logo
مظاهرات حاشدة في اليمن والمغرب دعما لغزة

مظاهرات حاشدة في اليمن والمغرب دعما لغزة

الجزيرة١٦-٠٥-٢٠٢٥

تظاهر الآلاف في اليمن والمغرب اليوم الجمعة تنديدا بحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي يواصل شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وتظاهر عشرات آلاف اليمنيين، في العاصمة صنعاء، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، حيث رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ولافتات تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
بدورها، ذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين أن عدة محافظات أخرى شهدت مظاهرات حاشدة تحت نفس الشعار، من بينها الحديدة (غرب) وحجة وصعدة (شمال غرب) وتعز وإب (جنوب غرب).
وأكد بيان صادر عن الجهة المنظمة للمظاهرات "الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم"، وفق تعبيرها.
مظاهرات المغرب
أما في المغرب فقد شارك الآلاف أيضا اليوم الجمعة، في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ76 على التوالي للمطالبة بمواصلة "دعم القضية الفلسطينية" وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع لأكثر من 19 شهرا.
ونظمت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) هذه الوقفات التي حملت شعار "لا نكبة بعد الطوفان ولا تطبيع مع العدوان"، في عدة مدن منها سيدي بنور وأبي الجعد وقصبة تادلة المضيق وفاس ومكناس (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وأغادير (وسط).
وطالب المتظاهرون، وفق الأناضول، بالاستمرار في دعم الفلسطينيين والعمل على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه حصارا إسرائيليا مشددا منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تسبب في حدوث مجاعة بين السكان.
كما ردد المشاركون في الوقفات هتافات طالب بعضها بإنهاء حرب الإبادة الجماعية بغزة، والبعض الآخر أكد على دعم المقاومة الفلسطينية. ومن بين تلك الهتافات "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على توسيع عمليات الإبادة في القطاع.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل
اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية اليوم الأحد لحض إسرائيل على وقف هجومها. ويعقد وزراء خارجية دول عربية وأوروبية اليوم اجتماعا في إطار مجموعة مدريد، لبحث تطورات الوضع في غزة ودعم حل الدولتين. ويأتي اللقاء بدعوة من إسبانيا بمشاركة دول تؤيد حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وسيناقش المجتمعون سبل تحسين الوضع الإنساني في القطاع وضمان وصول المساعدات، إلى جانب تنسيق الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وفي تصريحات صحفية، قال ألباريس لإذاعة "فرانس إنفو" إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية اليوم بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف"، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع". وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة. فرض عقوبات وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق تعاونه مع إسرائيل قال ألباريس "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب". وقال ألباريس في مقابلة مع الجزيرة إن تحركات وجهودا تبذل لإنهاء الحرب في غزة التي أكد أن الجيش الإسرائيلي يهدف من ورائها لتحويل القطاع إلى مقبرة كبيرة. وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة. وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني، مما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولا، بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا، فضلا عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين. ومن المقرر أن يدفع اجتماع اليوم -الذي يضم أيضا ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي- إلى حل الدولتين وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة
وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة

دعا وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إلى رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، مشددا على ضرورة اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية. وبدعم من الوزير الإسباني يعقد وزراء خارجية دول أوروبية وعربية اليوم الأحد اجتماعا في إطار مجموعة مدريد، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة ودعم حل الدولتين. وقال ألباريس إن الهدف من هذا الاجتماع هو "حشد الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، والتي "لا هدف لها سوى تحويل غزة إلى مقبرة كبيرة"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون أي عراقيل وبطريقة حيادية. وفي السياق ذاته، شدد ألباريس على أن إسرائيل ليس مسموحا لها بأن تقرر من يحصل على المساعدات الإنسانية وبأي كميات. كما يهدف الاجتماع -حسب الوزير الإسباني- إلى حشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين و"إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وواقعية في قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة واحدة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية". ودعا الأسرة الدولية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تكون عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وكشف الوزير الإسباني أنه دعا على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى وقف العمل بالاتفاق المشترك بين الاتحاد وإسرائيل بسبب عدم احترام المادة الثانية التي تنص بشكل واضح على أن العلاقة بين الطرفين يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان. وفي السياق ذاته، قال ألباريس "لا يمكننا أن نقبل بهذا العنف من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، ويجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير اللازمة". كما أوضح أن بلاده تطبق حظر السلاح وتجارة الأسلحة، ولم تعد تسمح ببيع الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل من إسبانيا، وقال" نحن لا نسمح للسفن بأن تتوقف في الموانئ التي لديها أسلحة تصل إلى إسرائيل"، لافتا إلى أن آخر ما يحتاجه الناس في الشرق الأوسط هو الأسلحة. يذكر أن البرلمان الإسباني صدّق قبل أيام على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف. كما أعلنت الحكومة الإسبانية قبل ذلك فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، مؤكدة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store