logo
تفشي موجة جديدة من الأمراض الوبائية في مناطق سيطرة المليشيا

تفشي موجة جديدة من الأمراض الوبائية في مناطق سيطرة المليشيا

اليمن الآن٠٩-٠٨-٢٠٢٥
تشهد المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، تفشي موجة جديدة من الأوبئة والأمراض القاتلة في مقدمها «الملاريا» و«البلهارسيا» و«شلل الأطفال» و«الكوليرا» ومختلف أنواع الحُميات.
وقالت مصادر صحية إن محافظات صنعاء وريفها وذمار وإبّ والمحويت وصعدة وعمران وريمة والحديدة، شهدت خلال ثلاثة أشهر، نحو 55 ألف إصابة جديدة بعدد من الأوبئة المتفشية، وسُجلت مئات من حالات الوفاة معظمهم من النساء الحوامل والأطفال دون الخامسة.
ووفق العاملين الصحيين الذين أعدوا تلك البيانات، فإن أغلب الأوبئة التي لا تزال تتفشى في أوساط كثير من السكان بمختلف المناطق، ناتجة عن هطول الأمطار أخيراً، وما رافقه من انتشار المخلفات وطفح مجاري الصرف الصحي واختلاطها بسيول الأمطار؛ ما تسبب في مخاطر بيئية وصحية.
واتهمت المصادر الطبية الجماعة الحوثية بمواصلة سلوكها التدميري وانتهاجها أعمال فساد وعبث منظم تجاه القطاع الصحي، وإيقاف رواتب ونفقات تشغيل المنشآت الصحية، وحرمانها الملايين من تلقي الخدمات الطبية للحماية.
وكانت بيانات أممية قد كشفت أن مناطق تخضع للانقلابيين الحوثيين سجلت مُنذ مطلع العام عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بـ5 أوبئة، وسط اتهامات للجماعة بالتعتيم والتقاعس عن القيام بدورها في المكافحة.
ووصلت حالات الإصابة بـ«الكوليرا» و«الحصبة» في فترة ما بين 1 يناير (كانون الثاني) و14 يوليو (تموز) إلى 59 ألف حالة، ونحو 280 وفاة بالمرض. في حين بلغت الإصابات المشتبه بها بأمراض «حمّى الضنك» و«السعال الديكي» و«الدفتيريا» في ذات الفترة، نحو 12 ألف حالة، إلى جانب 21 حالة وفاة مرتبطة بها.
وبحسب التقرير الأممي المشترك، فإن أكثر الحالات كانت الإصابة بوباء «الكوليرا» التي بلغت 38.120 حالة، بينها 105 وفيات مرتبطة بالوباء، وسُجل أعلى عدد منها في حجة وصنعاء، وعمران والحديدة. وكانت أكثر المديريات تضرراً بالوباء مدينة حجة، وبني الحارث بريف صنعاء، ومدينة ذمار.
الحصبة والحميّات
وصل عدد حالات الاشتباه بفيروس الحصبة المُبلغ عنها إلى 20.823 حالة في تلك الفترة، وكانت الحديدة وذمار وصنعاء الأعلى من حيث عدد الحالات، كما تم تسجيل 178 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، وكانت أكثر المديريات تضرراً الزيدية والحالي بالحديدة، والحدأ في ذمار.
ووفقاً للتقرير، فقد أبلغت وزارة الصحة بالحكومة غير المعترف بها، عن 11.849 حالة اشتباه بالإصابة بـ«حمّى الضنك» و«السعال الديكي» و«الدفتيريا»؛ إذ سجّلت «حمّى الضنك» النصيب الأكبر من الإصابات، وتم الإبلاغ عن 7.554 حالة اشتباه، بينها 59 حالة مؤكدة، و5 وفيات، وسُجلت أعلى معدلات الإصابة في الحديدة وحجة وريمة.
كما أشار التقرير إلى تسجيل 3.797 حالة اشتباه بـ«السعال الديكي»، بينها 4 وفيات، تركزت معظمها في صعدة والبيضاء والحديدة.
أما «الدفتيريا»، فقد شهدت مناطق سيطرة الانقلابيين 498 حالة اشتباه، بينها 12 وفاة، بمعدل بلغ 2.4 بالمائة، وسُجلت معظم الحالات في إبّ والحديدة وحجة، وسط اتهامات للجماعة الحوثية بمواصلة عرقلة حملات التطعيم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد
الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد

الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد حشد نت- عدن: حذّرت منظمة الصحة العالمية من استمرار تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم بوتيرة مقلقة. فقد سُجل أكثر من 390 ألف إصابة و4,300 وفاة منذ مطلع العام في 31 دولة، بينها اليمن والسودان وتشاد والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. واكدت المنظمة أن اليمن بعد الأكثر تضرراً في المنطقة، حيث تم توثيق أكثر من 60,794 إصابة و164 وفاة بالكوليرا في اليمن خلال الأشهر الماضية. وبحسب المنظمة، يُعزى ذلك إلى تدهور البنية التحتية الصحية، ونقص خدمات المياه والصرف الصحي، وانتشار النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذه العوامل جعلت ملايين اليمنيين عرضة للوباء. وقالت كاثرين ألبيرتي، المسؤولة التقنية لشؤون الكوليرا في المنظمة، إن الأرقام الحالية "لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة، لكنها تكشف فشلاً جماعياً". كما أكدت أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، غير أن الصراعات والفقر وسوء الخدمات تجعل مواجهته أكثر صعوبة. وافادت بأن الصراع في اليمن أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة والحد الأدنى من الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن هذه البيئة المكتظة تهيئ لانتشار الكوليرا وأمراض معدية أخرى، وسط ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية. وتطرقت إلى أن الطلب العالمي تجاوز على لقاحات الكوليرا مستويات الإنتاج، حيث بلغ معدل الإنتاج 6 ملايين جرعة شهرياً منذ ديسمبر الماضي، وتلقت المجموعة التنسيقية الدولية 38 طلباً من 12 بلداً هذا العام، بينها اليمن، لتغطية حالات التفشي الطارئة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأوضاع في اليمن والسودان "تبعث على قلق شديد". ودعت المجتمع الدولي إلى: تعبئة تمويل عاجل، ضمان وصول آمن للإمدادات والكوادر الطبية، والاستثمار في حلول طويلة الأمد تشمل توفير المياه والصرف الصحي وتعزيز نظم المراقبة الوبائية.

