logo
كربونات حديدية على المريخ منذ 3.5 مليار سنة

كربونات حديدية على المريخ منذ 3.5 مليار سنة

بلد نيوز١٩-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كربونات حديدية على المريخ منذ 3.5 مليار سنة - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 03:18 مساءً
إعداد: مصطفى الزعبي
تمكن علماء من اكتشاف معدن السيدريت، وهو كربونات الحديد، في الصخور الغنية بالكبريتات داخل «فوهة جيل» على سطح المريخ، وذلك باستخدام مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
ويُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه منذ نحو 3.5 مليار سنة، ما يسهم في حل لغز طال أمده يتعلق بـ«الكربونات المفقودة» على الكوكب الأحمر.
ويُعتبر هذا الاكتشاف تطوراً مهماً في فهم طبيعة الغلاف الجوي القديم للمريخ، ويعزز من الفرضيات التي تشير إلى أنه كان في الماضي يمتلك بيئة ملائمة لوجود الماء السائل.
وكان العلماء يرجحون أن المريخ تمتع بغلاف جوي كثيف وغني بثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى تفاعل هذا الغاز مع الماء والصخور لتكوين معادن الكربونات.
وقال البروفيسور بنيامين توتولو، من جامعة كالجاري في كندا، والمؤلف الرئيسي للبحث: «يشكّل اكتشاف السيدريت بكميات كبيرة في فوهة جيل تقدماً غير متوقع ومهماً لفهمنا لتاريخ المريخ الجيولوجي والجوي».
وأضاف: «تستخدم مركبة كيوريوسيتي تقنيات متقدمة لتحليل التكوين المعدني لسطح المريخ، حيث تحفر عدة سنتيمترات في التربة لجمع عينات من الصخور المسحوقة».
تُحلل هذه العينات بواسطة جهاز «CheMin» المحمول على متن المركبة، والذي طوره مركز أبحاث «أميس» التابع لوكالة ناسا، ويستخدم حيود الأشعة السينية للكشف عن التركيب المعدني. بعدها يُجري علماء في مركز جونسون الفضائي التابع للوكالة تحليلات تكميلية لهذه البيانات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض
العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

خبر للأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • خبر للأنباء

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

كشفت دراسة حديثة أجرتها ناسا بالتعاون مع علماء من جامعة توهو اليابانية عن توقعات صادمة لمصير كوكبنا، حيث يتوقع الباحثون أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة خلال مليار عام بسبب تطور الشمس وارتفاع حرارتها بشكل كارثي. لكن الخطر الحقيقي لا يقتصر على المستقبل البعيد، فالتغيرات المناخية الحادة التي نعيشها اليوم – من موجات حر قاتلة إلى ذوبان الجليد – قد تكون مجرد بداية النهاية. فكيف سيحدث ذلك؟ وهل يمكن للبشرية النجاة قبل فوات الأوان؟ تشير دراسة جديدة لوكالة ناسا أن انتهاء الحياة على الأرض سيكون ناجما عن موجة الاحترار العالمي، حيث ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل غير مسبوق، وقد تصبح قريبا غير صالحة للسكن. وحدد العلماء العام الذي ستختفي فيه جميع أشكال الحياة على الأرض، وهو موعد بعيد لكن أسبابه بدأت في الظهور. واستخدم باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أجهزة حاسوب عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، بالتعاون مع باحثين من جامعة توهو في اليابان. وباعتماد نماذج رياضية متطورة ومحاكاة حاسوبية، تمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير تمدد الشمس على جودة غلافنا الجوي، وكيف سيؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل غير مستدام. واعتمد العلماء على العاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/أيار الماضي، وكانت الأشد منذ عقدين. ونتيجة لذلك، حدثت تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي للكوكب، مما يُنذر بما هو آتٍ. وتوقعت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض ستحدث في عام 1.000.002.021، أي بعد نحو مليار سنة، ولكن الوضع سيكون حرجا بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب من ذلك، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب تدريجيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ. وتشير الدراسة إلى أن الشمس ستُنذر في نهاية المطاف بكارثة على كوكبنا، فهي تحترق منذ ملايين السنين، ومع تقدمها في دورة حياتها، ستزداد حرارتها. ويقول العلماء إن إنتاج الطاقة من الشمس سيزداد في السنوات القادمة، وسيصل إلى حد يبدأ فيه بتسخين كواكب النظام الشمسي بسرعة. وتتحمل الأرض أيضا وطأة هذا النشاط، إذ ستجعل الحرارة الشديدة ظروف السطح قاسية لدرجة أن حتى أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود لن تتمكن من البقاء على الأرض، وفق الدراسة. ويقول الباحثون إن الأرض تعاني بالفعل من هذه الأعراض منذ أن كانت الشمس نشطة للغاية في الأشهر القليلة الماضية، وتُثبت زيادة "الانبعاثات الكتلية الإكليلية" (Coronal mass ejection) والتوهجات الشمسية والبقع الشمسية أن كوكبنا يمر بمرحلة تحول. ‬‎ ويحصل "الانبعاث الكتلي الإكليلي" بإطلاق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس، سواء بالقرب من الإكليل أو أبعد في نظام الكواكب أو حتى بعده. وبتأثيرات ارتفاع حرارة الشمس، سيعاني الكوكب من نقص الأكسجين، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وستتدهور جودة الهواء، وستطلق عملية تغيير تدريجية لا رجعة فيها. كما سيُسهم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في هذه العملية، إذ تشهد درجات الحرارة حول العالم ارتفاعا سنويا. وتنكسر الجبال الجليدية، وستؤدي الحرارة المتزايدة إلى ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار. ورغم أن مليار سنة مقبلة لا يزال بعيدا جدا، فإن الخبراء -كما ورد في الدراسة- يعملون على إيجاد حلول لإنقاذ الأرض، وهناك آخرون لا يعتقدون بإمكانية إنقاذ الأرض، ويتطلعون إلى إنشاء مستعمرات بشرية على كواكب أخرى، مثل المريخ. ومع ذلك، يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة، وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبنسق بطيء لكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية والمناخية أكثر صعوبة قبل فترة أقل بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة. وتسعى المنظمات والهيئات الدولية إلى محاولة إنقاذ الكوكب، عبر معالجة أسباب الاحتباس الحراري، إذ تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب العام الماضي 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، لكن النتائج تبدو متعثرة.

إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»
إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 06:18 مساءً في خطوة تشريعية بارزة، صادقت لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون «توحيد التوقيت الفضائي»، الذي يُلزم وكالة الفضاء الفضاء الأمريكية «ناسا» بوضع نظام زمني موحد ودقيق للقمر يُعرف بـ«التوقيت القمري المنسق». الهدف من مشروع القانون هو إنشاء مرجعية زمنية خاصة بالقمر، تأخذ في الاعتبار الفروقات الدقيقة الناتجة عن البيئة والجاذبية القمرية، وذلك بالتنسيق مع التوقيت العالمي المنسق (UTC) المستخدم على الأرض. ويأتي هذا التطور في ظل تسارع جهود برنامج «أرتميس» التابع لـ «ناسا»، الذي يهدف إلى تحقيق وجود بشري دائم على سطح القمر، ما يجعل وجود نظام توقيت دقيق وموثوق ضرورة تشغيلية، لا مجرد فكرة نظرية. وعلى عكس الأرض، تختلف نسب مرور الوقت على سطح القمر بسبب جاذبيته الضعيفة. ووفقاً للنظرية النسبية العامة، فإن الوقت يمر على القمر أسرع بنحو 58.7 ميكروثانية يومياً مقارنة بالأرض. ورغم ضآلة هذا الفارق، إلا أنه يحمل آثاراً كبيرة على دقة أنظمة الملاحة والاتصال. وشرحت شيريل جراملينج، رئيسة مشروع التوقيت والملاحة القمرية في «ناسا»، أهمية هذه الدقة قائلة: «56 ميكروثانية كافية ليقطع الضوء مسافة تعادل 168 ملعب كرة قدم، وهذا قد يؤدي إلى أخطاء فادحة في تحديد مواقع المركبات أو رواد الفضاء إذا لم تُؤخذ في الحسبان».

عودة مرتقبة لمركبة فضائية شاردة منذ 53 عاماً
عودة مرتقبة لمركبة فضائية شاردة منذ 53 عاماً

بلد نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

عودة مرتقبة لمركبة فضائية شاردة منذ 53 عاماً

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عودة مرتقبة لمركبة فضائية شاردة منذ 53 عاماً - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 07:28 مساءً إعداد: مصطفى الزعبي من المتوقع أن تعود مركبة فضائية روسية «سوفييتية قديمة» إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة خلال الأسبوع المقبل، بعد خمسة عقود من إطلاقها ضمن مهمة فاشلة إلى كوكب الزهرة في سبعينيات القرن الماضي. المركبة، التي تُعرف باسم كوزموس 482 ويُقدر وزنها بحوالي نصف طن، أُطلقت عام 1972 لكنها لم تغادر مدار الأرض بسبب خلل في الصاروخ الحامل، وظلت تدور منذ ذلك الحين كحطام فضائي. وبحسب خبراء في تتبع الأجسام الفضائية، لا يزال من المبكر تحديد الموقع الدقيق الذي قد تسقط فيه المركبة أو كمية الحطام الذي سيصل إلى سطح الأرض. ويتوقع الباحث الهولندي المتخصص في الفضاء ماركو لانجبروك أن تعود كوزموس 482 إلى الغلاف الجوي في 10 مايو/ أيار الجاري، وقد تصل إلى الأرض بسرعة تقترب من 242 كيلومتراً في الساعة، إذا بقي هيكلها سليماً. وقال لانجبروك في تصريح عبر البريد الإلكتروني: «رغم وجود بعض المخاطر، لا داعي للمبالغة في القلق. احتمال أن تصيب المركبة شخصاً أو منشأة ما يزال ضئيلاً، وإن لم يكن مستبعداً تماماً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store