
ديمبيلي مرشّح قوي لجائزة «الكرة الذهبية»
بات مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي عثمان ديمبيلي المتوّج بدوري أبطال أوروبا، مرشّحاً أكثر من أيّ وقت مضى لنيل «الكرة الذهبية» التي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
وأجمع مدربه وزملاؤه على أنه يستحق هذه الجائزة المرموقة، علماً أنه قاد فريقه إلى إحراز الثلاثية المحلية أيضاً (الدوري والكأس وكأس الأبطال).
وهتف قائد «سان جرمان»، البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردّد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة.
وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة، تردّد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم، قبل أن يُحمل عثمان من زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء.
وكان ديمبيلي أقرّ قبل المباراة النهائية ضد إنتر ميلان الإيطالي التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة، بأن «تركيزه منصب على الفريق»، معترفاً بأن الفوز بـ «الكرة الذهبية» قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال.
وسجّل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في المسابقات كافة.
أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجّل نقاطاً ليس فقط من الناحية الإحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل اليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر في النهائي في ميونخ، السبت.
من كان يراهن في مطلع الموسم المنتهي بأن يتمكن ديمبيلي بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال الإنكليزي في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وإنهاء الهجمات.
سجّل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في أبريل، لكنه أصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير.
ولطالما كان إنريكي مُقلاً في الإشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مُفضلاً الثناء على اللعب الجماعي، لكنه أطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحافي عقب التتويج القاري: «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يُسجّلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً».
كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر، السويسري يان سومر لافتاً، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وعلّق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» الفرنسية: «طلب مني المدرب في مطلع الموسم أن أكون مثالاً، وأن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع».
وطوال الموسم وخلال دوري أبطال أوروبا، كال له زملاؤه والنقاد المديح، بسبب تصرّفاته كقائد داخل الملعب.
ولا شك في أن ديمبيلي مرشّح بقوّة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 سبتمبر المقبل، وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها.
وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الأوروبي «يويفا» بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة الى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جرمان، كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام».
وتابعوا: «بالاضافة الى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحرّكاته الذكية».
وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في إحراز الجائزة أبرزهم جناح برشلونة الإسباني لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس وكأس السوبر) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها النادي الكاتالوني في مجموعة المباراتين 6-7.
ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشّحاً بعد موسم لافت، بالاضافة الى صديق ديمبيلي، مبابي هدّاف ريال مدريد في أول موسم له معه.
السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الجاري وتنتهي في 13 يوليو، لكن أيضاً مع منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا، الخميس المقبل، بقيادة يامال بالذات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
سيميوني إنزاغي مدرباً للهلال السعودي
كشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الايطالية عن موافقة المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي على عرض نادي الهلال السعودي لتدريب الفريق الهلالي خلال الفترة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن إنزاغي ودع نادي إنتر ميلان بعد اجتماعه مع إدارته، مبدياً الرغبة في عدم تجديد عقده. وبذلك طوى إنزاغي ملف قيادته للإنتر في 4 سنوات قاد خلالها الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين. ووفقاً للصحيفة أيضاً سيتوجه إنزاغي إلى الرياض نهاية الأسبوع الجاري للإعلان رسمياً عن قيادته للهلال وبدء المهمة مع الفريق بمنافسات كأس العالم للاندية المقرر انطلاقها 14 الجاري في أميركا.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
5 تحدّيات تواجه أنشيلوتي مع البرازيل
