
غاسبريني يرحل عن أتالانتا
أعلن المدرب جان بييرو غاسبريني رحيله عن تدريب أتالانتا بيرغامو، ثالث الدوري الايطالي لكرة القدم، حيث كان يشرف على تدريبه منذ عام 2016.
وكتب المدرب البالغ من العمر 67 عاماً، في رسالة نشرتها صحيفة «ليكو دي بيرغامو»: «دعونا لا نتحدث عن الوداع. لا أحب ذلك. أنهي مسيرتي في بيرغامو كمدرب لأتالانتا، لكن كل شيء آخر سيبقى محفوراً في ذاكرتي إلى الأبد».
وأضاف المدرب «الأسطوري» لأتالانتا والمتوّج معه بلقب بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» العام الماضي: «لقد اتخذت وحدي قرار إنهاء علاقتي بالنادي، ولا ينبغي تحميل النادي أو إدارته أيّ مسؤولية. لقد أدركت ببساطة أن الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار».
وتابع المدرب الذي احتل فريقه المركز الثالث في الدوري ضامناً مرة أخرى مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل: «طيلة الموسم المنتهي للتوّ، كنت أفكر فقط في كيفية ترك القميص الأسود والأزرق في أفضل حالة ممكنة».
وأردف قائلاً: «لماذا، قد تتساءلون، أترك أتالانتا؟ أنا بحاجة إلى تحدّيات جديدة».
ويُغادر غاسبريني أتالانتا بعد أن نجح في تحويل النادي من فريق ثانوي في ظل عمالقة الجارين قطبي ميلانو (ميلان وإنتر) إلى واحد من أفضل الفرق في إيطاليا.
ومن المقرّر أن ينضم غاسبريني إلى نادي روما بعقد مدّته 3 سنوات وبراتب صاف قدره 5 ملايين يورو في الموسم، في الوقت الذي يحاول فيه نادي العاصمة إعادة تأسيس نفسه بين الأربعة الأوائل في الدوري الإيطالي.
وتأهل روما الى دوري أبطال أوروبا آخر مرة في 2017، وفشل في التأهل للمسابقة القارية في المرحلة الأخيرة من الموسم في نهاية الأسبوع الماضي بعد تسلقه الرائع للمراتب بقيادة مدربه الموقت المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً).
وعاد رانييري من الاعتزال في نوفمبر الماضي لإنقاذ روما من الانزلاق إلى منطقة الهبوط، وقاده إلى المركز الخامس ومكان في الدوري الأوروبي.
وفضّل غاسبريني روما على يوفنتوس، الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو بعد فشله في انتزاع «أيقونة» النادي أنتونيو كونتي من نابولي المتوّج باللقب.
ويواجه يوفنتوس الآن مشكلة كبيرة، حيث كان من المفترض أن يكون مدربه الحالي مدافعه الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور حلاً موقتاً، حتى نهاية الموسم بعد خلافته تياغو موتا في مارس الماضي.
ولاستبدال غاسبريني، يستهدف أتالانتا أحد تلاميذه، موتا أو رافاييلي بالادينو الذي قدّم استقالته، الأربعاء، بعد أقلّ من شهر من تمديد عقده مع فيورنتينا حتى عام 2027، وفقاً لشبكة «سكاي سبورتس إيطاليا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
غوارديولا يوجه رسالة لإنريكي بعد معادلة إنجازه التاريخي
وجه الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، رسالة لمواطنه لويس إنريكي وفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتوج فريق باريس سان جيرمان بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي (5-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء السبت الماضي، على ملعب 'أليانز أرينا' بمدينة ميونخ الألمانية. وقال غوارديولا: 'لقد قدم باريس موسما استثنائيا، ونجحوا في تحقيق إنجاز رائع. أبلوا بلاء حسنا، أليس كذلك؟ جميع أصدقاء لويس سعداء بهذا الإنجاز. لقد قدموا أداء قويا طوال الموسم'. وأضاف: 'المفتاح هو أن يصل الجميع إلى المباراة النهائية بصحة جيدة ودون إصابات، وأن يكونوا في أفضل حالاتهم البدنية'. واختتم غوارديولا حديثه قائلا: 'نحن سعداء من أجل إنريكي، وأبنائه. أهنئه على هذا الإنجاز الكبير'. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن لويس إنريكي، بقيادته باريس سان جيرمان لتحقيق الثلاثية هذا الموسم، أصبح ثاني مدرب في التاريخ يفوز بالثلاثية (دوري محلي، كأس محلية، دوري أبطال أوروبا) مع فريقين مختلفين، بعد غوارديولا الذي حققها مع برشلونة عام 2009، ومانشستر سيتي عام 2023. وكان إنريكي قد حقق أول ثلاثية له مع برشلونة أيضا في الموسم (2014-2015) حين قاد الفريق الكتالوني للتتويج بدوري الأبطال على حساب يوفنتوس الإيطالي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«قلّة الاحترام» تُبعد أتشيربي عن الانضمام إلى الـ «أتزروي»
