logo
.. وتفوق ذكاء السعودية

.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهراممنذ 5 ساعات

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم.
تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها:
اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار.
لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب.
اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة.
رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب .
من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي.
اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين.
إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك.
ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى.
بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط.
ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه.
هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف أبل وسامسونج غير المصنعة في الولايات المتحدة
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف أبل وسامسونج غير المصنعة في الولايات المتحدة

موجز نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • موجز نيوز

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف أبل وسامسونج غير المصنعة في الولايات المتحدة

أفادت صحيفة الجارديان بأن دونالد ترامب هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون إذا لم تُصنع في الولايات المتحدة، في إطار تصعيده للضغط على شركة آبل لتصنيع منتجها الرئيسي في البلاد. وقال ترامب خلال منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أبلغت تيم كوك، رئيس شركة آبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنع وتُصنع أجهزة آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وأضاف «إذا لم يحدث ذلك، فيجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة». وقد أدى منشور على منصة «تروث سوشيال» إلى خسارة ما يقارب 70 مليار دولار (52 مليار جنيه إسترليني) من أسهم الشركة، حيث أكد أن أجهزة آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة يجب أن تُصنع داخل حدودها. وانخفضت أسهم شركة آبل بنسبة 2.6% إثر تصريحات ترامب، مما دفع قيمة الشركة إلى ما دون 3 تريليونات دولار. ولن تكون آبل وحدها في هذا. ففي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد ظهر يوم الجمعة، قال ترامب إنه سيفرض أيضًا رسومًا جمركية بنسبة 25% على سامسونج وأي شركة أخرى تُصنّع هواتف خارج الولايات المتحدة، وإلا، كما قال، «لن يكون ذلك عادلًا». وقال ترامب: «عندما يبنون مصنعهم هنا، لن تكون هناك رسوم جمركية. لذا سيبنون مصانع هنا». وأثار ترامب قلق مستثمري آبل الشهر الماضي بسلسلة من إعلانات الرسوم الجمركية المتصاعدة على السلع الواردة من الصين، حيث يتم تجميع غالبية أجهزة آيفون، والتي وصلت إلى 145%. ومع ذلك، بعد يومين، أعلنت الإدارة عن إعفاء للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. وبعد ذلك بوقت قصير، أفادت تقارير بأن شركة آبل تخطط لنقل تجميع جميع هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية إلى الهند، في محاولة لتجنب تأثير حرب ترامب التجارية مع الصين. ومن جانبه صرح كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، في مؤتمر صحفي هذا الشهر، بأن غالبية هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة للربع المنتهي في يونيو ستكون «الهند بلد المنشأ». وتتكتم الشركة على تفاصيل عمليات إنتاجها، لكن المحللين يقدرون أن حوالي 90% من هواتفها الذكية تُجمّع في الصين. وتابع«الولايات المتحدة هي أكبر سوق لأجهزة آيفون لشركة آبل، حيث تبيع الشركة أكثر من 60 مليون جهاز سنويًا». من ناحية أخرى، حذّر محللون من أن نقل إنتاج هواتف آيفون من الولايات المتحدة إلى الولايات المتحدة سيكون مكلفًا للغاية، نظرًا لنقص المرافق والقوى العاملة المرنة التي تتمتع بها آبل في الصين. وفي الشهر الماضي، صرّحت شركة ويدبوش للأوراق المالية، وهي شركة خدمات مالية، بأن سعر هاتف آيفون مُصنّع في الولايات المتحدة سيكون أعلى بثلاث مرات من سعره الحالي، حيث يبلغ 3500 دولار.

