logo
محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية

محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية

النبأمنذ يوم واحد
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، نيافة الأنبا بُقطر، أسقف إيبارشية ديرمواس ودلجا للأقباط الأرثوذكس، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة نيافته لتقديم الشكر للمحافظ على دعمه ومشاركته الفعالة في مراسم تجليسه وتنصيبه أسقفًا للإيبارشية.
حضر اللقاء الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة والقمص متى عبد الملاك ومينا سمير من مطرانية ديرمواس.
ورحب المحافظ بنيافة الأنبا بُقطر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الرعوية الجديدة، معربًا عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تقوم به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، ودعمها المتواصل لقيم التعايش السلمي والمحبة والتسامح.
وأكد المحافظ أن مشاركته في الاحتفالية التي أُقيمت مؤخرًا بديرمواس جاءت تأكيدًا على عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصري، مسلمين وأقباط، تتجلى في كل المواقف والمناسبات، من خلال التلاحم المجتمعي وتبادل الزيارات، والعمل المشترك نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار اللواء كدواني إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة إلى جانب مؤسسات الدولة، وخاصة في دعم المبادرات التنموية التي تنفذها المحافظة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه، وجّه الأنبا بُقطر رسالة شكر وتقدير لمحافظ المنيا وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة على ما أبدوه من مشاعر محبة وصدق، وعلى مشاركتهم الفاعلة في الاحتفال بتنصيبه، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكاتف الوطني، وداعيًا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رفعة محافظة المنيا وتأكيد مكانتها كعروس للصعيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ المنيا: 'القومي للمرأة يعزز مكانة المرأة في التنمية ويخدم آلاف المستفيدات بمبادرات نوعية'
محافظ المنيا: 'القومي للمرأة يعزز مكانة المرأة في التنمية ويخدم آلاف المستفيدات بمبادرات نوعية'

بوابة الفجر

timeمنذ 41 دقائق

  • بوابة الفجر

محافظ المنيا: 'القومي للمرأة يعزز مكانة المرأة في التنمية ويخدم آلاف المستفيدات بمبادرات نوعية'

أشاد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بالجهود المتواصلة التي يبذلها فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة في دعم وتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن عام 2024 - 2025 مثّل عامًا حافلًا بالإنجازات التي رسخت حضور المرأة في قلب مشروعات التنمية، خاصة في ظل الدعم غير المسبوق الذي تحظى به المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة، وتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز دورها وتمكينها على كافة المستويات، والوصول للفئات المستهدفة، ومواصلة العمل على تمكين السيدات في كل ربوع المحافظة. جاء ذلك عقب تلقي المحافظ تقريرًا من الدكتورة نجاح التلاوي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، استعرضت خلاله أبرز الأنشطة والمبادرات التي نُفذت خلال العام، في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وخدمة المرأة في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، وخاصة ضمن المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'. وأوضح التقرير أنه في مجال التمكين الاقتصادي، تم تنفيذ 1345 دورة تدريبية في ريادة الأعمال استفادت منها أكثر من 62 ألف سيدة، و184 فعالية للشمول المالي، و34 دورة للتثقيف المالي، إلى جانب 25 دورة تدريبية على الحرف اليدوية، كما نجح المجلس في استخراج 15 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات ضمن مبادرة 'بطاقتك.. حقوقك'، وتقديم جلسات إرشاد أسري حضرها 2150 مشاركًا، وتدريب 150 من الأئمة والقساوسة لنشر ثقافة التسامح المجتمعي. وفي جانب التنمية المجتمعية، تم إطلاق مبادرة 'مطبخ المصرية بإيد بناتها' لتدريب قرابة 2900 سيدة على الطهي الاقتصادي، وتنفيذ 5 قوافل طبية استفاد منها 1875 سيدة، إلى جانب توزيع 700 كرتونة غذائية، وتنظيم فعاليات مجتمعية مثل 'يوم المرأة المصرية' و'ارسم بسمة' احتفالًا بيوم اليتيم بمشاركة 100 طفل. كما نُظم ملتقى توظيفي بالتعاون مع مديرية العمل أسفر عن توفير فرص عمل لـ1500 شاب وشابة، وفي مجال دعم المرأة الجامعية، شملت الجهود تنفيذ برامج تدريبية لـ70 طالبًا بكلية الآداب بجامعة المنيا، بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، بما يعزز الثقافة الحقوقية لدى طلاب الجامعة ويؤسس لجيل واعٍ بقضايا النوع الاجتماعي.

