
بيتكوين تسجل قفزة تاريخية وتتجاوز 124 ألف دولار
ووفق بيانات السوق، لامست العملة الرقمية الرائدة مستوى 124,500 دولار لفترة وجيزة، قبل أن تتراجع وتستقر عند نحو 123,600 دولار حوالي الساعة 02:08 بتوقيت غرينيتش.
ويعد هذا الارتفاع كسرا للرقم القياسي السابق المسجل في 14 يوليوز الماضي عند 123,205 دولارات.
وجاءت القفزة الحالية بعد إغلاق إيجابي لأسواق الأسهم الأميركية مساء الأربعاء، حيث حقق مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" مستويات قياسية جديدة، مدفوعين بانتعاش أسهم شركات التكنولوجيا، ما انعكس إيجابا على معنويات المستثمرين في سوق العملات المشفرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
جون أفريك: توسعة ستيلانتيس بالقنيطرة تعزز طموح المغرب لإنتاج مليون سيارة سنويًا
أفاد تقرير لمجلة 'جون أفريك' أن مجموعة ستيلانتيس شرعت، منتصف يوليوز 2025، في تنفيذ مشروع توسعة كبير لمجمعها الصناعي بمدينة القنيطرة، باستثمار يصل إلى 1.4 مليار دولار، بهدف مضاعفة طاقة تجميع المحركات ثلاث مرات وتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية، في سياق تنافس متزايد بين المغرب وجنوب إفريقيا التي اعتُبرت لفترة طويلة مرجعًا في هذا القطاع على مستوى القارة. وأوضح التقرير أن المشروع حظي بدعم السلطات المغربية من خلال إعفاءات ضريبية، وتخصيص وعاء عقاري مجاني، إضافة إلى المساهمة في برامج التكوين، في إطار استراتيجية المملكة لرفع إنتاجها من السيارات من 700 ألف وحدة في 2024 إلى مليون وحدة في 2025، وربط مصنع القنيطرة بشكل أعمق بسلاسل القيمة العالمية للشركة. وأشار المصدر نفسه إلى أن توسعة المنطقة الصناعية بالقنيطرة ستغير ملامح صناعة السيارات في المغرب، مستفيدة من تنوع علامات ستيلانتيس التجارية، ما يمنح المملكة فرصًا أوسع للتصدير نحو أسواق محلية ودولية. في المقابل، لفت تقرير 'جون أفريك' إلى أن جنوب إفريقيا تواجه تحديات متصاعدة رغم احتفاظها، في 2024، بموقعها كأكبر منتج ومستهلك للسيارات بالقارة، حيث أضعفت الواردات الصينية حصة سبعة من كبار المصنعين المحليين، مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو، كما تسبب فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% في أبريل 2025 بوقف صادرات هذين المصنعين إلى السوق الأمريكية. وأضاف التقرير أن التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية يمثل التحدي الأكبر لصناعة السيارات في جنوب إفريقيا، إذ تواجه خطر فقدان 75% من صادراتها إذا لم تتحول إلى إنتاج هذا النوع من المركبات، خصوصًا مع قرب دخول قرار الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حظر سيارات محركات الاحتراق الداخلي حيز التنفيذ بحلول 2035. أما المغرب، وفق 'جون أفريك'، فيطمح إلى إنتاج 100 ألف سيارة كهربائية سنويًا بحلول 2025، مستفيدًا من نمو المبيعات بنسبة 52% في 2024، إلى جانب خطط لزيادة شبكة محطات الشحن من 1000 محطة حالية إلى 3500 محطة بحلول 2026. وختمت المجلة الفرنسية بالإشارة إلى أن البلدين يترقبان الفرص المتاحة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، شريطة وضع قواعد منشأ واضحة، حيث يتكامل المغرب بقوة مع أوروبا، بينما تركز جنوب إفريقيا على السوق الإفريقية التي تمثل ثاني أكبر سوق إقليمية لها.