جنيف: نحو 61 ألف إصابة بالكوليرا و164 وفاة في اليمن منذ بداية العام
جنيف: نحو 61 ألف إصابة بالكوليرا و164 وفاة في اليمن منذ بداية العام

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

جنيف: نحو 61 ألف إصابة بالكوليرا و164 وفاة في اليمن منذ بداية العام

كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي واسع لوباء الكوليرا في اليمن، مع تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة وأكثر من 160 وفاة منذ بداية العام الجاري. وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا؛ كاثرين ألبيرتي، في مؤتمر صحفي، عُقد الجمعة، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المُبلغ عنها في اليمن خلال العام 2025، بلغت أكثر من 60,794 حالة، بينها 164 وفاة مرتبطة بالوباء. وأضافت ألبيرتي، في حديثها للصحفيين، أن التفشي الواسع للكوليرا في كل من اليمن وجنوب السودان والسودان والكونغو الديمقراطية، "يثير قلقاً بالغاً، ففي جميع هذه البلدان تغذي الصراعات والفقر تفشي الوباء". ووفق المسؤولة الأممية، فإن اليمن يُعد ثاني أكبر بلد في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد جنوب السودان التي سجلت 70,310 إصابة، وأكثر من 1,158 وفاة، تليهما السودان بـ48,768 حالة و1,094 وفاة، ثم الكونغو الديمقراطية مع أكثر من 44,521 حالة و1,238 وفاة هذا العام. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم تفشي الوباء في هذه البلدان مع بدء موسم الأمطار، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تدهور البنية التحتية لخدمات الصرف الصحي، وإعاقة قدرة عمال الإغاثة على الوصول بالإمدادات إلى المناطق المتضررة، مما قد يزيد الوضع سوءاً. وأشارت ألبيرتي إلى أن المجموعة التنسيقية الدولية لتوفير اللقاحات (ICG)، خصصت بالفعل هذا العام أكثر من 40 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي، مقارنة بـ35 مليون جرعة للعام 2024 بأكمله، "سيذهب أكثر من 85% من الجرعات المعتمدة للدول التي تواجه أزمات إنسانية، على أن الحصة الأكبر منها (ثلث الإجمالي) ستكون للسودان". وأوضحت المسؤولة الأممية أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، هذا العام، وصلت إلى 390,723 حالة إصابة جديدة بالكوليرا و4,332 وفاة في 31 دولة حول العالم، و"هذه الأرقام، وإن كانت تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلاً جماعياً. فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح". وحثت منظمة الصحة العالمية، الحكومات والمجتمع الدولي على "حشد وتعبئة التمويل العاجل، ودعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة، والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى".

وفاة 40 شخصًا خلال أسبوع.. ارتفاع وتيرة التحذيرات الأممية من تفشي الكوليرا في السودان
وفاة 40 شخصًا خلال أسبوع.. ارتفاع وتيرة التحذيرات الأممية من تفشي الكوليرا في السودان

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة اليمنية

وفاة 40 شخصًا خلال أسبوع.. ارتفاع وتيرة التحذيرات الأممية من تفشي الكوليرا في السودان

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود» الأربعاء من أنّ أكثر من 640 ألف طفل سوداني دون سنّ الخامسة معرّضون لخطر الإصابة بـ«الكوليرا» في ولاية شمال دارفور وحدها، حيث تدور معارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» للسيطرة على مدينة الفاشر. وأوضحت المنظمة الدولية أن أربعين شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في إقليم دارفور، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض منذ سنوات. وقالت في بيان: «بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات». وأضافت: «في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي». ومنذ يوليو 2024، سجّلت نحو 100 ألف إصابة بـ«الكوليرا» في كل أنحاء السودان، وفقاً لـ«أطباء بلا حدود»، مع انتشار المرض «في كل ولايات البلاد». وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، سجّلت أكثر من 2408 وفيات في 17 من أصل 18 ولاية منذ أغسطس (آب) 2024. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021، وقوات «الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي»المدعوم إماراتيًا. وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح الملايين. وتسببت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها «أسوأ أزمة إنسانية في العالم» في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات «الدعم السريع» على كل دارفور تقريباً، وأجزاء من الجنوب. وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية، وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل، كما تناقصت الإمدادات. ويمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس إلى تفاقم الأزمة الصحية. وقالت تونا تركمان رئيسة بعثة منظمة «أطباء بلا حدود» في السودان إنّ «الوضع تجاوز مرحلة الطوارئ. ينتشر الوباء إلى ما هو أبعد من مخيمات النازحين». وفي الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق في جنوب شرقي السودان، كشفت المنظمة عن مزيج قاتل من الكوليرا وسوء التغذية. وأشارت إلى أنّه «بين الثالث والتاسع من أغسطس لقي ستة مرضى بالكوليرا حتفهم، بينما كانوا يعانون أيضاً سوء التغذية الحاد». وفي مدينة الفاشر توفي 63 شخصاً على الأقل بسبب سوء التغذية خلال أسبوع، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الصحة… ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، حيث انتشرت المجاعة في مناطق عدة، وأودت بحياة عشرات الآلاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store