السياق الهجين..والذوات الهجينة
السياق الهجين..والذوات الهجينة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

السياق الهجين..والذوات الهجينة

قد يقودنا الحديث عن هذه العلاقة الجدلية بين تشكيل السياق وتشكيل الذوات الفاعلة فيه إلى أن نتأمل طبيعة السياقات التى يتشكل بها العمران البشرى العربي، وطبيعة الذات التى يفرزها. لقد انتقل العمران البشرى العربى من حياته التقليدية إلى حياته الحديثة، عبر تطور طويل، بدأ بالاحتكاك بالثقافة الغربية عبر الموجات الاستعمارية؛ ثم عبر النخب السياسية والاجتماعية التى تشكلت فى رحم الوجود الاستعمارى (على اختلاف بين الدول العربية فى طبيعة تشكل هذه النخب وأنماطها المختلفة)؛ وعبر النخب التى تشكلت فيما بعد الاستعمار والتى طورت أشكالا لنظم الحكم ونظم الحياة الحديثة، فى ضوء رؤى سياسية اختلفت من بلد عربى لآخر. وانتهى الأمر فى النهاية إلى أن ينخرط العمران البشرى العربى فى النظم الحديثة المعولمة انخراطا كبيرا، وأن يدخل فى آتون نظم الاستهلاك والاتصال التى تفرضها هذه النظم المعولمة. ولقد كان من خصائص التشكل التاريخى لسياقات العمران البشرى الحديث فى المجتمعات العربية أنه لم يتطور على جذر داخلى بقدر ما تطور على أشكال من الاستعارة الانتقائية والتحديث القسري، وعدم الانتظام فى التطور التاريخى والتراكم الثقافى عبر الزمن (وذلك من خلال الانتقال من نظم سياسية إلى نظم أخرى مختلفة فى المقاصد كما حدث فى كثير من البلاد العربية). ولم يحدث أن انقطع التطور التاريخى الحديث عن المنظومات التقليدية القديمة، بل حدث أنه أبقى على الجوانب الصلبة منها، مثل النظم الأبويةوالذكوريةوالقبلية، والخطاب الدينى التقليدى الخائف دوما من التجديد والاجتهاد، والمهاجرإلى الماضى السلفي، والناقدللأسس العقلانية والمنطقية التى يلوذ بها العقل الحديث. وفى الوقت الذى لم ينفصل فيه التطور التاريخى عن تاريخه التقليدى الصلب، لم يستعر من المنظومات الحديثة إلا بعض هياكل سياسية وأساليب حياة تطمح إلى الزهو بالاستهلاك المظهرى والتفاخر برموز التميز. لم يستوعب العمران الحديث البذور العقلانية والأطر الأخلاقية والوجدانية المبثوثة فى جسد المنظومات التقليدية ولم يبن عليها قط، كما لم يستوعب البذور العقلانية والأخلاقية والوجدانية المبثوثة فى المنظومات الفكرية الحديثة؛ فجاء التطور فى صورة تزاوج هجين يعيد إنتاج عناصر من هنا وهناك، فتكون النتيجة عمرانا هجينا، يصبو إلى شموخ التقدم الحديث دون أن يدرك جواهره الدفينة، ويزهو بصلابة التقاليد وشموخها دون أن يدرك جواهرها الدفينة. وإذا ما أدرك هذا وذاك ففى منظومات الكلام (الذى يثبت بالكتابة أحيانا) يكون الإدراك المبالغ فيه والزهو وتجاوز الواقع المعيش. وليس المشهد على هذه الدرجة من البساطة بطبيعة الحال، فثمة تعارضات وتناقضات، وتفاعلات تتضافر لتعيد إنتاج العمران الهجين، وهى تحتاج إلى مزيد من الشرح الذى قد لا يستوعبه هذا المقال. ماذا عسى أن ينتج هذا العمران البشرى الهجين؟ لقد تحدث الدكتور مصطفى حجازى «1936 - 2024» رحمة الله عليه عن الإنسان المقهور وعن الإنسان المهدور، وتحدثت من زمن فى كتاب تناقضات الحداثة عن الإنسان المبتور؛ كما يلاحظ المراقب للخطابات العامة أن أصابع الاتهام تتجه دائما إلى هذا الإنسان القابع فى هذا العمران. وأيا كانت الصفات التى نضفيها على هذا الإنسان، فإننا لا نلومه ولا يتطرق إلى الذهن أنه جُبل على ذلك، فهو فى النهاية يتشكل فى كنف هذا العمران، فيأخذ سمته من سمت العمران، ويستمد طموحاته وأهدافه العليا بالطريقة التى يعلمه بها هذا العمران. وأحسب أن لفظ «الذات الهجينة» الذى نضفيه فى هذا الحديث هو أنسب الألفاظ الدالة على طبيعة الذات الحديثة التى يتشكل مبتدؤها وخبرها فى هذه المنظومة المركبة من العمران العربى الحديث. ولنحاول أن نقارب بنظرة أكثر فحصا بعض الأبعاد التكوينية فى هذه الذات، وطبيعة المسارات التى تسلكها. يفترض فى الذات الهجينة أنها تحمل فى تكوينها النفسى والعقلى عناصر مختلفة مستمدة من مصادر تقليدية وأخرى حديثة، أو من تفسيرات وتأويلات لأى منهما. تتفاعل هذه المصادر مجتمعة داخل بناء العقل والنفس والوجدان، فتتأسس لبنات الذات الهجينة، التى تأخذ من كل بستان زهرة، وتفقد القدرة على تطوير رؤية للعام مؤسسة على الاتساق والتكامل. ويؤدى هذا التكوين إلى أن تصبح الذات محملة بخصائص مستمدة بالأساس من هذه الهجينية المتأصلة عبر مسيرة طويلة من التنشئة الاجتماعية وبناء الأطر الصلبة للعقل. قد نفترض وجود خصائص أربعة تصطبغ بها الذات الهجينة. الأولي: هى هذا القلق الدائم على الماضى الضائع والمستقبل غير المعروف. لا تمكن الهجينية من أن تجعل الفاعل قادرا على أن يميز لنفسه موقفا ينزعه من هذا التشتت بين الماضى والحاضر، وهذا الانقسام والتلفت. والثانية ترتبط بالميل نحو التفكير الثنائى الذى يوازن بشكل حاد بين الأضداد، فيبعد عن الدخول إلى دائرة التنوع والتعدد؛ وما يتعلق بذلك من إمكانية تكوين ميول عدائية نحو الآخر المختلف، وما يتعلق به أيضا من الظهور فى العالم المفتوح بمظهر يختلف كثيرا عن عالم الإقامة والكَّن. والثالثة ترتبط بالميل نحو عدم الرضا وعدم البوح والانشغال بنقد الآخرين أو نبذهم دون سبب. يكون الامتعاض هنا هو سيد الموقف، وهو ينشئ زادا متراكما من ملاحم الكلام التى تتحول فى حياة الناس إلى أرصدة ثقافية تغنيهم عن نقص وجودهم وقلقه. والرابعة ترتبط بالميل نحو بناء تاريخ للاستقلال عن الكيان الكلى الضابط للمجتمع، مع عدم الامتناع عن الاستفادة والغّل منه بشتى الطرق والعمل على بناء تراكمات جديدة عبر الدخول فى أدوار هجينة تبعد الإنسان عن مهنته الرئيسية، ولكنها تحقق له حياة هجينة تتماثل مع التركيب الهجين للنفس البشرية. وقد أكون بالغت فى الحديث عن خصائص الذات الهجينة، ولكنى أعتقد أن هذا الحديث ضرورى لكى ننظر إلى أنفسنا بعمق، وأن نتأمل عمليات انقطاع الإبداع والابتكار، وعدم ظهوره إلا فى النزر اليسير. أنظر إلى كل من كُتب له إبداع تاريخى فى حياتنا وتاريخنا، سوف تجده شخصيا تخلص من هذه الهجينية، وخلص بنفسه نجيا بعيدا عن ضجيجها، وأسس لنفسه انسجاما وتوازنا مع مجموعة من المبادئ المختلفة الواضحة، وعمل عليها فبلغ ما بلغ من رفعة وسمو.

