
"G42" الإماراتية تتوسع عالمياً في الذكاء الاصطناعي بافتتاح مركز أوروبي
أعلنت شركة "جي42" (G42)، الذراع الرئيسية لأبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق وحدة أوروبية جديدة، في خطوة تعكس التوسع الأكبر الذي تقوده الإمارة في القارة، والذي تعهدت فيه الحكومة باستثمار مليارات الدولارات.
من المنتظر أن تركز شركة "جي42 يوروب آند يو كيه" (G42 Europe & UK) على تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي لصالح القطاع الخاص، إلى جانب التعاون مع الحكومات والصناعات للمساهمة في بناء بنية تحتية حيوية، بحسب بيان صادر عن الشركة.
توسعات "G42" في الذكاء الاصطناعي
تقرر أن تتخذ الوحدة الأوروبية الجديدة من لندن مقراً لها، وسيرأسها بشكل مشترك كل من مارتي إيدلمان، المستشار القانوني العام للمجموعة، وعمر مير، عضو مجلس الإدارة الدولي في شركة "وورلد وايد تكنولوجي" (World Wide Technology) الأميركية المتخصصة في حلول التكنولوجيا.
ويُعد إيدلمان من القلائل من خارج الدولة الذين يقدمون المشورة للعائلة الحاكمة في أبوظبي، وأصبح شخصية محورية في ترسيخ العلاقات السياسية والاستثمارية للإمارة مع الولايات المتحدة الأميركية، بحسب تقرير سابق لـ"بلومبرغ نيوز".
أقرأ أيضاً: الإمارات تطلق نموذجاً عربياً للذكاء الاصطناعي للمنافسة بالشرق الأوسط
كما تُشرف "جي42" على تنفيذ طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتخضع لإشراف مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان. وأعلنت إحدى وحدات الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع عن شراكة مع شركة "إنفيديا" لإنشاء مراكز بيانات تعمل بمعالجات "بلاكويل" الجديدة، في مؤشر على تحسن وصول الإمارات إلى أحدث أشباه الموصلات، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط.
استثمارات إماراتية في أوروبا
خلال العام الجاري، كشفت الإمارات عن التزامات استثمارية واسعة في أوروبا، من بينها ما يصل إلى 52 مليار دولار في مراكز بيانات بفرنسا، و40 مليار دولار في إيطاليا. في مايو الماضي، تعاونت "إنفيديا" و"إم جي إكس" (MGX) - أداة استثمارية مدعومة من "جي42" وصندوق "مبادلة للاستثمار"- مع شركات فرنسية لإنشاء ما وصفوه بأنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا.
"إنفيديا" و"MGX" الإماراتية تشيدان أكبر مركز بيانات في أوروبا.. تفاصيل أكثر هنا
تأتي هذه الإعلانات في وقت يتوقع فيه الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جنسن هوانغ، أن تتضاعف قدرة أوروبا الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي 10 مرات خلال العامين المقبلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
300 مليون يورو ميزانية الاتحاد الفرنسي لموسم 2026
اعتمد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ميزانية تقديرية تاريخية للموسم الرياضي 2025 - 2026، بلغت نحو 299.1 مليون يورو، وذلك خلال الجمعية العمومية التي عُقدت يوم السبت في مركز كليرفونتين الوطني، في خطوة تعكس التوسع المتزايد في نشاطات الاتحاد، وتعزيز موارده المالية. وتمثل هذه الميزانية رقماً غير مسبوق في تاريخ الاتحاد، كما أوضحت أمينة الصندوق فيرونيك ليني، والتي أشارت إلى أن اعتماد هذا المبلغ جاء بفضل توقيع عقود شراكة جديدة، أبرزها التجديد طويل الأمد مع شركة «نايكي» حتى عام 2035، إضافة إلى اتفاقية تسمية بطولة كأس فرنسا مع «كريدي أغريكول». كما لُوحظ أن الميزانية الجديدة أصبحت أقل اعتماداً على عائدات حقوق البث التلفزيوني مقارنة بالسنوات السابقة. وبالمقارنة، فإن ميزانية الموسم الماضي (2023 - 2024) كانت قد بلغت 283.6 مليون يورو فقط وفقاً لما ذكرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. وخصص الاتحاد من هذه الميزانية الجديدة مبلغ 106.2 مليون يورو لدعم كرة القدم على مستوى الهواة، إلى جانب 14 مليون يورو لتطوير كرة القدم النسائية. كما أوضح المدير المالي مارك فارين أن التقديرات المالية للبطولة ترتكز جزئياً على توقع بلوغ منتخب فرنسا النسائي دور ربع النهائي في بطولة أوروبا المقبلة المقررة في سويسرا بين 2 و27 يوليو (تموز) 2025. أما بالنسبة للمنتخب الفرنسي الأول، فقد تم إعداد الحسابات بناءً على احتمال وصول الفريق إلى ربع نهائي كأس العالم 2026، لكن فارين أشار إلى أن نتائج تلك المشاركة لن تُسجّل ضمن موازنة الموسم القادم، نظراً لأن البطولة ستُختتم بعد نهاية السنة المالية، وبالتالي ستُرحّل نتائجها إلى موازنة موسم 2026 - 2027. وفيما يخص روزنامة مباريات المنتخب الوطني للرجال، فقد تم تحديد عشر مباريات خلال الموسم المقبل، منها خمس تُقام على الأراضي الفرنسية، ولكن خارج ملعب «ستاد دو فرنس»، في ظل عدم تجديد الاتفاق حتى الآن مع إدارة الملعب في سان دوني. وأكد فارين أن المباريات البيتية ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، والتي ستُقام في الخريف ضد كل من آيسلندا وأذربيجان وأوكرانيا، ستُجرى مبدئياً في ملعب بارك دي برانس.