمالية، ليس فقط لإحداث أضرار ميدانية، بل لإثبات قدرتها على المناورة وإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ما يعكس تطورًا نوعيًا في بنيتها العسكرية ويضع خصومها أمام واقع استراتيجي جديد. هل إيران قادرة على إلحاق خسائر كبيرة في اسرائيل وأشار إلى أن هذه الصواريخ تم تصميمها لتغير سرعتها بشكل متكرر أثناء الطيران، وهو ما يجعل اعتراضها أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرًا إلى أن هذه الخصائص تحمل رسالة واضحة بأن إيران تمتلك قدرات تكنولوجية لا يستهان بها، وأنها قادرة على الردع لا مجرد الدفاع. وأضاف أن توقيت هذه المناورات يتزامن مع حالة انقسام داخلي في الغرب، ومع دعم أمريكي غير مباشر لإسرائيل، وهو ما يجعل من كل صاروخ يطلق من إيران أداة ضغط سياسي على مراكز القرار في واشنطن والعواصم الأوروبية. ولفت إلى أن هذه الرسائل تصل أيضًا إلى دول المعسكر الشرقي، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تربطها بطهران علاقات استراتيجية، حيث تظهر طهران كقوة صاعدة تدافع عن توازن جديد للقوى الدولية في مواجهة الأحادية الأمريكية. واختتم أسامة حمدي تصريحه بالتأكيد على أن "الصواريخ الإيرانية ليست مجرد ذخيرة تنفجر، بل لغة دبلوماسية تُكتب في السماء، ومناوراتها تخاطب السياسيين قبل أن تصيب أهدافها العسكرية".