خاص "هي": Zanzibar White Sand Luxury Villas & Spa رحلة يهمس فيها المحيط بالفخامة المستدامة
في Zanzibar White Sand Luxury Villas & Spa، لا يُقاس الترف فقط بما هو مادّي، بل بالإحساس أيضًا. إنه ترف يعيد تعريف السفر، لا بوصفه هروبًا من الواقع، بل عودة إلى الذات، إلى الطبيعة، وإلى الشعور بأنك ضيف في مكان يحترمك، ويحترم الأرض التي تستقبلك.
لدى عشاق السفر الفاخر، بدأت تتغير معايير التميز، إذ لم تعد الفخامة تُقاس بحجم الأجنحة أو عدد النجوم فقط، بل بمدى شعور الضيف بالهدوء، بالمعنى، وبالارتباط بالمكان والذات. ولهذه الأسباب بالتحديد يبرز منتجع Zanzibar White Sand Luxury Villas & Spa في جزيرة زنجبار الساحرة في تنزانيا، كأحد أرقى الوجهات التي تجسّد مفهوم "الرفاهية الهادئة والمدروسة".
هنا، تداخلت في رحلة "هي" الخاصة عناصر الطبيعة مع التصميم الواعي والضيافة الأصيلة لتمنحنا تجربة نادرة في عمق القارة الإفريقية على ضفاف المحيط الهندي.
ملاذ فريد على شاطئ "باجي"
إذا أردنا اختيار أجمل شواطئ زنجبار، لا شكّ أن منطقة "باجي" ستأتي في الصدارة، فهذه المنطقة المعروفة بشواطئها ومياهها الفيروزية الصافية تسحر الزوار، وفيها يقع "وايت ساند". منذ اللحظة الأولى التي وطئنا فيها أرض المنتجع، يبدأ إحساس فريد يتسلّل إلى الروح: سكون الطبيعة، دفء الخدمة، وانسجام التفاصيل المعمارية مع البيئة المحيطة.
هذا الإحساس تختصره فاليري مانسيس، المديرة العامة للمنتجع، في حوار خاص مع "هي" بقولها: "نحن لا نقدّم رفاهية صاخبة، بل نؤمن أن الفخامة الحقيقية تكمن في السكينة، في التصميم المدروس، وفي التفاصيل التي تُشعرك أنك في المنزل ولكن بمستوى استثنائي من العناية".
خصوصية تامة بتوقيع الطبيعة
يتألف المنتجع من 18 فيلا فاخرة، تتوزع بين وحدات من غرفة واحدة إلى فيلا من خمس غرف مصمّمة خصيصًا للعائلات الكبيرة، وهي مثالية للضيوف من دول الخليج الذين يُعطون الأولوية للخصوصية والراحة العائلية. كل فيلا مزوّدة بحوض سباحة خاص أو جاكوزي، ومساحات خضراء، وتتميّز الفيلات بتصميم يدمج بين الهندسة المعمارية الحديثة والعناصر التقليدية والألوان الترابية التي تمنح شعورًا بالارتباط بالطبيعة.
كما تعتمد فلسفة المنتجع على تقديم خدمة مخصصة لكل ضيف، دون فرضها، فكل فيلا تترافق مع خدمة مساعد شخصي مكرّس لتلبية احتياجات الضيوف بطريقة مرنة ومحترفة. توضح "مانسيس": "نحرص على تقديم خدمة عالية المستوى دون أن تكون تدخّلية، فالضيوف يشعرون بأنهم محور التجربة، ولكن دون إرباك أو صخب. إنها راحة نفسية قبل أن تكون مادية".
رحلة ذوقية متكاملة
تمتدّ تجربة الإقامة الفاخرة لتشمل رحلة ذوقية متكاملة تحتفي بالمحلي والمستدام. تنطلق فلسفة الطعام من قناعة راسخة بأن المطبخ يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لحماية البيئة، وتكريم المنتجين المحليين، والمساهمة في مواجهة تغيّر المناخ، وذلك عبر استخدام المنتجات الطازجة من الحديقة العضوية للمنتجع إلى جانب الأسماك والمأكولات البحرية التي تُصاد يوميًا من مياه المحيط النقيّة المحيطة بزنجبار.
