logo
هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هلا اخبارمنذ 3 أيام

هلا أخبار – أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على المهندس نائل مشربش، رئيس مجلس إدارة هبة الحياة الدولية في الأردن، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز الرعاية الصحية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ضمن احتفالات عيد الاستقلال التاسع والسبعين.
وأشار المهندس مشربش خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن هذا التكريم يمثل 'رمزاً للعرفان ودافعاً لمواصلة العمل الإنساني'، معرباً عن فخره واعتزازه بهذا الوسام الذي يزيد من مسؤوليتهم لخدمة الأردن.
وأضاف أن هبة الحياة الدولية، التي تعمل في الأردن كفرع من 84 فرعاً عالمياً، ركزت منذ 2016 على إجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، حيث تم علاج حوالي 420 طفلاً حتى الآن، بالتعاون مع مستشفى الجامعة الأردنية وفرق طبية دولية من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح مشربش أن المنظمة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى 18 عاماً، مع التركيز على الحالات الأصغر سناً، دون تمييز بين دين أو عرق أو جنسية، مشيراً إلى استقبال أطفال من دول المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن.
وكشف عن خطط لإطلاق برنامج مستدام بالتعاون مع الجامعة الأردنية لزيادة عدد العمليات الجراحية، لا سيما أن الإحصاءات تشير إلى أن 1.2% من الأطفال في الأردن يولدون بتشوهات قلبية، 25% منهم بحاجة إلى تدخلات جراحية.
وختم المهندس مشربش حديثه بالتعبير عن سعادته العارمة بالتكريم الملكي، واصفاً إياه بأنه 'فرحة لا توصف'، مؤكداً التزامه بخدمة الأردن ومواصلة العمل الإنساني لرسم البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال
هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هلا اخبار

timeمنذ 3 أيام

  • هلا اخبار

هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هلا أخبار – أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على المهندس نائل مشربش، رئيس مجلس إدارة هبة الحياة الدولية في الأردن، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز الرعاية الصحية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ضمن احتفالات عيد الاستقلال التاسع والسبعين. وأشار المهندس مشربش خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن هذا التكريم يمثل 'رمزاً للعرفان ودافعاً لمواصلة العمل الإنساني'، معرباً عن فخره واعتزازه بهذا الوسام الذي يزيد من مسؤوليتهم لخدمة الأردن. وأضاف أن هبة الحياة الدولية، التي تعمل في الأردن كفرع من 84 فرعاً عالمياً، ركزت منذ 2016 على إجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، حيث تم علاج حوالي 420 طفلاً حتى الآن، بالتعاون مع مستشفى الجامعة الأردنية وفرق طبية دولية من الولايات المتحدة وبريطانيا. وأوضح مشربش أن المنظمة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى 18 عاماً، مع التركيز على الحالات الأصغر سناً، دون تمييز بين دين أو عرق أو جنسية، مشيراً إلى استقبال أطفال من دول المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن. وكشف عن خطط لإطلاق برنامج مستدام بالتعاون مع الجامعة الأردنية لزيادة عدد العمليات الجراحية، لا سيما أن الإحصاءات تشير إلى أن 1.2% من الأطفال في الأردن يولدون بتشوهات قلبية، 25% منهم بحاجة إلى تدخلات جراحية. وختم المهندس مشربش حديثه بالتعبير عن سعادته العارمة بالتكريم الملكي، واصفاً إياه بأنه 'فرحة لا توصف'، مؤكداً التزامه بخدمة الأردن ومواصلة العمل الإنساني لرسم البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم.

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

أخبارنا : طوع صناع الدواء بالمملكة بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة بأسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء بالأردن، قصة نجاح باهرة، كونها من اقدم الصناعات التي قامت بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962 ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها بالعديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و 14 ألف بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35 بالمئة منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، بمقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من (الأدوية البديلة) والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب أقراص وكبسولات وسوائل وقطرات وبخاخات ومحاليل وحقن وريدية وكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم الشركة العربية لصناعة الأدوية، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا بصناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف، أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات. وأكد، أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الدكتور الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية حظيت، كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما اسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما اسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الدكتور الأطرش، تعتبر صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد، أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس اهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة كمركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي، الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات اطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح لرفع عدد العاملين بالقطاع، الى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تقدر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل بعام 2033 الى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار، حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية، استقطاب الاستثمارات، وتحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة وتصنيع زمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الدكتور الأطرش، ونحن نحتفل بالعيد 79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب. --(بترا)

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

هلا اخبار

timeمنذ 5 أيام

  • هلا اخبار

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

هلا أخبار- طوع صناع الدواء بالمملكة بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة بأسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء بالأردن، قصة نجاح باهرة، كونها من اقدم الصناعات التي قامت بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962 ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها بالعديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و 14 ألف بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35 بالمئة منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، بمقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من (الأدوية البديلة) والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب أقراص وكبسولات وسوائل وقطرات وبخاخات ومحاليل وحقن وريدية وكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم الشركة العربية لصناعة الأدوية، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، 'ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا بصناعة الأدوية على مستوى المنطقة'. وأضاف، أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات. وأكد، أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الدكتور الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية حظيت، كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما اسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما اسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الدكتور الأطرش، تعتبر صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد، أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس اهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة كمركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي، الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات اطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح لرفع عدد العاملين بالقطاع، الى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تقدر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل بعام 2033 الى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار، حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية، استقطاب الاستثمارات، وتحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة وتصنيع زمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الدكتور الأطرش، ونحن نحتفل بالعيد 79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store