
تونس: أحواض الأغالبة تتحول قريباً الى حديقة بيئية وتاريخية
عُقد اجتماع تنسيقي في البلدية، جمع جميع الأطراف المعنية، تلاه زيارة ميدانية لتحديد المساحة المخصصة للأعمال. هذا المشروع الكبير مدعوم من رئاسة الجمهورية وسيشرف عليه الإدارة العامة للهندسة العسكرية، بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث.
يمتد المشروع على مساحة 14 هكتاراً، ويشمل ترميمًا عميقًا للأحواض ووضع نظام هيدروليكي حديث يسمح بتجديد المياه باستمرار، مما يمنع أي ركود. يتضمن المشروع أيضًا تهيئة مساحات خضراء تُروى بنظام التنقيط الذي يغذى بمياه الأحواض، بالإضافة إلى تجديد كامل لسور الموقع.
وفقًا لحمادي عبد الله، سيستعيد هذا الموقع التاريخي دوره السياحي والتراثي، مع كونه فضاءً عامًا جذابًا ومتاحًا لجميع الفئات العمرية. سيلبي المعايير الحديثة للحدائق للعائلات والزوار، التونسيين والأجانب على حد سواء.
سيتم إيلاء اهتمام خاص للإضاءة وإدارة المياه والقدرة على التكيف مع آثار التغير المناخي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
طريق ميدون – حومة السوق: شريان مظلم في قلب جربة!
طريق ميدون – حومة السوق: شريان مظلم في قلب جربة! 7 أوت، 15:30 رغم أنه يُعدّ من أهم الطرق الحيوية في جزيرة جربة، ما يزال الطريق الرابط بين ميدون وحومة السوق يرزح تحت وطأة الظلام والإهمال. طريق يشهد حركة مكثّفة ليلًا، خاصة في ذروة الموسم السياحي، دون أن يحظى بأبسط مقومات السلامة: الإنارة العمومية. ليست هذه طريقًا ثانوية في حيّ شعبي، بل مسلك رئيسي يربط بين مركزين حضريين ويخدم السكان والسيّاح على حد سواء. لكن واقع الحال يُظهر تقاعسًا واضحًا من السلطتين المحليتين: بلدية ميدون وبلدية حومة السوق، اللتين تتبادلان الصمت والتبريرات، بينما يواجه مستعملو الطريق خطر الحوادث، وانعدام الرؤية، وحتى الشعور بعدم الأمان. في بلد يُراهن على السياحة كمورد أساسي، لا يُعقل أن يبقى طريق بهذا الحجم خارج حسابات التهيئة والإنارة. فهل ننتظر حادثًا مأساويًا جديدًا حتى نُعلن 'الاستفاقة'؟ أم أن إرادة التغيير تحتاج إلى ضغط أقوى حتى تضيء المصابيح؟ Taguermess Magazine


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
خلال الصيف: رفع 8 آلاف متر مكعب يوميًا من الفضلات في الشواطئ التونسية و85% منها بلاستيك
كشف نبيل المختار ، رئيس مصلحة دراسات وتهيئة وتجهيز الشواطئ بـ وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ، أن الشواطئ التونسية تشهد خلال الفترة الصيفية رفع ما يقارب 8 آلاف متر مكعب من الفضلات يوميًا ، 85% منها مواد بلاستيكية ، يخلفها المصطافون، مما يمثل تهديدًا كبيرًا للبيئة البحرية والساحلية. وأكد المختار في تصريح لـ"وات"، أن عمليات التنظيف الآلي واليدوي، التي يشرف عليها برنامج خاص، تفضي خلال كل تدخل إلى رفع حوالي 600 متر مكعب من الفضلات ، داعيًا في هذا السياق إلى تعزيز وعي المصطافين بأهمية الامتناع عن رمي النفايات، خصوصًا البلاستيكية منها، لصعوبة تحللها وتأثيرها السلبي على المحيط البحري. 