ويضم المنتجع عددًا من وجهات الطعام الفاخرة والمتنوعة، بما فيها مطعمDoors To Zanzibar مطعم المنتجع الرئيسي وأرقى وجهاته الذوقية، والمطعم الشاطئي الذي يُعد الوجهة المثالية للغداء أو لوجبة خفيفة طوال النهار. ولمن يبحث عن لحظات استثنائية وخاصة، يوفّر المنتجع باقات متعددة لتجارب طعام مخصصة، مثل العشاء الخاص على الشاطئ أو التراس.
عالم من التناغم الروحي والجسدي
كل تفصيل White Sand صُمّم ليكون أكثر من مجرد خدمة، بل دعوة للعيش بانسجام مع الذات والطبيعة، ويتجسّد ذلك بمجموعة واسعة من الأنشطة والخدمات المصمّمة بعناية.
يحتضن المنتجع مسبحًا رئيسيًا واسعًا بجوار مطعم الفندق الرئيسي، يتضمّن منطقة مخصصة للأطفال للاستمتاع بأمان، إلى جانب إمكانية الاسترخاء على الشاطئ والاستمتاع بأشعة الشمس والمحيط.
وللباحثين عن الصفاء الذهني، يمكن الانضمام إلى صفوف اليوغا المجانية في المنتجع. كما يقدّم Senses Spa تجربة متكاملة للعناية بالجسم والروح، بتصميم مفتوح مستوحى من عناصر الطبيعة، حيث تقدّم العلاجات وسط نسيم البحر وأصوات الطبيعة.
ويمكن الاستفادة من أنشطة رياضية وترفيهية لجميع أفراد العائلة بما في ذلك التنس والبادل وكرة الطائرة واستخدام الدراجات الشاطئية الهوائية أو الكهربائية، إلى جانب مغامرات بحرية لا تنسى منها "الكاياك الشفاف" ورحلة Ngalawa الشراعية على متن قارب تقليدي بتصميم حصري للمنتجع. وما كان مفضّلًا لدينا هي حصّة التزلج الشراعي حيث يعد المنتجع من أبرز الوجهات العالمية لممارسة هذه الرياضة.
مستقبل الرفاهية بالانتماء
شهد المنتجع في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الضيوف من دول الخليج العربي، ما دفع الإدارة إلى تخصيص خدمات مناسبة لتطلعاتهم، بما في ذلك قوائم طعام حلال، تنقّلات خاصة، وخدمة شخصية تلبي مختلف المتطلبات. وفي هذا المجال، تؤكد "فاليري مانسيس" أن "المسافر الخليجي اليوم يبحث عن تجربة تجمع بين الراحة، الثقافة، والخصوصية. نحن نقدّم كل هذا ضمن إطار من الاحترام العميق للعادات والتقاليد".
وفي ظل تعاظم الوعي البيئي، يقدّم المنتجع نموذجًا حقيقيًا في السياحة البيئية الفاخرة. فكافة الفيلات تُدار بالطاقة الشمسية، وتوفّر محطة تحلية المياه الخاصة بالمنتجع احتياجاته بالكامل. كما تم إلغاء جميع المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، واستبدالها بعبوات زجاجية قابلة لإعادة التعبئة.
عن الرؤية المستقبلية للمنتجع تؤكد "مانسيس": "المستقبل للرفاهية التي تملك رسالة. لم يعد المسافر يكتفي بالتجربة السطحية؛ بل يبحث عن قيمة، عن شعور حقيقي بالانتماء، وعن تواصل صادق مع المكان".
