logo
ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

ليبانون 24منذ 3 ساعات

"الدبلوماسية ستحظى بالفرصة الأخيرة خلال الأسبوعين المقبلين".. بهذه العبارة وصف مسؤول أميركي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران قبل اتخاذ قراره بشأن الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل ، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي".
في حين لم تبد طهران ليونة كبرى خلال محادثاتها مع الترويكا الأوروبية في جنيف، أمس الجمعة، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
فيما أوضح مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب ، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم".
نسبة 3.67%
كما كشفوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه، في شرط لم تقبله سابقا الولايات المتحدة.
إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن الجانب الأميركي طلب من الإيرانيين رداً واضحاً على عرضه الأخير قبل استئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟
"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟

ليبانون 24

timeمنذ 27 دقائق

  • ليبانون 24

"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟

مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة، تشهد جنيف اجتماعات دبلوماسية حساسة بمشاركة الإيراني ونظرائه من دول الترويكا الأوروبية، وسط غياب أميركي لافت، وترقب حذر لقرار حاسم من الرئيس دونالد ترامب خلال أسبوعين. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضاً شاملاً لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من "صفر تخصيب"، وهو شرط يعتبر في طهران "خطاً أحمر"، وفق ما ذكر تقرير لشبكة " سكاي نيوز عربية". انقسام داخل واشنطن.. وخلافات أوروبية في المقابل، تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة "حرب لا تنتهي" على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق "خرق دبلوماسي" في جنيف، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى "توسيع الحرب في المنطقة"، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة "لا رجعة فيها"، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق. (سكاي نيوز عربية)

"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟
"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 33 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟

تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكرياً في الصراع بين البلدين. وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي أيلول الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جواً عدّة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 متراً تحت الأرض، بحسب الصحيفة. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماماً". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعاً عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحافيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقاً. ليست لديهم هذه القدرة". وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز"، الأحد: "لدينا أيضاً عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد
عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

الديار

timeمنذ 44 دقائق

  • الديار

عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن عدم يقين بلاده من إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران قبل أيام قليلة من المفاوضات المقررة مع المسؤولين الأميركيين. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية اوردتها"سكاي نيوز عربية"، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب "لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين. وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالديبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية". وأوضح عراقجي، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". وأكد أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل". وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". وانتقد عراقجي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وقال: "يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به". وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها". وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة". وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه". وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك". ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام". وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى البلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store