logo
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات 03/08/2025

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات 03/08/2025

وطنا نيوزمنذ 18 ساعات
وطنا اليوم -قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات.
وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات.
وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع،
وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.
وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا:
في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'.
وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام.
لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان.
لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة.
وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان.
كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان.
Home/uncategorized uncategorized
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
وطنا اليوم – قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات.
وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات.
وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع،
وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.
وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا:
في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'.
وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام.
لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان.
لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة.
وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان.
كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان.
وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة.
كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار.
كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب.
والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين.
ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة.
ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية.
لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات.
وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة.
كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسار (القيمة والأثر)
المسار (القيمة والأثر)

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

المسار (القيمة والأثر)

ابتداءً فإن منح الأستاذ الدكتور تركي عبيدات ثقته لي بتحرير محتوى كتابه القيّم والذي عنونه بـ (المسار) وإخراجها بكتاب يضم سيرته الوضّاءة وبكل ما تحفل به من صور ومشاهد وذكريات وانجازات، أمر يعتبر في سياقه الشخصي، شرف عظيم وإضافة نوعية على طريق ما بدأت به قبل سنوات، حين عكفت على خوض غِمار تجربة توثيق سير حياة ثُلّة من رجالات الدولة عبر مراحل زمنية متعاقبة من تاريخها المجيد، ولكنه في إطاره العام كان تكليفًا كبيرًا وضعني أمام مسؤولية عظيمة تبينت لي عقب أول لقاء جمعني بالرجل في الثامن عشر من كانون الأول لسنة 2021، ولعلي كنت أبدو أمامه مترددًا من المضي في التجربة إذ عرفت أن في (مساره) الكثير مما سيكتبه والذي جزمت حينها أن فيه ما "ينفعُ الناسَ ويمكثُ في الأرضِ"، وهكذا كانت الحقيقة التي وقفت عليها في عجالة إن حياة هذا الأردني النبيل وابن العبيدات الأصيل هي شريطٌ بانورامي يتفرّع منه قلبٌ خافقٌ وعرقٌ نابضٌ بمحبةِ وطنه وأبنائه، وضميرٌ مُشبعٌ بالحقّ والحقيقةِ، وكأنّي به يناجي ربّ العزة بقوله تعالى: "وقلْ ربّي أدخلني مُدخل صِدق وأخرجني مُخرج صدق واجعلْ لي من لدنكَ سلطانًا نصيرا" (الإسراء :80"). خرج المسار إلى النور في الحادي والعشرين من تموز من العام الجاري 2025، في حفل إشهار مهيب أمّه نخبة واسعة من رجالات الدولة من السياسيين والأكاديميين والإعلاميين ووجوه ناظرة تمثّل فئات من عشائر أردنية من مختلف مناطق المملكة، التقت على محبة واحترام الدكتور تركي عبيدات الذي ظلّ على امتداد عقود مسيرته العملية وحضوره الاجتماعي متمسكًا بكل ما عرفه الناس عنه من التزام بقيمٍ ومُثل ومبادئ شكلت معينًا خصبًا وموردًا عذبًا كانت هي المكوّنات التي دخل من خلالها إلى قلوب عامة الناس وخاصتهم، وعندما وجّه إليهم دعوته الكريمة لحضور الحفل البهي ما كان منهم إلا لبّوا الدعوة محبة واعتزازًا بعلاقة وثيقة ارتبطوا فيها بالدكتور عبيدات في نسيج متراص هو خير ما نفخر به في أردننا الحبيب على هيئة وحدة وطنية عزّ نظيرها في بلاد غير بلادنا. انتهى الاحتفال، ولم تنتهي الإشادات بالكتاب، ولو أنني على المستوى الشخصي لم أُفاجأ بالكتابات والتحليلات التي تناول كاتبوها (المسار) كلٌّ من وجهة نظره، لأنني الأعرف والأكثر اطلاعًا على المضمون الراقي والمحتوى المتميز بين طياته بكل ما جادت به ذاكرة الدكتور تركي من مشاهد وصور وأحداث أتى عليها وكأنها قد وقعت للتوّ ولم يمضي عليها زمنًا طويلًا، مما يجيز القول أن كتابه كان شهادة حيّة على العصر وعلى حقب عديدة مرّت بها دولتنا الأردنية التي رأى أنها كانت قادرة على تجاوزها في كل مرحلة بهمّة قيادة هاشمية وعزيمة شعب وإيمانه بوطنه وبالرسالة التي استودعها الله في عنق الهاشميين، وهكذا يقدم المسار توثيقًا حقيقيًا أظنّ ومعي الكثيرين أننا بأمس الحاجة إليه في هذه الآونة التي يزداد فيها افتراء المتقولين والمشككين بمواقف المملكة، وعليه فإن ما جاء بالكتاب كان جديرًا بالاهتمام من كل زاوية، وحسبي بأبي قصي فهمًا وثقافة عندما أشار إلى عمق رسالة الأستاذ الجامعي المناط به الأخذ بيد شبابنا للطريق السوي الذي ينأى بهم عما يواجههم من تيارات هدّامة يحاول أصحابها التأثير على عقول الناشئة وإفراغها من كل ما هو مفيد ونافع لهم. في المسار تجربة وملاحظة وفكر وكينونة شاملة، وهو عبارة عن مذكرات وسيرة حياة كما اعتقد الدكتور تركي عبيدات ورأى أنه عاشها هو، وهكذا بدا المسار كقصة أو رواية ممتعة من نوع خاص عبّر فيها عن تجربته، فجاءت دقيقة كحدّ السيف بكل ما يجسده من ارتقاء وأفق وأمل. مطالعة كتاب المسار وقراءته بعناية مسألة جادة تستحق التأمّل، لأخذ العبرة والفائدة وللوقوف على سيرة إنسان لم يولد وفي فمه ملعقة لا من ذهب ولا من فضة بقدر ما كانت العصامية سلاحه، ونظرته إلى مستقبل علمي وعملي باهر، هاجسه، وفي كل فصل من الفصول التسعة "فاكهة" من نوع خاص يتلذذ بها القارئ مع فنجان قهوة أكان احتساه في الصباح أو في المساء، وفي كل سطر حكاية وفي كل صفحة رواية، ويبقى التأكيد على ما يلمسه المتتبع لموضوعات الكتاب إن الدكتور تركي عبيدات رجل منتمي إلى وطنه ويحب قيادته الهاشمية لكن الانتماء والولاء بنظره أمر مقترن بالعمل وبعيدًا عن كل البعد عن الشعارات الفارغة والكلمات الرنانة.