وفي هذه النقطة تحديدًا تكمن فرادة وجمالية Zanzibar White Sand Luxury Villas & Spa الذي ينتظركم لتكتشفوها بأنفسكم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
لا تفوتوا فرصة زيارة أوساكا في أول رحلة إلى اليابان
من المتوقع أن تستقبل اليابان عدداً قياسياً من الزائرين، في هذا الإطار هناك ترجيحات من هيئة السياحة اليابانية بأن 40 مليون زائر سيؤمون الوجهة طوال عام 2025. ومن بين مدن اليابان الجديرة بالزيارة، هناك أوساكا، التي تتميّز بجمالها الأخّاذ، حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهاراً، وتشتهر بكونها أكثر مدن اليابان وداً، وإحدى أروعها. إذا كان السائح يرغب في تجربة طعام شهي، والتسوق بأسعار مناسبة، فإن أوساكا لا تفوت. قضاء وقت ممتع في أوساكا مضمون، عند السفر وحيداً، أو برفقة العائلة، أو الأصدقاء. إليك دليل سفر إلى أوساكا، في السطور الآتية، يقدم كل ما يحتاج السائح لمعرفته إذا كان يزور المدينة لأول مرة. أين تقع أوساكا اليابانية؟ تقع مدينة أوساكا، في محافظة أوساكا بمنطقة كانساي باليابان، وتحديداً في المنطقة الجنوبية الوسطى من جزيرة هونشو الرئيسة في اليابان، وهي تُعدّ ثالث أكبر مدينة في دولة اليابان ، لناحية عدد السكان، الذيين يبلغون 2.6 مليون نسمة، فطوكيو هي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، ويوكوهاما هي الثانية. كما تُعد أوساكا أحد أكبر المراكز المالية في اليابان. ما الوقت المفضل من العام لزيارة أوساكا اليابانية؟ على غرار المدن الأخرى في اليابان، تتمتع أوساكا بمناخ شبه استوائي رطب، يُعرف بشتائه المعتدل وصيفه الحار والرطب، فيونيو ويوليو يشتهران بوقت هطول الأمطار، بينما تجلب الفترة من سبتمبر إلى أوائل أكتوبر عواصف استوائية وأعاصير أحياناً. يكمن جزء كبير من المتعة في أوساكا في الجولة في مناطق الترفيه الخارجية، لذا يتمثل الوقت المفضل للزيارة خلال الربيع أو الخريف، حينما تتفتح أزهار الربيع الجميلة وتتساقط أوراق الخريف، مع توقع حشود من السائحين. بالمقابل، قد يجد السائح موسم الشتاء الهادئ وقتاً رائعاً للزيارة. أما في الصيف، فتكثر المهرجانات في المدينة، علماً بأن مهرجانات أوساكا الثلاثة الأهم، هي: أيزن ماتسوري، وهو أول مهرجان صيفي رئيسي يُقام من أواخر يونيو إلى أوائل يوليو. تينجين ماتسوري، مهرجان ينعقد في أواخر يوليو، ويُعرف بألعابه النارية المذهلة. سومييشي ماتسوري، مهرجان ينظم من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس. 11 سبباً مُشجعاً على زيارة أوساكا اليابانية تُعدّ أوساكا واحدةً من المدن الجديرة بالزيارة عند السياحة في اليابان ، فهي تُمثّل المكان الأمثل لتجربة ثقافة إبداعية مثل عروض دمى بونراكو المسرحية المؤثرة، وتذوق الأطباق المحلية المميزة، بما في ذلك التاكوياكي والأوكونومياكي، من دون الإغفال عن أماكن سياحية مهمة تحضنها الوجهة. في السطور الآتية 11 سبباً مُشجعاً على زيارة أوساكا اليابانية قلعة أوساكا قامت قلعة أوساكا بدور في توحيد اليابان، مما يُبرز أهميتها التاريخية؛ هي الواقعة على تلة تتوسط أوساكا، تمتلك حكاية مفادها أن تاريخها يرجع إلى عام 1583، عندما أمر هيديوشي تويوتومي، وهو إقطاعي قوي يُعرف بأنه أحد الموحدين الأعظم لليابان، ببناء هذه القلعة على الموقع السابق لمعبد إيشياما هونغان، وباستخدام