
كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
كتائب القسام تعلن تنفيذها عملية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث فجّرت حقل ألغام بقوة تابعة للاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
مشاهد من كمين "كسر السيف" الذي نفذته كتائب القسام (الإعلام العسكري)
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إيقاعها قوة إسرائيلية في حقل ألغام، شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أكدت كتائب القسام تفجير حقل ألغام معدّ مسبقاً في قوة إسرائيلية مؤللة، وإيقاعها جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، في شارع العودة شرق منطقة الفراحين، شرق مدينة خان يونس.
وأضافت القسام أنّ المجاهدين دكّوا، بعد ذلك، المكان بعدد من قذائف "الهاون"، حيث تمّ رصد سحب آلية إسرائيلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي المنطقة نفسها، قبل يومين، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب، تمكن مجاهدوها خلاله من استهداف قوة هندسية إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد.
وأضافت القسام أنّ المجاهدين، اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من النقطة صفر، وذلك بالأسلحة الرشاشة، وتمكنوا من إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأكدت كتائب القسام، أنّه بعد الاشتباك، تمكنت من استهداف دبابتين إسرائيليتين وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" قرب السياج الفاصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 35 دقائق
- المنار
العدو يعرقل مفاوضات قطر… على وقع تصعيد وتيرة الإبادة
في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية واسعة تستهدف جنوب وشمال القطاع، ما يطرح تساؤلات حول نوايا الاحتلال في المرحلة المقبلة، بينما تتسرب معلومات من مصادر 'إسرائيلية' عن إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تهدف إلى القضاء على حركة حماس، فإن هذا التصعيد يُفهم من قبل العديد من المراقبين كتمهيد لاحتلال دائم قد يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان. وفي الوقت الذي تواصل فيه المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية، لا يبدو أن هناك أي اختراق جدي في مسارها، حيث تصر 'حماس' على الحصول على ضمانات واضحة لإنهاء العدوان بشكل دائم، وهو ما ترفضه 'إسرائيل'. ورغم الضغوط العلنية التي يكررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العدو لإنهاء القتال، فإن هذه التصريحات لم تُترجم إلى خطوات ملموسة أو التزامات حقيقية. ما زالت إسرائيل تواصل هجماتها بدعم غير مشروط من واشنطن، بينما تتعثر المفاوضات في الدوحة، مما يضع تساؤلات حول جدية الضغوط الأميركية في تغيير المعادلة العسكرية والسياسية في المنطقة. تتواصل الضغوط الأميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث جددت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مطالبها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. في المقابل، تستمر المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، دون أي تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق نهائي. تفاصيل المفاوضات وفقًا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست، قال المبعوث الأميركي للرهائن، آدم بولر، إن 'التوصل إلى اتفاق في غزة بات أقرب من أي وقت مضى'. في المقابل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصر على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى. وفي ظل هذه التحركات، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في قطر لمواصلة المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس. ورغم الضغوط الأميركية التي تتصاعد، أشار مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى أن ترامب وجه تحذيرًا مباشرًا إلى نتنياهو، مفاده أنه إذا لم تُنهِ إسرائيل الحرب في غزة، قد يتوقف الدعم الأميركي لتل أبيب. لكن بحسب واشنطن بوست، لا تزال إسرائيل ترفض الالتزام بإنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المفاوضات. شروط حماس وفقًا لما ذكره 'موقع واللا' الإسرائيلي، عادت المفاوضات بين حماس و'إسرائيل' إلى نقطة الصفر، دون أن تحقق أي تقدم ملموس. حماس لا تزال تطالب بضمانات أميركية 'جدية' لإنهاء العدوان بشكل دائم، بينما ترفض إسرائيل تقديم أي التزامات في هذا الصدد. وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للمنطقة، في تصريح نقلته جيروزاليم بوست، إن الإدارة الأميركية تواصل دعم إسرائيل لضمان عودة جميع الرهائن إلى عائلاتهم، لكنه شدد على أن هذه الحرب 'حرب غير أخلاقية' بالنظر إلى أساليبها ضد المدنيين في غزة. الوضع الميداني في غزة في الأثناء، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، حيث استشهد أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، في قصف عنيف استهدف عدة مناطق في القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أعلن جيش العدو الإسرائيلي، وفقًا لتقرير واللا، عن إحباط عملية تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة على الحدود المصرية-الإسرائيلية. في ظل هذه الأوضاع، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن 'اليأس بلغ ذروته' جراء الحصار المستمر وأعمال القصف المكثف. المستقبل غير الواضح للمفاوضات رغم المحادثات الجارية، لا تبدو الأجواء المحيطة بها مهيأة لتحقيق اختراق حقيقي. وبحسب واللا الإسرائيلي، فإن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى قد عادت إلى النقطة التي كانت عليها في البداية، حيث لا تزال المواقف المتباينة بين إسرائيل وحماس تقف حاجزًا أمام التوصل إلى اتفاق. وتستمر الاحتلال في رفض الالتزام بإنهاء الحرب، في وقت تصر حماس على ضمانات أميركية لإتمام اتفاق يشمل وقف العدوان بشكل دائم. الانقسام السياسي يتفاقم داخل كيان الاحتلال مع توسيع العدوان … وانتقادات لنتنياهو والجيش عاد الانقسام السياسي داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الواجهة مجددًا، مع توسيع العدوان على قطاع غزة، في وقت يتصاعد فيه التوتر الداخلي بشأن أهداف الحرب واستراتيجيات إدارتها. فمع إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إطلاق مرحلة جديدة من العدوان تحت مسمّى 'عربات جدعون'، تعالت الأصوات المعارضة داخل الكيان، مشككة بشرعية العمليات العسكرية ومنددة بسلوك الجيش في الميدان. ومن بين أبرز المنتقدين، الجنرال السابق ورئيس حزب 'الديمقراطيين' المعارض يائير غولان، الذي وجّه اتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 'قتل الأطفال بات هواية' لدى القوات العسكرية، في سياق تشكيكه بشرعية الأوامر السياسية الموجهة للجيش. وقال غولان في تصريحات لافتة: 'الحكومة العاقلة لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل رُضّعًا كهواية، ولا تضع أهدافًا تقوم على طرد السكان. إسرائيل في طريقها لتصبح منبوذة بين الأمم، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة'. تصريحات غولان أثارت ردود فعل غاضبة من نتنياهو وعدد من وزرائه، الذين اعتبروا أنها تحريض مباشر ضد الجيش الإسرائيلي، الذي 'يقاتل من أجل بقاء دولة إسرائيل'، وفق تعبيرهم. وفيما واصل نتنياهو الترويج لعمليته التوسعية في غزة، حذّر عدد من المعارضين من عواقب هذه الحرب، مشككين في إمكانية تحقيق أهدافها، ومبدين تخوفهم من انزلاق 'إسرائيل' إلى مستنقع غزة، في ظل غياب خطة واضحة لليوم التالي للحرب. وفي هذا الإطار، قال رامي إيغرَا، المسؤول السابق عن ملف المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين: 'هذه حرب كارثية يدفع نحوها اليمين الإسرائيلي، ومن الواضح أنها ستكون طويلة ومكلفة دمويًا. قد ننجح في احتلال غزة، لكننا لن نتمكن من تدمير حركة حماس، لأنها ببساطة لن تسقط بالقوة'. بدوره، أشار إيتان بن دافيد، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى إخفاقات الجيش رغم ضخامة الجهود العسكرية، قائلًا: 'بعد عام وثمانية أشهر من الحرب، استخدم الجيش الإسرائيلي كل قدراته في المعركة، ولم ينجح إلا في استعادة عدد قليل من المختطفين. نتنياهو يدفع باتجاه احتلال كامل لقطاع غزة، لكن السؤال الحقيقي: كم من الوقت سيتمكن الجيش من البقاء هناك؟'. وإلى جانب الانقسام السياسي، ظهرت مؤشرات إضافية على وجود خلافات داخلية، من خلال تسريبات حول تحفظات القيادة العسكرية الجديدة في كيان الاحتلال على خطة نتنياهو المتعلقة بقطاع غزة، رغم إقدامه على تغيير غالبية القيادات العسكرية والأمنية في محاولة لتوحيد القرار داخل المؤسسة الإسرائيلية. وفي ضوء هذا المشهد، يبدو أن الحرب على غزة لم تترك تداعيات كارثية في الميدان فحسب، بل عمّقت أيضًا الشرخ السياسي والعسكري داخل كيان الاحتلال، في وقت تتزايد فيه التساؤلات عن المدى الزمني والإنساني والسياسي الذي يمكن أن تبلغه هذه الحرب المستمرة. المصدر: مواقع إخبارية


LBCI
منذ 39 دقائق
- LBCI
الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. ووجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي. وقال في منشور على منصة إكس: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار". وأضاف: "سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا".


الميادين
منذ 44 دقائق
- الميادين
مجموعة مسلحة تهاجم قاعدة حميميم الروسية.. ولافروف يحذّر من تطهير عرقي
شنّت مجموعة مسلحة، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً على محيط قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع حامية القاعدة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وأكدت المصادر سماع أصوات الاشتباكات في عدد من القرى المحيطة بالمطار، الأمر الذي دفع إدارات المدارس في المنطقة إلى تعليق الامتحانات المقررة لهذا اليوم حرصاً على سلامة الطلاب. كما أفاد أهالٍ من المنطقة، بأن القاعدة الروسية قامت بعمليات تشويش واسعة النطاق على شبكات الاتصالات، ما أدى إلى انقطاعها بشكل شبه كامل في محيط القاعدة لساعات متواصلة. اليوم 15:46 اليوم 14:24 وبحسب المعطيات الأولية، أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين، بينهم عناصر من القوات الروسية، في حين لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية أو من السلطات السورية. وفي سياق آخر، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء ما وصفه بعمليات تطهير عرقي حقيقية ترتكبها جماعات مسلحة متطرفة في سوريا، تستهدف المدنيين على أساس العرق والانتماء الديني. وأوضح لافروف، خلال مشاركته في حفل استقبال بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي، أنّ "الوضع في الشرق الأوسط، وخاصةً في سوريا، حيث تقوم الجماعات المسلحة المتطرفة بتنفيذ عمليات تطهير عرقي وقتل جماعي للأشخاص على أساس جنسيتهم ودينهم، يثير القلق بشكلٍ خاص"، منتقداً في الوقت ذاته ما وصفه بـ "تجاهل الغرب المدهش للجرائم في أنحاء العالم". وتعيش المنطقة المحيطة بقاعدة حميميم حالة من الاستنفار الأمني المشدد، شملت إقامة حواجز وتفتيشات دقيقة، وسط حالة من الحذر والترقّب لأي تطورات ميدانية محتملة.