يلامس 200 ألف جنيه.. كيف ستتأثر أسعار الآيفون بعد زيادة الرسوم الجمركية؟
يلامس 200 ألف جنيه.. كيف ستتأثر أسعار الآيفون بعد زيادة الرسوم الجمركية؟

موجز نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • موجز نيوز

يلامس 200 ألف جنيه.. كيف ستتأثر أسعار الآيفون بعد زيادة الرسوم الجمركية؟

حالة تغيرات عامة قد تعيد تشكيل سوق الهواتف الذكية وتقلبها رأسًا على عقب، بعد تحذيرالرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وعلى رأسها أجهزة « آيفون » التي تُنتجها شركة «آبل» في مصانعها خارج الولايات المتحدة، وخاصة في الصين والهند. القرار المتوقع دخوله حيز التنفيذ بنهاية يونيو المقبل، أثار عاصفة من المخاوف حول ارتفاع أسعار الأجهزة، في وقت يعاني فيه المستهلك من تضخم اقتصادي متصاعد عالميًا. كم سيصبح سعر آيفون بعد زيادة الجمارك 25% «الأمر قد يبدو جنونيًا، لكنه ليس مستحيلًا»، يقول دان إيفز، المحلل البارز في «Wedbush Securities»، مضيفًا أن «نقل عمليات التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة سيستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات، لكنه في حال حدث، فستقفز تكلفة إنتاج الجهاز الواحد إلى مستويات قياسية». ووفقًا لتحليله، قد يبلغ سعر آيفون ما يصل إلى 3500 دولار، أي ثلاثة أضعاف سعره الحالي البالغ حوالي 1200 دولار. أسعار هواتف آبل وبحسب تصريحات خاصة أدلى بها الخبير التقني إسلام الجمال لـ«المصري اليوم»، فإن هذا الرقم (3500 دولار) أصبح الأكثر تداولًا بين المحللين، ويعكس سيناريو كارثيًا في حال اضطرت «آبل» إلى نقل التصنيع بالكامل إلى الأراضي الأميركية هربًا من التعريفات الجمركية، أي ما يُعادل حوالي 175 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ يُعد كارثي قد يحول الهاتف لرفاهية بعيدة المنال. وعبر حسابات بسيطة، ونتائج صادمة يقول «الجمال»، لنأخذ مثالًا بسيطًا: إذا كان سعر جهاز iPhone 15 Pro Max يبلغ حاليًا 1200 دولار، فإن إضافة رسوم جمركية بنسبة 25% ستعني زيادة مباشرة قدرها 300 دولار. ليصل ال سعر النهائي إلى 1500 دولار. أما الطرازات الأقل سعرًا مثل آيفون 16 (128 جيجابايت)، والذي يُتوقع أن يُطرح بسعر 799 دولارًا، فقد يصبح متاحًا للمستهلك الأميركي مقابل 1299 دولارًا، أي بزيادة تصل إلى 500 دولار تقريبًا. لكن كما يشير الجمال: «السيناريو الأسوأ ليس في الرسوم فقط، بل في كُلفة التصنيع الأميركي نفسها، حيث تضاعف أجور العمالة، وغياب البنية التحتية الدقيقة، وتعقيدات سلاسل الإمداد، تجعل من إنتاج الهاتف داخل أميركا فكرة شبه مستحيلة أو باهظة الثمن بشكل غير واقعي وهو مبلغ 3500 دولار». «آبل» في مأزق شركة «آبل»، التي تُنتج أكثر من 80% من أجهزتها في الصين، تواجه تحديًا غير مسبوق. فبين تهديدات ترامب ومطالبته بتصنيع الهواتف داخل الولايات المتحدة، والتكلفة الباهظة لأي خطوة من هذا النوع، تبدو الشركة عالقة بين مطرقة السياسة وسندان الاقتصاد. أبل تطرح مفاجآة في إعلانها المرتقب لمستخدميها يوم 7 مايو - صورة أرشيفية «لقد أخبرني تيم كوك أنه يعتزم بناء مصانع في الهند»، صرّح ترامب بها في لقاء صحفي، مُتابعًا «قلت له لا بأس.. ولكنك لن تبيع هنا دون رسوم». المحللون في «CNN» يؤكدون أن «آبل» قد تجد صعوبة حتى في تسريع التحول إلى الهند، التي لا تزال تفتقر لبعض البنى التحتية الضرورية للإنتاج على نطاق واسع. تحديات قانونية.. وتقنية محامون وأكاديميون في التجارة الدولية يرون أن تطبيق تعريفة على «آيفون» قانونيًا ممكن تمامًا، خاصة باستخدام نفس الآليات التي استخدمتها إدارة ترامب سابقًا لفرض رسوم على واردات صينية. لكن المشكلة تتجاوز الاقتصاد إلى التقنية نفسها. يقول وزير التجارة الأميركي السابق: «عملية تثبيت البراغي الدقيقة في أجهزة آيفون تحتاج إلى أذرع روبوتية ذات دقة عالية، والتكنولوجيا اللازمة لذلك غير متوفرة بعد محليًا»، و بمعنى آخر، حتى إن أرادت آبل الانصياع لسياسات ترامب، فالطريق لا يزال مغلقًا تقنيًا وربما سياسيًا. من يدفع الفاتورة؟ وفقًا «للجمال»، لن تدفع آبل وحدها فاتورة تكاليف الرسوم الجمركية، فمن المؤكد أن تضيف الشركة الرسوم الجمركية الجديدة ما يقارب 900 مليون دولار إلى تكاليفها خلال ربع مالي واحد فقط، وفقًا لتصريحات سابقة لها. الأجهزة التي تدعم iOS 18 نسخة آبل iOS 18 التجريبية - صورة أرشيفية لكنها غالبًا لن تتحمل هذه التكاليف وحدها، بل ستنقل العبء إلى المستهلك الأميركي، الذي قد يجد نفسه مضطرًا لدفع أكثر من 1500 دولار لهاتف جديد، أو التفكير جديًا في بدائل أرخص مثل هواتف «سامسونج» أو «جوجل بيكسل»، والتي لن تسلم هي الأخرى من الرسوم الجمركية، حسب ترامب. ماذا بعد؟ شركة آبل - صورة أرشيفية يرى بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، أن تعقيد سلسلة التوريد والضغط السياسي قد يؤديان إلى تراجع في حصة آبل السوقية. فالمستهلك الأميركي، مهما كان ولاؤه للعلامة التجارية، لن يتردد كثيرًا قبل أن يبحث عن بدائل أقل تكلفة إذا ما قفزت الأسعار بهذه الطريقة. من جهة أخرى، يشير تقرير لـ«كاونتربوينت ريسيرش» إلى أن حوالي 20% من واردات آيفون إلى الولايات المتحدة تأتي حاليًا من الهند، وهي النسبة التي تسعى «آبل» لزيادتها بسرعة. لكن خبراء الصناعة متشائمون: «حتى الهند لا يمكنها أن تكون الصين»، يقول دان إيفز، «على الأقل ليس في السنوات الخمس المقبلة».

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل
الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل

مصرس

timeمنذ 19 دقائق

  • مصرس

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لخوض محادثات تجارية حاسمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. اقرأ أيضا | مستشار النمسا في «تيرانا» للمشاركة في قمة أوروبيةجاء ذلك في منشور على صفحته الشخصية على موقع "إكس"، يوم الأحد، قالت فيه إن التوصل إلى اتفاق جيد مع واشنطن يحتاج إلى مهلة حتى التاسع من شهر يوليو المقبل.وأوضحت فون دير لاين أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تعد من أقوى وأوثق العلاقات التجارية في العالم، مضيفة أن الجانبين بحاجة إلى مزيد من الوقت لصياغة اتفاق يخدم مصالح الطرفين.تصريحات رئيسة المفوضية تأتي في وقت يشهد توترا متصاعدا في الملف التجاري بين الطرفين حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف التعامل مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن المحادثات الجارية لا تحقق أي نتائج.كما اقترح ترامب فرض رسوم بنسبة 50 في المئة على واردات التكتل الأوروبي اعتبارا من الأول من يونيو المقبل.ومن جانبه، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض مع إدارة ترامب بهدف الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية التي تشمل ضرائب تصل إلى 25 في المئة على السيارات الأوروبية.يذكر أنه في فبراير الماضي، فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بينما توعد الأوروبيون بالرد على تلك الخطوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store