
روسيا وأمريكا تبحثان الاستئناف الكامل لعمل سفارتيهما
موسكو ـ (رويترز)
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الجمعة عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله: إن روسيا والولايات المتحدة تعتزمان عقد جولة أخرى من المفاوضات بهدف استئناف البعثات الدبلوماسية لكل منهما بالكامل.
وقال ريابكوف في حديث لوكالة «نوفوستي»: «نعم، ستعقد هذه المشاورات، لكن لم تحدد مواعيدها بعد. هناك تفهم بأن الاتصال ضروري. هذا المسار يعتبر عملياً في الأساس، وهناك تقدم يجب تعزيزه».
وأضاف أيضاً أنه لا يستبعد مناقشة أي مواضيع اقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن حتى الآن على مستوى «الاستقصاء».
كما نفى تأكيد تقارير حول مناقشة موسكو وواشنطن لمسألة استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، موضحاً: «المواضيع الاقتصادية تظهر في اتصالاتنا، لكنها ليست الأساس اليوم. هناك قضايا رئيسية أخرى».
وفي حديثه حول آفاق الحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حذر ريابكوف من أنه إذا لم تحدث تغييرات جذرية للأفضل في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، فلن تكون هناك أي آفاق في هذا المجال.
وتابع: «في الخامس من فبراير العام المقبل، تنتهي صلاحية المعاهدة رسمياً. ينص النص رسمياً على تمديد واحد لمدة 5 سنوات. كل ما يمكننا قوله في هذا الشأن قد قلناه منذ وقت طويل، قبل الوضع الحالي في علاقاتنا مع الولايات المتحدة والشلل الكامل، والتوقف التام للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي.. نعتقد بشكل أساسي أنه إذا لم تحدث تغييرات جذرية للأفضل في سياسة واشنطن تجاه روسيا، فلن تكون هناك أي آفاق للحفاظ على هذه المعاهدة بالذات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يعترف بالأثر المدمر لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن التخفيضات التي أجرتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس أيد) كانت «مدمرة»، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مكتبها للاجئين سيتولى تقديم المساعدات في حالات الكوارث. ورداً على أحد الصحفيين قال: إن تقليص معظم المساعدات الأمريكية الخارجية كان له تداعيات كبيرة في إفريقيا، فقال ترامب: «إنها مدمرة. نأمل أن يبدأ الكثيرون في إنفاق الكثير من الأموال»، وأضاف «تحدثت إلى دول أخرى. نريدها أن تسهم وتنفق أموالاً أيضاً. نحن أنفقنا الكثير. إنها مشكلة كبيرة، إنها مشكلة هائلة، تحدث في كثير من الدول. مشاكل كثيرة تحدث. الولايات المتحدة تتلقى دائماً طلبات للحصول على المال. لا أحد يساعد». ودافعت الإدارة مراراً عن التخفيضات قائلة: إن تركيزها ينصب على عدم إهدار الأموال. وأقيمت عدة دعاوى قضائية اتحادية تتعلق بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي يشرف عليه إلى حد كبير رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك. والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم إذ بلغت مساهمتها ما لا يقل عن 38 في المئة من إجمالي المساهمات التي سجلتها الأمم المتحدة، وأنفقت 61 مليار دولار مساعدات خارجية العام الماضي. ووفقاً لبيانات حكومية، كان أكثر من نصف هذا المبلغ عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وفي السياق نفسه، سيقود مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل مع قضايا اللاجئين، والذي يعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، استجابة الولايات المتحدة للكوارث الخارجية وفقاً لمقتطفات من برقية داخلية للوزارة، وهو دور يقول الخبراء، إنه يفتقر المعرفة والموظفين اللازمين له. ويتولى مكتب السكان واللاجئين والهجرة هذه المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية الرئيسية التي تعمل إدارة ترامب على تفكيكها، ما تسبب حسب الخبراء في استجابة الإدارة الأمريكية المتأخرة وغير الملائمة للزلزال الخطر الذي ضرب ميانمار يوم 25 مارس/ آذار. وترد هذه المقتطفات في برقية تُعرف باسم «جميع المراكز الدبلوماسية والقنصلية»، والتي أُرسلت هذا الأسبوع إلى السفارات الأمريكية وغيرها من المراكز الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تقرير: فرص ضرب إسرائيل لقدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا"
في الوقت نفسه، أشار "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أميركي، إلى أن إدارة دونالد ترامب تشعر بالقلق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"قد يقدم على ضرب إيران من دون موافقة الرئيس الأميركي". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إنه "إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم الإيراني فلن يكون هناك اتفاق نووي". وتابع: "لا تزال هناك خلافات جوهرية مع واشنطن"، مبرزا: "لدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليست لدينا رغبة في القيام بذلك". وأوضح عراقجي: "الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه". وأكد أنه "على الأميركيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات، وإيران ستواصل مسارها". كما كشف أن "فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية". وكان وزير الخارجية الإيراني وجه، في وقت سابق الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية". إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي غير موقفه خلال الأيام القليلة الماضية، من الاعتقاد بأن الاتفاق النووي وشيك إلى الاعتقاد بأن المحادثات قد تنهار قريبا. وبناء على احتمال فشل المحادثات النووية ، تستعد إسرائيل لتوجيه ضربة سريعة، إذا أعطى ترامب الضوء الأخضر لها، حسب مصادر عديدة. ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع، أن إسرائيل تعتقد أن الوقت المتاح لشن ضربة ناجحة ضد إيران ينفد. وسيعقد عراقجي والمبعوث الأميركي إلى البيت الأبيض ، ستيف ويتكوف، جولة خامسة من المحادثات النووية في روما، الجمعة، بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان. وكانت المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار إيران على توقيع اتفاق يسمح لها بامتلاك قدرة على التخصيب المحلي، في حين أن الولايات المتحدة أعلنت أن التخصيب هو خط أحمر. وقال مسؤولان إسرائيليان إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي ، ديفيد برنيا، سيلتقيان ويتكوف في روما، الجمعة، على هامش المحادثات النووية. وقالت إسرائيل، الخميس، إن ترامب ونتنياهو قد اتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. على صعيد متصل ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب ونتنياهو ناقشا "الاتفاق المحتمل مع إيران الذي يعتقد الرئيس (ترامب) أنه يسير في الاتجاه الصحيح". وأضافت: "قد ينتهي هذا بحل دبلوماسي إيجابي للغاية أو في وضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كشف لائحة الاتهام بحق منفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
وقال الرجل المتهم بإطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن أثناء مغادرتهم فعالية في متحف يهودي للشرطة بعد اعتقاله: "فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة". وبحسب وثائق المحكمة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، فإن إلياس رودريغيز (31 عاما) متهم بتنفيذ هجوم ليل الأربعاء. وتقول الوثائق إن إطلاق النار تم تصويره على شريط فيديو للمراقبة خارج المتحف، وتقول السلطات إنه أظهر رودريغيز وهو يطلق النار على الضحايا عدة مرات بعد سقوطهما على الأرض. ويواجه الرجل تهما تشمل قتل مسؤولين أجانب وجرائم أخرى. وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق، الخميس، وحددت وزارة العدل مؤتمرا صحفيا بشأن القضية.