
في أنفيلد.. مويس لا يعرف طعم الفوز
اعترف ديفيد مويس، مدرب فريق إيفرتون الأول لكرة القدم، بأن سجله الباهت على ملعب «أنفيلد» معقل ليفربول أمر مرير، وأنه يرغب في إنهاء هذا الأمر برمته في ديربي مرسيسايد رقم 246، الأربعاء لحساب الجولة الثلاثين للدوري الممتاز.
ولم يسبق للمدرب الإسكتلندي الفوز على ملعب ليفربول، خلال 21 مواجهة، ذاق فيها مرارة الخسارة 14 مرة واستقبل 36 هدفًا، مع الفرق التي دربها وهي إيفرتون ومانشستر يونايتد وسندرلاند وويست هام يونايتد.
لكن مويس، الذي يخوض ولايته التدريبية الثانية مع إيفرتون، لم يخسر طوال تسع مباريات في الدوري منذ توليه مهمته مطلع العام الجاري «4 انتصارات و5 تعادلات»، وهي أطول سلسلة للفريق منذ فبراير 2017 عندما سجل الرقم نفسه. ولم يحقق هذا الإنجاز الموسم الجاري سوى خمسة فرق أوروبية وهي ليفربول وبرشلونة وروما وباريس سان جيرمان وأوجسبورج.
بدأ مويس فترته الثانية خلفًا لشون ديتش المقال، بالخسارة 0ـ1 على ملعبه بالدوري، لكنه لم يهزم بعدها، باستثناء 0-2 أمام بورنموث لحساب الجولة الرابعة من كأس الاتحاد، إذ تغلب على توتنهام وبرايتون وليستر سيتي وكريستال بالاس، مع خمسة تعادلات، ليبتعد بفارق 17 نقطة عن منطقة الهبوط.
وقال مويس خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء: «نعم هذ السجل السلبي يمثل ثقلًا علي.. أريد الفوز والتخلص من هذا الأمر إن استطعت.. سأكون كاذبًا إن قلت إنني أتطلع للذهاب إلى هذا الملعب مجددًا، لأنه من الصعب للغاية تحقيق النتائج المرجوة علي.. ليس هناك علاقة بالأجواء أو الملعب أو أي شيء آخر، بل يتعلق الأمر بنجاحهم دائمًا في صناعة فرق جيدة».
ووفقًا لموقع «بي بي سي» كانت أول مباراة لمويز على ملعب أنفيلد في ديسمبر 2002، عندما لم يحالف الحظ إيفرتون بالخروج بثلاث نقاط، بعد أن ارتدت كرة البديل واين روني من العارضة لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي.
ورغم أن لاعب الوسط ستيفن جيرارد حصل على بطاقة حمراء بعد 18 دقيقة فقط من مباراة مويس الرابعة خارج ملعبه في ديربي ميرسيسايد في مارس 2006، إلا أن ذلك لم يمنع ليفربول من تحقيق فوز ساحق بنتيجة 3-1.
وسجل إيفرتون أربعة أهداف في أول تسع مباريات لمويس على ملعب أنفيلد، لكنه نجح مرتين في يناير 2011، إلا ذلك لم يكن كافيًا إذ نجح ليفربول، بقيادة لكيني دالجليش، من تحويل تأخره 2-1 إلى التعادل 2-2.
وسجل جيرارد ثلاثية الفوز 3-0 في مارس 2012. لكن كان مويس قريبًا من كسر القاعدة في مايو 2013 قبل إلغاء هدف محتمل لفريقه خلال مواجهة أخرى انتهت بالتعادل السلبي.
وبعد أربعة أشهر، خسر مويس مع مانشستر يونايتد، 1-0 بهدف مبكر من دانييل ستوريدج. وكانت المهمة التالية مع سندرلاند، وقاده إلى أنفيلد مرة واحدة، وسقط 2-0 في نوفمبر 2016.