80% نسبة تقدم البرنامج وتمويل بـ1.8 مليون دينار وأوضح المختار أن نسبة تقدم إنجاز البرنامج الذي يمتد إلى نهاية سبتمبر 2025 ، بلغت 80% ، وقد رُصدت له تمويلات بقيمة 1.8 مليون دينار ، يتولى صندوق حماية المناطق السياحية تغطية 60% منها ، في حين تتكفل وكالة الشريط الساحلي ببقية التمويل. ويشمل البرنامج، الذي تنفذه الوكالة بالتعاون مع الصندوق، 133 شاطئًا موزعين على طول الشريط الساحلي، من بينها 82 شاطئًا عموميًا و 15 شاطئًا سياحيًا. ويغطي كل تدخل 192 كيلومترًا ، على مساحة إجمالية تقارب 5739 هكتارًا. تدخلات ميدانية مكثفة ووفق نفس المصدر، يتم تنفيذ ما بين 9 و11 تدخلًا في الشواطئ العمومية خلال فترة الصيف، مقابل 17 إلى 23 تدخلًا في الشواطئ السياحية ، وتشمل هذه العمليات تنظيف الرمال، غربلتها، وإزالة النفايات ، ثم نقلها إلى المصبات المراقبة عبر الشاحنات. ويهدف البرنامج إلى تحسين الواجهة البحرية وظروف استقبال المصطافين، من خلال توفير بيئة نظيفة وآمنة على الشواطئ. برامج مرافقة لمكافحة الأكشاك الفوضوية وفي سياق متصل، أشار المختار إلى أن وكالة الشريط الساحلي تنفذ برامج موازية لحماية الشواطئ ، تشمل إزالة الأكشاك العشوائية بالتعاون مع وحدات الحرس البحري، و مراقبة مدى الالتزام بعقود اللزمات واستغلال الملك العمومي البحري ، في إطار الحفاظ على جمالية الشريط الساحلي وتنظيم استغلاله.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
8000 متر مكعّب فضلات كل نهار في البحر؟ آش تستنّى الدولة؟
كشف نبيل المختار ، رئيس برنامج التنظيف الآلي للشواطئ، أن الشواطئ التونسية تسجل يوميًا رفع قرابة 8 آلاف متر مكعب من الفضلات خلال الفترة الصيفية، 85% منها من . وأوضح المختار، في تصريح لـ"وات"، أن كل عملية تدخل تشمل رفع نحو 600 متر مكعب من الفضلات، مشددًا على ضرورة رفع وعي المصطافين بخطورة رمي النفايات على البيئة، خاصة وأن تحلل البلاستيك يتطلب وقتًا طويلًا. برنامج التنظيف الآلي ، الذي تنفّذه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالتعاون مع صندوق حماية المناطق السياحية ، يغطي 133 شاطئًا، من بينها 82 شاطئًا عموميًا و 15 شاطئًا سياحيًا ، ويبلغ طول المساحات المشمولة بالتدخل نحو 192 كيلومترًا ، بمساحة إجمالية تقدر بـ 5739 هكتارًا. وأشار المختار إلى أن البرنامج، الذي يستمر حتى موفى سبتمبر 2025، بلغت نسبة إنجازه 80% ، بكلفة جملية تُقدّر بـ 1.8 مليون دينار ، يُمول منها صندوق حماية المناطق السياحية بنسبة 60%. وتتم عمليات التنظيف الآلي واليدوي بشكل دوري، حيث تُنفذ ما بين 9 إلى 11 تدخلًا بالشواطئ العمومية، وما بين 17 إلى 23 تدخلًا بالشواطئ السياحية خلال فصل الصيف. ويهدف البرنامج إلى تحسين الواجهة البحرية وظروف استقبال المصطافين من خلال غربلة الرمال وإزالة الأوساخ، التي تُنقل لاحقًا إلى مصبات مراقبة. كما تعمل الوكالة، بالتنسيق مع الحرس البحري ، على إزالة الأكشاك العشوائية ومراقبة مدى التزام المنتفعين بـ عقود اللزمات أو الأشغال الوقتيّة للملك العمومي البحري.