القلعة قاعدةً لهيديوشي تويوتومي، أنهى الأخير الحروب الدائرة في البلاد. على مر القرون، عرفت قلعة أوساكا التدمير والترميم لمرّات. في وصف القلعة، هي تتميز بجدران حجرية متينة تُحيط بخندق مائي واسع، وتتضمن حدائق خضراء غناء، وبرجاً أبيض متعدد الطبقات، مع متحف يوثّق تاريخ قلعة أوساكا وهيديوشي تويوتومي، بما في ذلك القطع الأثرية ذات الصلة، والدروع التي ارتداها الساموراي القدماء. إشارة إلى أن الطبقة العلوية من البرج تسمح بإطلالات خلابة على ناطحات سحاب المدينة، إلى جانب أشجار البرقوق والكرز التي تتفتح في أرجائها في الربيع. كما أن خندق القلعة المذهل، بجدرانه العالية، يجعل من هذا الموقع ملاذاً رائعاً للهروب من صخب أوساكا الحديثة. برج تسوتنكاكو صحيح أن مدينة أوساكا اليابانية تشتهر بأجوائها الحيوية، ولكن هذا ليس كل ما تقدمه المدينة؛ تسمح زيارة برج تسوتنكاكو باكتشاف "شخصية" مدينة أوساكا اليابانية الفريدة. بارتفاع يبلغ 338 قدماً، وتاريخ يرجع إلى عام 1912، وشكل يشابه برج إيفل، يمكن عيش تجربة رائعة، بين تناول الطعام والتسوق. يقع البرج في حي شينسيكاي حيث العمارة باعثة على الحنين، والمتاجر التقليدية، وسوق شينسيكاي. كان برج تسوتنكاكو يُعدّ المبنى الأطول من صنع الإنسان في شرق آسيا، في السابق. منصة المراقبة في البرج ممتعة للتسلق والاستمتاع بالمناظر الخلابة. داخل البرج، هناك أيضاً تمثال بيليكن؛ تقول الأسطورة: "احرص على تدليك قدميه لجلب الحظ السعيد". مبنى أوميدا سكاي يرتفع أوميدا سكاي عالياً في السماء، وهو مبنى ذو تصميم مستقبلي، مُصنّف بأنه أحد المعالم السياحية الأهمّ في أوساكا. كان افتُتح عام 2002، وهو يجمع ناطحتي سحاب من 40 طبقة، في مبنى واحد. يتصل البرجان في طابقيهما التاسع والثلاثين بحديقة علوية تجمع بين التصاميم المستقبلية والإطلالات الساحرة على المناظر الطبيعية الحضرية في الأسفل. يمكن للسائح الاستمتاع بالمناظر الخلابة من المرصد المفتوح، الذي يمكن الوصول إليه عبر سلم متحرك مصنوع من الزجاج، يبدو وكأنه يحوم في الفراغ بين البرجين. إضافة إلى ما تقدم، يضم قبو المبنى سوقاً، حيث يمكن للزائر تناول بعض الوجبات الخفيفة اليابانية اللذيذة وسط أجواء يابانية من أوائل القرن العشرين، تتناقض مع الأجواء العصرية للغاية على سطح مبنى أوميدا سكاي. منطقة دوتونبوري الترفيهية تقدّم منطقة دوتونبوري للسائح نظرة أعمق على ما تشتهر به أوساكا؛ بينما لا تزال الشمس ساطعة، تحلو زيارة قناة دوتونبوري، وفي المساء تبدو لافتات النيون في المنطفة مبهرة. وأثناء السير نحو جسر إيبيسوباشي، سيُلاحظ السائح سيلاً متواصلاً من أكشاك الطعام والمطاعم والمتاجر التي تبيع الهدايا التذكارية اليابانية، إلى جانب فناني الشارع. هذا هو المكان الأمثل لتجربة بعض المأكولات المحلية، بما في ذلك التاكوياكي (كرات الأخطبوط المقلية)، والأوكونومياكي (نودلز تشبه الفطائر مع اللحم). متاحف جديرة بالزيارة في أوساكا اليابانية متحف أوساكا للتاريخ: من الممكن للسائح إلقاء نظرة إلى تاريخ أوساكا، من عصور ما قبل التاريخ إلى تجسيدها الحديث، وذلك في متحف أوساكا للتاريخ، بالقرب من قلعة أوساكا. هناك، شاشات عرض متعددة الوسائط، إلى جانب نماذج بأحجام مختلفة لليابان التاريخية. وعلى مساحة مكونة من 10 طبقات، تتعدد المعروضات التي توضح بالتفصيل