وخلال فترتيه مع وست هام، لعب مويس سبع مباريات في أنفيلد، وخسرها جميعها، على الرغم من تقدمه مرتين عام 2020، قبل أن يخسر بنتيجة 2-3 و1-2 وكانت رحلته الأخيرة أسفرت عن أثقل هزيمة له هناك، وهي الخسارة 1ـ5 في كأس الرابطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
بعد هدفه في كريستال بالاس.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح بالدوري الإنجليزي
حقق النجم المصري محمد صلاح رقمًا تاريخيًا جديدًا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل هدفًا خلال مباراة فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس. ونجح صلاح في تسجيل هدف التعادل، خلال المباراة التي انتهت بتعادل ليفربول ضد كريستال بالاس بهدف لمثله، بالجولة الأخيرة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي. ما هو الرقم الذي حقق صلاح؟ رفع صلاح رصيده من المساهمات التهديفية في بطولة الدوري الإنجليزي إلى المساهمة رقم 47، بين الأهداف والأسيست. النجم المصري تساوى مع آلان شيرار وأندي كول برصيد 47 مساهمة، في تاريخ الدوري الإنجليزي بموسم واحد. كم هدف سجله صلاح مع ليفربول؟ وسجل صلاح 29 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وصنع 18 هدفًا، ليصل عدد المساهمات إلى 47 مساهمة. النجم المصري يواصل كتابة التاريخ مع ليفربول، حيث من المنتظر أن يحقق المزيد من الأرقام القياسية خلال الموسم المقبل، بعد أن جدد عقده لمدة موسمين.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
عرض ليفربول لضم فيرتس يسلط الضوء على حدود الدوري الألماني
التحرك المحتمل من جانب نادي ليفربول للتعاقد مع نجم كرة القدم الألماني فلوريان فيرتس مقابل ما يتردد بنحو 150 مليون يورو (170 مليون دولار) لن يضع فقط "بايرن ميونيخ" في مأزق، بل من المرجح أيضاً أن يؤجج الجدل مجدداً بشأن قدرة الدوري الألماني "بوندسليغا" على منافسة الدوريات الأوروبية الأكثر ربحية في استقطاب المواهب. اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي يشغل مركز صانع ألعاب هجومي، كان من المتوقع على نطاق واسع أن ينضم إلى بطل ألمانيا الموسم المقبل بعد أن ساهم في قيادة فريقه "باير ليفركوزن" لتحقيق أول لقب دوري في تاريخه العام الماضي، إلا أنه أبدى رغبته في الانتقال إلى "أنفيلد" بعد محادثات أجراها مع الناديين، وفقاً لما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية يوم السبت. في حال توقيع ليفربول معه، فسيجتمع الدولي الألماني مجدداً بزميله في "ليفركوزن" جيريمي فريمبونغ، الذي يُقال أيضاً إنه بات قريباً من الانضمام إلى "الريدز" (ليفربول). يعكس هذا الصراع حدود قدرة "بوندسليغا" في سوق الانتقالات عند منافسته مع "البريميرليغ" الإنجليزي. التفوق المالي للأندية الإنجليزية على الألمانية لطالما حظي "بايرن ميونيخ" بسجل حافل في اجتذاب أبرز لاعبي ألمانيا من خلال عروض مالية لا يستطيع منافسوه المحليون مجاراتها، وضمهم إلى نجوم دوليين مثل المهاجم الإنجليزي هاري كين، أو الفرنسي مايكل أوليس. بعد استعادته للقب الدوري الألماني هذا الموسم، حاول النادي الأكثر تتويجاً في البلاد إقناع فيرتس بالانضمام إلى صفوفه. لكن التفوق المالي لنادٍ مثل ليفربول، وغيره من أندية "بريميرليغ"، جعل من الصعب بشكل متزايد على الأندية الألمانية الحفاظ على نجومها أو استقطاب أسماء لامعة. من بين أبرز القيود التي تواجه الأندية الألمانية ما يُعرف بـ"قاعدة 50+1"، والتي تشترط أن يحتفظ الأعضاء بنسبة لا تقل عن 50% زائد واحد من حقوق التصويت في الكيان الذي يُدير الفريق المحترف، وهو ما يضمن بقاء السيطرة بيد المشجعين وأعضاء النادي ويحد من تأثير المستثمرين الخارجيين. كما تساعد هذه القاعدة على إبقاء أسعار التذاكر في ألمانيا منخفضة نسبياً، ما ينعكس على امتلاء الملاعب هناك، والتي تسجل معدلات حضور جماهيري من بين الأعلى عالمياً. قال دانيال إيرد، المستشار القانوني في مكتب المحاماة "واتسون فارلي آند ويليامز" ومقره فرانكفورت: "إذا أرادت الرابطة أن تبقى قادرة على المنافسة، فإما أن تُصلح قاعدة 50+1، أو تجد آلية لتقديم دعم مالي أكبر للأندية"، مضيفاً أن "الطريقتين تتطلبان إصلاحاً". تستفيد أندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي من إيرادات أعلى بكثير بفضل حقوق البث المحلية والدولية، فضلاً عن امتلاكها من