logo
نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس 'هذا الأسبوع'

نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس 'هذا الأسبوع'

القدس العربي منذ 9 ساعات
واشنطن: وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: 'بعد حوالي 12 ساعة في الجو، هبط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة 'جناح صهيون' في مطار أندروز في واشنطن'.
وأضافت أن نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين عندما نزل من الطائرة.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها، قولها إن 'الإدارة الأمريكية تريد إعلانا واضحا يلزم الطرفين (إسرائيل وحماس) باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة'.
وأوضحت المصادر أنه 'قد يستغرق الأمر بضعة أيام بعد الإعلان لاستكمال التفاصيل، لكن الهدف هو خلق التزام بالعملية'.
وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحماس مساء الأحد في الدوحة، وأفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأنها 'تدور حول آليات التنفيذ' للاتفاق المحتمل و'تبادل الأسرى'.
والأحد، رأى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك 'فرصة جيدة' للتوصل إلى اتفاق.
وقال للصحافيين: 'لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع'.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن: 'أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا'.
وليس من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو قبل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (22,30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحافيين، حسبما أفاد البيت الأبيض.
ويسعى الرئيس الأمريكي للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا على بدء الحرب.
وأكد نتنياهو: 'أرسلتُ فريقا للتفاوض مع تعليمات واضحة… إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها'.
وكان اعتبر السبت أن 'التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة'.
'مهمة ذات أهمية'
من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'.
ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه 'مهمّة ذات أهمية' في واشنطن، تتمثّل في 'التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم'.
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
أتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/ مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/ مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يتبنون استهداف سفينة في البحر الأحمر وينفذون أكبر هجوم ضد إسرائيل ردا على غاراتها على اليمن- (فيديو)
الحوثيون يتبنون استهداف سفينة في البحر الأحمر وينفذون أكبر هجوم ضد إسرائيل ردا على غاراتها على اليمن- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

الحوثيون يتبنون استهداف سفينة في البحر الأحمر وينفذون أكبر هجوم ضد إسرائيل ردا على غاراتها على اليمن- (فيديو)