تطور عاصمة اليابان القديمة على مر القرون. يمكن أيضاً الاستمتاع بالمناظر المطلة على قلعة أوساكا من الطبقات العليا للمتحف. تشمل معروضات متحف التاريخ مجسماتٍ تفصيليةً بالحجم الطبيعي لمواقع تاريخية مهمة، ومجموعاتٍ ضخمة من المواد القديمة، إضافة إلى بعض معروضات الوسائط المتعددة الرائعة. متحف أوساكا للعلوم: متحف أوساكا للعلوم، بدوره، وجهة مثالية للتعرف إلى الطبيعة، حيث يمتد على أربع طبقات في جزيرة ناكانوشيما. هناك، يمكن للزائر الاطلاع على عروض تفاعلية في علم الفلك والفيزياء وغيرها من المواضيع العلمية. من أبرز معالم "المتحف": القبة السماوية، التي تقدم عروضاً رائعة تصف النجوم. المتحف الوطني للفنون في أوساكا: إذا كان السائح من عشاق الفنون الجميلة، فإن المتحف الوطني للفنون في أوساكا، يتميز بمدخل خارجي مستوحى من الخيزران، ومنفذ بالزجاج والمعدن، ويضمّ مجموعة رائعة من الأعمال الفنية الحديثة من اليابان وأنحاء العالم، مع آلاف القطع الفنية المعاصرة موزعة على سلسلة من المعارض الفنية تحت الأرض. معبد شيتينو-جي يعدّ المعبد البوذي الأقدم، إذ كان تأسس في عام 593، على يد الأمير شوتوكو، وأُعيد بناؤه على مر السنين، وكان بمثابة قناة لنشر التعاليم البوذية في اليابان. داخل حرم معبد شيتينو-جي، هناك باغودا مؤلفة من خمس طبقات، بألوان الأحمر والأسود والأبيض، وقاعة رئيسة ضامة تماثيل بوذية، إضافة إلى حديقة وبركة هادئة. على مدار العام، تُقام مهرجانات وطقوس خاصة في موقع المعبد، بما في ذلك مهرجان تاناباتا ستار الصيفي. الطبيعة في أوساكا اليابانية في إطار تسليط الضوء على الطبيعة في اليابان ، ولا سيما في أوساكا اليابانية، لا تفوتّ زيارة: أكواريوم أوساكا كايوكان: اليابان دولة جبلية أرخبيلية محاطة بالمياه، ولذلك تُعدّ علاقتها بالبحر جزءاً بالغ الأهمية من هويتها. في هذا الإطار، تفيد زيارة أكواريوم أوساكا كايوكان، أحد أكبر وأجمل أحواض الأسماك في العالم، للتعرف إلى بعض من الكائنات البحرية التي تعيش في المحيط، علماً بأن الطراز المعماري العصري الملون للحوض يجعل منه معلماً بارزاً في منطقة خليج أوساكا. في الداخل، تُقسّم العروض إلى طبقات عدة، إضافة إلى نفق زجاجي تحت الماء، مع أحواض ضخمة تُحاكي بشكل أنيق بيئات محيطية مختلفة، مليئة بالحياة البحرية. هناك، قد ينبهر السائح بأكبر سمكة في المحيط، والتي تُعدّ من أهم عوامل الجذب، وجزءاً مما تشتهر به أوساكا. حديقة ناكانوشيما: لقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، يُنصح بالتوجه إلى حديقة ناكانوشيما، التي تقع بين نهري دوجيما وتوسابوري، في قلب أوساكا. ناكانوشيما حديقة ممتعة للتنزه. كانت افتُتحت للجمهور عام 1891، وهي تزخر بشجيرات الورد، التي تزدهر في الربيع والخريف. تُعدّ يونيفرسال ستوديوز اليابان في أوساكا، المنتزه الترفيهي الثالث الأكثر زيارةً في العالم، وفقاً لموقع Statista، وهذا ليس مُستغرباً، لوفرة الألعاب والمعالم السياحية المُثيرة في المنتزه والمُستوحاة من أفلام شهيرة. المطبخ في أوساكا اليابانية تشتهر أوساكا باسم "مطبخ اليابان"، أو "مطبخ الأمّة"، على الصعيد الشعبي، وهي مكانٌ يُتيح لـ عشاق الطعام الحقيقيين تجربة وليمة شهية، كما طعام الشارع. تشمل الأطباق المميزة، هناك: أوكونومياكي: يشبه الفطائر، محشو بالكرنب واللحم والمأكولات