
إطلاق 'مُسرِّعة طاقتك'.. مبادرة وطنية لتوطين تقنيات الطاقة ودعم الشركات الناشئة السعودية
ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، عبر دعم الشركات الناشئة المتخصصة في مجال الطاقة، وتمكين المحتوى المحلي، وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الابتكار وتوطين التقنيات المتقدمة.
وقد طُور برنامج (مُسرِّعة طاقتك) بالتعاون مع مبادرة (الكراج)، ويُعدّ منصة تحفيزية شاملة تستهدف ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وتوفير إرشاد فني وتقني، إضافة إلى تيسير الشراكات الإستراتيجية بين رواد الأعمال والقطاعين الحكومي والخاص.
من فكرة إلى واقع.. تنطلق رحلة مسرعة طاقتك؛ لتمكين الابتكار وتسريع نمو الشركات الناشئة في قطاع الطاقة.
لمتابعة البث المباشر
لحفل إطلاق "مسرعة طاقتك".
⬇️ https://t.co/q2WaugtrFE
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) July 24, 2025
تصميم البرنامج والشراكات الإستراتيجية:
صُمم برنامج (مُسرِّعة طاقتك) ليكون مبادرة عالية التأثير، بمشاركة شركات رائدة في مجال الطاقة وعدد من الجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة، ويركز البرنامج في تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الشركات الناشئة ورواد الأعمال والجهات الحكومية، من خلال نموذج دعم شامل يتضمن:
إرشاد فني وتقني: لتقديم التوجيه اللازم للشركات الناشئة.
لتقديم التوجيه اللازم للشركات الناشئة. ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين: لتأمين التمويل اللازم لنموها، ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز دور القطاع الخاص في دفع الابتكار وتحقيق النمو في قطاع الطاقة.
محاور تركيز المُسرِّعة لدعم الشركات الناشئة:
تركز (مُسرِّعة طاقتك) في دعم الشركات الناشئة التي تسهم في تحقيق أهداف إستراتيجية متعددة في قطاع الطاقة السعودي، وتهدف المسرعة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وكفاءة الاستهلاك من خلال عدة محاور رئيسية تشمل:
1- تعزيز كفاءة الطاقة وتحسين التكاليف:
ستدعم المُسرِّعة الابتكارات التي تُعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وتُساهم في خفض التكاليف التشغيلية في مختلف مجالات القطاع، مما يُحقق منفعة مالية كبيرة لقطاع الطاقة.
2- الريادة في أسواق الطاقة العالمية:
ستركز المُسرِّعة في دعم الشركات التي تسعى إلى تحقيق الريادة في أسواق الطاقة العالمية، ويهدف هذا التوجه إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات الطاقة الناشئة، مما يُعزز دورها كلاعب رئيسي في الابتكار والتحول في هذا القطاع الحيوي.
3- تعزيز المحتوى المحلي والتنويع الاقتصادي:
ستشجع المُسرِّعة تطوير حلول الطاقة المحلية وزيادة فرص العمل في القطاع، كما تُسهم في تعزيز المحتوى المحلي ودعم جهود التنويع الاقتصادي للمملكة.
4- إدارة الانبعاثات والاستدامة البيئية:
تُركز المُسرِّعة أيضًا في دعم الشركات الناشئة التي تُقدم حلولًا لخفض الكربون، وتُعزز من استخدام الطاقة النظيفة، وتُطور التقنيات الخضراء، بما يتماشى مع التزام المملكة بالاستدامة البيئية.
5. ضمان أمن الطاقة وموثوقية الإمداد:
ستدعم المُسرِّعة أيضًا الشركات التي تُعزز البنية التحتية للطاقة وتُحسن مرونة سلسلة الإمداد، مما يُسهم في ضمان أمن الطاقة وموثوقية الإمداد في المملكة.
ويهدف هذا التركيز الشامل إلى بناء قطاع طاقة مستدام، ومبتكر، وريادي يُسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هيكلية البرنامج ومراحله الزمنية:
يستهدف البرنامج دعم ثلاث مجموعات من الشركات الناشئة على مدى ثلاث سنوات، بمعدل 20 شركة في كل مجموعة، وسيُنفذ البرنامج على أربع مراحل رئيسية خلال مدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا لكل مجموعة، وتشمل هذه المراحل:
مرحلة الاستكشاف والاختيار: لتحديد الشركات الناشئة الواعدة. مرحلة التسريع: لتقديم الدعم المكثف والإرشاد. تنفيذ المشاريع التجريبية: لتطبيق الابتكارات على أرض الواقع. جولات الاستثمار: لربط الشركات بالفرص التمويلية.