اليوم 24
منذ 3 ساعات
- اليوم 24
أسعار النفط تتراجع وتسجل خسائر أسبوعية جراء ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية في جلسة أمس الجمعة، في وقت اتجهت فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتا، أو 1,5 في المائة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1,16 دولار، أو 1,8 في المائة، إلى 62.80 دولار. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1,7 في المائة، بينما تراجع خام برنت 1,1 في المائة بفعل ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
فشل صفقة إسبانية-أمريكية..هل يختل التوازن العسكري الإقليمي لصالح المغرب؟
فشل صفقة طائرات F-35… هل يختل التوازن العسكري الإقليمي لصالح المغرب؟ في تطور لافت قد يعيد رسم بعض ملامح التوازن العسكري في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، كشفت صحيفة 'الباييس' الإسبانية، نقلًا عن مصادر حكومية لم تُسمّها، أن مدريد قررت تعليق خطط شراء مقاتلات 'F-35' الأمريكية المتطورة من شركة 'لوكهيد مارتن'، رغم تخصيص مبلغ ضخم لها في موازنة 2023 بلغ 6.25 مليار يورو (نحو 7.24 مليار دولار). وبحسب المصدر، فإن قرار الحكومة الإسبانية بالتوجه لإنفاق الجزء الأكبر من الميزانية الدفاعية الإضافية لعام 2025، البالغة 10.5 مليار يورو، داخل أوروبا، جعل من المستبعد شراء هذه الطائرات الأمريكية، في خطوة تُقرأ في إطار توجّه أوروبي لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية لصالح الصناعات الدفاعية الأوروبية. لكن هذا القرار الإسباني لا يُمكن قراءته بمعزل عن السياق الإقليمي، وتحديدًا سباق التسلح المتصاعد بين المغرب وإسبانيا، البلدين الجارين اللذين يتنافسان على النفوذ الاستراتيجي في مضيق جبل طارق والمنطقة المغاربية عمومًا. فشل صفقة الـF-35 يأتي في وقت حرج، إذ إن المغرب يُواصل تعزيز ترسانته العسكرية بوتيرة متسارعة، وبعقود تسليح نوعية، أبرزها صفقة مبرمة مع الولايات المتحدة لاقتناء مقاتلات من طراز F-16 Viper، وهي من بين الأحدث في فئتها، إلى جانب نظام الدفاع الجوي 'باتريوت'، وأنظمة مراقبة واستطلاع متطورة، وتوجهات مستقبلية لاقتناء طائرات بدون طيار هجومية ومنظومات سيبرانية متقدمة. وفي ظل هذا السباق، كانت صفقة الـF-35 ستمثل لإسبانيا نقلة نوعية تعيد لها التفوق الجوي الإقليمي، نظرًا لما تتمتع به هذه الطائرات من قدرات شبحية، وتكنولوجيا رصد وقتال إلكتروني متقدمة. غياب هذه الورقة من ترسانة مدريد المستقبلية، في الوقت الراهن على الأقل، قد يفسح المجال لتفوق جوي نوعي مؤقت لصالح المغرب، خاصة إن استطاع استكمال خططه لاقتناء تقنيات جوية مماثلة أو تعزيز شبكته الدفاعية الأمريكية الصنع. إضافة إلى البعد الثنائي المغربي-الإسباني، يعكس القرار الإسباني أيضًا توترًا ضمنيًا بين الالتزامات الأوروبية والاحتياجات الأمنية الوطنية. فمدريد تبدو مُلزمة سياسيًا بتعزيز الصناعة الدفاعية الأوروبية – وربما التزامات تجاه مشاريع كالمقاتلة الأوروبية المستقبلية (FCAS) – ما يجعلها أقل مرونة في اقتناء معدات أمريكية متطورة على المدى القريب. لكن هذا الانضباط الأوروبي قد يكون مكلفًا على المستوى الجيو-استراتيجي، إذا ما استمر المغرب في تعزيز شراكاته الدفاعية مع واشنطن وإسرائيل، وتحقيق قفزات نوعية في التحديث العسكري الشامل، ما سيزيد الضغط على مدريد لإعادة تقييم أولوياتها الدفاعية.