بشفافية مصر والأمن القومى العربى
بشفافية مصر والأمن القومى العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

بشفافية مصر والأمن القومى العربى

نسأل الله عز وجل أن يبارك جهود مصر لحماية الأمن القومى العربى .. وهى مهمة شاقة خاصة فى ظل ما تتعرض له أوطاننا من مؤامرات لإعادة رسم خرائطها، مستفيدة من الظرف الاستثنائى الذى يتعرض له بعض أقطارنا العربية التى تواجه مطرقة المعارضة المسلحة وسندان المؤامرات الخارجية. هذه المؤامرات لم تنجح طالما تذكر العرب أنهم خير أمة أخرجت للناس كما يقول الله تعالي» كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر» وأيضا طالما تمسكنا بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا». والسؤال هل العرب يدركون هذا الخطر وأهمية العمل بما أمر به الخالق عز وجل. وفى عالم يعاد تشكيل مناطق نفوذه، أما آن للغرب الأوروبى الفكاك من هذا العشق بأمريكا؟ وألم يحن الوقت للصين وروسيا والدول الصاعدة كالهند والبرازيل أن يظهر منها منافس حقيقى للنفوذ الأمريكى يعيد للعالم مساره نحو السلام والتنمية والعدالة. ان مصر تعى ما يهدد أمنها القومى كما تدرك ابعاد المؤامرات التى تحاك من أهل الشر، ولدى القاهرة قدرة التعامل مع تلك التهديدات سواء شرقا عبر محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومى المصرى والأردني، أو غربا عبر ليبيا التى لا تزال تشهد فتنة تهدد وحدتها أو جنوبا عبر السودان الذى يخوض معركة الصمود.. ولعل لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا زعيمى ليبيا المشير خليفة حفتر والسودان الفريق عبدالفتاح البرهان تعكس الجهد الكبير لمصر لإطفاء حرائق الأمة العربية.. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها العظيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store