logo
بحضور خالد بن محمد.. "جي 42" و"سيسكو" توسعان تعاونهما الإستراتيجي

بحضور خالد بن محمد.. "جي 42" و"سيسكو" توسعان تعاونهما الإستراتيجي

الشارقة 24٠٦-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24 – وام:
بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وشركة "سيسكو سيستمز"، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع نطاق التعاون الإستراتيجي المشترك، بهدف تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية؛ مشيراً سموّه إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي بات نهجاً إستراتيجياً وشريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة.
حضر اللقاء الذي عُقد على هامش الإعلان عن الاتفاق.. معالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"؛ وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو".
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" إن هذا الاتفاق مع سيسكو يعكس التزامنا المشترك باستكشاف سُبل توسيع البنية التحتية وتعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة في الأسواق. وبينما تواصل جي 42 توسيع حضورها الدولي، نرحب بفرص العمل مع المؤسسات الرائدة عالمياً في دعم التعاون المشترك ضمن نظم موثوقة تحقق أثراً إيجابياً ومستداماً ونتطلع إلى تعزيز فرص التعاون بما يتيح لنا الاستفادة من الكفاءات والإمكانات المشتركة لتمكين الحكومات والشركات والمجتمعات من توظيف كامل قدرات الذكاء الاصطناعي.
ويركز الاتفاق على استكشاف فرص التعاون في مجالات إستراتيجية، تشمل إطلاق مبادرة مشتركة لطرح المنتجات في السوق، وذلك من خلال تسخير محفظة سيسكو المتكاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحضور الإقليمي الراسخ لشركة "جي 42" وخبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها العالمي بهدف دعم انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل دولة الإمارات وخارجها.
بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون "سيسكو" و"جي 42" على تطوير بنية مرجعية متكاملة، تدمج حلول سيسكو المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، والمصممة خصيصاً لدعم الحوسبة عالية الأداء.
ويهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز كفاءة تطوير وتشغيل نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" .. إن الذكاء الاصطناعي يشكل قوة تغيير جذرية في عالمنا ولتحقيق أقصى استفادة من إمكاناته، لا بد من بناء منظومة عالمية قوية وموثوقة. نتطلع إلى التعاون مع 'جي 42‵ لتقديم حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية على نطاق واسع. ونحن في 'سيسكو‵ ملتزمون بدعم الرؤية التحولية التي تقودها ′جي 42‵ في هذا المجال الحيوي.
ومع استمرار "جي 42" في ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تشكيل منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، باتت شراكاتها الإستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية عاملاً محورياً في دفع عجلة التقدّم في هذا القطاع.
وبصفتها أول دولة في العالم تُعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي وتُنشئ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المتخصصة في هذا المجال، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزامها بالريادة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الاتفاق انسجاماً مع طموحات مجموعة "جي 42" للتوسّع والنمو على المستوى الدولي، كما يدعم الأهداف الاستراتيجية الأوسع لرؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ موقع الدولة في طليعة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي
'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

