
النونو: تعاملنا بإيجابية مُطلقة مع جهود الوسطاء ونستغرب تصريحات ترمب
واستغرب النونو تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن المفاوضات، مؤكدًا حصول تقدم في المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
وقال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات صحفية للتلفزيون العربي، أمس الجمعة، إنّ الحركة "جاهزة لاستكمال المفاوضات، وجادة في مسألة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب" الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وكشف، أن قضية الأسرى لم تناقش بعد في مفاوضات الدوحة، التي استمرت على مدار الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أنها "كانت مفترضًا أن تناقش الأسبوع المقبل".
وأوضح، أن "المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي"، معتبرًا أن التصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر.
وأضاف، "المفاوضات شهدت تقاربًا كبيرًا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، مضيفًا: "لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وشدد على أن التصريحات الإسرائيلية السلبية الأخيرة محاولة للهروب من نتائج المفاوضات. كما رأى أن قطر ومصر تبذلان جهودًا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي.
وأمس، أكدت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية، استمرار جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة الرامي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرتين إلى أن تلك المساعي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل يُنهي المعاناة الإنسانية، ويضمن حماية المدنيين، ويشمل تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.
وفي بيان مشترك، أكد الطرفان أن جولة المفاوضات الأخيرة التي استمرت على مدار ثلاثة أسابيع شهدت إحراز بعض التقدم، رغم تعقيد المشهد السياسي والميداني.
وأضاف البيان أن تعليق المفاوضات مؤقت ويأتي في سياق عقد مشاورات إضافية قبل استئناف الحوار مجددًا، وهو ما وصفه البلدان بأنه إجراء طبيعي ومتوقع في مثل هذا النوع من المفاوضات المعقدة.
ودعت قطر ومصر إلى عدم الانسياق وراء التسريبات الإعلامية التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة، مؤكّدتين أنها لا تعكس الواقع الحقيقي لما جرى في المحادثات، وأنها تهدف لتقليل شأن الجهود المبذولة أو التأثير سلبًا على مسار التفاوض.
كما شدد البيان على أهمية التزام وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات الصحافة، عبر تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان قطاع غزة، بدلاً من الإسهام في تقويض المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.
وفي ختام البيان، أكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها الكامل بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويضع حدًا للكارثة الإنسانية المستمرة.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم، أنَّ تصريحات ويتكوف السلبية تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات.
وقال نعيم في تصريحات صحفية، إنَّ تصريحات ويتكوف السلبية تأتي في سياق خدمة الموقف الصهيوني.
وأشار، إلى أنَّ ويتكوف صرّح قبل أيام فقط "أننا وصلنا للتوافق على 3 نقاط من 4 ونقترب من إحداث اختراق".
وأضاف، "إذاً لا يوجد تفسير للتصريحات إلا ممارسة مزيد من الضغط لصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الجولة القادمة".
وتابع، "تلقى الوسطاء رد حركة حماس بشكل إيجابي جداً، واعتبروه ردًا بناءً يوصل إلى اتفاق ويقترب كثيراً مما عرضه الوسطاء على الطرفين، وبعد ساعات عادوا للاجتماع مع الوفد المفاوض من الحركة وأبلغوهم أن التغذية الراجعة من الطرف الآخر إيجابية وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال المفاوضات على تفاصيل تنفيذ الاتفاق".
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، يتفاوض الطرفان في الدوحة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال "الإسرائيلي" وحماس، بوساطة قطر ومصر. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 30 دقائق
- معا الاخبارية
إسرائيل تدرس إنهاء التعاون الأمني مع بريطانيا إذا اعترفت بدولة فلسطينية