البحرية، ومغطى بصلصة الصويا اللزجة التي تجمع بين فطر شيتاكي وعشب البحر والخل، إضافة إلى مكونات لذيذة أخرى. تاكوياكي: من طعام الشارع في أوساكا، عبارة عن كرات صغيرة من الأخطبوط المقلي مقرمشة من الخارج، طرية من الداخل، ولذيذة. أسياخ الكوشيكاتسو المقلية: تتكون من اللحوم والخضراوات. نودلز كيتسوني أودون: مغطى بالتوفو المقلي. إشارة إلى أن حي دوتونبوري القريب من محطة نامبا يعدّ أحد أشهر الوجهات السياحية في أوساكا، وهو مكان رائع لتجربة مأكولات الشارع في أوساكا. مسرح الدمى في أوساكا، يمكن للسائح التعرف إلى أحد أكثر أشكال مسرح الدمى تعقيداً في العالم، والمعروف بـ"بونراكو"، الذي بدأ خلال فترة إيدو، بين عامي 1868 و1603، ولا يزال يُعرض حتى الوقت الراهن، علماً بأن أوساكا هي موطن بداياته. في عرض بونراكو، مجموعة من مُحركي الدمى الموهوبين والموسيقيين ورواة القصص الذين يعملون معاً في انسجام تام لسرد قصة درامية، بصوت عالٍ. من جهة ثانية، مانزاي نوع من الكوميديا الارتجالية، حيث يقدم ممثلان كوميديان عروضاً تمثيلية. تضم أوساكا أيضاً عدداً من مسارح الكابوكي، والأخير شكل تقليدي من أشكال المسرح الياباني يتضمن عروضاً درامية ورقصات تقليدية. سهولة الوصول والتنقل في أوساكا، مطار دولي رئيس (المطار الجديد يُسمى كانساي، رمزه KIX، ويقع على جزيرة اصطناعية في خليج أوساكا)، ومطار قديم يُستخدم راهناً للرحلات الداخلية (يُسمى إيتامي، رمزه ITM). يقدم العديد من شركات الطيران رحلات دولية مباشرة إلى أوساكا كانساي، كما أن أوساكا، هي نقطة انطلاق مثالية لزيارة أي مكان تقريباً في البلاد.
عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
5 محاذير عند قيادة السيارة في السفر
القيادة في السفر تختلف عن التنقل اليومي، وتتطلب تركيزاً إضافياً واستعداداً مسبقاً. وينصح المهتمون بعدم تجاهل بعض الأمور حتى لا تتعرض للمخاطر، ومنها: لا تنطلق دون فحص السيارة تجنّب القيادة أثناء الإرهاق لا تستخدم الهاتف أثناء الطريق لا تنشغل بالمناظر أو اللوحات التزم بالسرعة وخرائط المسار أخبار ذات صلة
مجلة هي
منذ 2 أيام
- مجلة هي
6 محطات فاخرة خارج المألوف... لمن يبحث عن الدهشة والفخامة
أصبحت وجهات مثل باريس، جزر المالديف وساحل أمالفي مألوفة لكثير من المسافرين، بل وحتى متوقّعة. ومن هنا، تأتي هذه الدعوة خصيصاً لعشّاق التفرّد، لتشجّعهم على اختبار تجارب جديدة في وجهات تنبض بالأصالة وتتميّز بطابع مختلف. من مياه البحر الأحمر المتلألئة في السعودية إلى الغابات الضبابية الساحرة في رواندا، تبرز هذه الوجهات كعناوين جديدة تعيد رسم ملامح السفر الفاخر. تفتح كل واحدة من هذه الوجهات آفاقاً جديدة للاكتشاف، وتُتيح لزوارها فرصة ثمينة للعودة إلى أحضان الطبيعة واستعادة الصلة بالتراث المحلّي، فيما تقدّم تجارب إقامة تنبض بالأناقة والدقّة في كل تفصيل. في ما يلي، خمس وجهات استثنائية تستحق الاستكشاف، تتناغم كلٌّ منها مع خيارات إقامة راقية وتجارب لا تُنسى. البحر الأحمر (المملكة العربية السعودية) في مكان تلتقي فيه الكثبان الرملية مع الشعاب المرجانية، بدأت منطقة البحر الأحمر تفرض حضورها كواحدة من أبرز الوجهات الفاخرة على مستوى العالم. فهي تقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، في منطقة لا تزال تحتفظ بجمالها الطبيعي. تجمع هذه