
دراسة تكشف 5 طرق فعالة تعالج آلام الظهر المزمنة
متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أن علاجًا واحدًا فقط من بين كل 10 علاجات لآلام الظهر الحادة يُثبت فعاليته، بينما تساعد خمسة علاجات فقط في تخفيف آلام الظهر المزمنة، لكنها توفر تأثيرًا طفيفًا مقارنةً بالعلاج الوهمي.
وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين) قد تفيد في تخفيف الآلام قصيرة الأمد، بينما تشمل العلاجات الفعالة لحالات الألم المزمن التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي للعمود الفقري، واللصقات، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية التي تستهدف مستقبلات الألم المؤقتة. ومع ذلك، لم تُحقق أي من هذه العلاجات نتائج كبيرة.
أوصى الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا بإجراء مزيد من الدراسات لتطوير علاجات أكثر فعالية، حيث لم يجدوا أدلة كافية لدعم التوصية بعلاج معين. وأظهرت الدراسة أيضًا أن بعض العلاجات الشائعة، مثل الباراسيتامول وحقن الكورتيكوستيرويد، توفر تأثيرًا محدودًا، بينما كانت المضادات الحيوية والمخدرات غير فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة.
أكد الخبراء أن آلام الظهر تُعد مشكلة معقدة تتأثر بعدة عوامل، مثل التوتر، وقلة النوم، والتدخين، والسمنة، والإجهاد الوظيفي. وأشار آش جيمس، من الجمعية المعتمدة للعلاج الطبيعي، إلى أن التمارين والعلاج الطبيعي يمكن أن يساعدا في تخفيف الألم من خلال خطط علاج مخصصة لكل حالة.
رغم الانزعاج الذي تسببه، إلا أن الدراسة أوضحت أن آلام الظهر غالبًا ما تكون غير خطيرة وتتحسن سريعًا عند تلقي النصائح المناسبة والتدخل المبكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
«الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين
نظمت وزارة الصحة والسكان مؤتمرا علميا تزامنا مع اليوم العالمي للربو الشعبي واليوم العالمي لمكافحة التبغ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، وبحضور نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. جهود وزارة الصحة والمنظمات العالمية في مكافحة الأمراض الصدرية والتدخين وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر ناقش جهود الوزارة والمنظمات المصرية والدولية في مكافحة التدخين وأمراض الصدر، وأهم التجارب العلمية والمعرفية ووسائل التشخيص والعلاجات الحديثة، كما تناول شرح مفصل عن أمراض الصدر وأنواعها وأسبابها التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. التوعية بمخاطر التدخين وأمراض الصدر المرتبطة به وأضاف عبدالغفار أن المؤتمر تناول أيضًا التعريف بالأمراض الصدرية المرتبطة بالتدخين والتبغ، والتعريف بمرض الربو الشعبي وأسبابه، وأهم طرق التشخيص والعلاج المستحدثة، ومرض السدة الرئوية، والتليفات الرئوية وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي والإنسكاب البلوري وطرق التشخيص والعلاج، ومرض الدرن الرئوي، ومتلازمة انقطاع التنفس (الإنسداد النومي). الربو الشعبي: التحديات العالمية وسبل العلاج قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إنه من أهداف مؤتمر اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام هو رفع مستوى الوعي وإطلاع الجمهور على كيفية تلاعب الأساليب بمظهر وجاذبية منتجات التبغ والنيكوتين والدعوة إلى تغيير السياسات وإتخاذ التدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية وحظر كامل للإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك على المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لتقليل جاذبيتها. استراتيجية وزارة الصحة لمكافحة الربو الشعبي والتدخين قال الدكتور حسام حسني أستاذ الامراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه احتفالًا باليوم العالمي للربو هذا العام، اختارت المبادرة العالمية للربو (GINA) شعار "جعل العلاجات الاستنشاقية متاحة للجميع" ليحصل مرضى الربو على الأدوية الاستنشاقية الضرورية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات، حيث تُسبب نوبات الربو معاناة شديدة للمصابين بها ومقدمي الرعاية لهم، وقد تؤدي هذه النوبات إلى دخول المستشفى، وفي بعض الحالات إلى الوفاة. وتمنع الأدوية المُستنشقة المحتوية على الكورتيكوستيرويد نوبات الربو عن طريق علاج الإلتهاب الكامن المُسبب للربو. التثقيف الصحي والبرامج الوقائية للتصدي للتدخين ومن جانبه ذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أنه في إطار إستراتيجية وزارة الصحة لعلاج ومكافحة مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة تعمل الوزارة علي التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة إكتشاف وعلاج المرض وتطوير مهارات العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء عن أحدث طرق الإكتشاف وعلاج الربو الشعبي، كما يتم عمل خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لعدم الدخول في عالم التدخين ونشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية.