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي، سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات كأس العالم 2026، معتبراً «أني لست جزءاً من مشروع الجهاز الفني» لأبطال العالم 4 مرّات. واستدعي أتشيربي (37 عاماً)، من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب للمرّة الأولى منذ مارس الماضي لخوض المباراتين المقرّرتين في 6 و9 الجاري في أوسلو وريجو إيميليا، لكن وبعد خسارة فريقه إنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-5، أعلن أنه لن ينضمّ إلى معسكر الـ«أتزوري». وأكّد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطاً بالهزيمة التاريخية لإنتر في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثاً عن «قلّة الاحترام» تجاهه من أولئك الذين «يقودون المجموعة»، أيّ المنتخب. وألمح إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة، لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفاً في منشور على «إنستغرام»: «بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائماً شرفاً ومصدر فخر لي». وتابع: «مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائباً من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانباً».


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ديمبيلي مرشّح قوي لجائزة «الكرة الذهبية»
بات مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي عثمان ديمبيلي المتوّج بدوري أبطال أوروبا، مرشّحاً أكثر من أيّ وقت مضى لنيل «الكرة الذهبية» التي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم. وأجمع مدربه وزملاؤه على أنه يستحق هذه الجائزة المرموقة، علماً أنه قاد فريقه إلى إحراز الثلاثية المحلية أيضاً (الدوري والكأس وكأس الأبطال). وهتف قائد «سان جرمان»، البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردّد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة. وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة، تردّد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم، قبل أن يُحمل عثمان من زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء. وكان ديمبيلي أقرّ قبل المباراة النهائية ضد إنتر ميلان الإيطالي التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة، بأن «تركيزه منصب على الفريق»، معترفاً بأن الفوز بـ «الكرة الذهبية» قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال. وسجّل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في المسابقات كافة. أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجّل نقاطاً ليس فقط من الناحية الإحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل اليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر في النهائي في ميونخ، السبت. من كان يراهن في مطلع الموسم المنتهي بأن يتمكن ديمبيلي بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال الإنكليزي في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وإنهاء الهجمات. سجّل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في أبريل، لكنه أصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير. ولطالما كان إنريكي مُقلاً في الإشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مُفضلاً الثناء على اللعب الجماعي، لكنه أطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحافي عقب التتويج القاري: «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يُسجّلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً». كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر، السويسري يان سومر لافتاً، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. وعلّق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» الفرنسية: «طلب مني المدرب في مطلع الموسم أن أكون مثالاً، وأن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع». وطوال الموسم وخلال دوري أبطال أوروبا، كال له زملاؤه والنقاد المديح، بسبب تصرّفاته كقائد داخل الملعب. ولا شك في أن ديمبيلي مرشّح بقوّة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 سبتمبر المقبل، وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها. وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الأوروبي «يويفا» بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة الى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جرمان، كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام». وتابعوا: «بالاضافة الى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحرّكاته الذكية». وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في إحراز الجائزة أبرزهم جناح برشلونة الإسباني لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس وكأس السوبر) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها النادي الكاتالوني في مجموعة المباراتين 6-7. ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشّحاً بعد موسم لافت، بالاضافة الى صديق ديمبيلي، مبابي هدّاف ريال مدريد في أول موسم له معه. السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الجاري وتنتهي في 13 يوليو، لكن أيضاً مع منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا، الخميس المقبل، بقيادة يامال بالذات.