الوجهة بين سحر الطبيعة، المنتجعات العصرية والخدمات المصممة بعناية لتلبية تطلّعات الضيوف، فتوفّر لهم أسلوب حياة هادئاً يحفّز على التأمّل ويغمرهم بالسكينة. وسط مشاهد الغروب الآسرة والتجارب التي تجمع بين الفخامة والبساطة، سيجد الزوّار فرصة لإعادة التواصل مع الطبيعة وأنفسهم، من خلال روابط تمنح العلاقة بين الإنسان والمكان بُعداً جديداً. مواقع تحلو الإقامة فيها: يستطيع الضيوف توزيع إقامتهم بين ثلاثةٍ من أبرز المنتجعات في المنطقة، للاستمتاع بتجربة متكاملة تتيح لهم اكتشاف معالِم البحر الأحمر المتنوّعة عن قُرب. ولمحبّي الجبال، يقدّم منتجع ديزرت روك تجربة استثنائية وسط وادٍ خفي تحيط به تشكيلات صخرية عتيقة، ليمنح الضيوف فرصة اختبار الفخامة في قلب الطبيعة الجبلية. أمّا من يفضّل أجواء الصحراء، فيوفّر منتجع سيكس سنسز الكثبان الجنوبية ملاذاً هادئاً بين الرمال الذهبية، حيث يمكن الاسترخاء والتأمّل تحت سماء متلألئة بالنجوم. ولعشّاق البحر، يقدّم منتجع شيبارة تجربة إقامة لا تُنسى على جزيرة شيبارة، في فلل معلّقة فوق المياه الفيروزية ومُطلّة مباشرة على الشعاب المرجانية. تجارب يحلو القيام بها: ابدأ يومك بالغطس، الغوص السطحي أو ركوب لوح التجذيف وقوفاً بين البحيرات الساحلية الغنية بالشعاب المرجانية. ثمّ خصّص وقتاً للاسترخاء، واستمتع بوجبة شهية قبل أن تختتم نهارك بتأمّل النجوم التي تزيّن السماء الصافية برفقة علماء فلك متخصّصين. رواندا قلّة من الوجهات توفّر إحساساً بالمكان بعمق وروحانية مثلما تفعل رواندا. بين البراكين الشاهقة، الغابات المطرية التي تتلألأ بلون الزمرد واللقاءات النادرة مع الحيوانات البرية، توفّر رواندا تجربة فريدة تمزج بين الفخامة والمغامرة لتلامس الروح. تجذب رواندا المسافرين بهدوئها الآسر، حيث يتصاعد الضباب من بين الأشجار الكثيفة وتتحوّل كل لحظة إلى تجربة تحمل معنى عميقاً. مواقع تحلو الإقامة فيها: يمكن للمسافرين توزيع إقامتهم بين منتجع ون آند أونلي غوريلاز نيست الواقع على أطراف حديقة البراكين الوطنية، ومنتجع ون آند أونلي نيونغوي هاوس الهادئ الذي يطلّ على حقول الشاي في جنوب البلاد، إذ يقدّم المنتجعان تجارب متكاملة تجمع بسلاسة بين الرفاهية والراحة. تجارب يحلو القيام بها: يمكن للضيوف الانطلاق في رحلة سيراً على الأقدام عبر الغابة القديمة لمراقبة الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض في موطنها الطبيعي، واختبار تجربة نادرة تُشعِرهم بعظمة الطبيعة وتترك في أعماقهم أثراً لا ينُسى. العُلا (المملكة العربية السعودية) تحاكي العُلا تحفة حيّة منحوتة في الحجر الرملي، وتروي حكاية تلتقي فيها عظمة حضارة الأنباط بروح الإبداع المعاصر. بين الجروف الشاهقة والمقابر المقدّسة والأعمال الفنية المنتشرة تحت السماء المضيئة بالنجوم، تبرز العُلا كوجهة فريدة تجمع بين عراقة التاريخ وروح التصميم، لتقدّم تجربة تنقلك إلى زمن آخر. مواقع تحلو الإقامة فيها: يقع فندق ذا شيدي الحِجر الجديد والهادئ على مقربة من جبال الحجر المُدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ويقدّم فللاً أنيقة بتصميم بسيط يعكس روح الصحراء وجمالها الطبيعي. تجارب يحلو القيام بها: يمكن للضيوف استكشاف المقابر في منطقة الحِجر خلال النهار، قبل أن يتناولوا العشاء بين أحضان الكثبان الرملية، أو