باميلا الكيك تخطف الأنظار بفستان الكوفية  .. فيديو
باميلا الكيك تخطف الأنظار بفستان الكوفية  .. فيديو

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

باميلا الكيك تخطف الأنظار بفستان الكوفية .. فيديو

السوسنة - شاركت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك في فعاليات مهرجان "بياف" في العاصمة بيروت، حيث ظهرت بإطلالة لافتة حملت رسالة إنسانية وروحية، في وقتٍ يتزامن مع الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب عام 2020.وتألقت الكيك بفستان طويل وضيّق من تصميم نور بندقجي، مستوحى من الكوفية الفلسطينية، وجاء باللونين الأبيض والأسود ومزيّن بنقوش تراثية رمزية. وتميزت الإطلالة ببساطتها، إذ تخلّت عن ارتداء المجوهرات واكتفت بمكياج ناعم، موضحة أنها أرادت إيصال رسالة "تدعو إلى وقف نزيف الدماء في العالم"، وفق تعبيرها.وفي تصريحاتها الإعلامية على هامش المهرجان، عبّرت الكيك عن رؤيتها الروحية تجاه الانتماء، قائلة: "في ناس بتحكي أنا علوية، أنا درزية... لا، كل هدول، أنا بنت الله، والله واحد، ونحن لسا مضيعين بالتسميات"، مشيرة إلى أن ملاكها الداخلي ومن حولها هم مجوهراتها الحقيقية.وفي منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، استحضرت الكيك ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلة: "وقفوا الدم.. بكرا بصادف 4 آب، بتتذكروا هالتاريخ؟ بكرا بيكون مرق خمس سنين على مجزرة بحق ٢٠٠ شخص... وأكثر. تنذكر وما تنعاد، وإن شاء الله نشهد على محاسبة كل حدا كان السبب."وأضافت: "وقت طلعت الفكرة، عرفت ناس رح يكونوا مع وناس ضد، بس الرسالة الأهم إنو ما رح يكونوا مع أو ضد فلسطين، رح يكونوا مع أو ضد الإنسانية."كما شدّدت على ضرورة وقف الاضطهاد ضد الأقليات، مؤكدة: "بهمني المسيحي، العلوي، الدرزي، السني، والشيعي ما يعيش بخوف بقا... والليستة طويلة، بس بكلمة وحدة... وقفوا الدم."واختتمت منشورها بكلمة: "تصبحوا على سلام."، في دعوة رمزية للسلام والإنصاف في وجه الحروب والصراعات. اقرأ ايضاً:

مقتل ديالا الوادي في جريمة سطو تهز دمشق
مقتل ديالا الوادي في جريمة سطو تهز دمشق

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

مقتل ديالا الوادي في جريمة سطو تهز دمشق

السوسنة - هزّ الوسط الفني السوري، خلال الساعات الماضية، نبأ مقتل الفنانة وأستاذة التمثيل ديالا الوادي، إثر تعرّضها لعملية سطو مسلح في شقتها الكائنة بمنطقة المالكي وسط العاصمة دمشق، أسفرت عن وفاتها على الفور.الواقعة المروعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الفنية والثقافية، حيث عبّر عدد من الفنانين عن حزنهم العميق، ونعتها الفنانة شكران مرتجى بكلمات مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "أستاذتنا وابنة أستاذنا الموسيقار صلحي الوادي، والصديقة الغالية... الله يرحمك ديالا. السلام لروحك، والصبر لنا ولمحبينك. الفاتحة والدعاء".ديالا الوادي هي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق. تحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية، وتخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1986. عملت أستاذة في المعهد نفسه، ومن أبرز زملائها في الدفعة الراحل حاتم علي، غسان مسعود، عارف الطويل، ماهر صليبي، ودلع ممدوح الرحبي.ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة، وسط حالة من الحزن والتساؤل عن دوافع الحادث الذي أودى بحياة واحدة من أبرز الأسماء الأكاديمية والفنية في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store