في خطوة تاريخية تُعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتعاون التكنولوجي، أطلقت مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة عالميًا مشروع (ستارجيت الإمارات) Stargate UAE، ضمن مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي تبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط، ليكون مركزًا دوليًا للبنية التحتية المتقدمة في هذا المجال. ويمثل هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، مجمع حوسبة ضخم متطور للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسريع الابتكار وتعميق التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. تفاصيل مشروع (ستارجيت الإمارات): يُعدّ مشروع (ستارجيت الإمارات) مجمع حوسبة ضخم للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي يتميز بسعة أولية تبلغ 1 جيجاواط، وسيُقام هذا المشروع في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي، الذي من المخطط أن تصل سعته الإجمالية إلى 5 جيجاواط. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الضخم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، ويوفر القدرات الحاسوبية الضخمة اللازمة لتطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الأطراف المشاركة وأدوارها: ستتولى شركة (جي 42) الإماراتية مسؤولية بناء مشروع (ستارجيت الإمارات) الضخم، في حين ستتولى شركتا (OpenAI) وأوراكل إدارة تشغيل المشروع. وستشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية (Zero Trust Security) وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، وستزود شركة إنفيديا المشروع بأحدث أنظمتها من طراز (Grace Blackwell GB200)، التي تُعدّ من أقوى حلول الحوسبة للذكاء الاصطناعي في العالم، لضمان أعلى مستويات الأداء. وتُسهم مجموعة سوفت بنك كشريك فاعل في المبادرة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026، مما يمثل خطوة أولى نحو تحقيق السعة الإجمالية المخطط لها التي تصل إلى 5 جيجاواط في مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي. 'ستارجيت الإمارات'.. قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي تدفع الاكتشافات والنمو الاقتصادي: يهدف مشروع (ستارجيت الإمارات) الطموح إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة فائقة على مستوى الدولة، مع التركيز في تقليل زمن معالجة البيانات بنحو كبير. وستمكّن هذه القدرات من تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي المتطلبات المتزايدة لعالم يشهد نموًا متسارعًا في هذا المجال. كما يؤسس هذا المشروع قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي، تتميز بقدرتها على التوسع والموثوقية العالية، ومن خلال هذه القاعدة، سيسرع المشروع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر العديد من القطاعات الحيوية، التي تشمل: الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل. وستسهم هذه الأهداف في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية لدولة الإمارات، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار. شراكة إماراتية أمريكية لتسريع الذكاء الاصطناعي: يأتي مشروع (ستارجيت الإمارات) في إطار شراكة إستراتيجية جديدة بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم (شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات). وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وقد أُطلقت المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي وُصف بأنه الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيحتضن مشروع (ستارجيت الإمارات)، خلال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للإمارات خلال شهر مايو الجاري. ويمتد هذا المجمع الجديد على مساحة تبلغ 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط. كما سيعمل هذا المجمع باستخدام مزيج من الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية. وسيضم المجمع منتزهًا علميًا يهدف إلى تعزيز الابتكار، وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية أيضًا بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل (ستارجيت الولايات المتحدة)، تماشياً مع سياسة أمريكا أولًا للاستثمار. نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي: يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، ويعكس طموح الإمارات المتزايد لتكون في طليعة الثورة الصناعية الرابعة. فمن خلال هذا المجمع العملاق والشراكة مع نخبة من شركات التكنولوجيا العالمية، لا تكتسب الإمارات قدرات حاسوبية ضخمة فحسب، بل ترسي أيضًا معايير جديدة للتعاون الدولي، والسيادة الرقمية، والتنمية المستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيُعزز هذا المشروع من قدرة الدولة على الابتكار، ودفع الاكتشافات العلمية، وتمكين التحول في قطاعات حيوية، مما يؤسس لمستقبل رقمي مزدهر ومسؤول يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

كيف تسرّع 'Forge42' ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي؟
كيف تسرّع 'Forge42' ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف تسرّع 'Forge42' ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي؟

في خطوة إستراتيجية تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الابتكار التكنولوجي، أطلقت مجموعة (جي42) الإماراتية شركة جديدة تحت اسم (Forge42) بالتعاون مع شركة (وورلد وايد تكنولوجي) WWT الأمريكية. وستعمل هذه الشركة الجديدة كمسرّع تقني متخصص في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية والتجارية. وتهدف هذه الشركة الجديدة العالمية المستوى إلى تعزيز منظومة الابتكار المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ دور الإمارات كمنتِج ومصدِّر عالمي للتكنولوجيا المتقدمة. وقد جاء إطلاق شركة (Forge42) الجديدة خلال فعاليات الدورة الرابعة من منتدى (اصنع في الإمارات)، التي عُقدت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال المدة الممتدة من 19 إلى 22 من مايو الجاري، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي في المنطقة. ولكن ما أهداف تأسيس شركة (Forge42) الجديدة، وكيف ستشكل نقطة تحول مهمة في منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والمنطقة بأكملها؟ ما أهداف تأسيس شركة (Forge42) الجديدة؟ صُممت شركة (Forge42) لتكون منصة رائدة وشاملة لتطوير أحدث أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، واختبارها، ومن ثم توسيع نطاق انتشارها، إذ ستساهم الشركة بفاعلية في دعم تطوير حلول رائدة في القطاعات الصناعية والتجارية الحيوية، وذلك من خلال تزويد الشركات المحلية والدولية بالأدوات ذات الصلة والبنية التحتية المتطورة اللازمة. وتشمل هذه القطاعات الحيوية التصنيع، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتمويل، وتؤكد هذه الخطوة الإستراتيجية التزام دولة الإمارات بقيادة التقدم التكنولوجي وتعزيز التعاون العالمي، مما يعزز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي. كيف تسرّع (Forge42) إدماج الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإماراتية والعالمية؟ تعمل (Forge42)كمُسرّع متكامل للذكاء الاصطناعي، إذ توفر البنية التحتية الأساسية التي تحتاج إليها الشركات لوضع نماذج أولية قائمة على الذكاء الاصطناعي، واختبارها، ومن ثم تسريع عملية تطبيقها على نطاق واسع. وتركز (Forge42) بنحو خاص في مساعدة الشركات في دولة الإمارات في إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي ضمن منتجاتها وعملياتها، ويهدف ذلك إلى جعل هذه الشركات أكثر ذكاءً وتنافسية، وتهيئتها بنحو أفضل لعمليات التصدير العالمية. وعلاوة على ذلك، ستسهم هذه الشركة الجديدة في تعزيز التميز في قطاع التصنيع على المستوى العالمي، وسيتحقق ذلك من خلال تحسين عمليات الإنتاج وتسريع تحويل الأفكار والابتكارات الجديدة إلى حلول ملموسة جاهزة للاستخدام في السوق، وستساعد هذه الجهود بدورها في زيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية على الصعيد العالمي. الشراكات الإستراتيجية والوصول السيادي: تتمتع (Forge42) بشراكات إستراتيجية مع عدد من أبرز الشركات العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، مثل: إنفيديا، ومايكروسوفت، و(AMD)، و(Dell)، وتتيح هذه الشراكات للشركة الجديدة إمكانية الوصول السيادي إلى القدرات المتقدمة التي يوفرها الجيل التالي من خدمات الحوسبة. ويشمل هذا الوصول القدرة على التعامل مع البيانات الآمنة، وإمكانية تنفيذ اختبارات نمطية دقيقة، ويقلل هذا الوصول المباشر والآمن من الاعتماد على الأطراف الخارجية، مما يقلل من زمن تطوير الحلول المعقدة ويدفع بالإمارات نحو الريادة. كما تضمن هذه الشراكات أيضًا حماية القدرات التكنولوجية الوطنية، مما يعكس التزامًا قويًا بالسيادة الرقمية. ومن ثم؛ تعمل (Forge42) كحافز للسرعة والكفاءة في منظومة الذكاء الاصطناعي الإماراتية، من خلال توفير الأدوات والبنية التحتية والشراكات اللازمة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس بوتيرة متسارعة، مما يدعم طموح الإمارات في أن تكون في طليعة الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال. ما التأثير الإقليمي المتوقع للشركة الجديدة؟ يُشكل إطلاق شركة (Forge42) نقطة تحول مهمة في منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ تؤكد هذه المبادرة الدور الرائد للدولة في هذا المجال الحيوي، فمن خلال توفير بيئة متكاملة لتسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز الشراكات العالمية، ترسّخ (Forge42) مكانة الإمارات كمنتِج ومصدِّر رئيسي للتكنولوجيا المتقدمة على الساحة العالمية. وستعزز هذه الخطوة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية في الإمارات، وستسهم أيضًا في رسم ملامح مستقبل الصناعة والتكنولوجيا على الصعيد الدولي. وكونها مبادرة بهذا الحجم في أبوظبي، فإن نجاح (Forge42) سيكون نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما يمكن أن تصبح منصةً لجذب المواهب والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعزز المنظومة الإقليمية للذكاء الاصطناعي ككل. باختصار، (Forge42) ليست مجرد شركة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، بل هي مركز ثقل يهدف إلى إعادة تعريف ديناميكية الابتكار في الإمارات والمنطقة، من خلال توفير البنية التحتية، وتسريع دورات التطوير، وتمكين الكفاءات المحلية، وتأمين السيادة التكنولوجية، مما يرسخ مكانة الإمارات كقوة دافعة ومصدرة للذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي.

راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية في CAISEC 2025 بالتعاون مع سيسكو
راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية في CAISEC 2025 بالتعاون مع سيسكو

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية في CAISEC 2025 بالتعاون مع سيسكو

تشارك راية لتكنولوجيا المعلومات، التابعة لمجموعة راية القابضة، في النسخة الرابعة من مؤتمر CAISEC 2025 للأمن السيبراني، الذي تنطلق فعالياته يومي 25 و26 مايو في القاهرة، بمشاركة عدد كبير من خبراء صناعة الأمن السيبراني محليًا ودوليًا. حلول متكاملة للحماية الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي تأتي مشاركة راية هذا العام بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية، حيث تستعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، ضمن جهودها لدعم التحول الرقمي وتأمين البنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة. التزام متجدد بدعم التحول الرقمي الآمن وأكد المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، أن الأمن السيبراني لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية لاستدامة الأعمال، مشيرًا إلى أن مشاركة الشركة في CAISEC تعكس التزامها بتقديم حلول متطورة تعزز الحماية الرقمية وتواكب متطلبات العصر. وأوضح أن راية تعمل على تطوير منظومة متكاملة للأمن السيبراني ترتكز على الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، بما يمكّن المؤسسات من الاستجابة السريعة للتهديدات والتعامل بمرونة مع التغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال الرقمية. منصة حوار لصياغة مستقبل الحماية السيبرانية يُعد مؤتمر CAISEC من أهم المنصات الإقليمية في مجال الأمن السيبراني، ويجمع تحت مظلته أكثر من 1000 متخصص و40 شركة عارضة، إلى جانب 50 متحدثًا بارزًا يناقشون آخر الاتجاهات العالمية في التهديدات السيبرانية، وتقنيات الحماية، وأطر التعاون بين القطاعين العام والخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store