يحضروا حفلاً موسيقياً أمام منظرٍ طبيعي خلاّب يعود إلى آلاف السنين. الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) على الرغم من مكانتها الراسخة كعاصمة الثقافة في الإمارات، تُخفي الشارقة وجهاً آخر ينبض بالفخامة ويجذب من يبحث عن الهدوء والرقيّ. فهي تحتضن بيوتاً تراثية، متاحف للخط العربي وأسواقاً تقليدية أُعيد ترميمها بعناية ودقّة. هنا، سيختبر الضيوف تجربة أصيلة متجذّرة في الفن، التقاليد والعمارة العريقة. مواقع تحلو الإقامة فيها: يدعو ذا شيدي البيت ضيوفه إلى رحلة عبر الزمن تعود بهم إلى أيام البيوت التراثية المتلاصقة، وقد حوّلها إلى منتجع بوتيكي فريد تحيط به باحات مظلّلة ويضم سبا هادئاً يكمّل التجربة. أمّا التفاصيل الإماراتية الأصيلة فتتجلّى في كل زاوية، لتضفي على المكان طابعاً محلياً نابضاً بالحياة. تجارب يحلو القيام بها: يمكن للمسافرين تمضية يومهم بين استكشاف المنطقة التراثية وزيارة المعارض الفنية والتوقّف بين محطة وأخرى لتناول فنجان من القهوة العربية وسط معالم تاريخية عريقة. كيب تاون (جنوب فريقيا) تقع مدينة كيب تاون بين جبل الطاولة الشامخ والمحيط الأطلسي، وتتميّز بتنوّعها اللافت حيث تلتقي الطبيعة الخلّابة مع المشهد الثقافي الغني وأسلوب الحياة العصري. فبدءاً من المعارض الفنية وشواطئ ركوب الأمواج، وصولاً إلى مزارع الكروم ومستعمرات البطاريق، تفتح كيب تاون ذراعيها لكل أنواع التجارب، سواء كنت تبحث عن المغامرة أو تفضّل الاسترخاء والتأمّل. مواقع تحلو الإقامة فيها: يقع منتجع ون آند أونلي كيب تاون على واجهة فيكتوريا وألفريد البحرية، ويمنح ضيوفه إطلالات بانورامية على المارينا وجبل الطاولة. كما يقدّم المنتجع تجارب طعام راقية، من بينها مطعم نوبو المشهور عالمياً، بالإضافة إلى سبا فاخر ومجموعة من التجارب المحلية المصمّمة بعناية. تجارب يحلو القيام بها: يمكن للضيوف ركوب التلفريك للصعود إلى قمة جبل الطاولة الشاهقة، أو الانطلاق في جولة عبر شبه جزيرة كيب لاكتشاف جمالها وتفاصيلها المتنوعة. أما عشّاق مشروبات العنب، فيمكنهم الانضمام إلى جولة تذوّق تمتدّ ليوم كامل، تأخذهم بين كروم العنب الساحرة في منطقة ستيلينبوش المشهورة. الكويت في قلب العاصمة الكويتية، يشكّل فندق والدورف أستوريا الكويت وجهة صيفية فاخرة تجمع بين الأناقة الحضرية والدفء العائلي. بفضل موقعه المتصل مباشرة بمجمّع الأڤنيوز، أكبر مركز للتسوّق في الكويت، يوفّر الفندق ملاذاً مثالياً للاسترخاء، إعادة التواصل مع الذات، وقضاء أوقات ممتعة برفقة الأحبة. مواقع تحلو الإقامة فيها: يقدّم الفندق غرفاً وأجنحة واسعة مصمّمة بذوق رفيع لتوفير أقصى درجات الراحة، إلى جانب سبا والدورف أستوريا الذي يشكّل واحة من السكينة في قلب المدينة، مع علاجات متكاملة تشمل جلسات تدليك وتجديد للبشرة وطقوس حمّام فاخرة. كما يحظى الأطفال بوقتهم الخاص في المسبح العائلي ونادي الصغار المخصّص، ما يجعل من الإقامة تجربة مُرضية لجميع أفراد العائلة. تجارب يحلو القيام بها: تبدأ التجربة مع فطور غني يمنح الزوّار انطلاقة مثالية ليومهم، تليها لحظات من الهدوء أو النشاط حسب الرغبة. أما تجارب الطعام، فتتنوع بين أجواء مطعم "أوكسيو" المفتوح، ومذاقات راقية في مطعم "أفا"، وصولاً إلى استراحة "بيكوك ألي" التي تقدّم شاي ما بعد الظهر وسط أجواء تنبض بالأناقة.