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إيرباص تقترب من صفقة ضخمة لبيع طائرات إلى بولندا وسط تنافس سياسي حاد
قالت مصادر في قطاع الطيران إن شركة «إيرباص» الأوروبية تقترب من إبرام صفقة لبيع نحو 40 طائرة ركاب من طراز A220 إلى شركة الطيران البولندية «لوت»، في ختام منافسة حامية ومشحونة سياسياً مع شركة «إمبراير» البرازيلية. وتُعلن الصفقة رسمياً خلال افتتاح معرض باريس للطيران يوم الاثنين، ما لم تحدث تغييرات في اللحظات الأخيرة. توسيع الأسطول والبنية التحتية تخطط بولندا لشراء أكثر من 80 طائرة إقليمية، نصفها تقريباً كخيارات مستقبلية، ضمن مشروع طموح لتوسيع قدرات النقل الجوي وبناء ميناء الاتصالات المركزي بحلول أوائل الثلاثينيات. وأكد رئيس شركة لوت، ميخال فيجول، أن الصفقة المرتقبة ستُسهم بشكل كبير في توسيع الشركة ومطار وارسو شوبان، الذي تسعى بولندا لتحويله إلى مركز إقليمي رئيسي. أبعاد سياسية واستراتيجية المنافسة على الصفقة تجاوزت الجانب التجاري، لتأخذ بُعداً سياسياً مع تعقيد العلاقات الجيوسياسية، إذ تزن وارسو تحالفاتها الاقتصادية والأمنية، وسط قلق من تراجع الدعم الأميركي، الذي يُعد مورداً رئيسياً للدفاع البولندي. ويُنظر إلى اختيار «إيرباص» على أنه إشارة سياسية لتعزيز التعاون الأوروبي، خصوصاً بعد توقيع بولندا وفرنسا في مايو الماضي على معاهدة تعاون تشمل الدفاع والطاقة النووية. من جانبها، عرضت شركة «إمبراير» البرازيلية تزويد بولندا بطائرتها العسكرية KC-390، مع اقتراح بإنشاء خط تجميع محلي في بولندا ضمن صفقة تشمل أيضاً طائرات «E2» المدنية. رئيس القسم التجاري في إمبراير، أرجان ميير، أكد في مقابلة مع صحيفة بولندية أن طائرة «E2» تمثل الخيار الأمثل لـ«لوت»، داعياً إلى اعتماد العرض التجاري أساساً للمفاوضات. تحديات أمام الناقل الوطني تواجه شركة لوت صعوبات في الحفاظ على حصتها السوقية أمام شركات الطيران منخفض التكلفة مثل «رايان إير» و«ويز إير»، وتُعوّل على تحديث الأسطول وتوسيع البنية التحتية لمواكبة المنافسة وتعزيز موقعها في سوق الطيران الأوروبي.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تليفونيكا الإسبانية تبيع وحدتها في الإكوادور إلى ميليكووم مقابل 380 مليون دولار
أعلنت شركة الاتصالات الإسبانية تليفونيكا أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة ميليكووم إنترناشيونال، التي تتخذ من لوكسمبورغ مقراً لها، لبيع 100 في المئة من أسهم وحدتها في الإكوادور «أوتيسيل» مقابل 380 مليون دولار. وتهدف الصفقة إلى تقليص انكشاف تليفونيكا في أميركا اللاتينية، بعدما باعت مؤخراً أعمالها في أوروغواي وبيرو والأرجنتين، للتركيز على أسواقها الأساسية في إسبانيا، والبرازيل، وبريطانيا، وألمانيا. توسّع متسارع لميليكووم كانت تليفونيكا قد وافقت قبل شهر أيضاً على بيع وحدتها في أوروغواي إلى ميليكووم، التي تدير شركات اتصالات في مختلف دول أميركا اللاتينية تحت العلامة التجارية تيغو. واضطرت تليفونيكا إلى تسجيل خسارة محاسبية بقيمة 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار) في الربع الأخير، نتيجة تصفية أعمالها في بيرو والأرجنتين. وتخطط مجموعة تليفونيكا الإسبانية إلى تعزيز فرص موافقة الجهات التنظيمية الأوروبية على صفقات الاندماج في قطاع الاتصالات عبر تعهدها بضخ استثمارات في البنية التحتية الرقمية الحيوية، خاصة في مجالي الأمن السيبراني ومراكز البيانات. وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة فاينانشال تايمز، تهدف الشركة التي تتخذ من مدريد مقراً لها إلى إقناع المفوضية الأوروبية بأن تقليص عدد مشغلي الاتصالات لصالح كيانات أكبر يمكن أن يدعم مرونة البنية التحتية الرقمية للاتحاد الأوروبي.