صنعاء- 'القدس العربي': أعلنت حركة 'أنصار الله' (الحوثيون)، اليوم الإثنين، تبنيها استهداف سفينة الشحن 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، بسبب 'انتهاك شركتها لحظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة'، وذلك في بيان صدر بعد ساعات قليلة من إعلان الحركة تنفيذ عملية وُصفت بأنها الأكبر لها في العمق الإسرائيلي، ردا على عدوان شنّته إسرائيل منتصف ليل الأحد/الإثنين، استهدف موانئ الحُديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب بمدينة الحُديدة الساحلية غربي اليمن، في الهجوم الحادي عشر الذي تنفذه تل أبيب على اليمن منذ يوليو/تموز 2024. وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، أن قواتهم استهدفت السفينة 'ماجيك سيز' بزورقين مسيّرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن إصابة مباشرة للسفينة وتسرب المياه إليها، مما جعلها مهددة بالغرق. وأضاف أنه تم السماح للطاقم بمغادرتها بسلام، بعد أن تجاهل تحذيرات وجهتها القوات البحرية اليمنية. وأكد سريع أن قواتهم 'لن تتردد في استخدام القوة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة، التي تعاونت مع العدو الصهيوني وانتهكت الحظر المفروض على موانئ فلسطين المحتلة'، مشددا على أن سفن هذه الشركة 'تُعد أهدافا مشروعة في أي مكان تصل إليه القوات اليمنية'، وأن الشركة 'تتحمل المسؤولية الكاملة'. وجدد سريع التأكيد على استمرار العمليات التي تستهدف العمق الإسرائيلي، ومنع الملاحة المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، وتعطيل ميناء أم الرشراش (إيلات)، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، في البحر الأحمر وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 7, 2025 وفي تدوينة لاحقة من مساء الإثنين، أعلن سريع غرق السفينة 'ماجيك سيز' كاملة في أعماق البحر، 'بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردًا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة'. وذكر 'كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية'، مشيرا إلى أن 'لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة'. كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية. لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة. — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 7, 2025 وكانت السفينة التجارية قد تعرضت، الأحد، لهجوم في البحر الأحمر جنوب غربي ميناء الحديدة، أدى إلى نشوب حريق وتسرب المياه إليها، وسط استعداد الطاقم لمغادرتها، وفق ما أفادت به هيئة بحرية بريطانية. وتُعد هذه أول عملية يُعلن عنها الحوثيون منذ إعلان الهدنة المؤقتة بين حركة 'حماس' وإسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي نكثتها إسرائيل لاحقا. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّف الحوثيون استهدافهم للسفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها أو التي خرقت الحظر على موانئ فلسطين المحتلة، 'تضامنًا مع غزة' التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مدعوم من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان الحوثيون قد وافقوا، في السادس من مايو/أيار الماضي، على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، بعد وساطة عمانية، أعقبت تصعيدا عسكريا أمريكيا ضدهم. وفي عملية موازية، أعلنت حركة 'أنصار الله'، ظهر الإثنين، عن تنفيذ ما وصفته بـ'العملية الأكبر' ضد إسرائيل، باستخدام 11 صاروخًا وطائرة مسيّرة، استهدفت مطار بن غوريون، وميناءي أسدود وأم الرشراش (إيلات)، ومحطة كهرباء في منطقة عسقلان. وأوضح العميد يحيى سريع أن العملية شملت صاروخا فرط صوتي من نوع 'فلسطين2' استهدف مطار اللد، وصاروخا باليستيا مماثلا لميناء أسدود، وآخر لمحطة كهرباء عسقلان، إلى جانب 8 طائرات مسيرة استهدفت ميناء أم الرشراش. وأكد أن 'الصواريخ والطائرات المسيّرة وصلت إلى أهدافها بنجاح'، وأن 'أنظمة الدفاع الإسرائيلية فشلت في اعتراضها'، مضيفا أن العملية 'جاءت ردا على العدوان الإسرائيلي، ونُفذت انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم'. وبشأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن، أوضح سريع أن الدفاعات الجوية اليمنية 'تصدت للعدوان، وأجبرت التشكيلات القتالية المشاركة على مغادرة الأجواء دون تنفيذ غارات'، باستخدام صواريخ أرض–جو محلية الصنع. وتوعد إسرائيل بأن 'العدوان على اليمن العظيم سيكلفها الكثير'، مشيرًا إلى 'الجهوزية الكاملة لإفشال مخططات العدو، والتصدي للطائرات المعادية، ومواصلة الحصار البحري المفروض على إسرائيل دعما لغزة'. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا بالستيا وطائرة مسيرة استهدفت مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة. — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 7, 2025 في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن، لكنه لم يؤكد اعتراضه، مشيرا إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق. ووفق وسائل إعلام تابعة لـ'أنصار الله'، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات ليل الأحد/الاثنين على محافظة الحُديدة، استهدفت موانئ الحُديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأشار العميد سريع إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لتلك الغارات 'بفاعلية'، وأجبرت الطائرات الإسرائيلية على الانسحاب، مما أحدث 'إرباكا في غرف عمليات العدو'. وقال الجيش الإسرائيلي إن 'طائراته الحربية، بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية، دمرت بنى تحتية تابعة للحوثيين'، من بينها الموانئ الثلاثة ومحطة كهرباء رأس كثيب. وأكد أن الغارات جاءت ردا على 'هجمات متكررة تستهدف إسرائيل ومواطنيها'، وأطلق على الهجوم الأخير اسم 'الراية السوداء'. وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو ألقى 56 قنبلة خلال الغارات على اليمن، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الحوثيين 'سيدفعون ثمنا باهظا'، مشيرا إلى استهداف السفينة 'غالاكسي ليدر' التي استولى عليها الحوثيون قبل عامين. وفي السياق، أكد مصدر عسكري يمني أن الطائرات الإسرائيلية 'فشلت في التوغل نحو محافظات أخرى بعد تصدي الدفاعات الجوية لها فوق الحديدة'. وفي تدوينة على منصة 'إكس'، طمأن المتحدث العسكري باسم 'أنصار الله'، شعبه وأحرار الأمة بـ'الجهوزية العالية للقوات المسلحة اليمنية'، مؤكدا أن 'الاعتداءات لن تؤثر على القدرات العسكرية، وستستمر عمليات الإسناد لفلسطين بوتيرة عالية'. من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للحركة، حزام الأسد، أن 'العدوان الإسرائيلي لن يزيد اليمنيين إلا إصرارا على نصرة غزة'، فيما قال عضو المكتب السياسي محمد الفرح إن 'العدوان على اليمن جاء بضوء أخضر أمريكي وغربي'، مشيرا إلى أن 'الرد جاء سريعا، ونجحت بعض الصواريخ في إصابة أهدافها في العمق الإسرائيلي رغم فشل تل أبيب في اعتراضها'. 2 بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر بزورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وثلاث طائرات مسيرة، وهي الآن معرضة للغرق – 07 يوليو 2025م بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ… — حزام الأسد (@hezamalasad) July 7, 2025 وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ 'عشرات الغارات على بنى تحتية حوثية بتوجيه استخباري'، شملت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة كهرباء رأس كثيب، مبررا الهجوم بـ'الرد على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل'. وشنت إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 أحد عشر هجوما على اليمن، حيث استهدف الأول خزانات النفط في الحديدة، وتوالت الهجمات على موانئ ومحطات كهرباء ومطارات في صنعاء والحديدة، كان أبرزها الهجوم في 10 يونيو بصاروخين من البحر على أرصفة ميناء الحديدة. وفي الرابع من مايو، أعلنت 'أنصار الله' فرض حظر جوي على إسرائيل، تبعه في العشرين من الشهر ذاته إعلان الحصار البحري على ميناء حيفا. كما أعلنت في اليوم ذاته وصول صاروخ فرط صوتي إلى محيط مطار بن غوريون، بعد اختراقه منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وتواصل 'أنصار الله' منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تنفيذ هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف في إسرائيل، دعما لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدعومة أمريكيا منذ أكثر من عشرين شهرا، قابلها ردود إسرائيلية باستهداف منشآت حيوية ومواقع عسكرية في اليمن.