بيت لحم معا- تدرس اسرائيل إنهاء التعاون الأمني مع بريطانيا إذا نفذ رئيس وزرائها كير ستارمر تهديده واعترف بدولة فلسطينية . في نهاية أغسطس/آب، أبلغ ستارمر حكومته أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات حقيقية لإنهاء الوضع المروع في غزة". وتشمل شروطه، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار في غزة، توضيحًا بأنه لن يكون هناك ضمّ في الضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين وحذّرت صحيفة التايمز البريطانية من أن قطع التعاون مع إسرائيل قد يضرّ بالأمن القومي البريطاني. وأفادت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن بنيامين نتنياهو وحكومته يدرسان قطع التعاون كأحد ردود الفعل المحتملة في حال اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية. وحذر أحد المصادر من أن على بريطانيا، والدول الأخرى التي تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية، أن "تدرس بعناية" تداعيات هذه الخطوة. صرح مصدر دبلوماسي آخر لصحيفة التايمز بأن "على لندن توخي الحذر، لأن بيبي ووزراءه يملكون أوراقًا بيدهم. تُقدّر إسرائيل شراكتها مع بريطانيا، لكن القرارات الأخيرة تضعها تحت ضغط، وبريطانيا ستخسر الكثير إذا قررت الحكومة الإسرائيلية هذا الرد". وردّت إسرائيل بغضب على إعلان ستارمر الشهر الماضي، متهمةً إياه بتقديم "جائزة لحماس. في السنوات الأخيرة، دأبت إسرائيل على تزويد بريطانيا بمعلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول التهديدات الإيرانية المتزايدة ضد المملكة. وقدّم الموساد معلومات بالغة الأهمية لبريطانيا، أفادت التقارير أنها أدت إلى إحباط هجوم إرهابي إيراني على السفارة الإسرائيلية في لندن. وأُلقي القبض على خمسة رجال في مداهمات للاشتباه في تخطيطهم للهجوم. في الماضي، استخدمت بريطانيا طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع في مهام تجسس في العراق وأفغانستان، ومعدات أمنية إسرائيلية تُعتبر، وفقًا لصحيفة التايمز، "أنقذت أرواح" جنود بريطانيين في حربي العراق وأفغانستان. إضافةً إلى ذلك، تبيع شركات إسرائيلية أسلحةً لشركات بريطانية، بما في ذلك شركة الدفاع العالمية "بي إيه إي". وفقًا لصحيفة التايمز، ثمة خلافات داخل حكومة نتنياهو حول إنهاء التعاون مع بريطانيا. يخشى البعض أن يضر ذلك بالاقتصاد الإسرائيلي، ويشعرون بالقلق إزاء إنهاء المساعدات العسكرية البريطانية، التي تشمل، رحلات جوية لسلاح الجو البريطاني فوق غزة للمساعدة في العثور على المختطفين. وذكرت صحيفة التايمز أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تُنفّذ طائرات الاستطلاع البريطانية طلعات جوية شبه يومية فوق غزة ، لجمع معلومات استخباراتية حساسة عن التحركات البرية. وأفادت الصحيفة اليوم أن الجيش البريطاني استأجر متعاقدين أمريكيين لتنفيذ مهام تجسس في سماء قطاع غزة لصالح إسرائيل، في أعقاب نقص طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.


معا الاخبارية
منذ 30 دقائق
- معا الاخبارية
من الذي وقع في فخ الشرق الأوسط الجديد
كما هو معروف فإن المنطقة غارقة في بحر من الدماء ودوامة من العنف وذلك ضمن مخطط وليس صدفة، إسرائيل جزء أساسي في هذا المخطط وذلك لضمان مصالحها، إن دمارا للمنطقة يعني ازدهار اسرائيل، وحرب العالم على الارهاب تعطي اسرائيل الغطاء لتطهير الشعب الفلسطيني خاصه جيل الشباب من أي بذرة مقاومة دون ان يحاسبها أحد، فأطفال فلسطين اليوم هم الارهابيين وجنود الاحتلال هم من يحارب الارهاب ويمارسون حق الدفاع عن النفس. إن تحليل معمق لما حصل في السابع من أكتوبر يؤدي الى نتيجة مفادها أن أحد الطرفين وقع في الفخ او كليهما (إسرائيل وحماس). إذ لا يعقل أن بضعة عشرات من مقاتلي حماس استطاعوا في فترة وجيزة اجتياح واحدة من أكثر مناطق العالم تحصينا سواء بالجيش والعتاد ام بالتكنولوجيا بما فيها الأقمار الصناعية ومراكز التجسس مثل اوريم ومقر الوحدة 8200. من خلال نظرة متفحصة نخلص الى أحد ثلاثة خيارات: إمّا ان تكون حماس قد ضللت إسرائيل بأنها لا تريد ان تحارب، وإمّا ان إسرائيل فتحت الطريق أمام هذا الهجوم لتبرير ما ستقوم به لاحقا من تجسيد لمشروع نافو والقاضي بتهجير الفلسطينيين الى سيناء، أمّا الخيار الثالث ان هناك تقاطع مصالح بين الطرفين الخاسر فيها الشعب الفلسطيني فقد دفع ثمن هذه احد هذه الخيارات او كلها مجتمعة أكثر من مئة الف شهيد و مئتي الف جريح إضافة الى تحويل القطاع الى مناطق غير قابلة للعيش مما قد يؤدي الى هجرة جماعية عندما ينتهي العدوان في ذلك تجسيد للمشروع المشار اليه عبر هجرة ظاهرها طوعي لكنها تهجير يندرج ضمن جرائم الحرب. في الماضي كانت اسرائيل وبذريعة الحفاظ على أمنها تقوم بضربات استباقيه لمنع أي تقدم في دول الجوار كما حصل في العراق سنة 81 من ضرب مفاعل تموز النووي وبعدها ضرب حمام الشط في تونس ومن ثم ضرب السودان وعشرات المرات ضرب سوريا بل أبعد من ذلك كانت ضربت البنية التحتية في إيران قبل شهرين من الان خاصة تلك المتعلقة