سمو وزير الطاقة ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، في صورة جماعية مع فريق وزارة الطاقة القائمين على برنامج "مسرعة طاقتك". pic.twitter.com/fsVoCoI4if
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) July 24, 2025
الخلاصة:
يمثل إطلاق برنامج (مُسرِّعة طاقتك) دفعة قوية نحو بناء منظومة ابتكار متكاملة في قطاع الطاقة السعودي، تسهم في توفير فرص عمل، وتحفيز رواد الأعمال، وتوطين التقنيات الحيوية، بما يعزز تحول المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي رائد في تقنيات الطاقة المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
دبي تعزز منظومة المواصلات بـ 4 وسائل ذاتية القيادة
حيث تستعد الإمارة للانتقال من مرحلة التجربة والاختبار إلى مرحلة التشغيل الفعلي لهذه الوسائل ابتداء من 2026، في خطوة تنسجم مع مستهدفات استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة الرامية لتحويل 25 % من إجمالي وسائل النقل في دبي إلى ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، إضافة إلى تحفيز الابتكار عبر دعم الشركات الناشئة المتخصصة، وتطوير البيئة التشريعية لمواكبة متطلبات النقل الذاتي في جميع أنماطه، سواء البرية أو البحرية أو الجوية. وتشغيل 5 مركبات من طراز «كروز» في عام 2023 في منطقة جميرا الأولى بين متحف الاتحاد وقناة دبي المائية، حيث حقق التشغيل التجريبي في مراحله الأولى نجاحاً من حيث الكفاءة والسلامة، ما دفع إلى التوسع في التجارب لاحقاً. وقد بدأت هيئة الطرق والمواصلات فعلياً بالإعداد لهذه المرحلة عبر عقد شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، من أبرزها شركة «بايدو – أبولو جو» الصينية التي وقعت معها الهيئة اتفاقية لتشغيل 50 مركبة ضمن تجارب ميدانية خلال الأشهر المقبلة. إضافة إلى اتفاقات تعاون مع شركة «أوبر تكنولوجيز» وشركة «وي رايد» الرائدة في حلول النقل الذكي، لإطلاق مرحلة تجريبية ستدمج لاحقا ضمن خدمات منصة أوبر في دبي، حيث من المقرر أن تتضمن المرحلة الأولى وجود مشغل أمان، تمهيداً لتقديم الخدمة التجارية الكاملة دون سائق بحلول عام 2026. والتي تتميز مركباتها باعتمادها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة، ومجموعة متطورة من المستشعرات بما في ذلك تقنيات قياس المسافات عن بُعد (ليدار) والرادارات والكاميرات، لضمان دقة الملاحة والسلامة عبر مختلف ظروف الطرق والأحوال الجوية، وترتبط (بوني) بشراكات مع شركات أخرى مثل تينسنت. وعلي بابا لدمج خدمات التنقل عبر الروبوتاكسي في تطبيقات مثل ويشات ((WeChat و علي باي (Alipay)، وستبدأ التجارب التشغيلية لهذه المركبات في وقت لاحق من العام الجاري. كما أنها مزودة بنظام تحكم ذاتي القيادة، وأربع بطاريات ليثيوم، قادرة على تشغيل العبرة لمدة سبع ساعات، وتم تصميم العبرة بشكل يراعي الحفاظ على الطابع التراثي لهذا النوع من وسائل النقل، لتجمع بين الأصالة والتقنية الحديثة. وتستهدف هذه المحطات توفير وسيلة نقل فائقة السرعة تربط بين أبرز مناطق المدينة في وقت قياسي، حيث يتوقع أن تستغرق الرحلة من المطار إلى نخلة جميرا نحو 12 دقيقة فقط، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة. حيث ركزت الهيئة على مواءمة البنية التحتية ومتطلبات السلامة الجوية مع هذا النوع الجديد من النقل، وتوجت مسيرة التاكسي الجوي في العام الجاري 2025 بتنفيذ أول رحلة تجريبية ناجحة لطائرة التاكسي الجوي التي انطلقت من موقع الاختبارات في صحراء دبي. وشكلت هذه الرحلة محطة تاريخية في مسيرة المشروع، حيث أكدت جاهزية الإمارة للإطلاق التجاري المرتقب في عام 2026، لتصبح دبي بذلك أول مدينة في العالم تعتمد منظومة نقل جوي حضري ذكي ومستدام ضمن شبكتها العامة للتنقل. وأبرمت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيات تعاون مع شركتين عالميتين، إحداهما فرنسية والأخرى صينية، لتطوير هذا المشروع وفق أعلى المعايير التقنية والتشغيلية، بالاستفادة من البنية التحتية القائمة، لاسيما المسارات المخصصة للحافلات، التي تُعد من الركائز الداعمة لتجربة التشغيل. والتي تختلف