logo
حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى

حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى

اليوم٢٥-٠٢-٢٠٢٥

قالت حركة حماس إن إسرائيل تخرق الاتفاق بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصلحة السجون الإسرائيلية أرغمت الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم السبت، على ارتداء ملابس طبعت عليها عبارة: "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم".
وكان الاحتلال قد طبع عبارة: "لا ننسى ولا نغفر"، مع النجمة السداسية، على ملابس الأسرى المحررين في الدفعة السادسة السبت الماضي، وهو ما ندد به الفلسطينيون واعتبروه تناقضا مع المعاملة التي يلقاها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه تم إلباس الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ملابس تحمل عبارة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم". وهي كلمات مقتبسة من سفر المزامير في العهد القديم " التوراة".
وأضافت أن المصلحة أعدت أيضا أساور جديدة للأسرى الفلسطينيين تحمل نقش: "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى، أطارد أعدائي فأدركهم".
وتعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات داخل إسرائيل السبت الماضي بسبب الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون، وقالت هيئة البث الرسمية إن القيادة السياسية لم تكن على علم بقرار المصلحة بهذا الخصوص.
وتحدى الفلسطينيون إجراءات الاحتلال، وقاموا بإحراق تلك الملابس فور وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم تعثر صفقة تبادل الأسرى، يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
رغم تعثر صفقة تبادل الأسرى، يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

فيتو

timeمنذ 24 دقائق

  • فيتو

رغم تعثر صفقة تبادل الأسرى، يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء الأحد، أن المحادثات التي تجريها واشنطن مع ممثلين عن حركة حماس لا تزال مستمرة وكذلك المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى رغم أنها متعثرة حاليًا. وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأمريكي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

.. وتفوق ذكاء السعودية
.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. وتفوق ذكاء السعودية

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة
إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة

«هاآرتس» تحذر من اختيار نيتانياهو شركة مشبوهة لإدارة المساعدات سعت إسرائيل أمس إلى توسيع عملياتها البرية فى قطاع غزة المحاصر بنشر كافة ألوية المشاة والمدرعات، فيما أفادت القناة 15 الإسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلبت من تل أبيب تأجيل تنفيذ المناورة البرية الشاملة فى القطاع لعدة أيام، بهدف إتاحة المجال أمام جهود المفاوضات. وأضافت مصادر إسرائيلية بأن قوات تضم وحدات من عدة ألوية، منها (المظليين، وجولاني، وقوات كوماندوز، وكفير، وناحال، واللواء السابع، واللواء 188، واللواء 401)، إضافة إلى أعداد من جنود الاحتياط، تمركزت فى غزة فى ضوء الاستعدادات لتصعيد آخر للعمليات القتالية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أعلن فى وقت سابق عن وجود 5 فرق فى غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود. فى سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لـ «القناة 12»الإسرائيلية عن وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية فى إسرائيل على ضرورة المضى قدماً نحو صفقة تبادل مع حركة حماس، رغم التصعيد السياسى من قبل رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وقراره الأخير بسحب الوفد الإسرائيلى من مفاوضات الدوحة. فى غضون ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا. وقالت الأونروا إن «تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة، هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر». وأكدت أن «غزة لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك». فى المقابل، نشرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية تحقيقا كشفت فيه عن أن الشركة، التى أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع المساعدات الإنسانية فى غزة، ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من نيتانياهو عمل دون علم الأجهزة الأمنية، لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية. وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة، التى سجلت كمنظمة غير ربحية فى سويسرا تحت اسم «مؤسسة غزة الإنسانية»، قدمت نفسها على أنها أمريكية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها. ونقلت «هاآرتس» عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أن اختيار الشركة «المجهولة» كان بمثابة مفاجأة، وأكدوا أن الاختيار تم فى عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكرى لنيتانياهو دون مناقصة، أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها وتحويلات مالية، دون علم كبار المسئولين فى المؤسسة الأمنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة، وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين. وقال بيان للجبهة الشعبية الفلسطينية إن الآلية تهدف لتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة، ونزع الشرعية عن الوكالات الدولية، وتكريس تحكم الاحتلال فى تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين، وخدمة مخططاته فى التهجير. وأشار البيان إلى أن هذه الخطة هدفها نشر الفوضى فى غزة، وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وإعادة هندسته بما يخدم أجندات الاحتلال، خصوصاً عبر توجيه المساعدات إلى مناطق معينة، وربطها بالوجود العسكري، وتحويلها إلى وسيلة ابتزاز ومعاقبة جماعية. على الصعيد الميداني، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 52 فلسطينيا منذ فجر أمس الأول، إثر غارات إسرائيلية على القطاع. كما أدى سوء التغذية إلى وفاة الطفل محمد ياسين فى مدينة غزة التى يمنع الاحتلال دخول أى شاحنة دقيق لها. واستشهد الصحفى حسان مجدى أبو وردة وعدد من أفراد عائلته فى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لجباليا النزلة شمال غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أنه باستشهاد أبو وردة يرتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى السابع من أكتوبر عام 2023 إلى أكثر 221 صحفيا، إضافة إلى جرح واعتقال مئات آخرين. من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين فى عملية مركبة جرى تنفيذها صباح الثلاثاء الماضى شرق مدينة خان يونس جنوب غزة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز أن «غزة ملك للفلسطينيين»، داعيا إلى «وقف فوري» للهجمات على القطاع. وأضاف أن «الوضع فى غزة غير مقبول، ولن نلتزم الصمت، لأن اللامبالاة ليست خيارًا متاحًا للمجتمع الدولي». يأتى ذلك فيما تستضيف العاصمة مدريد الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة. ويأتى الاجتماع فى إطار جهود دبلوماسية مكثّفة لدعم القضية الفلسطينية، خصوصًا فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى وتدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة. وتهدف مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التى تعترف بفلسطين، وهى إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا، إلى تشجيع الاعتراف الدولى بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حلّ الدولتين فى نهاية المطاف. فى الوقت ذاته، ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن بـ»الفظائع» التى ترتكب فى غزة، قائلا: إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store