بعد استقبال حافل في البرازيل، ينطلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي في كرة القدم منذ أكثر من 50 عاماً، في مهمّة تصحيح مسار الـ«سيليساو» المتعثّر واستعادة ثقة الجماهير، وذلك اعتباراً من فجر الجمعة المقبل ضد الإكوادور في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وحدّدت وكالة «فرانس برس» 5 تحدّيات تواجه أنشيلوتي (65 عاماً): 1- التأهل: «الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026»، هذا ما قاله أنشيلوتي عند توليه منصبه. لكن عليه أولاً التواجد في النهائيات وتجاوز. تصفيات أميركا الجنوبية وهي ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة. وشهد مشوار البرازيل أول هزيمة لها على أرضها في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب «ماراكانا» أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من 3 هزائم متتالية في خريف 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز. ومُنِيت في آخر مباراة لها في التصفيات في مارس الماضي بهزيمة مذلّة أمام الأرجنتين أيضاً 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بالمدرب دوريفال جونيور. ومع ذلك، فإن نظام التصفيات يمنحها فرصة التأهل حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات، بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات، حيث تحتل البرازيل المركز الرابع، بفارق 6 نقاط عن فنزويلا، السابعة، مع تبقي 4 جولات. 2- البحث عن قلب هجوم: لا تزال البرازيل تنتج مهاجمين بارعين، لكن خط إنتاجها توقف عند المهاجمين رؤوس الحربة (قلب الهجوم رقم 9). في هذا القرن، قاد روماريو ورونالدو وأدريانو الهجوم وسجلوا الأهداف. أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولى هو مهاجم توتنهام الإنكليزي، ريشارليسون الذي دربه في إيفرتون. ومع ذلك، سبق لأنشيلوتي أن فاز بألقاب من دون قلب هجوم، حيث قاد ريال مدريد الإسباني إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2024 بمهاجمين برازيليين هما فينيسيوس جونيور المتواجد في تشكيلته حالياً، ورودريغو الغائب عنها. كما يملك أنشيلوتي أيضاً مهاجم برشلونة الإسباني، رافينيا أفضل هدّاف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. 3- صنّاع اللعب: قال الصحافي البرازيلي المخضرم جوكا كفوري لوكالة «فرانس برس» إن المشكلة الأكبر قد تكمن في غياب صنّاع اللعب واللاعبين المساندين للمهاجمين. مع تركيز أكاديميات الشباب البرازيلية على لاعبي خط الوسط الدفاعيين والأجنحة السريعة بدلاً من المبدعين الكلاسيكيين، يواجه الـ«سيليساو» نقصاً في الأفكار في خط الوسط. في آخر مباراتين للبرازيل، جرّب دوريفال جونيور كلاً من برونو غيمارايش وجيرسون وأندريه وجويلينتون في هذا الدور. ولم يقنع أحد. وفي مدريد، كان أنشيلوتي يعتمد على الألماني توني كروس كخط إمداد لفينيسيوس. لكن البرازيل لا تملك لاعباً مثله، كما ذكر الكاتب الرياضي تيم فيكري في بودكاست «اسم القميص البرازيلي». واستدعى أنشيلوتي المخضرم كاسيميرو، شريك كروس السابق في خط وسط ريال مدريد، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً لاعب وسط دفاعي بالأساس، وذلك لإضافة «كاريزما وشخصية وموهبة» إلى التشكيلة. 4- البحث عن ظهيرين: كما تُعاني البرازيل من غياب أحد أبرز نقاط قوّتها على مدى عصور ويتعلّق الأمر بمركزي الظهيرين مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس. واستدعى أنشيلوتي، كارلوس أوغوستو، أحد أسلحة إنتر ميلان الإيطالي في طريقه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام باريس سان جرمان الفرنسي، واختار ثنائي فلامنغو ويسلي فرانكا وأليكس ساندرو بعد مشاهدتهما يلعبان الأسبوع الماضي في فوز الفريق على ديبورتيفو تاتشيرا الفنزويلي 1-0 في كأس «ليبرتادوريس». 5-استعادة ثقة الجماهير: يحتاج أنشيلوتي إلى إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور. يكمن جزء من المشكلة في أنه بعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم، واعتمادها في الغالب على أسلوب اللعب الجميل «جوغو بونيتو»، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
برنتفورد يضمّ حارس ليفربول
انضمّ حارس مرمى ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأيرلندي كيفن كيليهير إلى برنتفورد بعقد لمدّة 5 سنوات. وسيحل كيليهير (26 عاماً)، مكان حارس المرمى الهولندي مارك فليكن، الذي انضمّ من النادي الإنكليزي إلى باير ليفركوزن الألماني في صفقة لمدّة 3 سنوات. ويشمل عقد كيليهير أيضاً، خيار التمديد سنة أخرى، وقدّرت وسائل إعلام بريطانية قيمة الصفقة بنحو 18 مليون جنيه إسترليني (24.35 مليون دولار). وشارك كيليهير، الذي خاض 22 مباراة دولية مع منتخب أيرلندا، في 67 مباراة مع ليفربول في المسابقات كافة. وخلال مسيرته التي استمرت 10 سنوات مع ليفربول، فاز الحارس بلقبين في الدوري الإنكليزي الممتاز، لقب في دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة مرّتين وكأس «السوبر» الأوروبي مرّة واحدة.