تظاهرة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو
تظاهرة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

تظاهرة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو

تجمع مؤيدون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن ، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة. وأفادت وكالة الأناضول بأن المحتجين حملوا، الأحد، أعلاماً فلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"عاشت فلسطين" و"نتنياهو مطلوب". والاثنين، وصل رئيس الوزراء الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ، إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ضمن مساعي إبرام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال ترامب خلال حديثه للصحافيين في مطار بولاية نيوجيرسي، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، بات "قريباً". İşgalci israil Başbakanı Netanyahu Beyaz Saray önünde protesto edildi 📌 ABD'nin başkenti Washington'da bulunan Beyaz Saray önünde, İşgalci israil Başbakanı Binyamin Netanyahu'yu protesto etmek amacıyla gösteri düzenlendi. Göstericiler Filistin bayrakları ve pankartlar taşıyarak… — Doğruhaber Gazetesi (@Dogruhaber) July 7, 2025 ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألفاً من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وعلى إثر الإبادة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أوامر اعتقال بحق كل من نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. وقالت المحكمة الجنائية في بيان آنذاك "يتحمل كل منهما المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة في التجويع بوصفه أسلوباً من أساليب الحرب؛ والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية. كما وجدت المحكمة أسباباً معقولة للاعتقاد بأن "السيد نتنياهو والسيد غالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين". أخبار التحديثات الحية نتنياهو: اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة (الأناضول، العربي الجديد)

ترامب أمام أسبوع فاصل في السياسة الخارجية
ترامب أمام أسبوع فاصل في السياسة الخارجية

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب أمام أسبوع فاصل في السياسة الخارجية

الاثنين، وقبل أقل من أسبوعين على مرور الأشهر الستة الأولى من رئاسته، يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التصدّي- أو هكذا يُفترض- لحزمة استحقاقات خارجية، بعضها كان مؤجلاً وبعضها مستجد، لكن كلها من النوع التي تترتب على كيفية معالجته تداعيات تراوح بين الأمنية والعسكرية والتجارية، إقليمياً ودولياً. في وقت متأخر من أمس وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وعلى طاولة مباحثاته اليوم مع الرئيس ترامب ثلاثة ملفات، وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإيران. الأول، دخل مرحلة البت بإجراءات تنفيذه، حسب المداولات السائدة في واشنطن، والتي استندت إلى الإشارات الصادرة عن الإدارة، كما إلى إعلان حركة حماس أنها قدمت "رداً إيجابياً" على مقترح وقف إطلاق النار. هذه المرة، لا يبدو أن نتنياهو قادر على عرقلة هذا المسار في ضوء إصرار الرئيس ترامب على الموضوع بعدما بدأت ارقام الاستطلاعات تكشف حالة من الرفض الأميركي المتزايد لعمليات الإبادة والتجويع المتعمد لأهالي القطاع، إذ أظهر استطلاع غالوب الأخير هبوط تأييد إسرائيل في الولايات المتحدة إلى 46%، بالمقابل، ارتفع "التعاطف" مع الشعب الفلسطيني من 13% إلى 33%، لأول مرة، فضلاً عن تنامي التأييد للفلسطينيين في الجامعات وحتى في الكونغرس في صفوف الديمقراطيين. ولا شك أن هذه الأرقام المتزايدة منذ فترة قد ساهمت في دفع البيت الأبيض باتجاه وقف إطلاق النار، لأنها بالنهاية لها ترجمات انتخابية. أما وقف إطلاق النار في لبنان ومتفرعاته فقد وضعه البيت الأبيض في عهدة المبعوث والسفير توماس برّاك المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين مع المسؤولين في بيروت ليتسلم الرد على ورقة سبق أن قدمها الجانب الأميركي حول سلاح حزب الله، وسط توقع بأن تكون لغة الحسم مستبعدة، حيث تدرك واشنطن مدى الارتباط الضمني لهذا الموضوع مع الملف الإيراني الذي سيكون محور مباحثات ترامب مع نتنياهو، لترتيب التعامل معه في طور ما بعد وقف إطلاق النار "إما بالمواجهة وإما بالاحتواء". لا يخفي البيت الأبيض عزمه على العودة إلى المفاوضات (في بولندا هذه المرة) مع طهران، وهو يمسك هذه المرة بزمام المبادرة وبما يجعل مساحة الاعتراض ضيقة أمام نتنياهو، إضافة إلى ذلك، يحظى خيار التفاوض بالتأييد باستثناء من أوساط الصقور، خاصة إذا قام على مزيج من "الضغوط القصوى الاقتصادية والعسكرية لحمل إيران على وقف التخصيب"، بحسب ما يقول السفير السابق جيمس جيفري. وقد تؤدي الحملة الجوية المتواصلة على الطريقة الإسرائيلية إلى "توسيع الحرب"، وترامب على ما يبدو حتى الآن ليس في هذا الوارد. لكن نتنياهو لا يُعدم الحيلة، كما تبيّن سابقاً، للتخريب على المفاوضات التي ما زالت احتمالاتها ملتبسة. تحليلات التحديثات الحية واشنطن تستبق زيارة نتنياهو وتطرح وقف النار في غزة بلغة واعدة يضاف إلى هذه الحزمة ملف رفع التعرفة الجمركية المطلوب البت بأمره الأربعاء القادم بعد أن تنتهي مدة تعليق الرئيس ترامب قراره في هذا الشأن. ولم يكشف ترامب حتى الآن عن خياره إزاء هذا الموضوع الذي ينطوي على خطر اندلاع حرب تجارية دولية إذا تمسك بالتعرفة العالية التي أعلنها على البضائع المستوردة والتي سارع إلى تعليقها لمدة ثلاثة أشهر، بعد الصخب الدولي الذي رافقها، وهو ما يرجح أنه سيجدد تعليقها لأنه لا ينوي التراجع عنها، مع ما قد ينطوي عليه ذلك من اهتزاز لوضعه. في الأسبوع الماضي، سجّل الرئيس ترامب نصراً كبيراً في الكونغرس لسياسته المحلية، ولو أنه انتزعه بشق الأنفاس، إذ استطاع تمرير مشروع قانون الإنفاق والخفض الضريبي غير المسبوق في مجلسي النواب والشيوخ برغم الاعتراضات الوازنة من الحزبين. صحيح أنه لم يكسب الجولة سوى بصوت واحد في مجلس الشيوخ، لكنه بالنهاية فرض سياسته، فهل يقوى على تكرار السيناريو في هذه التحديات الخارجية الأعتى والأصعب من معركته المحلية؟. بدايات تصدّي الإدارة للتحديات الخارجية غير مشجعة، حيث أجرى الرئيس ترامب قبل أيام اتصالاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اعترف بعده بأنه لم يحقق "أي تقدم" بخصوص حرب أوكرانيا، وقد أبدى عدم ارتياحه تجاه الرئيس بوتين، مع التلويح بإمكانية العودة إلى "مساعدة" أوكرانيا عسكرياً. الخشية لدى المتخوفين أن تؤدي المفاوضات إلى خلاصات مشابهة. والسوابق شاهدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store