بالبرنامج النووي وعندما عجزت استنجدت بحليفتها الولايات المتحدة والتي عجزت هي الأخرى مما دفعها لوقف إطلاق نار لا أحد يعرف تفاصيله إلّا من وقع عليه. في أغلب الأحيان كانت ردود الدول المعتدى عليها بأنها لن تنجر الى الرد إلّا بما يتناسب مع ظروفها فعلى حد تعبيرهم كانوا بحاجة إلى إيجاد توازن استراتيجي مع العدو كما انهم هم من يحدد كيف ومتى وأين يردّون، ومن أجل تحقيق هذا التوازن أنفقت هذه الدول مقدّرات شعوبها ولم تصل بعد، فبعد احتلال العراق وأفغانستان وتدمير ليبيا واليمن وأمام العجز عن إخضاع سوريا من الخارج وظفوا الإسلام السياسي ليفي بالغرض وصرفوا مئات مليارات الدولارات أنفقت على حرب أهلية أدّت الى ملايين المشردين وأكثر من مليون قتيل. أخيرا نجحوا في إسقاط النظام العلوي واستبداله بنظام سني وأثناء المرحلة الانتقالية دمّرت إسرائيل كل مقدّرات الجيش السوري، بعد أن كانت قد أنهت الوجود الإيراني في سوريا إضافة الى تقليم أظافر المحور خاصة في لبنان مما سيسهل الطريق أمام كل الطامعين في تقسيم سوريا، فتركيا التي كانت تطالب بممرات آمنه ومناطق حظر جوي ومناطق عازلة في شمال سوريا على الحدود معها وكانت تريد الشمال وجبل الاكراد والرقة خارج المعادلة. إنجاز الشرق الأوسط الجديد يقتضي إنهاء جيوش المنطقة فبعد إخراج جيوش كل من العراق واليمن وليبيا من المعادلة، يجري العمل على إخراج الجيش المصري بعد أن خرج الجيش السوري ظاهريا على يد مئات الالاف من المرتزقة المدربين والمسلحين والممولين والمحميين الذين يدخلون سوريا عبر الحدود التركية بكامل عتادهم وأسلحتهم يضاف إليهم تفرعاتهم في شبه جزيرة سيناء على أمل إنهاء الجيش المصري. عودة على الموضوع الفلسطيني وقبل السابع من أكتوبر بكثير طرحت تركيا مشروع لإدارة قطاع غزة ضمن اتفاق مع إسرائيل، والحقيقة أنّ تركيا لو كانت تريد فعلا الإسهام في حل القضية الفلسطينية لكانت طالبت بإنهاء الاحتلال والسماع للدولة الفلسطينية بحكم كل اراضيها بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، لأن طرح إدارة القطاع من أي جهة غير فلسطينية حتى وإن كانت تركيا ستؤدي حتما الى تعميق الانقسام. إنّ السابع من أكتوبر بغض النظر أي من الاحتمالات التي طرحت في سياق هذا المقال فإنّ فكرة إحياء الامبراطوريات بما فيها العثمانية والقيصرية ستشكل أهم الذرائع لإنشاء امبراطورية يهودية عندها سنكون كلنا قد وقعنا في الفخ إلّا أنّ الثمن لا يدفعه أحد غير الشعوب العربية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني. من أجل التخلّص من هذا الفخ وغيره من المصائد لا بد من العمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لتشكل حجر الزاوية في صرح الوحدة العربية، فإنّ كسر الوحدة عصي على من يتربص أمّا ان كنا فرادى فلن يحتاج من يتربص بنا جهدا لكسرنا واحدا واحدا او أن يجعلنا يكسر أحدنا الآخر. في الختام بالتأكيد هناك طرق لتجاوز المصائد دون الوقوع فيها.


معا الاخبارية
منذ 30 دقائق
- معا الاخبارية
مسؤولون اسرائيليون: إنشاء نظام مماثل للضفة بغزة يحتاج 5 سنوات
بيت لحم -معا نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين ان الجيش يعتقد أنه قادر على السيطرة على الأجزاء المتبقية من غزة في غضون أشهر. واضافوا ان إنشاء نظام بغزة مماثل للنظام في الضفة يتطلب 5 سنوات من القتال المتواصل. من جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير ان دخول مدينة غزة وضرب البنى التحتية سيؤدي إلى كارثة إنسانية. واضاف ان احتلال غزة يعرض حياة المختطفين للخطر وقد يؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح خطة مخففة لاحتلال غزة، ووزراء في اليمين المتطرف يطالبون باحتلال كامل للقطاع. وأضافت أن هناك تفاهما بين نتنياهو ورئيس الأركان على احتلال تدريجي لقطاع غزة يبدأ بتطويق مدينة غزة. قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان: "سنتعامل مع أي قوة، سيتم تشكيلها وفقا لتصريحات نتنياهو على أنها قوة احتلال ترتبط بإسرائيل". وأضاف أن "تصريحات نتنياهو تكشف عن عجزه في مواجهة المقاومة، وإعلانه عن قوات عربية سيدخل المنطقة في مأزق جديد". وتابع: "أخطر ما فعله المجتمع الدولي، هو إعطاء الكيان الصهيوني، الوقت الكافي لإكمال جرائمه". وأفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، باستشهاد 35 شخصا في غارات، أو إطلاق نار اسرائيلي. أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن احتلال قطاع غزة، والذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرضه؛ هو إعلان نوايا إبادة جماعية، مشدّدة على أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع، لن يخرجوا إلا بالمفاوضات.