من حيث المتطلبات الفنية والتشغيلية عن المركبات الذاتية الصغيرة مثل سيارات الأجرة، إذ يشكل الحجم الكبير للحافلات تحدياً في ما يتعلق بالحركة والمناورة داخل المدن، إلى جانب محدودية عدد الشركات المتخصصة عالمياً في هذا المجال، ما يقلص من خيارات التوريد والتشغيل. ضمن بيئة تجريبية قائمة على مسارات ومحطات مجهزة بالكامل، إلى جانب التخطيط لإنشاء بنية تحتية داعمة تشمل محطات شحن كهربائي مخصصة، حيث ستكون الحافلات الجديدة كهربائية بالكامل إلى جانب كونها ذاتية القيادة، ما يعزز الاستدامة البيئية ويواكب تطلعات المدينة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
شرطة أبوظبي و«بريسايت» توقّعان مذكرة تفاهم في الذكاء الاصطناعي
شهد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، ومنصور إبراهيم المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «بريسايت»، توقيع مذكرة تفاهم بشأن بحث تعزيز علاقات التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، بمبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي. ووقّع اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني، مدير قطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، والدكتور عادل سالم الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «بريسايت»، مذكرة التفاهم التي يتم بموجبها تعزيز أواصر التعاون المؤسسي في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحليل البيانات، وتبادل المعرفة لدعم بناء القدرات والتطوير التقني المتخصص. والاستثمار لتنمية قدرات الكوادر من خلال المشاريع الرقمية المبتكرة، والبرامج التدريبية التخصصية، والورش التدريبية المشتركة التي تهدف إلى نقل المعرفة، وتعزيز كفاءة العمل الشرطي في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. حضر توقيع الاتفاقية العميد خالد عبدالله الخوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، والعميد طارق مطر الحساني، نائب مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات بشرطة أبوظبي، إلى جانب توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت»، ومحمد معضد المهيري، الرئيس التنفيذي للأعمال لقطاع السلامة العامة والأمن في «بريسايت».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
51.7 ألف مكالمة «اتصال مرئي» تلقتها «إقامة دبي» خلال 6 أشهر
وتتيح الخدمة للمتعاملين إنجاز معاملاتهم الرسمية في وقت قياسي ومن أي مكان في العالم، باستخدام جهاز ذكي مزود بكاميرا أمامية واتصال بالإنترنت فقط. حيث يأتي ذلك في إطار حرص دبي على تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف والجهد على المتعاملين، من خلال توفير بيئة رقمية شاملة تعزز تجربة المستخدم وتواكب تطلعاته المتزايدة نحو الخدمات الذكية. وبحسب الإحصائيات التي أوردتها إقامة دبي بلغ متوسط مدة الاتصال المرئي دقيقة واحدة، وتصدرت خدمات أذونات الدخول والإقامة قائمة أكثر الاتصالات الواردة،. حيث بلغ عددها 42 ألف اتصال، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة لهذه الخدمات وحجم الطلب الكبير عليها من قبل الأفراد والشركات، فيما جاءت خدمات المنشآت في المرتبة الثانية بإجمالي 5782 اتصالاً، تلتها الخدمات المالية التي سجلت 2850 اتصالاً، في حين بلغ عدد الاتصالات المتعلقة بجوازات السفر 1147 اتصالاً. وتعكس الأرقام مدى تنوع المعاملات التي يتم تنفيذها عبر الخدمة، بما يشير إلى مرونة المنصة وقدرتها على الاستجابة لمختلف احتياجات المتعاملين. وأشارت إقامة دبي إلى أن خدمة الاتصال المرئي مخصصة لاستكمال إنهاء إجراءات المعاملات. ويمكن للمتعاملين الحصول على رد لكافة الاستفسارات عبر مركز اتصال آمر على الرقم المجاني 8005111 الذي يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. إضافة إلى الاستشارات القانونية، ومعاملات أذونات الدخول، لافتة إلى أن هذا التنوع يعكس قدرة الخدمة على استيعاب نطاق واسع من الطلبات، مما يعزز من كفاءتها ويجعلها خياراً مثالياً لجميع فئات المتعاملين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات.