logo
30 شهيداً بينهم أطفال في مجزرة إسرائيلية في الشجاعية

30 شهيداً بينهم أطفال في مجزرة إسرائيلية في الشجاعية

المنار٠٩-٠٤-٢٠٢٥

ارتفعت حصيلة الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مربعاً سكنياً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى 30 شهيداً، بينهم 8 أطفال.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال قصف منزلاً لعائلة أبو عمشة مكوّناً من أربعة طوابق في شارع بغداد بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بعشرة منازل مجاورة، جميعها مأهولة بالسكان، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 30 مواطناً على الأقل، بينهم 8 أطفال، وإصابة نحو 50 آخرين.
وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، موضحةً أن غالبية الضحايا كانوا قد نزحوا من أطراف الحي إلى وسطه، ولم يتمكنوا من النزوح إلى مكان آخر بسبب عدم وجود أماكن آمنة.
ورجّحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء، في ظل وجود حالات حرجة بين الجرحى. وأفادت بأن جثامين الشهداء والجرحى نُقلت إلى المستشفى عبر عربات تجرها دواب (كارات)، مشيرةً إلى أن الأوضاع في مستشفى 'المعمداني' صعبة للغاية في ظل الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.
ولليوم الثالث والعشرين على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع. ومنذ استئناف الإبادة الجماعية في غزة في 18 آذار/مارس الماضي، قتل الاحتلال الإسرائيلي نحو 1500 مواطن وأصاب آلافاً آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
تعقيباً على مجزرة الشجاعية.. 'حماس': جرائم الاحتلال لن تمضي دون حساب
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، تُعد واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، باستهدافه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت 'حماس' في بيان، أن المجزرة أسفرت عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، مع استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت الحركة أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تشكّل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة.
وشددت على أن هذه الجرائم الوحشية، التي تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم بحق مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادي، لن تمر دون حساب، ولن تسقط بالتقادم، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها أو تواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة في ارتكابها.
وأضافت: 'لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية رهينة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الإسرائيلية بدمٍ بارد وتحت مرأى العالم. كما لا يُعقل أن يُترك شعبنا الفلسطيني وحيداً في هذه المواجهة المصيرية، دون سندٍ حقيقي يرقى إلى حجم التحدي وحجم الجريمة'.
ودعت 'حماس' قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن، من أجل وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وطالبت الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع الاحتلال الصهيوني بقطع تلك العلاقات، وإغلاق سفارات الكيان النازي، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية متوحشة.
وأهابت بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بمواصلة حراكهم المبارك تضامناً مع غزة، وتصعيده وتكثيفه، والانتفاض في وجه الظلم والإبادة، والضغط بكل الوسائل لوقف المجازر الوحشية في قطاع غزة.
الجبهة الشعبية: ما يجري في الشجاعية ورفح جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي الممنهج
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية، والتي استهدفت مربعاً سكنياً مأهولاً، تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال بضوءٍ أخضر أمريكي وتحت مظلة صمت دولي مخزٍ.
وأوضحت الجبهة، في تصريح صحفي، أن تصعيد المجازر في غزة هو محاولة من الاحتلال، وبغطاء أمريكي، لتوظيف دماء الأبرياء كورقة ابتزاز سياسي، لفرض شروطه على شعبنا وانتزاع مكاسب ميدانية وسياسية.
وأشارت إلى أن ما تتعرض له رفح من عمليات تدمير ممنهجة لما تبقى من منازلها وبُناها التحتية، ومحاولة فرض منطقة عازلة تمتد على ما يقارب 20% من مساحة القطاع، هي جريمة إسرائيلية مكتملة الأركان تهدف إلى اقتلاع المدينة بالكامل من الوجود، في تكرار لما حدث في شمال القطاع.
وشددت على أن هذه الجرائم تمثل رسالة عدائية مباشرة ومقصودة إلى الشقيقة مصر، التي أعلنت رسمياً وشعبياً رفضها الكامل لمشاريع التهجير وإفراغ القطاع من سكانه.
وأكدت أن هذه المخططات الإجرامية لن تمر، وأن صمود أهلنا في رفح، كما في الشمال، سيُفشل أهداف العدو، فشعبنا الذي واجه الحصار والحروب والتجويع، لن يُكسر ولن يغادر أرضه.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري، وتجاوز مرحلة الإدانة الشكلية إلى الفعل الجاد لوقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم؛ فالصمت بات شراكة كاملة في قتل شعبنا.
حركة المجاهدين: مجزرة الشجاعية وصمة عار أخرى في جبين العالم
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن المجزرة الجديدة التي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين بقصف إسرائيلي غادر لمنازل المدنيين في حي الشجاعية، هي إمعان في حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشي، بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدانت الحركة، في بيان صحفي، الصمت والتواطؤ الدولي، والخذلان العربي تجاه جرائم الاحتلال الجبانة، التي شجعت حكومة نتنياهو الفاشية على مواصلة حرب الإبادة وتشديد الحصار على غزة.
وأوضحت أن هذه الجرائم بحق المدنيين العزل تهدف إلى كسر إرادة المقاومة من صدور شعبنا وأمتنا، ضمن مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة.
وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، معتبرةً إياها الركن الأساسي في الحرب على شعبنا وأمتنا. ودعت مقاومي شعبنا إلى تصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، مؤكدة أن هذا الكيان لن يرتدع إلا بمزيد من الضربات على رأسه.
وطالبت جماهير الأمة بكسر حالة الصمت والعجز، والانتصار لدماء الشهداء في فلسطين، ومواصلة الضغط بكل السبل لوقف العدوان الإسرائيلي الفاشي.
لجان المقاومة: قصف المنازل على رؤوس ساكنيها إمعان في الإبادة
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن الجريمة الدموية المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مربع سكني كامل في حي الشجاعية، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، تؤكد الإصرار على مواصلة حرب الإبادة والقتل المنهجي في غزة.
وأضافت، في بيان، أن تعمّد قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، مع العلم المسبق بوجودهم، وتمزيق أجساد الأطفال والنساء بالصواريخ، يعكس طبيعة الكيان الإسرائيلي الوحشية والفاشية، واستهتاره بكل القيم الإنسانية.
وحملت الإدارة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر، معتبرةً أن استمرار حرب الإبادة ما كان ليتم لولا الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي، والتخاذل الدولي.
ودعت إلى تصعيد الحراك والفعاليات الشعبية، وتكثيف الفعل الثوري بكل أشكاله، ضد مصالح الكيان الإسرائيلي، نصرةً لغزة ورفضاً لهذه الجرائم واستنكاراً للصمت الدولي المخزي.
المصدر: مواقع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

بيروت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • بيروت نيوز

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ'مركز الجزيرة للدراسات' لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة 'الجزيرة'، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ 'المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة'. وذكّر في نفس السياق بأن 'الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن'، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو 'ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها'. وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

ليبانون 24

timeمنذ 7 أيام

  • ليبانون 24

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا ، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا ، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". أسلحة وقنابل وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران ، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي ، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store