البوابة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أدوية يجب أن تأخذها معك في الحج
مع اقتراب موسم الحج، يبدأ الحجاج في التحضير لهذه الرحلة الروحانية التي تتطلب تجهيزات خاصة لضمان أداء المناسك بسلامة ويسر. ومن بين الأمور الأساسية التي ينبغي عدم إغفالها، تجهيز حقيبة طبية تحتوي على المستلزمات والأدوية الضرورية لمواجهة أي طارئ صحي. رعاية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة يعاني عدد كبير من الحجاج من أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو مشكلات القلب. لذا من الضروري أن يحرص هؤلاء على إحضار أدويتهم الموصوفة من الطبيب، والتأكد من حفظها بطريقة مناسبة. وبالنسبة لمرضى السكري، يُنصح بوضع الإنسولين في حافظة مخصصة للتبريد داخل حقيبة اليد، وليس في الأمتعة الكبيرة التي قد تتعرض لدرجات حرارة غير مستقرة. أدوية الربو والبخاخات يجب على المصابين بالربو اصطحاب أدويتهم الخاصة وبخاخاتهم بكميات تكفي طوال مدة الحج، والاحتفاظ بها في متناول اليد، لأن ظروف الزحام وارتفاع درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى نوبات مفاجئة. محاليل تعويض السوائل والأملاح من الضروري تضمين محلول معالجة الجفاف ضمن الحقيبة الطبية، وهو مزيج من الأملاح والمعادن الحيوية التي تساعد الجسم على استعادة توازنه في حال فقدان السوائل بسبب الإسهال أو التعرق الزائد. تُستخدم هذه المحاليل عن طريق إذابة محتواها في كمية محددة من الماء وشربها ببطء. خافضات الحرارة ومسكنات الآلام وجود أدوية مثل الباراسيتامول أمر لا غنى عنه، فقد يصاب الحاج بألم مفاجئ أو حمى نتيجة الإجهاد أو العدوى، ويحتاج إلى علاج سريع لتخفيف الأعراض ومواصلة أداء المناسك. علاجات البرد والسعال التغير في المناخ والاحتكاك المباشر مع الآخرين خلال أيام الحج قد يؤديان إلى الإصابة بنزلات برد أو سعال، ولهذا من المفيد الاحتفاظ بأدوية يمكن صرفها بدون وصفة طبية. ويُفضّل لمرضى الضغط تجنب الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان، كما يُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا قبل السفر لتقليل فرص الإصابة. مضادات الحموضة وعلاج اضطرابات المعدة التغيّر في النظام الغذائي ونمط الحياة خلال الحج قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية. لذلك، من الجيد اصطحاب أدوية تخفف من الحموضة وعسر الهضم، مثل هيدروكسيد الألومنيوم أو كربونات الكالسيوم. علاج التقلصات والمغص بسبب اختلاف طبيعة الطعام وبذل مجهود بدني كبير، قد يتعرض البعض لمغص أو تقلصات، لذا فإن وجود أدوية مثل الهيوسين مفيد لتخفيف هذه الأعراض. أما إذا اشتدت الحالة، فيجب استشارة الطبيب فورًا. أدوية الإسهال والمطهرات الإصابة بالإسهال واردة في ظل ظروف السفر المختلفة، ومن الأفضل الاحتياط بأدوية فعالة يمكن استخدامها عند الحاجة، إلى جانب الإكثار من شرب السوائل وتناول محلول معالجة الجفاف. مستلزمات الإسعافات الأولية لا بد من وجود شاش طبي، وقطن، ومطهرات، ولاصقات للجروح ضمن المستلزمات، فالحركة المستمرة قد تعرض الشخص لجروح أو خدوش بسيطة. كما يُستحسن اصطحاب كريمات مهدئة لحروق الشمس وكريمات الحروق الخفيفة. أجهزة قياس الضغط والسكر ينبغي لمرضى السكري والضغط مراقبة حالتهم الصحية بشكل دائم، ومن الأفضل أن تكون معهم أجهزة صغيرة لقياس الضغط والسكر لمتابعة حالتهم أثناء الرحلة. ملاحظات عامة يُنصح بأن يتأكد الحاج من صلاحية الأدوية قبل وضعها في الحقيبة، وأن تُحفظ في مكان جاف وبارد بعيداً عن حرارة الشمس. كما يجب حمل كميات كافية لتغطية فترة الحج كاملة دون الحاجة إلى شراء أدوية من مصادر غير موثوقة هناك.


البوابة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
أضرار تناول المسكنات والمخدر خاصة قبل النوم
اعتاد الكثير من الاشخاص على تناول المسكنات قبل النوم بصورة متكررة وهناك أضرار تنتج عن الاستخدام الخاطئ لكن يجب عليك تحديد نوع المسكن والكمية ومدى التكرار، هذا ما أفاد إليه الدكتور محمد عز العرب استشارى الباطنة والجهاز الهضمي والكبد وأضاف أن تناول الباراسيتامول آمن إذا تم تناوله بجرعة محددة ولفترة بسيطة ، حتى قبل النوم، لكن الإفراط منه قد يضر الكبد، ويعرض الجسم لأعراض أو مضاعفات صحية. أعراض تناول المسكنات والمخدر وأشار إلى أن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يمكن أن يؤدي لمشاكل فى المعدة مثل القرحة والالتهاب ، ويعرض الكلى لترسبات ومشاكل صحية ، ترفع من فرص ارتفاع ضغط الدم إذا تم استخدامها لمدة طويلة أو على معدة فارغة، وتحديدا قبل النوم. وأكد عز العرب أما أنواع المسكنات القوية المفعول والمدرجة فى جدول المخدرات فهى مؤكد لها أضرار جسيمة ، وقد تؤدي الى الإدمان، الكسل والنوم الزائد، مشاكل تنفسية أثناء النوم، أو قلق و هلوسة في نظام النوم، لذا لا تتعاطي تلك المخدرات الا باشراف طبي وتحديد الكمية . وأن تناول المسكنات بصورة دائمة مهما كان نوعها وبكمية كبيرة ، قد يؤدى إلى تحمل الجسم للدواء آكثر من اللازم ، مما يستلزم جرعة أكبر لتسكين نفس الألم . ولكن يجب الانتباه إلى أضرار الإفراط في تناول المسكنات. أضرار الإفراط في تناول المسكنات أقراص الأسبرين من أكثر الأدوية المسكنة والتي تعرف باسم الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويعمل على تخفيف الآلام، والصداع وألم الأسنان ولكن يمكن أن يسبب الأتي : كالإصابة بنزيف المعدة عند تناوله لفترة طويلة ، عسر الهضم يتطور إلى تقرحات المعدة . يوصي الأطباء بالأسبرين للأشخاص المصابين بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية؛ لأنه يمكن أن يوقف تجلط الدم، ولكنه قد يسبب السكتة الدماغية التي تؤدي على نزيف في الدماغ، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب أثناء تناول هذا الدواء. يمكن أن يتسبب الأسبرين في مشكلة صحية خطيرة للأطفال بالإضافة الى أعراض الغثيان أو القيء. فقدان الشهية. التعب والإعياء. التعرق الزائد.