قبل مستثمرين أثرياء من الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط. محدودية التمويل للأندية الألمانية أما الأندية الألمانية ذات الجماهيرية الكبيرة، مثل "آينتراخت فرانكفورت" أو "فيردر بريمن"، فقد تمكنت من تجاوز بعض العقبات من خلال جمع تمويلات بمساعدة مستثمرين محليين يدعمون الفرق من دون التدخل في إدارتها. كان نادي "سانت باولي" في هامبورغ قد جمع نحو 30 مليون يورو (34 مليون دولار) من مشجعيه بين نوفمبر 2024 ومارس 2025، في واحدة من أولى المبادرات التعاونية للاستحواذ على حصة الأغلبية في النادي. مع ذلك، لا تزال الأندية الألمانية تواجه تحديات لإيجاد مصادر تمويل جديدة خارج نطاق أسعار التذاكر وحقوق البث والرعاية التجارية. فقد حاول ناديا "أوغسبورغ" و"هيرتا برلين" جذب مستثمرين جدد، لكن محاولاتهما باءت بالفشل. عل الرغم من أن "قاعدة 50+1" تعد من أكثر النقاط المثيرة للجدل في أوساط المشجعين والمؤسسة الكروية الألمانية، الذين يرفضون بشدة التنازل عن السيطرة لصالح مستثمرين أجانب مهتمين بجوانب الربح أكثر من إرث اللعبة، فإن الوضع القانوني لتلك القاعدة قد يتغير. تجري هيئة مكافحة الاحتكار الألمانية مراجعة للتأكد من توافق "قاعدة 50+1" مع قوانين المنافسة الألمانية والأوروبية. كما أثار بعض قرارات محكمة العدل الأوروبية في الآونة الأخيرة مخاوف محتملة، بحسب إنغو شتراوس، الشريك في مكتب المحاماة "لاثام آند واتكنز" (Latham & Watkins). جدل متجدد قد يؤدي ذلك إلى تجدد الجدل الذي أُثير العام الماضي، عندما فشلت للمرة الثالثة محاولة جلب مستثمرين من القطاع الخاص إلى الكيان المسؤول عن بيع حقوق البث التلفزيوني. أثارت المفاوضات حينها معارضة واسعة من بعض الأندية وجماهيرها، ما اضطر رابطة الدوري الألماني "دي إف إل" إلى إبرام صفقة بث محسّنة قليلاً، منحتها بعض الوقت لصياغة استراتيجية جديدة لتعزيز الإيرادات. استأنفت "دي إف إل" ومسؤولو الأندية مؤخراً محادثاتهم حول سبل تعزيز جاذبية "بوندسليغا" دولياً، وإمكانية إصلاح "قاعدة 50+1" لتسهيل جذب المستثمرين. تشير وثيقة تحليلية من 108 صفحات اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز" إلى مدى ضعف الإيرادات التي يحققها الدوري الألماني خارج سوقه المحلي مقارنة بـ"بريميرليغ". لزيادة جاذبيته الدولية، يحتاج الدوري الألماني إلى توسيع قاعدة المنافسة بحيث تتاح الفرصة أمام مزيد من الأندية لمنافسة "بايرن ميونيخ"، واستقطاب نجوم يساعدونها على تحقيق نتائج أفضل في بطولات مثل دوري أبطال أوروبا. واجهت فرنسا المجاورة تعقيدات مشابهة في سوق كرة القدم الأوروبية، إلى جانب ظروف اقتصادية صعبة، إذ ألغت رابطة الدوري الفرنسي "ليغ 1" عقد البث التلفزيوني مع "دازن" بعد عام واحد فقط من عقد مدته خمس سنوات، فيما ألقت "دازن" باللوم على الرابطة بسبب تقاعسها في مكافحة البث غير القانوني. وزاد من تعقيد المشهد رحيل النجوم الكبار مثل كيليان مبابي، وليونيل ميسي، ونيمار. على غرار فرنسا، سيبقى الجدل قائماً في ألمانيا بشأن كيفية زيادة التمويل ومواكبة التغيرات السريعة في صناعة الرياضة. قال مارتن كايند، رجل الأعمال الألماني والرئيس السابق لنادي "هانوفر 96"، وأحد أبرز المدافعين عن إصلاحات أوسع خلال السنوات الأخيرة: "المشكلة تكمن في قاعدة 50+1، لكني أخشى أنه لا يمكن تأمين أغلبية لتعديلها"، مضيفاً: "السبيل الوحيد هو أن يطعن المحامون فيها قانونياً".

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
نيوكاسل يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا
واحتل نيوكاسل يونايتد، الذي أنهى انتظارا دام 70 عاما لتحقيق الألقاب المحلية بعد فوزه على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في وقت سابق من الموسم، المركز الخامس برصيد 66 نقطة بفارق الأهداف عن أستون فيلا. وهيمن نيوكاسل على المباراة بالكامل لكنه عانى من سوء اللمسة الأخيرة والتمريرات الخاطئة، وعوقب على فقدان الكرة في وسط الملعب في الدقيقة 65 عندما لعب فيتالي ميكولينكو تمريرة عرضية نحو كارلوس ألكاراز الذي وضع الكرة بضربة رأس رائعة في الشباك. واندفع صاحب الأرض للهجوم في وقت متأخر من الشوط الثاني في محاولة لتسجيل هدف التعادل، لكن إيفرتون دافع بشراسة حتى النهاية ليختتم الموسم في المركز 13 بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة.