المشي يوميًا يضيف 5 سنوات لعمر من تجاوز الأربعين
وكالات - السوسنة كشفت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي "British Journal of Sports Medicine" أن ممارسة النشاط البدني لبضع دقائق يوميًا يمكن أن تساعد الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين عامًا في إضافة 5 سنوات إلى متوسط أعمارهم.أُجريت الدراسة باستخدام نموذج تنبؤي لتحليل تأثير أنماط مختلفة من النشاط البدني على متوسط العمر المتوقع، بالاعتماد على بيانات أشخاص تجاوزوا الأربعين من العمر في "المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية" في الولايات المتحدة.وقال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن النشاط البدني يوفر فوائد صحية أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، وذلك بفضل استخدام أدوات قياس أكثر دقة".5.3 سنوات إضافية إذا مشى الجميع 160 دقيقة يوميًاوأظهرت الدراسة أنه إذا كان جميع الأشخاص بنفس مستوى النشاط البدني للـ 25% الأكثر نشاطًا من السكان، فإن الأمريكيين الذين تجاوزوا الأربعين عامًا يمكن أن يعيشوا بمعدل 5.3 سنوات إضافية، بهامش عدم يقين يتراوح بين 3.7 إلى 6.8 سنوات.عدد الدقائق اللازمة لتحقق الفوائدوفقًا للدراسة، يتساوى مستوى نشاط الأشخاص الأكثر حيوية مع المشي لمدة 160 دقيقة يوميًا بسرعة متوسطة تُقدر بـ 5 كيلومترات في الساعة. كما أوضحت الدراسة أنه إذا التزم الأشخاص الأقل نشاطًا بالمشي 111 دقيقة إضافية يوميًا، فإن العمر المتوقع يمكن أن يزيد بمقدار 11 عامًا.مكاسب العمر الأكبر من المشي بين الأقل نشاطًاوأضاف الباحثون أن أكبر مكاسب في العمر سُجلت لدى الأشخاص في الربع الأقل نشاطًا من السكان، حيث يمكن أن تضيف ساعة مشي إضافية 376.3 دقيقة (6.3 ساعات) إلى متوسط العمر المتوقع، مع هامش عدم يقين يتراوح بين 321.5 و428.5 دقيقة.وفي سياق متصل، أظهرت دراسة أُجريت العام الماضي في مجلة علمية أخرى أن 11 دقيقة فقط من المشي يوميًا يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان . إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 أيام
- الرجل
دراسة: خمس حركات فقط تعادل تمرين HIIT من حيث التأثير
وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، فإن ممارسة 11 دقيقة يوميًا من التمارين عالية الكثافة (HIIT)، يُمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة، بدءًا من تحسين المزاج والذاكرة، وصولًا إلى إدارة التوتر وتعزيز القدرات المعرفية. لكن ماذا لو لم تكن هناك صالة رياضية قريبة؟ الإجابة أتت من دراسة جديدة أخرى في مجلة Exercise Physiology، تؤكد أن خمس حركات فقط يمكن أداؤها باستخدام وزن الجسم تعادل تمرين HIIT من حيث التأثير. خمس تمارين بلا معدات وبتأثير فعّال الحركة الأولى: الركب المرتفعة المعدّلة مارس المشي في مكانك، وارفع ركبتيك لأعلى ما يمكن، وحافظ على حيوية الحركة طوال الدقيقة. الحركة الثانية: قفزات السكوات انزل في وضعية القرفصاء ثم اقفز لأعلى، مكررًا الحركة بأقصى طاقتك. الحركة الثالثة: مقصات القفز قف مع مد الذراعين، واقفز لتقاطع الذراعين والساقين في الهواء قبل الهبوط بهدوء. الحركة الرابعة: الطعنات القافزة ابدأ بوضعية الطعنة، ثم اقفز وبدّل الساقين في الهواء قبل الهبوط. الحركة الخامسة: تمرين بيربي قفز ثم قرفصاء، انتقال لوضعية الضغط، ثم العودة والوقوف والقفز مجددًا. كل تمرين يُؤدى لمدة دقيقة واحدة بأقصى جهد ممكن، مع دقيقة راحة بين كل تمرين وآخر، ويمكن تكرار الدورة بعد راحة دقيقتين. النتائج تعتمد على الجهد وليس الكمال لا يشترط أن تكون محترفًا لتحقيق فائدة من هذه التمارين، فبحسب الدراسة، الأهم هو مدى الجهد المبذول. على سبيل المثال، إذا تمكنت من أداء 100 رفعة ركب خلال دقيقة، فهذا ممتاز ما دمت تتنفس بسرعة ويزداد نبضك. وتؤكد الدراسة أن النتائج لا تعتمد على عدد التكرارات أو القفزات، بل على النية والمثابرة والاستمرارية، سواء بدأت بـ50 حركة أو 150. في النهاية، هذه التمارين لا تُحسن لياقتك فقط، بل تحافظ على التزامك الصحي حتى في أصعب ظروف السفر، وتساعدك على المضي قدمًا بثقة نحو أهدافك.


صدى البلد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
وراثي أم مكتسب؟.. أسباب انتشار السرطان بين لاعبي كرة القدم
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالسرطان بين عدد من لاعبي كرة القدم حول العالم، سواء كانوا معتزلين أو ما زالوا على ملاعبهم. وقد أثار الأمر تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع، وهل هي عوامل وراثية أم مكتسبة؟ وهل نمط حياة اللاعب هو السبب الخفي؟ دراسات طبية: مواد كيماوية في الملاعب الصناعية ونشرت مجلة Environmental Research دراسة حذرت فيها من المواد الكيماوية الموجودة في بعض أنواع النجيل الصناعي المستخدم في الملاعب، والتي تحتوي على مركبات تُعرف باسم "PFAS" أو "المواد الكيميائية الأبدية"، وهي مواد مرتبطة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الخصية والكلى. هل السرطان يهدد نجوم الكرة؟ أشعة الشمس وخطر سرطان الجلد في دراسة أخرى نُشرت في British Journal of Sports Medicine، تم التحذير من التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في الدول ذات المناخ الحار، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد بين الرياضيين الذين يقضون وقتًا طويلاً في الهواء الطلق. هل السرطان يهدد نجوم الكرة؟ خبراء يوضحون: ليست الأسباب وراثية فقط قال الدكتور كريستيان وايبر، رئيس قسم الطب الرياضي في جامعة زيورخ، إن معظم حالات السرطان بين الرياضيين ليست نتيجة لعوامل وراثية فقط، بل قد تتأثر بنمط الحياة، والتعرض لمواد كيميائية، والإرهاق البدني الشديد. وأضاف: "اللاعبون المحترفون يواجهون مستويات عالية من التوتر البدني، وإصابات متكررة، وتناول مستمر للمسكنات، وكلها عوامل قد تضعف الجهاز المناعي على المدى الطويل". هل السرطان يهدد نجوم الكرة؟ هل المنشطات لها دور؟ في حالات نادرة، أُثيرت تساؤلات حول علاقة بعض المنشطات أو المكملات غير المرخصة بخطر الإصابة بالسرطان، خصوصًا إذا تم تناولها بشكل عشوائي دون رقابة طبية. وقد نُشرت تحذيرات من قبل "الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات" WADA بشأن منتجات غير آمنة في السوق الرياضي. هل السرطان يهدد نجوم الكرة؟ أمثلة لنجوم أُصيبوا بالسرطان من أبرز الحالات التي أثارت الجدل، إصابة لاعب كرة القدم بنادي الزمالك إبراهيم شيكا واللاعب الإسباني السابق "لويس إنريكي" وابنته بسرطان العظام، وكذلك الحارس الهولندي "إيدوين فان دير سار" الذي خضع لفحوصات بعد اكتشاف ورم، إلى جانب إصابات متفرقة في الدوريات الأوروبية.


الشرق الأوسط
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
تقوية العضلات تُساعد في النجاة من السرطان
وجدت دراسة أسترالية أنَّ تحسين اللياقة البدنية وزيادة قوة العضلات يمكن أن يقلّلا من معدل الوفيات بين مرضى السرطان ويعزّزا فرص النجاة من المرض. وأوضح باحثو جامعة إديث كوان أنّ الدراسة توفر أدلة قوية على أن تحسين اللياقة البدنية وقوة العضلات ليس مجرّد إجراء وقائي، وإنما يمكن أن يكون جزءاً مهماً من رحلة علاج السرطان؛ ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «British Journal of Sports Medicine». وعام 2022، سُجِّلت نحو 20 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان، مع 9.7 مليون حالة وفاة بسبب المرض على مستوى العالم؛ ومن المتوقَّع أن يستمر هذا الاتجاه في الارتفاع خلال العقود المقبلة، وفق الباحثين. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات سريرية ودراسات سابقة لفحص تأثير اللياقة البدنية وقوة العضلات في معدلات الوفيات بين مرضى السرطان. وصُنِّف المرضى وفقاً لمستويات نشاطهم البدني، ثم أُجريت تحليلات إحصائية لمقارنة معدلات البقاء والوفيات، مع الأخذ في الحسبان العوامل المؤثّرة مثل العمر ونوع السرطان ومرحلته. ووجد الباحثون أنَّ زيادة قوة العضلات تقلّل من خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تتراوح بين 31 و46 في المائة، كما أنَّ تحسين اللياقة القلبية التنفسية يقلّل من خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 21 في المائة، ومن خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 15 في المائة، ومن خطر الوفاة بأمراض الجهاز التنفّسي المزمنة بنسبة 27 في المائة. وشمل التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية جميع أنواع السرطان، لكنه كان أكثر وضوحاً لدى مرضى سرطان الرئة وسرطان الجهاز الهضمي. كما وجد الفريق أنه حتى المرضى الذين يعانون السرطان في مراحله المتقدّمة قد يستفيدون من التمارين الرياضية من خلال زيادة فترة بقائهم على قيد الحياة. ووفق النتائج، فإنّ ممارسة تمارين المقاومة (مثل رفع الأوزان) وتمارين الأيروبيك (مثل المشي السريع والجري) بانتظام يمكن أن تحسّن فرص البقاء على قيد الحياة حتى بعد تشخيص السرطان. ووفق الإرشادات، تُفضل ممارسة الرياضة من 3 إلى 5 أيام أسبوعياً، بواقع 75 إلى 150 دقيقة من التمارين المكثَّفة، أو 300 دقيقة من التمارين المتوسّطة الشدة. كما يُوصَى بأداء تمارين المقاومة مرتين أسبوعياً على الأقل، مع تنفيذ 2 إلى 3 مجموعات من كل تمرين، بمعدل 8 إلى 15 تكراراً لكل مجموعة. وأشار الباحثون إلى أنَّ النتائج تُضيء على ضرورة إدراج التمارين الرياضية ضمن خطط علاج مرضى السرطان، إلى جانب العلاجات التقليدية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. كما أوصوا الأطباء بتقييم اللياقة البدنية للمرضى عند وضع خطط العلاج، إذ تُوصَف برامج رياضية مخصَّصة لكل مريض وفقاً لحالته الصحية ضمن استراتيجية تحسين جودة الحياة وإطالة عمر المرضى المصابين بالسرطان.