
فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق
استأنفت فلاي دبي رحلاتها المنتظمة إلى العاصمة السورية دمشق. وهبطت رحلة الناقلة FZ 115 في مطار دمشق الدولي في 01 يونيو حيث استقبلت برشاشات المياه التقليدية لتكون فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تستـأنف رحلاتها اليومية إلى دمشق.
وتُمثل هذه الرحلات عودة الربط الجوي بين الإمارات وسوريا بعد انقطاع دام قرابة 12 عاماً.
وكان في مقدمة مستقبلي الرحلة سعادة حسن أحمد الشحي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، برفقة وفد رسمي ضم نائب رئيس هيئة الطيران المدني السوري، السيد عبد الباري الصاج، ومدير الهيئة، السيد أمجد نخّال.
وقال سعادة حسن أحمد الشحي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، بمناسبة تدشين أول رحلة من الإمارات للناقل الوطني فلاي دبي: "يسعدنا استئناف الناقل الوطني الإماراتي فلاي دبي رحلاتها الجوية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بما يعبر عن العلاقات الودية بين الشعبين الشقيقين ويدعم جهود دولة الإمارات لتعزيز التواصل والربط الجوي الإقليمي والدولي بين الإمارات وسوريا ومختلف دول العالم.
ونؤكد في هذه المناسبة أن استئناف رحلات الناقل الوطني الإماراتي فلاي دبي إلى سوريا ما هي إلا فاتحة واعدة لعودة الشركات الوطنية الإماراتية الأخرى للعمل في سوريا وتقديم خدماتها للشعب السوري الشقيق وتلبية احتياجات المسافرين.
كما نؤكد على ثبات موقف دولة الإمارات الداعم لسوريا وشعبها، بما يؤدي إلى تثبيت الأمن والاستقرار لسوريا ويحقق التقدم والتنمية والازدهار وبما ينسجم مع العلاقات الأخوية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين".
وقال حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي: "نلتزم دوماً في فلاي دبي بتعزيز الربط الجوي من دبي إلى العالم، ويسعدنا أن نتيح لركابنا فرصة السفر مباشرةً إلى سوريا مجدداً. وبصفتها مركزاً ثقافياً هاماً في المنطقة، نتطلع إلى خدمة السوق السورية وتسهيل تدفق حركة السفر والتجارة والسياحة بين البلدين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب بشرط
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم"يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم"لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العُماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الماضي، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا". وأوضح أنه: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية". وتابع بزشكيان: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية". إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات والكويت.. علاقة حاضرة في الوجدان
لطالما اتسمت العلاقات الإماراتية الكويتية، بروابطها الأخوية وعمقها التاريخي، الذي كان ولا يزال منذ أكثر من خمسة عقود يزداد رسوخاً ومتانة سواء على مستوى قيادتي أو شعبي البلدين. ضمن هذه الروابط وهذا العمق، كانت زيارة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة إلى دولة الكويت الشقيقة، حيث استقبله الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في قصر بيان، واستعرضا أوجه التعاون والعمل المشترك، وفرص تعزيز آفاقهما انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي ترتكز على الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة. للإمارات في تاريخ الكويت شأن كبير، وللكويت أيضاً في تاريخنا شأن كبير، تعرفه السنوات والأيام، وذاكرة الأجيال، ووقوفنا إلى جانب بعضنا حاضر في وجداننا ووجدان كل العرب الذين يشهدون لهذه العلاقات بأن فيها الكثير والكثير من المحطات البارزة التي أسهمت في ترسيخ هذه الروابط والمضي بها قدماً سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي. علاقات البلدين التاريخية أرسى قواعدها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراهما، التي ترسخت عبر عقود من الزمن وتوطدت منذ اللقاء الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح عام 1973. ازدادت العلاقات رسوخاً ومتانة وعمقاً على مدى السنوات، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث تعتبر هذه العلاقة مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك، وما أضفى على هذه العلاقة من الزيارات المتبادلة بين القيادتين. تشهد العلاقات السياسية بين البلدين تطوراً ملحوظاً يعكسه حجم التنسيق المتبادل في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصلحة الجانبين، عززته الزيارة التي قام بها أمير الكويت إلى أبوظبي في مارس 2024، والزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى دولة الكويت في نوفمبر 2024. هي علاقة الأخوة، والتاريخ المشترك، والتوافق الكبير في معظم القضايا التي تتصل بالشأن الخليجي والعربي، وغالبية القضايا الدولية، وهو ما ترجم خلال المباحثات التي عقدها يوم أمس الشيخ مشعل الصباح والشيخ منصور بن زايد في قصر بيان، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سيف بن زايد: نعمل لبناء فضاء رقمي آمن ومسؤول يحترم القيم
كما قدّم أخي الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، عرضاً حول الجهود الوطنية لدعم المحتوى الإيجابي ودور الإعلام في خدمة الاقتصاد الرقمي وتعزيز مكانة الدولة.. نواصل العمل لبناء فضاء رقمي آمن ومسؤول يحترم القيم، مسترشدين برؤية القيادة في صون كرامة الإنسان.. ونؤمن بأن تكامل الجهود الوطنية والشراكة المجتمعية هما الأساس في حماية أجيالنا وتعزيز جودة الحياة الرقمية.» وترسيخ حضور الإمارات مركزاً عالمياً للتقدم الرقمي المسؤول، عبر تفعيل الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار الوطنية، كونها ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة الرقمية، وحماية مستقبل الأجيال من التحديات الرقمية المستجدة.